٦٧ - المجلد العاشر / القسم الحادى عشر : علوم الإمام علي / الفصل الرابع : قبسات من علمه
وفيه أبواب : الباب الأوّل :فضل معرفة الله الباب الثانى :طرق معرفة الله الباب الثالث :موانع معرفة الله الباب الرابع :ما يمتنع فى معرفة الله الباب الخامس :الصفات الثبوتيّة الباب السادس :الصفات السلبيّة الباب السابع :جوامع الأسماء والصفات ٦٨ - المجلد العاشر / القسم الحادى عشر : علوم الإمام علي / الفصل الرابع : قبسات من علمه / القبس الأوّل : معرفة الله
٦٩ - المجلد العاشر / القسم الحادى عشر : علوم الإمام علي / الفصل الرابع : قبسات من علمه / القبس الأوّل : معرفة الله / الباب الأوّل : فضل معرفة الله
١ / ١ ٥٠٠٦ ـ الإمام علىّ ¼ : ما يسرّنى لو متّ طفلا واُدخلت الجنّة ولم أكبر فأعرف ربّى عزّ وجلّ(١) . ٥٠٠٧ ـ عنه ¼ : معرفة الله سبحانه أعلي المعارف(٢) . ٥٠٠٨ ـ عنه ¼ : العلم بالله أفضل العلمين(٣) . ٥٠٠٩ ـ عنه ¼ : مَن عرف الله كملت معرفته(٤) . (١) حلية الأولياء : ١ / ٧٤ عن أبى الفرج ، ربيع الأبرار : ٢ / ٦٠ ، كنز العمّال : ١٣ / ١٥١ / ٣٦٤٧٢ . ٧٠ - المجلد العاشر / القسم الحادى عشر : علوم الإمام علي / الفصل الرابع : قبسات من علمه / القبس الأوّل : معرفة الله / الباب الأوّل : فضل معرفة الله / بركات معرفة الله
٥٠١٠ ـ عنه ¼ : أوّل الدين معرفته(١) . ١ / ٢ ٥٠١١ ـ الإمام علىّ ¼ : التوحيد حياة النفس(٢) . ٥٠١٢ ـ عنه ¼ : من عرَف الله سبحانه لم يَشقَ أبداً(٣) . ٥٠١٣ ـ عنه ¼ ـ فى خطبته فى صفة الملائكة ـ : ووصَلَت حقائقُ الإيمان بينهم وبين معرفته ، وقَطَعَهُم الإيقانُ به إلي الوله(٤) إليه ، ولم تُجاوِز رغباتُهم ما عنده إلي ما عند غيره . قد ذاقوا حلاوة معرفته ، وشربوا بالكأس الرويّة من محبّته ، وتمكّنت من سويداء(٥) قلوبهم وشيجة(٦) خيفته(٧) . ٥٠١٤ ـ عنه ¼ : من عرف الله توحّد(٨) . ٥٠١٥ ـ عنه ¼ : سهر العيون بذِكر الله خلصان العارفين ، وحلوان المقرّبين(٩) . ٥٠١٦ ـ عنه ¼ ـ فى دعائه ـ : يا أمل العارفين ، ورجاء الآملين(١٠) . (١) نهج البلاغة : الخطبة ١ ، الاحتجاج : ١ / ٤٧٣ / ١١٣ ، عوالى اللآلى : ٤ / ١٢٦ / ٢١٥ . ٧١ - المجلد العاشر / القسم الحادى عشر : علوم الإمام علي / الفصل الرابع : قبسات من علمه / القبس الأوّل : معرفة الله / الباب الأوّل : فضل معرفة الله / بركات معرفة الله
٥٠١٧ ـ عنه ¼ : الشوق خلصان العارفين(١) . ٥٠١٨ ـ عنه ¼ : الخوف جلباب العارفين(٢) . ٥٠١٩ ـ عنه ¼ : البكاء من خيفة الله للبعد عن الله عبادة العارفين(٣) . ٥٠٢٠ ـ عنه ¼ : عجبت لمن عرف الله كيف لا يشتدّ خوفه ؟ !