١٩٧ - المجلد الحادى عشر / القسم الرابع عشر : حبّ الإمام علىّ / الفصل الثانى : بركات حبّه
٢ / ١ ٥٩٧٧ ـ رسول الله ½ : من أحبّ عليّاً فقد اهتدي ، ومن أبغضه فقد اعتدي(١) . ٥٩٧٨ ـ عنه ½ : من أحبّ عليّاً كان رشيداً مصيباً ، ومن أبغضه لم ينَل من الخير نصيباً(٢) . (١) جامع الأخبار : ٥٤ / ٦٥ . إرجاعات
٢٢٩ - المجلد الثاني / القسم الثالث : جهود النبيّ لقيادة الإمام عليّ / الفصل الثامن : أحاديث الهداية
٣٤ - المجلد الثامن / القسم التاسع : الآراء حول شخصيّة الإمام عليّ / الفصل الأوّل : عليّ عن لسان القرآن / الهادي
١٩٨ - المجلد الحادى عشر / القسم الرابع عشر : حبّ الإمام علىّ / الفصل الثانى : بركات حبّه / الأمن والإيمان
٢ / ٢ ٥٩٧٩ ـ المعجم الكبير عن ابن عمر : بينما أنا مع النبىّ ½ فى ظلٍّ بالمدينة وهو يطلب عليّاً (ع) إذ انتهينا إلي حائط ، فنظرنا فيه فنظر إلي علىّ وهو نائم فى الأرض وقد اغبرّ ، فقال : "لا ألوم الناس يُكنّونك أبا تراب" فلقد رأيت عليّاً تغيّر وجهه واشتدّ ذلك عليه . فقال : أ لا اُرضيك يا علىّ ؟ قال : بلي يا رسول الله . قال : أنت أخى ووزيرى ، تقضى دَينى ، وتُنجز موعدى ، وتبرئُ ذمّتى . فمن أحبّك فى حياة منّى فقد قضي نحبه ، ومن أحبّك فى حياة منك بعدى ختم الله له بالأمن والإيمان ، ومن أحبّك بعدى ولم يرَك ختم الله له بالأمن والإيمان وآمنه يوم الفزع الأكبر ، ومن مات وهو يبغضك يا علىّ مات ميتة جاهليّة يحاسبه الله بما عمل فى الإسلام(١) . ٥٩٨٠ ـ رسول الله ½ : من أحبّ عليّاً فى حياته وبعد موته كتب الله عزّ وجلّ له الأمن والإيمان ما طلعت شمس أو غربت ، ومن أبغضه فى حياته وبعد موته مات ميتة جاهليّة وحوسب بما عمل(٢) . (١) المعجم الكبير : ١٢ / ٣٢١ / ١٣٥٤٩ ; علل الشرائع : ١٥٧ / ٤ وفيه "بالجنّة" بدل "نحبه" وراجع مسند أبى يعلي : ١ / ٢٧١ / ٥٢٤ . ١٩٩ - المجلد الحادى عشر / القسم الرابع عشر : حبّ الإمام علىّ / الفصل الثانى : بركات حبّه / كمال الإيمان والعمل
٥٩٨١ ـ عنه ½ ـ لعلىّ ¼ ـ : ألا من أحبّك حفّ بالأمن والإيمان ، ومن أبغضك أماته الله ميتة الجاهلية ، وحوسب بعمله فى الإسلام(١) . ٥٩٨٢ ـ الأمالى للطوسى عن أبى ذرّ : رأيت النبىّ ½ آخذاً بيد علىّ بن أبى طالب ¼ فقال له : يا علىّ . . . من مات وهو يحبّك ختم الله عزّ وجلّ له بالأمن والإيمان ، ومن مات وهو يبغضك لم يكن له فى الإسلام نصيب(٢) . ٢ / ٣ ٥٩٨٣ ـ رسول الله ½ : يا أبا الحسن ، مَثلك فى اُمّتى مثل ³ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ² (٣) فمن قرأها مرّة فقد قرأ ثلث القرآن ، ومن قرأها مرّتين فقد قرأ ثلثى القرآن ، ومن قرأها