٨٧ - المجلد العاشر / القسم الحادى عشر : علوم الإمام علي / الفصل الرابع : قبسات من علمه / القبس الأوّل : معرفة الله / الباب الرابع : ما يمتنع فى معرفة الله
٤ / ١ ٥٠٧٧ ـ الإمام علىّ ¼ ـ فى صفة الله سبحانه ـ : لا تلمسه لامسة ، ولا تحسّه حاسّة(١) . ٥٠٧٨ ـ الكافى عن علىّ بن عُقبة : سُئل أمير المؤمنين ¼ : بِمَ عرفت ربّك ؟ قال : بما عرّفنى نفسه . قيل : وكيف عرّفك نفسه ؟ قال : لا يُشبهه صورة ، ولا يُحسّ بالحواسّ ، ولا يقاس بالناس(٢) . (١) الكافى : ١ / ١٤٢ / ٧ ، التوحيد : ٣٣ / ١ كلاهما عن الحارث الأعور ، بحار الأنوار : ٤ / ٢٦٦ / ١٤ . ٨٨ - المجلد العاشر / القسم الحادى عشر : علوم الإمام علي / الفصل الرابع : قبسات من علمه / القبس الأوّل : معرفة الله / الباب الرابع : ما يمتنع فى معرفة الله / معرفة الله بالحواسّ
٥٠٧٩ ـ الإمام علىّ ¼ : ظاهر لا بتأويل المباشرة ، متجلّ لا باستهلال رؤية(١) . ٥٠٨٠ ـ عنه ¼ : الرادع أناسىّ(٢) الأبصار عن أن تناله أو تُدركه(٣) . ٥٠٨١ ـ عنه ¼ ـ مخاطباً الله عزّ وجلّ ـ : لم ينتهِ إليك نظر ، ولم يدركك بصر . أدركتَ الأبصار ، وأحصيتَ الأعمال(٤) . ٥٠٨٢ ـ عنه ¼ ـ فى صفة الله سبحانه ـ : لم تقع عليه الأوهام فتقدّره شبحاً ماثلا ، ولم تدركه الأبصار فيكون بعد انتقالها حائلا . . . كلّت عن إدراكه طروف العيون ، وقصرت دون بلوغ صفته أوهام الخلائق(٥) . ٥٠٨٣ ـ عنه ¼ ـ أيضاً ـ : لا تناله الأبصار من مجد جبروته ; إذ حجبها بحجب لا تنفذ فى ثخن كثافته ، ولا تخرق إلي ذى العرش متانة خصائص سُتراته ، الذى صدرت الاُمور عن مشيّته(٦) . ٥٠٨٤ ـ عنه ¼ : من حاز(٧) عليه البصر والرؤية فهو مخلوق ، ولابدّ للمخلوق من (١) الكافى : ١ / ١٣٨ / ٤ عن محمّد بن أبى عبد الله رفعه ، التوحيد : ٣٠٨ / ٢ عن عبد الله بن يونس وكلاهما عن الإمام الصادق ¼ ، بحار الأنوار : ٤ / ٣٠٤ / ٣٤ . ٨٩ - المجلد العاشر / القسم الحادى عشر : علوم الإمام علي / الفصل الرابع : قبسات من علمه / القبس الأوّل : معرفة الله / الباب الرابع : ما يمتنع فى معرفة الله / معرفة كُنه ذاته
الخالق(١) . ٤ / ٢ ٥٠٨٥ ـ الإمام علىّ ¼ ـ مخاطباً الله عزّ وجلّ ـ : كلّت الأوهام عن تفسير صفتك ، وانحسرت العقول عن كُنْه عظمتك . . . وكَلّ دون ذلك تحبير(٢) اللغات ، وضلّ هنالك التدبير فى تصاريف الصفات ، فمن تفكّر فى ذلك رجع طرفه إليه حسيراً ، وعقله مبهوراً ، وتفكّره متحيّراً(٣) . ٥٠٨٦ ـ عنه ¼ : ممتنع عن الأوهام أن تكتنهه ، وعن الأفهام أن تستغرقه ، وعن الأذهان أن تُمثّله(٤) . ٥٠٨٧ ـ عنه ¼ ـ مخاطباً الله عزّ وجلّ ـ : فلسنا نعلم كُنْه عظمتك ، إلاّ أنّا نعلم أنّك حىّ قيّوم ، لا تأخذك سِنة ولا نوم ، لم ينتهِ إليك نظر ، ولم يُدركك بصر(٥) . ٥٠٨٨ ـ عنه ¼ : الحمد لله الذى أظهر من آثار سلطانه وجلال كبريائه ما حيّر مُقَل(٦) العقول من عجائب قدرته ، وردع خطرات هماهم النفوس عن عرفان كُنه (١) كفاية الأثر : ٢٥٧ عن هشام عن الإمام الصادق عن آبائه
(ع) ، بحار الأنوار : ٤ / ٥٤ / ٣٤ . ٩٠ - المجلد العاشر / القسم الحادى عشر : علوم الإمام علي / الفصل الرابع : قبسات من علمه / القبس الأوّل : معرفة الله / الباب الرابع : ما يمتنع فى معرفة الله / معرفة كُنه ذاته
صفته(١) . ٥٠٨٩ ـ عنه ¼ : حار فى ملكوته عميقات مذاهب التفكير ، وانقطع دون الرسوخ فى علمه جوامع التفسير ، وحال دون غيبه المكنون حجبٌ من الغيوب ، تاهت فى أدني أدانيها طامحات(٢) العقول فى لطيفات الاُمور(٣) . ٥٠٩٠ ـ عنه ¼ ـ مخاطباً الله عزّ وجلّ ـ : إنّك أنت الله الذى لم تتناهَ فى العقول فتكون فى مهبّ فكرها مُكيَّفاً، ولا فى رَوِيّات خواطرها فتكون محدوداً مصرّفاً(٤) . ٥٠٩١ ـ عنه ¼ ـ فى تنزيه الله سبحانه ـ : تتلقّاه الأذهان لا بمُشاعرة ، وتشهد له المَرائى لا بمحاضرة ، لم تُحِط به الأوهام ، بل تجلّي لها بها(٥) . ٥٠٩٢ ـ عنه ¼ : فتبارك الله الذى لا يبلغه بُعْد الهمم ، ولا يناله غوص الفطن(٦) . (١) نهج البلاغة : الخطبة ١٩٥ ، بحار الأنوار : ٧٧ / ٣١٤ / ١٥ . ٩١ - المجلد العاشر / القسم الحادى عشر : علوم الإمام علي / الفصل الرابع : قبسات من علمه / القبس الأوّل : معرفة الله / الباب الرابع : ما يمتنع فى معرفة الله / معرفة كُنه ذاته
٥٠٩٣ ـ عنه ¼ ـ فى تنزيه الله سبحانه ـ : لم تبلغه العقول بتحديد فيكون مُشبَّهاً ، ولم تقع عليه الأوهام بتقدير فيكون ممثّلا(١) . ٥٠٩٤ ـ عنه ¼ : الحمد لله الذى منع الأوهام أن تنال إلاّ وجوده ، وحجب العقول أن تتخيّل ذاته ; لامتناعها من الشَّبَه والتشاكل(٢) . ٥٠٩٥ ـ عنه ¼ : أزَلُهُ نهية لمجاول الأفكار ، ودوامه ردع لطامحات العقول(٣) . ٥٠٩٦ ـ عنه ¼ : فانظر أيّها السائل ; فما دلّك القرآن عليه من صفته فائتمّ به ، واستضئ بنور هدايته ، وما كلّفك الشيطان علمه ممّا ليس فى الكتاب عليك فرضه ولا فى سنّة النبىّ ½ وأئمّة الهدي أثره ، فكِل علمه إلي الله سبحانه ; فإنّ ذلك منتهي حقّ الله عليك . واعلم أنّ الراسخين فى العلم هم الذين أغناهم عن اقتحام السُّدَد المضروبة دون الغيوب ، الإقرارُ بجملة ما جهلوا تفسيره من الغيب المحجوب ، فمدح الله تعالي اعترافهم بالعجز عن تناول ما لم يُحيطوا به علماً ، وسمّي تركهم التعمّقَ فيما لم يكلّفهم البحث عن كنهه رسوخاً . فاقتصِرْ علي ذلك ، ولا تُقدِّر عظمة الله سبحانه علي قدر عقلك فتكون من الهالكين . (١) نهج البلاغة : الخطبة ١٥٥ ، بحار الأنوار : ٤ / ٣١٧ / ٤٢ وج ٦٤ / ٣٢٣ / ٢ . ٩٢ - المجلد العاشر / القسم الحادى عشر : علوم الإمام علي / الفصل الرابع : قبسات من علمه / القبس الأوّل : معرفة الله / الباب الرابع : ما يمتنع فى معرفة الله / معرفة كُنه ذاته
هو القادر الذى إذا ارتمت الأوهام لتُدرك منقطع قدرته ، وحاول الفكر المبرّأ من خطرات الوساوس أن يقع عليه فى عميقات غيوب ملكوته ، وتولّهت القلوب إليه ; لتجرى فى كيفيّة صفاته ، وغمضت مداخل العقول فى حيث لا تبلغه الصفات لتناول علم ذاته ، رَدَعها وهى تجوب مهاوى سُدَف(١) الغيوب ، متخلّصة إليه سبحانه ، فرجعت إذ جُبِهَت معترفة بأنّه لا يُنال بجور الاعتساف كنه معرفته ، ولا تخطر ببال اُولى الروِيّات(٢) خاطرة من تقدير جلال عزّته(٣) . ٥٠٩٧ ـ عنه ¼ ـ فى الحكم المنسوبة إليه ـ : غاية كلّ متعمّق فى معرفة الخالق سبحانه الاعتراف بالقصور عن إدراكها(٤) . ٥٠٩٨ ـ عنه ¼ ـ فى الديوان المنسوب إليه ـ :
٥٠٩٩ ـ عنه ¼ : مَن تفكّر فى ذات الله ألْحَدَ(٦) . (١) السُّدَف : جمع سُدْفة ; وهى من الأضداد ; تقع علي الضِياء والظلمة (النهاية : ٢ / ٣٥٤ ـ ٣٥٥) والمراد هنا الظُّلَم . ٩٣ - المجلد العاشر / القسم الحادى عشر : علوم الإمام علي / الفصل الرابع : قبسات من علمه / القبس الأوّل : معرفة الله / الباب الرابع : ما يمتنع فى معرفة الله / إحاطة القلب به
٥١٠٠ ـ عنه ¼ : مَن أفكر فى ذات الله تزندق(١) (٢) . ٤ / ٣ ٥١٠١ ـ الإمام علىّ ¼ : لا تناله التجزئة والتبعيض ، ولا تُحيط به الأبصار والقلوب(٣) . ٥١٠٢ ـ عنه ¼ : عظم عن أن تثبت ربوبيّته بإحاطة قلب أو بصر(٤) . ٤ / ٤ ٥١٠٣ ـ الإمام علىّ ¼ : سبحانه هو كما وصف نفسه ، والواصفون لا يبلغون نعته(٥) . ٥١٠٤ ـ عنه ¼ : من اعتمد علي الرأى والقياس فى معرفة الله ضلّ وتشعّبت عليه (١) أفكر فى الشىء وفكّر فيه وتفكّر بمعنيً ، وتزندق : أى صار زنديقاً ، ويطلق الزنديق علي الثنوى ، وعلي المنكر للصانع ، وعلي كلّ ملحد كافر (مرآة العقول : ٢٥ / ٤٨) . إرجاعات