(٤) ٥٠٢١ ـ عنه ¼ : أعلم الناس بالله أكثرهم له مسألة(٥) . ٥٠٢٢ ـ عنه ¼ ـ فى دعاء دعا به فى مسجد جعفى ـ : إلهى كيف أدعوك وقد عصيتك ، وكيف لا أدعوك وقد عرفتك(٦) . ٥٠٢٣ ـ عنه ¼ : أعلم الناس بالله أكثرهم خشيةً له(٧) . ٥٠٢٤ ـ عنه ¼ : أعلم الناس بالله سبحانه أخوفهم منه(٨) . ٥٠٢٥ ـ عنه ¼ : من سكن قلبه العلم بالله ، سكنه الغني عن خلق الله(٩) . ٥٠٢٦ ـ عنه ¼ : ثمرة المعرفة العزوف عن دار الفناء(١٠) . ٥٠٢٧ ـ عنه ¼ : من صحّت معرفته انصرفت عن العالم الفانى نفسه وهمّته(١١) . (١) غرر الحكم : ٨٥٥ ، عيون الحكم والمواعظ : ٤٠ / ٩٢٣ . ٧٢ - المجلد العاشر / القسم الحادى عشر : علوم الإمام علي / الفصل الرابع : قبسات من علمه / القبس الأوّل : معرفة الله / الباب الأوّل : فضل معرفة الله / بركات معرفة الله
٥٠٢٨ ـ عنه ¼ : يسير المعرفة يوجب الزهد فى الدنيا(١) . ٥٠٢٩ ـ عنه ¼ : ينبغى لمن عرف الله سبحانه أن يرغب فيما لديه(٢) . ٥٠٣٠ ـ عنه ¼ : ينبغى لمن عرف الله سبحانه أن لا يخلو قلبه من رجائه وخوفه(٣) . ٥٠٣١ ـ عنه ¼ ـ من دعائه بعد صلاة الصبح ـ : سبحانك اللهمّ وبحمدك ! من ذا يعرف قدرك فلا يخافك ؟ ! ومن ذا يعلم ما أنت فلا يهابك ؟ !(٤) ٥٠٣٢ ـ عنه ¼ : العارف وجهه مستبشر متبسّم ، وقلبه وجل محزون(٥) . ٥٠٣٣ ـ عنه ¼ : كلّ عارف مهموم(٦) . ٥٠٣٤ ـ عنه ¼ : كلّ عارف عائف (٧) (٨) . ٥٠٣٥ ـ عنه ¼ : العارف من عرف نفسه فأعتقها ، ونزّهها عن كلّ ما يبعّدها ويوبقها(٩) . ٥٠٣٦ ـ عنه ¼ : لا ينبغى لمن عرف عظمة الله أن يتعظّم ; فإنّ رفعة الذين يعلمون ما عظمة الله أن يتواضعوا له(١٠) . (١) غرر الحكم : ١٠٩٨٤ . ٧٣ - المجلد العاشر / القسم الحادى عشر : علوم الإمام علي / الفصل الرابع : قبسات من علمه / القبس الأوّل : معرفة الله / الباب الثانى : طرق معرفة الله
٢ / ١ ٥٠٣٧ ـ الإمام علىّ ¼ : الحمد لله الملهم عباده حمده ، وفاطرهم علي معرفة ربوبيّته(١) . ٥٠٣٨ ـ عنه ¼ : إنّ أفضل ما توسّل به المتوسّلون إلي الله سبحانه وتعالي الإيمان به وبرسوله والجهاد فى سبيله ، فإنّه ذروة الإسلام ، وكلمة الإخلاص فإنها الفطرة ، وإقام الصلاة فإنّها الملّة(٢) . (١) الكافى : ١ / ١٣٩ / ٥ عن إسماعيل بن قتيبة عن الإمام الصادق ¼ . ٧٤ - المجلد العاشر / القسم الحادى عشر : علوم الإمام علي / الفصل الرابع : قبسات من علمه / القبس الأوّل : معرفة الله / الباب الثانى : طرق معرفة الله / العقل
٥٠٣٩ ـ عنه ¼ : فبعث فيهم رسله وواتر إليهم أنبياءه ليستأدوهم ميثاق فطرته ، ويذكّروهم منسىَّ نعمته ، ويحتجّوا عليهم بالتبليغ ، ويثيروا لهم دفائن العقول (١) . ٥٠٤٠ ـ عنه ¼ ـ فى الدعاء ـ : اللهمّ خلقت القلوب علي إرادتك ، وفطرت العقول علي معرفتك ، فتململت الأفئدة من مخافتك ، وصرخت القلوب بِالوَله ، وتقاصر وسع قدر العقول عن الثناء عليك ، وانقطعت الألفاظ عن مقدار محاسنك ، وكلّت الألسن عن إحصاء نعمك ، فإذا ولجت بطرق البحث عن نعتك