ثلاثاً فقد ختم القرآن ، فمن أحبّك بلسانه فقد كمل له ثلث الإيمان ، ومن أحبّك بلسانه وقلبه فقد كمل له ثلثا الإيمان ، ومن أحبّك بلسانه وقلبه ونصرك بيده فقد استكمل الإيمان . والذى بعثنى بالحقّ يا علىّ لو أحبّك أهل الأرض كمحبّة أهل السماء لك لما عذّب أحد بالنار(٤) . (١) المعجم الكبير : ١١ / ٦٣ / ١١٠٩٢ ، المعجم الأوسط : ٨ / ٤٠ / ٧٨٩٤ ، المناقب للخوارزمى : ٣٩ / ٧ كلّها عن ابن عبّاس . إرجاعات
٢٧٤ - المجلد الحادي عشر / القسم الخامس عشر : بغض الإمام عليّ / الفصل الثالث : مضارّ بغضه / هلاك النفس
٢٠٠ - المجلد الحادى عشر / القسم الرابع عشر : حبّ الإمام علىّ / الفصل الثانى : بركات حبّه / إجابة الدعاء
٥٩٨٤ ـ عنه ½ ـ لعلىّ ¼ ـ : إنّما مثلك مثل ³ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ² فإنّه من قرأها مرّة فكأنّما قرأ ثلث القرآن ، ومن قرأها مرّتين فكأنّما قرأ ثلثى القرآن ، ومن قرأها ثلاث مرّات فكأنّما قرأ القرآن ، وكذلك من أحبّك بقلبه كان له مثل ثلث ثواب أعمال العباد ، ومن أحبّك بقلبه ونصرك بلسانه كان له مثل ثلثى أعمال العباد ، ومن أحبّك بقلبه ونصرك بلسانه ويده كان له مثل ثواب أعمال العباد(١) . ٥٩٨٥ ـ عنه ½ : من أحبّ عليّاً بقلبه آتاه الله يوم القيامة مثل ثلث ثواب هذه الاُمّة ، ومن أحبّه بقلبه وأظهر ذلك بلسانه وأعانه بيده أعطاه الله تعالي يوم القيامة مثل ثواب هذه الاُمّة كاملاً(٢) . ٥٩٨٦ ـ عنه ½ : إنّى لأرجو لاُمّتى فى حبّ علىّ كما أرجو فى قول لا إله إلاّ الله(٣). ٢ / ٤ ٥٩٨٧ ـ رسول الله ½ : من أحبّ عليّاً قبل الله منه صلاته وصيامه وقيامه (١) المحاسن : ١ / ٢٥١ / ٤٧٣ عن عمرو بن أبى مقدام عن الإمام الصادق ¼ ، تأويل الآيات الظاهرة : ٢ / ٨٦١ / ٢ عن ابن عبّاس ، الفضائل لابن شاذان : ٩٦ وزاد فى صدره "أخبرنى جبرائيل ¼ أنّه قال لى : مثل حبّ علىّ بن أبى طالب فى الناس مثل . . ." وكلاهما نحوه . ٢٠١ - المجلد الحادى عشر / القسم الرابع عشر : حبّ الإمام علىّ / الفصل الثانى : بركات حبّه / قبول الأعمال
واستجاب دعاءه(١) . ٥٩٨٨ ـ عنه ½ : يا أبا ذرّ ، حبّ عليّاً مخلصاً ، فما من امرئ أحبَّ عليّاً مخلصاً وسأل الله تعالي شيئاً إلاّ أعطاه ، ولا دعا الله إلاّ لبّاه(٢) . ٢ / ٥ ٥٩٨٩ ـ رسول الله ½ : يا علىّ ، والله لو أنّ رجلاً صلّي وصام حتي يصير كالشنّ البالى إذاً ما نفع صلاته وصومه إلاّ بحبّكم(٣) . ٥٩٩٠ ـ بشارة المصطفي عن ابن عبّاس : قلت : يا رسول الله ، أوصنى . فقال : يابن عبّاس ، عليك بحبّ علىّ بن أبى طالب . قلت : يا رسول الله ، أوصنى . قال : عليك بمودّة علىّ بن أبى طالب ، والذى بعثنى بالحقّ نبيّاً لا يقبل الله من عبد حسنة حتي يسأله عن حبّ علىّ بن أبى طالب(٤) . ٥٩٩١ ـ رسول الله ½ : أيّها الناس ، من أراد أن يطفئ غضب الله ، ومن أراد أن يقبل عمله ، فليحبّ علىّ بن أبى طالب ، فإنّ حبّه يزيد الإيمان ، وإنّ حبّه يذيب (١) المناقب للخوارزمى : ٧٢ / ٥١ ; فضائل الشيعة : ٤٦ / ١ ، بشارة المصطفي : ٣٧ ، مائة منقبة : ١٤٩ / ٩٥ ، إرشاد القلوب : ٢٣٥ ، أعلام الدين : ٤٦٤ ، كشف الغمّة : ١ / ١٠٤ كلّها عن ابن عمر . ٢٠٢ - المجلد الحادى عشر / القسم الرابع عشر : حبّ الإمام علىّ / الفصل الثانى : بركات حبّه / غفران الذنوب
السيّئات كما تذيب النار الرصاص(١) . ٢ / ٦ ٥٩٩٢ ـ رسول الله ½ : حبّ علىّ بن أبى طالب يأكل السيّئات كما تأكل النار الحطب(٢) . ٥٩٩٣ ـ عنه ½ : حبّ علىّ يأكل الذنوب كما تأكل النار الحطب(٣) . ٥٩٩٤ ـ كنز الفوائد عن سهل بن سعيد : بينا أبو ذرّ قاعد مع جماعة من أصحاب رسول الله ½ ، وكنت يومئذ فيهم ، إذ طلع علينا علىّ بن أبى طالب ¼ ، فرماه أبو ذرّ بنظره ، ثمّ أقبل علي القوم بوجهه فقال : من لكم برجل ، محبّته تساقط الذنوب عن محبّيه كما يساقط الريح العاصف الهشيم من الورق عن الشجر ، سمعت نبيّكم ½ يقول ذلك له ؟ !(٤) ٥٩٩٥ ـ رسول الله ½ : حبّ علىّ بن أبى طالب حسنة لا يضرّ معها سيّئة ، وبغضه (١) ينابيع المودّة : ٢ / ٣٠٥ / ٨٧١ عن أبى ذرّ رفعه . ٢٠٣ - المجلد الحادى عشر / القسم الرابع عشر : حبّ الإمام علىّ / الفصل الثانى : بركات حبّه / السرور عند الموت
سيّئة لا تنفع معها حسنة(١) (٢) . ٢ / ٧ ٥٩٩٦ ـ رسول الله ½ ـ لعلىّ ¼ ـ : حسبك ، ما لمحبّك حسرة عند موته ، ولا وحشة فى قبره ، ولا فزع يوم القيامة(٣) . ٥٩٩٧ ـ عنه ½ : يا علىّ ، إخوانك يفرحون فى ثلاثة مواطن : عند خروج أنفسهم وأنا شاهدهم وأنت ، وعند المُساءلة فى قبورهم ، وعند العرض الأكبر ، وعند الصراط إذا سُئل الخلق عن إيمانهم فلم يجيبوا(٤) . (١) قد يُثار إشكال هنا مفاده أنّ محبّ علىّ ¼ يسوغ له ارتكاب جميع المعاصى اتّكالاً علي محبّته عليّاً كما هو ظاهر الحديث ! يوجد عدة أجوبة عن هذا الإشكال وإليك واحداً منها باختصار : أطلق القرآن الكريم في بعض الموارد عنوان "السيئة" علي الذنوب الصغيرة ، قال تعالي : ³ ٢٠٤ - المجلد الحادى عشر / القسم الرابع عشر : حبّ الإمام علىّ / الفصل الثانى : بركات حبّه / لقاؤه فى أحبّ المواطن
