٢٩١ - المجلد الثامن / القسم التاسع : الآراء حول شخصيّة الإمام علىّ / الفصل الخامس : علىّ عن لسان أزواج النبيّ
٥ / ١ ٣٧٥٠ ـ المعجم الكبير عن اُمّ سلمة : كان علىّ علي الحقّ ; من اتّبعه اتّبع الحقّ ، ومن تركه ترك الحقّ ، عهداً معهوداً قبل يومه هذا(١) . ٣٧٥١ ـ تاريخ دمشق عن اُمّ سلمة : والله إنّ عليّاً علي الحقّ قبل اليوم وبعد اليوم ، عهداً معهوداً وقضاءً مقضيّاً(٢) . ٣٧٥٢ ـ المستدرك علي الصحيحين عن اُمّ سلمة : إنّ النبىّ ½ كان إذا غضب لم (١) المعجم الكبير : ٢٣ / ٣٣٠ / ٧٥٨ وص ٣٩٦ / ٩٤٦ نحوه ; كشف الغمّة : ١ / ١٤٣ وص ١٤٦ نحوه . ٢٩٢ - المجلد الثامن / القسم التاسع : الآراء حول شخصيّة الإمام علىّ / الفصل الخامس : علىّ عن لسان أزواج النبىّ / اُمّ سلمة
يجترئ أحد منّا يكلّمه غير علىّ بن أبى طالب(١) . ٣٧٥٣ ـ خصائص أمير المؤمنين عن اُمّ سلمة : إنّ أقرب الناس عهداً برسول الله ½ علىّ ¼ (٢) . ٣٧٥٤ ـ المستدرك علي الصحيحين عن أبى موسي عن اُمّ سلمة : والذى أحلف به ، إن كان علىّ لأقرب الناس عهداً برسول الله ½ ; عُدْنا رسول الله ½ غداةً وهو يقول : "جاء علىّ ؟ جاء علىّ ؟" مراراً ، فقالت فاطمة (ع) : كأنّك بعثته فى حاجة . قالت : فجاء بعدُ . قالت اُمّ سلمة : فظننت أنّ له إليه حاجة ، فخرجنا من البيت فقعدنا عند الباب ، وكنت من أدناهم إلي الباب ، فأكبّ عليه رسول الله ½ وجعل يُسارّه ويناجيه ، ثمّ قُبض رسول الله ½ من يومه ذلك ، فكان علىّ أقرب الناس عهداً(٣) . ٣٧٥٥ ـ تاريخ دمشق عن زيد بن أرقم : دخلت علي اُمّ سلمة زوج النبىّ ½ فقالت : ممّن أنت ؟ قلت : من أهل الكوفة . قالت : مِن الذين يُسَبّ فيهم رسول الله ؟ قلت : لا والله يا أمة ، ما سمعت أحداً يسبّ رسول الله ½ . قالت : بلي والله ، إنّهم يقولون : فعل الله بعلىّ ومن يحبّه ، وقد كان ـ والله ـ رسول الله ½ (١) المستدرك علي الصحيحين : ٣ / ١٤١ / ٤٦٤٧ ، المعجم الأوسط : ٤ / ٣١٨ / ٤٣١٤ ، أنساب الأشراف : ٢ / ٣٥٥ . ٢٩٣ - المجلد الثامن / القسم التاسع : الآراء حول شخصيّة الإمام علىّ / الفصل الخامس : علىّ عن لسان أزواج النبىّ / عائشة
يحبّه !(١) ٣٧٥٦ ـ تاريخ الطبرى عن أبى عمرة ـ قبل حرب الجمل ـ : قامت اُمّ سلمة فقالت : يا أمير المؤمنين ، لولا أن أعصى الله عزّ وجلّ وأنّك لا تقبله منّى لخرجت معك ، وهذا ابنى عمر ـ والله لهو أعزّ علىَّ من نفسى ـ يخرج معك فيشهد مشاهدك . فخرج فلم يزل معه(٢) . ٥ / ٢ ٣٧٥٧ ـ التاريخ الكبير عن عائشة : أعلم الناس بالسنّة علىّ بن أبى طالب ¼ (٣) . ٣٧٥٨ ـ أنساب الأشراف عن عائشة : هو أعلم مَن بقى بالسنّة(٤) . ٣٧٥٩ ـ شواهد التنزيل عن عائشة : علىّ ¼ أعلم أصحاب محمّد ½ بما اُنزل علي محمّد ½ (٥) . (١) تاريخ دمشق : ٤٢/٢٦٥ ، المعجم الأوسط: ١/١١١/٣٤٤ ، المصنّف لابن أبى شيبة : ٧/٥٠٣/٥٠ عن أبى عبد الله الجدلى وكلاهما نحوه . إرجاعات