بهرتها حيرة العجز عن إدراك وصفك ، فهى تردّد فى التقصير عن مجاوزة ما حدّدت لها ; إذ ليس لها أن تتجاوز ما أمرتها(٢) . ٢ / ٢ ٢ / ٢ ـ ١ ٥٠٤١ ـ الإمام علىّ ¼ ـ فى تعظيم الله جلّ جلاله ـ : الذى بطن من خفيّات الاُمور ، وظهر فى العقول بما يري فى خلقه من علامات التدبير ، الذى سئلت الأنبياء عنه ، فلم تصفه بحدّ ولا ببعض ، بل وصفته بفعاله ودلّت عليه بآياته ، لا تستطيع عقول المتفكّرين جحده ; لأنّ من كانت السماوات والأرض فطرته وما فيهنّ وما بينهنّ ، وهو الصانع لهنّ ; فلا مدفع لقدرته(٣) . (١) نهج البلاغة : الخطبة ١ . ٧٥ - المجلد العاشر / القسم الحادى عشر : علوم الإمام علي / الفصل الرابع : قبسات من علمه / القبس الأوّل : معرفة الله / الباب الثانى : طرق معرفة الله / العقل / علامات التدبير
٥٠٤٢ ـ عنه ¼ ـ أيضاً ـ : وأرانا من ملكوت قدرته ، وعجائب ما نطقت به آثار حكمته ، واعتراف الحاجة من الخلق إلي أن يقيمها بمِساك قوّته ، ما دلّنا باضطرار قيام الحجّة له علي معرفته ، فظهرت البدائع التى أحدثتها آثار صنعته وأعلام حكمته ، فصار كلّ ما خلق حجّة له ودليلا عليه ; وإن كان خلقاً صامتاً ، فحجّته بالتدبير ناطقة ، ودلالته علي المبدع قائمة(١) . ٥٠٤٣ ـ عنه ¼ : الحمد لله الذى بطن خفيّات الاُمور ، ودلّت عليه أعلام الظهور ، وامتنع علي عين البصير ، فلا عين من لم يره تنكره ، ولا قلب من أثبته يبصره . . .فهو الذى تشهد له أعلام الوجود علي إقرار قلب ذى الجحود(٢) . ٥٠٤٤ ـ عنه ¼ : بصنع الله يستدلّ عليه ، وبالعقول تعتقد معرفته ، وبالتفكّر تثبت حجّته ، معروف بالدلالات ، مشهود بالبيّنات(٣) . ٥٠٤٥ ـ عنه ¼ ـ فى المخلوقات ـ : بها تجلّي صانعها للعقول(٤) . ٥٠٤٦ ـ عنه ¼ : الحمد لله المتجلّى لخلقه بخلقه ، والظاهر لقلوبهم بحجّته(٥) . ٥٠٤٧ ـ عنه ¼ : ظهر للعقول بما أرانا من علامات التدبير المتقن ، والقضاء المبرم(٦) . (١) نهج البلاغة : الخطبة ٩١ ، التوحيد : ٥٢ / ١٣ نحوه من "فظهرت . . ." وكلاهما عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق ¼ ، بحار الأنوار : ٥٧ / ١٠٧ / ٩٠ . ٧٦ - المجلد العاشر / القسم الحادى عشر : علوم الإمام علي / الفصل الرابع : قبسات من علمه / القبس الأوّل : معرفة الله / الباب الثانى : طرق معرفة الله / العقل / علامات التدبير
٥٠٤٨ ـ عنه ¼ : الحمد لله الذى . . . تتلقّاه الأذهان لا بمُشاعرة ، وتشهد له المرائى لا بمحاضرة . لم تُحط به الأوهام ، بل تجلّي لها بها(١) . ٥٠٤٩ ـ عنه ¼ : وأقام من شواهد البيّنات علي لطيف صنعته ، وعظيم قدرته ، ما انقادت له العقول معترفة به ، ومسلّمة له ، ونعقت فى أسماعنا دلائله علي وحدانيّته(٢) . ٥٠٥٠ ـ عنه ¼ ـ لمّا قال له الجاثليق فى مناظرته : خبّرنى عنه تعالي ، أ مدرك بالحواسّ عندك فيسلك المسترشد فى طلبه استعمال الحواسّ ، أم كيف طريق المعرفة به إن لم يكن الأمر كذلك ؟ ـ : تعالي الملك الجبّار أن يوصف بمقدار ، أو تدركه الحواسّ أو يقاس بالناس ، والطريق إلي معرفته صنائعه الباهرة للعقول ، الدالّة ذوى الاعتبار بما هو عنده مشهود ومعقول(٣) . ٥٠٥١ ـ عنه ¼ ـ لمّا سئل عن إثبات الصانع ـ : البعرة تدلّ علي البعير ، والروثة تدلّ علي الحمير ، وآثار القدم تدلّ علي المسير ، فهيكل علوىّ بهذه اللطافة ، ومركز سفلىّ بهذه الكثافة ، كيف لا يدلاّن علي اللطيف الخبير ؟ !(٤) ٥٠٥٢ ـ عنه ¼ : عجبت لمن شكّ فى الله وهو يري خلق الله(٥) . ٥٠٥٣ ـ التوحيد عن سلمان الفارسى : سأل الجاثليق من علىّ ¼ : أخبرنى ! (١) نهج البلاغة : الخطبة ١٨٥ ، الاحتجاج : ١ / ٤٨٠ / ١١٧ . ٧٧ - المجلد العاشر / القسم الحادى عشر : علوم الإمام علي / الفصل الرابع : قبسات من علمه / القبس الأوّل : معرفة الله / الباب الثانى : طرق معرفة الله / العقل / علامات التدبير
عرفت الله بمحمّد ، أم عرفت محمّداً بالله عزّ وجلّ ؟ فقال علىّ بن أبى طالب ¼ : ما عرفت الله بمحمّد ½ ، ولكن عرفت محمّداً بالله عزّ وجلّ حين خلقه وأحدث فيه الحدود من طول وعرض ، فعرفت أنّه مدبَّر مصنوع باستدلال وإلهام منه وإرادة ، كما ألهم الملائكة طاعته وعرّفهم نفسه بلا شبه ولا كيف(١) . ٥٠٥٤ ـ الإمام علىّ ¼ ـ أنّه كان كثيراً ما يقول إذا فرغ من صلاة الليل ـ : أشهد أنّ السماوات والأرض وما بينهما آيات تدلّ عليك ، وشواهد تشهد بما إليه دعوتَ . كلّ ما يؤدّى عنك الحجّة ، ويشهد لك بالربوبيّة ، موسوم بآثار نعمتك ومعالم تدبيرك . علوتَ بها عن خلقك ، فأوصلت إلي القلوب من معرفتك ما آنسها من وحشة الفكر ، وكفاها رجْم الاحتجاج ; فهى مع معرفتها بك ، وولهها إليك ; شاهدة بأنّك لا تأخذك الأوهام ، ولا تدركك العقول ولا الأبصار(٢) . ٥٠٥٥ ـ عنه ¼ ـ من قوله عند رؤية الهلال ـ : أيّها الخلق المطيع ، الدائب السريع ، المتردّد فى فلك التدبير ، المتصرّف فى منازل التقدير ، آمنت بمن نوّر بك الظلم ، وأضاء بك البهم ، وجعلك آية من آيات سلطانه ، وامتهنك بالزيادة والنقصان ، والطلوع والاُفول ، والإنارة والكسوف ، فى كلّ ذلك أنت له مطيع وإلي إرادته سريع ، سبحانه ما أحسن ما دبّر ! وأتقن ما صنع فى ملكه ! وجعلك الله هلال شهر حادث لأمر حادث ، جعلك الله هلال أمن وإيمان ، وسلامة وإسلام ، هلال أمنة من العاهات وسلامة من السيّئات ، اللهمّ اجعلنا أهدي من طلع عليه ! وأزكي من نظر إليه ! وصلّي الله علي محمّد النبىّ وآله ، اللهمّ افعل بى (١) التوحيد : ٢٨٦ / ٤ ، بحار الأنوار : ٣ / ٢٧٢ / ٩ . ٧٨ - المجلد العاشر / القسم الحادى عشر : علوم الإمام علي / الفصل الرابع : قبسات من علمه / القبس الأوّل : معرفة الله / الباب الثانى : طرق معرفة الله / العقل / حدوث الخلق