٥٩٩٨ ـ الإمام الباقر ¼ : أنفع ما يكون حبّ علىّ لكم إذا بلغت النفس الحلقوم(١) . ٢ / ٨ ٥٩٩٩ ـ رجال الكشّى عن الحارث الأعور : أتيتُ أمير المؤمنين عليّاً ¼ ذات ليلة فقال : يا أعور ما جاء بك (٢) ؟ قال : فقلت : يا أمير المؤمنين ، جاء بى والله حبّك . قال : فقال : أما إنّى ساُحدّثك لشكرها ، أما إنّه لا يموت عبدٌ يحبّنى فتخرج نفسه حتي يرانى حيث يحبّ ، ولا يموت عبدٌ يبغضنى فتخرج نفسه حتي يرانى حيث يكره(٣) . ٦٠٠٠ ـ الأمالى للطوسى عن الحارث الهمدانى : دخلتُ علي أمير المؤمنين علىّ بن أبى طالب ¼ فقال : ما جاء بك ؟ قال : فقلت : حبّى لك يا أمير المؤمنين . فقال : يا حارث ، أ تحبّنى ؟ فقلت : نعم والله يا أمير المؤمنين . قال : أما لو بلغت نفسك الحلقوم رأيتنى حيث تحبّ ، ولو رأيتنى وأنا أذود(٤) الرجال عن الحوض ذود غريبة الإبل لرأيتنى حيث تحبّ ، ولو رأيتنى وأنا مارّ علي الصراط بلواء الحمد بين يدى رسول الله ½ لرأيتنى حيث تحبّ(٥) . (١) دعائم الإسلام : ١ / ٧٢ . ٢٠٥ - المجلد الحادى عشر / القسم الرابع عشر : حبّ الإمام علىّ / الفصل الثانى : بركات حبّه / لقاؤه فى أحبّ المواطن
٦٠٠١ ـ شرح نهج البلاغة عن أبى غسّان النهدى : دخل قومٌ من الشيعة علي علىّ ¼ فى الرحبة وهو علي حصير خَلق ، فقال : ما جاء بكم ؟ قالوا : حبّك يا أمير المؤمنين ، قال : أما إنّه من أحبّنى رآنى حيث يحبّ أن يرانى ، ومن أبغضنى رآنى حيث يكره أن يرانى(١) . ٦٠٠٢ ـ الكافى عن عبد الرحيم : قلت لأبى جعفر ¼ : حدّثنى صالح بن ميثم عن عباية الأسدى أنّه سمع عليّاً ¼ يقول : والله لا يبغضنى عبدٌ أبداً يموت علي بغضى إلاّ رآنى عند موته حيث يكره ، ولا يحبّنى عبد أبداً فيموت علي حبّى إلاّ رآنى عند موته حيث يحبّ . فقال أبو جعفر ¼ : نعم ورسول الله ½ باليمين(٢) . ٦٠٠٣ ـ الإمام الصادق ¼ : والله لا يهلك هالك علي حبِّ علىّ ¼ إلاّ رآه فى أحبّ المواطن إليه ، والله لا يهلك هالك علي بغضِ علىّ ¼ إلاّ رآه فى أبغض المواطن إليه(٣) . ٦٠٠٤ ـ الكافى عن محمّد بن حنظلة : قلت لأبى عبد الله ¼ : جعلت فداك ، حديث سمعته من بعض شيعتك ومواليك يرويه عن أبيك ، قال : وما هو ؟ قلت : زعموا أنّه كان يقول : أغبط ما يكون امرؤٌ بما نحن عليه إذا كانت النفس فى هذه ، فقال : نعم ، إذا كان ذلك أتاه نبىُّ الله وأتاه علىٌّ وأتاه جبرئيل وأتاه ملك الموت (ع) ، فيقول ذلك الملك لعلىّ ¼ : يا علىّ ، إنّ فلاناً كان موالياً لك ولأهل بيتك ؟ ! فيقول : نعم ، كان يتولاّنا ويتبرّأ من عدوّنا ، فيقول ذلك نبىُّ الله لجبرئيل ، فيرفع (١) شرح نهج البلاغة : ٤ / ١٠٤ ; شرح الأخبار : ١ / ١٧٨ / ١٤٠ عن أبى الحجاف عن رجل نحوه وراجع الأمالى للطوسى : ١٨٠ / ٣٠١ وبشارة المصطفي : ٩٨ والمناقب لابن شهر آشوب : ٣ / ٢٢٣ . ٢٠٦ - المجلد الحادى عشر / القسم الرابع عشر : حبّ الإمام علىّ / الفصل الثانى : بركات حبّه / جواز الصراط