١٤٣ - المجلد التاسع / القسم العاشر : خصائص الإمام عليّ / الفصل الثاني : الخصائص الأخلاقيّة / الصبر وفي العين قذى
٣٦٩ - المجلد الحادي عشر / القسم الخامس عشر : بغض الإمام عليّ / الفصل الثامن : خيبة آمال أعدائه / إنكار سبّه / أبو بكرة
٢٩٤ - المجلد الثامن / القسم التاسع : الآراء حول شخصيّة الإمام علىّ / الفصل الخامس : علىّ عن لسان أزواج النبىّ / عائشة
٣٧٦٠ ـ خصائص أمير المؤمنين عن جميع بن عمير : دخلت مع اُمّى علي عائشة ، فسمعتها تسألها من وراء الحجاب عن علىّ ¼ ، فقالت : تسألينى عن رجل ما أعلم أحداً كان أحبّ إلي رسول الله ½ منه ولا أحبّ إليه من امرأته ؟ !(١) ٣٧٦١ ـ المصنّف عن جميع بن عمير : دخلت علي عائشة أنا واُمّى وخالتى ، فسألناها : كيف كان علىّ ¼ عنده ؟ فقالت : تسألونى عن رجل وضع يده من رسول الله ½ موضعاً لم يضعها أحد ، وسالت نفسه فى يده ومسح بها وجهه ومات ، فقيل : أين يدفنوه ؟ فقال علىّ ¼ : ما فى الأرض بقعة أحبّ إلي الله من بقعة قبض فيها نبيّه ، فدفنّاه ؟ !(٢) ٣٧٦٢ ـ تاريخ دمشق عن صدقة بن سعيد عن جميع بن عمير : أنّ اُمّه وخالته دخلتا علي عائشة ، فقالتا : يا اُمّ المؤمنين ، أخبرينا عن علىّ ¼ . قالت : أىَّ شىء تسألنَ ؟ ! عن رجل وضع يده من رسول الله ½ موضعاً فسالت نفسه فى يده فمسح بها وجهه ، واختلفوا فى دفنه ، فقال : إنّ أحبّ البقاع إلي الله مكانٌ قبض فيه نبيّه ؟ ! قالتا(٣) : فَلِمَ خرجتِ عليه ؟ (١) خصائص أمير المؤمنين للنسائى : ٢١١ / ١١٢ وح ١١١ ، المناقب للخوارزمى : ٧٩ / ٦٣ كلاهما نحوه وراجع سنن الترمذى : ٥ / ٧٠١ / ٣٨٧٤ ، المستدرك علي الصحيحين : ٣ / ١٧١ / ٤٧٤٤ ، تاريخ دمشق : ٤٢ / ٢٦٠ ـ ٢٦٤ . ٢٩٥ - المجلد الثامن / القسم التاسع : الآراء حول شخصيّة الإمام علىّ / الفصل الخامس : علىّ عن لسان أزواج النبىّ / عائشة
قالت : أمرٌ قُضى ; لوددت أن أفديه بما علي الأرض !(١) ٣٧٦٣ ـ تاريخ بغداد عن نُبيط بن شريط الأشجعى : لمّا فرغ علىّ بن أبى طالب من قتال أهل النهروان قفل أبو قتادة الأنصارى ومعه ستّون أو سبعون من الأنصار . قال : فبدأ بعائشة ، قال أبو قتادة : فلمّا دخلت عليها قالت : ما وراؤك ؟ فأخبرتها أنّه لمّا تفرّقت المُحَكّمَة من عسكر أمير المؤمنين لحقناهم فقتلناهم . . . فقالت عائشة : ما يمنعنى ما بينى وبين علىّ أن أقول الحقّ ; سمعت النبىّ ½ يقول : تفترق اُمّتى علي فرقتين ، تمرق بينهما فرقة محلِّقون رؤوسهم ، مُحْفُون شواربهم ، اُزُرهم إلي أنصاف سُوقهم ، يقرؤون القرآن لا يتجاوز تراقيهم ، يقتلهم أحبّهم إلىّ وأحبّهم إلي الله تعالي . فقلت : يا اُمّ المؤمنين ، فأنتِ تعلمين هذا فَلِمَ كان الذى منك ؟ ! قالت : يا أبا قتادة ، وكان أمر الله قدراً مقدوراً ، وللقدر أسباب(٢) . ٣٧٦٤ ـ شرح نهج البلاغة عن مسروق : أنّ عائشة قالت له لمّا عرفت أنّ عليّاً ¼ قتل ذا الثُّدَيّة : لعن الله عمرو بن العاص ! فإنّه كتب إلىّ يخبرنى أنّه قتله بالإسكندريّة ، ألا إنّه ليس يمنعنى ما فى نفسى أن أقول ما سمعته من رسول الله ½ ; يقول : يقتله خير اُمّتى من بعدى(٣) . ٣٧٦٥ ـ الاستيعاب عن عائشة ـ لمّا بلغها قتل علىّ ¼ ـ : لِتصنع العرب ما (١) تاريخ دمشق : ٤٢ / ٣٩٤ ، مسند أبى يعلي : ٤ / ٤٢٢ / ٤٨٤٥ . ٢٩٦ - المجلد الثامن / القسم التاسع : الآراء حول شخصيّة الإمام علىّ / الفصل الخامس : علىّ عن لسان أزواج النبىّ / ميمونة
شاءت ! فليس أحد ينهاها(١) . ٥ / ٣ ٣٧٦٦ ـ المصنّف عن أبى إسحاق عن جدّته ميمونة : لمّا كانت الفرقة قيل لميمونة بنت الحارث : يا اُمّ المؤمنين ! فقالت : عليكم بابن أبى طالب ; فوَ الله ما ضلّ ولا ضُلّ به(٢) . ٣٧٦٧ ـ المستدرك علي الصحيحين عن جُرىّ بن كليب العامرى : لمّا سار علىّ ¼ إلي صفّين كرهت القتال ، فأتيت المدينة ، فدخلت علي ميمونة بنت الحارث ، فقالت : ممّن أنت ؟ قلت : من أهل الكوفة . قالت : من أيّهم ؟ قلت : من بنى عامر . قالت : رحباً علي رحب وقرباً علي قرب تجىء ، ما جاء بك ؟ قلت : سار علىّ ¼ إلي صفّين وكرهت القتال ، فجئنا إلي هاهنا . قالت : أكنت بايعته ؟ قلت : نعم . قالت : فارجع إليه فكن معه ; فوَ الله ما ضلّ ولا ضُلّ به(٣) . ٣٧٦٨ ـ المعجم الكبير عن جرىّ بن سمرة : لمّا كان بين أهل البصرة الذى كان بينهم وبين علىّ بن أبى طالب ¼ ، انطلقت حتي أتيت المدينة ، فأتيت ميمونة (١) الاستيعاب : ٣ / ٢١٨ / ١٨٧٥ ، الرياض النضرة : ٣ / ٢٣٧ . إرجاعات
٢٠٣ - المجلد التاسع / القسم العاشر : خصائص الإمام عليّ / الفصل الثالث : الخصائص العمليّة / إمام العابدين / كثرة صلاته وصومه
٢٦١ - المجلد الخامس / القسم السادس : حروب الإمام عليّ في أيّام الإمارة / الحرب الاُولى : وقعة الجمل / الفصل العاشر : بعد الظفر / محادثات بين الإمام وعائشة
٢٨٥ - المجلد السابع / القسم الثامن : استشهاد الإمام عليّ / الفصل السادس : بعد الاستشهاد / موقف عائشة من قتل الإمام
٢٩٧ - المجلد الثامن / القسم التاسع : الآراء حول شخصيّة الإمام علىّ / الفصل الخامس : علىّ عن لسان أزواج النبىّ / ميمونة
بنت الحارث ، وهى من بنى هلال ، فسلّمت عليها ، فقالت : ممّن الرجل ؟ قلت : من أهل العراق . قالت : من أىّ أهل العراق ؟ قلت : من أهل الكوفة . قالت : من أىّ أهل الكوفة ؟ قلت : من بنى عامر . فقالت : مَرحي ! قرباً علي قرب ورحباً علي رحب ، فمجى ما جاء بك ؟ قلت : كان بين علىّ ¼ وطلحة والزبير الذى كان ، فأقبلت فبايعت عليّاً . قالت : فالْحَق به ; فوَ الله ما ضلّ ولا ضُلّ به ـ حتي قالتها ثلاثاً ـ (١) . (١) المعجم الكبير : ٢٤ / ٩ / ١٢ وراجع الأمالى للطوسى : ٥٠٥ / ١١٠٧ . |