كذا وكذا يا أرحم الراحمين(١) . ٢ / ٢ ـ ٢ ٥٠٥٦ ـ الإمام علىّ ¼ : الحمد لله . . . الدالّ علي قدمه بحدوث خلقه ، وبحدوث خلقه علي وجوده . . . مستشهد بحدوث الأشياء علي أزليّته ، وبما وسمها به من العجز علي قدرته ، وبما اضطرّها إليه من الفناء علي دوامه(٢) . ٥٠٥٧ ـ عنه ¼ : الحمد لله الملهم عباده حمده ، وفاطرهم علي معرفة ربوبيّته ، الدالّ علي وجوده بخلقه ، وبحدوث خلقه علي أزله(٣) . ٥٠٥٨ ـ عنه ¼ ـ فى المخلوقات ـ : كفي بإتقان الصنع لها آية ، وبمركّب الطبع عليها دلالة ، وبحدوث الفِطَر عليها قدمة ، وبإحكام الصنعة لها عبرة(٤) . ٢ / ٢ ـ ٣ ٥٠٥٩ ـ الإمام علىّ ¼ : من عرف نفسه عرف ربّه(٥) . (١) من لا يحضره الفقيه : ٢ / ١٠١ / ١٨٤٧ . ٧٩ - المجلد العاشر / القسم الحادى عشر : علوم الإمام علي / الفصل الرابع : قبسات من علمه / القبس الأوّل : معرفة الله / الباب الثانى : طرق معرفة الله / العقل / فسخ العزائم
٥٠٦٠ ـ عنه ¼ : أكثر الناس معرفة لنفسه أخوفهم لربّه(١) . ٥٠٦١ ـ عنه ¼ : عجبت لمن يجهل نفسه ، كيف يعرف ربّه ؟ !(٢) ٥٠٦٢ ـ عنه ¼ ـ فى الحكم المنسوبة إليه ـ : من عجز عن معرفة نفسه فهو عن معرفة خالقه أعجز(٣) . ٢ / ٢ ـ ٤ ٥٠٦٣ ـ الإمام علىّ ¼ : عرفت الله بفسخ العزائم ، وحلّ العقود ، ونقض الهمم(٤) . ٥٠٦٤ ـ عنه ¼ : عُرف الله سبحانه بفسخ العزائم ، وحلّ العقود ، وكشف الضرّ والبليّة عمّن أخلص له النيّة(٥) . ٥٠٦٥ ـ الإمام الحسين ¼ : إنّ رجلا قام إلي أمير المؤمنين فقال : يا أمير المؤمنين ، بماذا عرفت ربّك ؟ قال : بفسخ العزم ، ونقض الهمّ ، لمّا هممت فحيل بينى وبين همّى ، وعزمت فخالف القضاء عزمى ، علمت أنّ المدبّر غيرى(٦) . (١) غرر الحكم : ٣١٢٦ ، عيون الحكم والمواعظ : ١١٢ / ٢٤٣٨ وفيه "أكبر" بدل "أكثر" . ٨٠ - المجلد العاشر / القسم الحادى عشر : علوم الإمام علي / الفصل الرابع : قبسات من علمه / القبس الأوّل : معرفة الله / الباب الثانى : طرق معرفة الله / القلب
٥٠٦٦ ـ جامع الأخبار : سئل أمير المؤمنين : ما الدليل علي إثبات الصانع ؟ قال : ثلاثة أشياء : تحويل الحال ، وضعف الأركان ، ونقض الهمّة(١) . ٢ / ٣ ٢ / ٣ ـ ١ ٥٠٦٧ ـ الإمام علىّ ¼ ـ من مناجاته فى شهر شعبان ـ : إلهى هب لى كمال الانقطاع إليك ، وأنِر أبصار قلوبنا بضياء نظرها إليك ، حتي تخرق أبصار القلوب حجب النور ، فتصل إلي معدن العظمة ، وتصير أرواحنا معلّقة بعزّ قدسك . . . إلهى وألحقنى بنور عزّك الأبهج ; فأكون لك عارفاً ، وعن سواك منحرفاً ، ومنك خائفاً مراقباً ، يا ذا الجلال والإكرام(٢) . ٥٠٦٨ ـ الإمام علىّ ¼ ـ فى وصف السالك الطريق إلي الله سبحانه ـ : قد أحيا عقله وأمات نفسه ، حتي دقّ جليله ولطف