ذلك جبرئيل إلي الله عزّ وجلّ(١) . ٦٠٠٥ ـ الكافى عن ابن أبى يعفور : كان خطّاب الجهنى خليطاً لنا ، وكان شديد النصب لآل محمّد (ع) ، وكان يصحب نجدة الحرورية(٢) قال : فدخلت عليه أعوده للخلطة والتقيّة فإذا هو مغمي عليه فى حدّ الموت ، فسمعته يقول : ما لى ولك يا علىُّ . فأخبرت بذلك أبا عبد الله ¼ ، فقال أبو عبد الله ¼ : رآه وربّ الكعبة ، رآه وربّ الكعبة(٣) . ٢ / ٩ ٦٠٠٦ ـ تاريخ بغداد عن ابن عبّاس : قلت للنبىّ ½ : يا رسول الله للنار جواز ؟ قال : نعم ، قلت : وما هو ؟ قال : حبّ علىّ بن أبى طالب(٤) . ٦٠٠٧ ـ رسول الله ½ : لكلّ شىء جواز ، وجواز الصراط حبّ علىّ بن أبى طالب(٥) . ٦٠٠٨ ـ عنه ½ : إذا كان يوم القيامة يقعد علىّ بن أبى طالب علي الفردوس ، وهو جبل قد علا علي الجنّة ، وفوقه عرش ربّ العالمين ، ومن سفحه تتفجّر أنهار (١) الكافى : ٣ / ١٣٤ / ١٣ ، بحار الأنوار : ٣٩ / ٢٣٩ / ٢٧ . إرجاعات
٢٤٧ - المجلد الثامن / القسم التاسع : الآراء حول شخصيّة الإمام عليّ / الفصل الثالث : عليّ عن لسان عليّ / المناقب المنثورة
٢٠٧ - المجلد الحادى عشر / القسم الرابع عشر : حبّ الإمام علىّ / الفصل الثانى : بركات حبّه / الثبات علي الصراط
الجنّة وتتفرّق فى الجنان ، وهو جالس علي كرسىٍّ من نور يجرى بين يديه التسنيم(١) ، لا يجوز أحد الصراط إلاّ ومعه براءة بولايته وولاية أهل بيته ، يشرف علي الجنّة ، فيدخل محبّيه الجنّة ومبغضيه النار(٢) . ٢ / ١٠ ٦٠٠٩ ـ رسول الله ½ : ما ثبّت الله حبّ علىّ فى قلب مؤمن فزلّت به قدم ، إلاّ ثبّت الله قدميه(٣) يوم القيامة علي الصراط(٤) . ٦٠١٠ ـ عنه ½ ـ لعلىّ ¼ ـ : ما ثبت حبّك فى قلب امرئ مؤمن فزلّت به قدمه علي الصراط إلاّ ثبت له قدم حتي أدخله الله بحبّك الجنّة(٥) . ٦٠١١ ـ الإمام الباقر ¼ : ما ثبت الله تعالي حبّ علىّ ¼ فى قلب أحد فزلّت له قدم ، إلاّ ثبتت له قدم اُخري(٦) . (١) هو ماءٌ بالجنّة مسمّي به ; لأنّه يجرى فوق الغُرَف والقُصور (تاج العروس : ١٦ / ٣٧٠) . إرجاعات
١٥٧ - المجلد الثامن / القسم التاسع : الآراء حول شخصيّة الإمام عليّ / الفصل الثاني : عليّ عن لسان النبيّ / المقامات الاُخرويّة / معه جواز الصراط
٢٢٨ - المجلد الثاني / القسم الثالث : جهود النبيّ لقيادة الإمام عليّ / الفصل السابع : أحاديث الولاية / مضارّ مخالفته ومفارقته
٢٠٨ - المجلد الحادى عشر / القسم الرابع عشر : حبّ الإمام علىّ / الفصل الثانى : بركات حبّه / البراءة من النار