١١٨ - المجلد العاشر / القسم الحادي عشر : علوم الإمام علي / الفصل الرابع : قبسات من علمه / القبس الأوّل : معرفة الله / الباب الخامس : الصفات الثبوتيّة / الظاهر والباطن
٩٤ - المجلد العاشر / القسم الحادى عشر : علوم الإمام علي / الفصل الرابع : قبسات من علمه / القبس الأوّل : معرفة الله / الباب الرابع : ما يمتنع فى معرفة الله / توصيفه بغير ما وصف به نفسه
الاُمور(١) . ٥١٠٥ ـ عنه ¼ : إنّ من يعجز عن صفات ذى الهيئة والأدوات فهو عن صفات خالقه أعجز ، ومن تناوله بحدود المخلوقين أبعد(٢) . ٥١٠٦ ـ عنه ¼ : كيف يصف إلهَه من يعجز عن صفة مخلوق مثله(٣) . ٥١٠٧ ـ عنه ¼ : لم يُطلع العقول علي تحديد صفته ، ولم يحجبها عن واجب معرفته(٤) . ٥١٠٨ ـ عنه ¼ : من وصف الله فقد حدّه ، ومن حدّه فقد عدّه ، ومن عدّه فقد أبطل أزله ، ومن قال : أين ؟ فقد غيّاه ، ومن قال : علامَ ؟ فقد أخلا منه ، ومن قال : فيمَ ؟ فقد ضمّنه(٥) . ٥١٠٩ ـ عنه ¼ : كمال توحيده الإخلاص له ، وكمال الإخلاص له نفى الصفات عنه ; لشهادة كلّ صفة أنّها غير الموصوف ، وشهادة كلّ موصوف أنّه غير الصفة ; فمن وصف الله فقد قَرَنَه ومن قرنه فقد ثنّاه ، ومن ثنّاه فقد جَزَّأه ومن جزَّأه فقد جهله ، ومن جهله فقد أشار إليه ، ومن أشار إليه فقد حدّه ، ومن حدّه فقد عدٌّه ، ومن قال : فيمَ ؟ فقد ضمّنه ، ومن قال : علامَ ؟ فقد أخلي منه(٦) . (١) غرر الحكم : ٩١٩١ ، عيون الحكم والمواعظ : ٤٣٣ / ٧٤٦٣ . ٩٥ - المجلد العاشر / القسم الحادى عشر : علوم الإمام علي / الفصل الرابع : قبسات من علمه / القبس الأوّل : معرفة الله / الباب الرابع : ما يمتنع فى معرفة الله / توصيفه بغير ما وصف به نفسه
٥١١٠ ـ عنه ¼ : قد جهل الله من استوصفه ، وتعدّاه من مثّله ، وأخطأه من اكتنهه ، فمن قال : أين ؟ فقد بوّأه(١) ، ومن قال : فيمَ ؟ فقد ضمّنه ، ومن قال : إلامَ ؟ فَقد نَهّاه ، ومن قال : لِمَ فقد علّله ، ومن قال : كيف ؟ فقد شبّهه ، ومن قال : إذ فقد وقّته ، ومن قال : حتي فقد غيّاه ، ومن غيّاه فقد جزّأه ، ومن جزّأه فقد وصفه ، ومن وصفه فقد ألحد فيه ، ومن بعّضه فقد عدل عنه(٢) . ٥١١١ ـ عنه ¼ : لم ترَه سبحانه العقول فتُخبر عنه ، بل كان تعالي قبل الواصفين به له(٣) . ٥١١٢ ـ عنه ¼ : لا تحويه الأماكن ، ولا تضمّنه الأوقات ، ولا تحدّه الصفات ، ولا تأخذه السِّنات(٤) . ٥١١٣ ـ عنه ¼ : لا تقع الأوهام له علي صفة ، ولا تعقد القلوب منه علي كيفيّة(٥) . ٥١١٤ ـ عنه ¼ : تبارك الله الذى لا يبلغه بُعد الهمم ، ولا يناله غوص الفطن(٦) . (١) يقال : بَوّأه الله منزِلاً : أى أسكنَه إيّاه ، وتبوّأت منزِلاً : أى اتّخذته ، والمَباءة : المنزل (النهاية : ١ / ١٥٩) . ٩٦ - المجلد العاشر / القسم الحادى عشر : علوم الإمام علي / الفصل الرابع : قبسات من علمه / القبس الأوّل : معرفة الله / الباب الرابع : ما يمتنع فى معرفة الله / توصيفه بغير ما وصف به نفسه
٥١١٥ ـ عنه ¼ : فليست له صفة تُنال ، ولا حدّ تُضرب له فيه الأمثال ، كَلَّ دون صفاته تحبير اللغات ، وضلّ هناك تصاريف الصفات(١) . ٥١١٦ ـ عنه ¼ : الحمد لله الذى . . . لا يتعاوره زيادة ولا نقصان ، ولا يوصف بأين ولا بِمَ ولا مكان ، الذى بطن من خفيّات الاُمور ، وظهر فى العقول بما يُري فى خلقه من علامات التدبير ، الذى سُئلت الأنبياء عنه فلم تصفه بحدّ ولا ببعض ، بل وصفته بفعاله ، ودلّت عليه بآياته(٢) . ٥١١٧ ـ عنه ¼ : لا يوصف بالأزواج ، ولا يُخلق بعلاج ، ولا يُدرك بالحواسّ . . . بل إن كنت صادقاً أيّها المتكلّف لوصف ربّك ، فصفْ جبريل وميكائيل وجنود الملائكة المُقرّبين فى حجرات القدس ، مُرْجَحِنّين(٣) متولّهة عقولهم أن يحدّوا أحسن الخالقين ; فإنّما يدرك بالصفات ذوو الهيئات والأدوات ، ومن ينقضى إذا بلغ أمد حدّه بالفناء(٤) . ٥١١٨ ـ عنه ¼ : من زعم أنّ إلهنا محدود فقد جهل الخالق المعبود ، ومن ذكر أنّ الأماكن به تحيط لزمَتْه الحيرةُ والتخليط ، بل هو المحيط بكلّ مكان ; فإن كنت صادقاً أيّها المتكلّف لوصف الرحمن ، بخلاف التنزيل والبرهان ، فصِفْ لى جبريل وميكائيل وإسرافيل ، هيهات ! أ تعجز عن صفة مخلوق مثلك وتصف (١) الكافى : ١ / ١٣٤ / ١ عن محمّد بن أبى عبد الله ومحمّد بن يحيي جميعاً رفعاه إلي الإمام الصادق ¼ ، التوحيد : ٤١ / ٣ عن الحصين بن عبد الرحمن عن أبيه عن الإمام الصادق عن آبائه عنه
(ع) وفيه "تعبير اللغات" بدل "تحبير اللغات" ، بحار الأنوار : ٤ / ٢٦٩ / ١٥ . ٩٧ - المجلد العاشر / القسم الحادى عشر : علوم الإمام علي / الفصل الرابع : قبسات من علمه / القبس الأوّل : معرفة الله / الباب الرابع : ما يمتنع فى معرفة الله / توصيفه بغير ما وصف به نفسه
الخالق المعبود ، وإنّما لا تُدرِك(١) صفة ربّ الهيئة والأدوات ، فكيف من لم تأخذه سِنةٌ ولا نوم ؟ له ما فى الأرضين والسماوات وما بينهما وهو ربّ العرش العظيم(٢) . (١) فى المصدر : "أنت تدرك" وما أثبتناه من كنز العمّال . |
||||