غليظه ، وبرق له لامع كثير البرق ، فأبان له الطريق وسلك به السبيل ، وتدافعته الأبواب إلي باب السلامة ودار الإقامة ، وثبتت رجلاه بطمأنينة بدنه فى قرار الأمن والراحة ، بما استعمل قلبه (١) جامع الأخبار : ٣٩ / ٢٨ ، بحار الأنوار : ٣ / ٥٥ / ٢٩ . ٨١ - المجلد العاشر / القسم الحادى عشر : علوم الإمام علي / الفصل الرابع : قبسات من علمه / القبس الأوّل : معرفة الله / الباب الثانى : طرق معرفة الله / القلب / خرق حجب النور
وأرضي ربّه(١) . ٥٠٦٩ ـ الإمام علىّ ¼ ـ من دعاء علّمه نوفَ البكالى ـ : فأسألك باسمك الذى ظهرت به لخاصّة أوليائك فوحّدوك وعرفوك فعبدوك بحقيقتك ، أن تعرّفنى نفسك لاُقرّ لك بربوبيّتك علي حقيقة الإيمان بك ، ولا تجعلنى يا إلهى ممّن يعبد الاسم دون المعني ، والحظنى بلحظة من لحظاتك تنوّر بها قلبى بمعرفتك خاصّة ومعرفة أوليائك ، إنّك علي كلّ شىء قدير(٢) . ٥٠٧٠ ـ عنه ¼ : ومعني "قد قامت الصلاة" فى الإقامة ، أى حان وقت الزيارة والمناجاة ، وقضاء الحوائج ، ودرك المني ، والوصول إلي الله عزّ وجلّ ، وإلي كرامته وغفرانه وعفوه ورضوانه(٣) . ٥٠٧١ ـ نور البراهين عن كميل ـ لعلىّ ¼ ـ : يا أمير المؤمنين ما الحقيقة ؟ فقال : ما لَكَ والحقيقة ؟ فقال : أ وَلستُ صاحب سرّك يا أمير المؤمنين ؟ فقال : بلي ، ولكن أخاف أن يطفح عليك ما يرشح منّى . فقال :أ وَمثلك من يخيب سائلا ؟ فقال : الحقيقة كشف سبحات الجلال من غير إشارة . فقال : زدنى فيه بياناً يا أمير المؤمنين ! فقال : نفى الموهوم مع صحّة المعلوم . فقال : زدنى فيه بياناً ! فقال : هتك الستر لغلبة السرّ . فقال : زدنى فيه بياناً ! (١) نهج البلاغة : الخطبة ٢٢٠ ، بحار الأنوار : ٦٩ / ٣١٦ / ٣٤ . ٨٢ - المجلد العاشر / القسم الحادى عشر : علوم الإمام علي / الفصل الرابع : قبسات من علمه / القبس الأوّل : معرفة الله / الباب الثانى : طرق معرفة الله / القلب / معني رؤية الله بالقلب
فقال : جذب الأحدية لصفة التوحيد . فقال : زدنى فيه بياناً ! فقال : نور يلمع من صبح الأزل فيظهر علي هياكل التوحيد آثاره . فقال : زدنى فيه بياناً ! فقال : أطف المصباح فقد أضاء المصباح(١) . ٢ / ٣ ـ ٢ ٥٠٧٢ ـ الإمام الصادق ¼ : بينا أمير المؤمنين ¼ يخطب علي منبر الكوفة إذ قام إليه رجل يقال له "ذعلب" ذو لسان بليغ فى الخطب ، شجاع القلب ، فقال : يا أمير المؤمنين ، هل رأيت ربّك ؟ قال : ويلك يا ذعلب ! ما كنتُ أعبد ربّاً لم أره . فقال : يا أمير المؤمنين ، كيف رأيته ؟ قال : ويلك يا ذعلب ! لم تره العيون بمشاهدة الأبصار ، ولكن رأته القلوب بحقائق الإيمان(٢) . (١) نور البراهين : ١ / ٢٢١ ، شرح الأسماء الحسني : ١ / ١٣١ ـ ١٣٣ ، روضات الجنّات : ٦ / ٦٢ / ٥٦٢ كلاهما نحوه وفى ذيلهما "أطف السراج فقد طلع الصبح" . ٨٣ - المجلد العاشر / القسم الحادى عشر : علوم الإمام علي / الفصل الرابع : قبسات من علمه / القبس الأوّل : معرفة الله / الباب الثالث : موانع معرفة الله