٢ / ١١ ٦٠١٢ ـ رسول الله ½ : حبّ علىّ براءة من النار(١) . ٦٠١٣ ـ عنه ½ : ألا ومن أحبّ عليّاً وتولاّه ، كتب الله له براءة من النار وجوازاً علي الصراط(٢) . ٦٠١٤ ـ عنه ½ : لو اجتمع الناس علي حبّ علىّ بن أبى طالب لَما خلق الله تعالي النار(٣) . ٦٠١٥ ـ عنه ½ : أتانى جبرئيل من قِبل ربّى جلّ جلاله فقال : يا محمّد ، إنّ الله عزّ وجلّ يقرئك السلام ويقول : بشّر أخاك عليّاً بأنّى لا اُعذّب من تولاّه ، ولا أرحم من عاداه(٤) . ٢ / ١٢ ٦٠١٦ ـ رسول الله ½ : إنّ الجنّة لتشتاق لأحبّاء علىّ ¼ ، ويشتدّ(٥) ضوؤها لأحبّاء (١) الفردوس : ٢ / ١٤٢ / ٢٧٢٣ ; المناقب لابن شهر آشوب : ٣ / ٢٠٠ كلاهما عن عمر . ٢٠٩ - المجلد الحادى عشر / القسم الرابع عشر : حبّ الإمام علىّ / الفصل الثانى : بركات حبّه / دخول الجنّة
علىّ ¼ ، وهم فى الدنيا قبل أن يدخلوها(١) . ٦٠١٧ ـ عنه ½ : من أحبّ أن يستمسك بالقضيب الأحمر الذى غرسه الله عزّ وجلّ فى جنّة عدن بيمينه فليتمسّك بحبّ علىّ بن أبى طالب(٢) . ٦٠١٨ ـ المناقب لابن المغازلى عن أبى هريرة : صلّي رسول الله ½ صلاة الفجر فقال : أ تدرون بما هبط علىَّ جبريل ؟ قلنا : الله أعلم . قال : هبط علىَّ جبريل فقال : يا محمّد ، إنّ الله قد غرس قضيباً فى الجنّة ; ثلثه من ياقوتة حمراء ، وثلثه من زبرجدة خضراء ، وثلثه من لؤلؤة رطبة ، ضرب عليه طاقات ، جعل بين الطاقات غرفاً(٣) ، وجعل فى كلّ غرفة شجرة ، وجعل حملها الحور العين ، وأجري عليه عين السلسبيل ، ثمّ أمسك . فوثب رجلٌ من القوم فقال : يا رسول الله ، لمن ذلك القضيب ؟ قال : من أحبّ أن يتمسّك بذلك فليتمسّك بحبّ علىّ بن أبى طالب(٤) . ٦٠١٩ ـ المناقب لابن شهر آشوب عن عبد الله بن موسي : تشاجر رجلان فى الإمامة ، فتراضيا بشريك بن عبد الله فجاءا إليه ، فقال شريك : حدّثنى الأعمش (١) ثواب الأعمال : ٢٤٧ / ٢ عن عتيبة بيّاع القصب عن الإمام الصادق عن آبائه
(ع) . ٢١٠ - المجلد الحادى عشر / القسم الرابع عشر : حبّ الإمام علىّ / الفصل الثانى : بركات حبّه / دخول الجنّة
عن شقيق عن سلمة عن حذيفة اليمان ، قال النبىّ ½ : إنّ الله عزّ وجلّ خلق عليّاً قضيباً من الجنّة فمن تمسّك به كان من أهل الجنّة ، فاستعظم ذلك الرجل وقال : هذا حديث ما سمعناه ، نأتى ابن درّاج ، فأتياه فأخبراه بقصّتهما ، فقال : أ تعجبان من هذا ؟ ! حدّثنى الأعمش عن أبى هارون العبدى عن أبى سعيد الخدرى قال : قال رسول الله ½ : إنّ الله خلق قضيباً من نور فعلّقه ببطنان عرشه ، لا يناله إلاّ علىّ ومن تولاّه من شيعته . فقال الرجل : هذه اُخت تلك ، نمضى إلي وكيع ، فمضيا إليه فأخبراه بالقصّة ، فقال وكيع : أ تعجبان من هذا ؟ ! حدّثنى الأعمش عن أبى صالح عن أبى سعيد الخدرى قال : قال رسول الله ½ : إنّ أركان العرش لا ينالها إلاّ علىّ ومن تولاّه من شيعته . قال : فاعترف الرجل بولاية علىّ ¼ (١) . ٦٠٢٠ ـ رسول الله ½ : يا علىّ ، إنّ الله زيّنك بزينة لم يزيّن العباد بشىء أحبّ إلي الله منها ، وهى زينة الأبرار عند الله : الزهد فى الدنيا ، فجعلك لا تنال من الدنيا شيئاً ولا تنال الدنيا منك شيئاً ، ووهب لك حبّ المساكين ، فجعلك ترضي بهم أتباعاً ويرضون بك إماماً ، فطوبي لمن أحبّك وصدّق فيك ! فهم جيرانك فى دارك ورفقاؤك فى جنّتك ، وأمّا من أبغضك وكذّب عليك فحقّ علي الله أن يوقفهم يوم القيامة موقف الكذّابين(٢) . (١) المناقب لابن شهر آشوب : ٣ / ٢٠١ ، شرح الأخبار : ٢ / ٢٦٩ / ٥٧٧ نحوه ، بحار الأنوار : ٣٩ / ٢٥٩ / ٣٢ . ٢١١ - المجلد الحادى عشر / القسم الرابع عشر : حبّ الإمام علىّ / الفصل الثانى : بركات حبّه / دخول الجنّة
٦٠٢١ ـ عنه ½ : يا علىّ ، محبّوك جيران الله فى دار الفردوس ، لا يتأسّفون علي ما خلّفوا من الدنيا(١) . ٦٠٢٢ ـ عنه ½ : ما من عبد ولا أمة يموت وفى قلبه مثقال حبّة من خردل من حبّ علىّ ¼ إلاّ أدخله الله الجنّة(٢) . ٦٠٢٣ ـ عنه ½ : قل لمن أحبّ عليّاً تهيّأ لدخول الجنّة(٣) . ٦٠٢٤ ـ عنه ½ : حبّ علىّ بن أبى طالب ¼ شجرة أصلها فى الجنّة وأغصانها فى الدنيا ، فمن تعلّق بها فى الدنيا أدخله الجنّة ، وبغضه شجرة أصلها فى النار وأغصانها فى الدنيا ، فمن تعلّق بها فى الدنيا أدّاه إلي النار(٤) . ٦٠٢٥ ـ عنه ½ : حبّك إيمان وبغضك نفاق ، وأوّل من يدخل الجنّة محبّك ، وأوّل من يدخل النار مبغضك(٥) . ٦٠٢٦ ـ عنه ½ : كذب من زعم أنّه يحبّنى ويبغض عليّاً ، لا يجتمع حبّى وحبّه إلاّ فى قلب مؤمن ، إنّ الله عزّ وجلّ جعل أهل حبّى وحبّك يا علىّ فى أوّل زمرة السابقين إلي الجنّة ، وجعل أهل بغضى وبغضك فى أوّل زمرة الضالّين من اُمّتى إلي النار(٦) . (١) فضائل الشيعة : ٥٦ / ١٧ عن أبى بصير عن الإمام الصادق ¼ ، الأمالى للصدوق : ٦٥٦ / ٨٩١ ، بشارة المصطفي : ١٨٠ كلاهما عن الحسن بن راشد عن الإمام الصادق عن آبائه
(ع) ، شرح الأخبار : ٢ / ٣٩٦ / ٧٤٥ ، تفسير فرات : ٢٦٦ / ٣٦٠ كلاهما عن الإمام علىّ ¼ وكلّها عنه ½ . ٢١٢ - المجلد الحادى عشر / القسم الرابع عشر : حبّ الإمام علىّ / الفصل الثانى : بركات حبّه / دخول الجنّة
٦٠٢٧ ـ أعلام الدين عن أبى ذرّ : كنتُ جالساً عند النبىّ ½ فى المسجد ، إذ أقبل علىّ ¼ ، فلمّا رآه مقبلا قال : يا أبا ذرّ ، من هذا المقبل ؟ فقلت : علىّ يا رسول الله . فقال : يا أبا ذرّ ، أ تحبّه ؟ فقلت : إى والله يا رسول الله إنّى لاُحبّه واُحبّ من يحبّه . فقال : يا أبا ذرّ ، حبّ عليّاً وحبّ من أحبّه ، فإنّ الحجاب الذى بين العبد وبين الله تعالي حبّ علىّ بن أبى طالب ¼ . يا أبا ذرّ ، حبّ عليّاً مخلصاً ، فما من امرئ أحبّ عليّاً مخلصاً ، وسأل الله تعالي شيئاً إلاّ أعطاه ولا دعا الله إلاّ لبّاه . فقلت : يا رسول الله ، إنّى لأجد حبّ علىّ بن أبى طالب علي كبدى كبارد الماء ، أو كعسل النحل ، أو كآية من كتاب الله أتلوها ، وهو عندى أحلي من العسل . فقال رسول الله ½ : نحن الشجرة الطيّبة ، والعروة الوثقي ، ومحبّونا ورقها ، فمن أراد الدخول إلي الجنّة فليستمسك بغصن من أغصانها(١) . ٦٠٢٨ ـ الإمام علىّ ¼ : ليحبّنى أقوام يدخلون بحبّى الجنّة ، وليبغضنى أقوام يدخلون ببغضى النار(٢) . (١) أعلام الدين : ١٣٦ . ٢١٣ - المجلد الحادى عشر / القسم الرابع عشر : حبّ الإمام علىّ / الفصل الثانى : بركات حبّه / مجاورة النبىّ فى الجنّة
٢ / ١٣ ٦٠٢٩ ـ الإمام علىّ ¼ : إنّ رسول الله ½ أخذ بيد حسن وحسين فقال : من أحبّنى وأحبّ هذين وأباهما واُمّهما كان معى فى درجتى يوم القيامة(١) . ٦٠٣٠ ـ المناقب للخوارزمى عن جابر بن عبد الله : قال رسول الله ½ لعلىّ ¼ : من أحبّك وتولاّك أسكنه الله معنا . ثمّ تلا رسول الله ½ : ³ إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ ± فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍ ² (٢) (٣) . ٦٠٣١ ـ تفسير فرات عن جابر بن عبد الله الأنصارى : قال رسول الله ½ : أبشر يا علىّ ، ما من عبد يحبّك وينتحل مودّتك إلاّ بعثه الله يوم القيامة معنا . ثمّ قرأ النبىّ ½ هذه الآية ³ إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ ± فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍ ² (٤) . ٦٠٣٢ ـ رسول الله ½ : من أحبّ عليّاً وأطاعه فى دار الدنيا وردَ علىَّ حوضى غداً وكان معى فى درجتى فى الجنّة ، ومن أبغض عليّاً فى دار الدنيا وعصاه لم أره ولم يرنى يوم القيامة ، واختلج(٥) دونى ، وأخِذَ به ذات الشمال إلي النار(٦) . (١) سنن الترمذى : ٥ / ٦٤١ / ٣٧٣٣ ، مسند ابن حنبل : ١ / ١٦٨ / ٥٧٦ ، فضائل الصحابة لابن حنبل : ٢ / ٦٩٤ / ١١٨٥ كلّها عن علىّ بن جعفر عن أخيه الإمام الكاظم عن آبائه
(ع) . ٢١٤ - المجلد الحادى عشر / القسم الرابع عشر : حبّ الإمام علىّ / الفصل الثانى : بركات حبّه / مجاورة النبىّ فى الجنّة
٦٠٣٣ ـ عنه ½ : من أحبّ عليّاً كان معى فى حضيرة القدس(١) . ٦٠٣٤ ـ الإمام علىّ ¼ : من أحبّنى كان معى ، أما إنك لو صمت الدهر كلّه وقمت الليل كلّه ثمّ قتلت بين الصفا والمروة ـ أو قال : بين الركن والمقام ـ لما بعثك الله إلاّ مع هواك بالغاً ما بلغ إن فى جنّة ففى جنّة وإن فى نار ففى نار(٢) . (١) إحقاق الحقّ : ٢١ / ٣٢٦ نقلاً عن الفائق فى اللفظ الرائق : ١١٤ وفى حديث آخر "من أحبّ عليّاً كان معى ومعه" . |