٣ / ١ ٥٠٧٣ ـ الكافى عن محمّد بن يزيد الرفاعى رفعه : إنّ أمير المؤمنين سُئل عن الوقوف بالجبل ; لِمَ لم يكن فى الحرم ؟ فقال : لأنّ الكعبة بيته والحرم بابه ، فلمّا قصدوه وافدين وقفهم بالباب يتضرّعون . قيل له : فالمشعر الحرام لِمَ صار فى الحرم ؟ قال : لأنّه لمّا اُذن لهم بالدخول وقفهم بالحجاب الثانى ، فلمّا طال تضرّعهم بها اُذن لهم لتقريب قربانهم ، فلمّا قضَوا تَفَثهم(١)[ و](٢) تطهّروا بها من الذنوب التى كانت حجاباً بينهم وبينه ، اُذن لهم (١) التفث : إذهاب الشعث والدرن والوسخ مطلقاً (النهاية : ١ / ١٩١) . ٨٤ - المجلد العاشر / القسم الحادى عشر : علوم الإمام علي / الفصل الرابع : قبسات من علمه / القبس الأوّل : معرفة الله / الباب الثالث : موانع معرفة الله / الغفلة
بالزيارة علي الطهارة(١) . ٣ / ٢ ٥٠٧٤ ـ الإمام علىّ ¼ ـ من دعاء علّمه نوفَ البكالى ـ : إلهى تناهت أبصار الناظرين إليك بسرائر القلوب ، وطالعت أصغي السامعين لك نجيّاتُ الصدور ، فلم يلقَ أبصارهم ردّ دون ما يريدون ، هتكت بينك وبينهم حجب الغفلة ، فسكنوا فى نورك ، وتنفّسوا بروحك(٢) . ٣ / ٣ ٥٠٧٥ ـ الإمام علىّ ¼ : لو فكّروا فى عظيم القدرة وجسيم النعمة لرجعوا إلي الطريق ، وخافوا عذاب الحريق ، ولكنِ القلوبُ عليلة ، والبصائر مدخولة ! أ لا ينظرون إلي صغير ما خلق ; كيف أحكم خلقه ، وأتقن تركيبه ، وفلق له السمع والبصر ، وسوّي له العظم والبشر ! . . . فالويل لمن أنكر المقدِّر ، وجحد المدبِّر ! زعموا أنّهم كالنبات ما لهم زارع ، ولا لاختلاف صورهم صانع ; ولم يلجؤوا إلي حجّة فيما ادّعَوا ، ولا تحقيق لما أوعَوا . وهل يكون بناءٌ من غير بان ، أو جنايةٌ من غير جان ؟(٣) (١) الكافى : ٤ / ٢٢٤ / ١ ، تهذيب الأحكام : ٥ / ٤٤٨ / ١٥٦٥ كلاهما عن محمّد بن يزيد الرفاعى رفعه ; شعب الإيمان : ٣ / ٤٦٨ / ٤٠٨٤ عن عبد الرحمن بن أحمد بن عطيّة نحوه . ٨٥ - المجلد العاشر / القسم الحادى عشر : علوم الإمام علي / الفصل الرابع : قبسات من علمه / القبس الأوّل : معرفة الله / الباب الثالث : موانع معرفة الله / حجاب الخلق
٣ / ٤ ٥٠٧٦ ـ الإمام علىّ ¼ : لا تشمله المشاعر ، ولا تحجبه الحجب ، والحجاب بينه وبين خلقِه خَلْقُه إيّاهم ; لامتناعه ممّا يمكن فى ذواتهم ، ولإمكان(١) ممّا يمتنع منه ، ولافتراق الصانع من المصنوع ، والحادّ من المحدود ، والربّ من المربوب(٢) . (١) قال الفيض الكاشانى : "لإمكان" بالتنوين بحذف المضاف إليه ; أى : ولإمكان ذواتهم ، وفى توحيد الصدوق هكذا : ولإمكان ذواتهم ممّا يمتنع منه ذاته (الوافى : ١ / ٤٣٧) . |