الصفحة الرئيسية

المكتبة المختصة

فهرس المجلد التاسع

 

٤٠٦ - المجلد التاسع / القسم العاشر : خصائص الإمام علىّ / الفصل الرابع : الخصائص السياسيّة والاجتماعيّة / مماثلة حقوقه حقوقَ النبىّ فى مسجده / اُحلّ لعلىّ ما اُحلّ للنبيّ

٤ / ٢ ـ ٢

اُحلّ لعلىّ ما اُحلّ للنبىّ

٤٧٠٦ ـ تاريخ المدينة عن جابر بن عبد الله : أخرج رسول الله  ½ اُناساً من المسجد ، وقال : لا ترقدوا فى مسجدى هذا . قال : فخرج الناس وخرج علىّ (ع) ، فقال لعلىّ (ع) : ارجع ; فقد اُحلّ لك فيه ما اُحلّ لى ، كأنّى بك تذودهم علي(١) الحوض ، وفى يدك عصا عوسج(٢) .

٤٧٠٧ ـ تاريخ دمشق عن جابر بن عبد الله الأنصارى : جاءنا رسول الله  ½ ونحن مضطجعون فى المسجد وفى يده عسيب(٣) رطب ، فضربنا وقال : أ ترقدون فى المسجد ؟ ! إنّه لا يرقد فيه أحد . فأجفلنا(٤) وأجفل معنا علىّ بن أبى طالب .

فقال رسول الله  ½ : تعالَ يا علىّ ، إنّه يحلّ لك فى المسجد ما يحلّ لى . يا علىّ ، أ لا ترضي أن تكون منّى بمنزلة هارون من موسي إلاّ النبوّة . والذى نفسى بيده إنّك لتذودنّ عن حوضى يوم القيامة رجالاً ـ كما يُذاد البعير الضالّ عن الماء ـ بعصاً معك من عوسج ، كأنّى أنظر إلي مقامك من حوضى(٥) .

٤٧٠٨ ـ رسول الله  ½ : يا علىّ ، لا يحلّ لأحد يجنب فى هذا المسجد غيرى وغيرك(٦) .


(١) كذا فى المصدر ، وفى المناقب للكوفى : "من حوضى" .
(٢) تاريخ المدينة : ١ / ٣٨ ; المناقب للكوفى : ٢ / ٤٦٢ / ٩٥٧ وفيه "أحلّ الله" بدل "اُحلّ" .
(٣) عَسِيب : أى جريدَة من النّخلِ ; وهى السّعَفة ممّا لا يَنبُتُ عليه الخُوصُ (النهاية : ٣ / ٢٣٤) .
(٤) أجفل : ذهب مسرعاً (انظر النهاية : ١ / ٢٧٩) .
(٥) تاريخ دمشق : ٤٢ / ١٣٩ / ٨٥٢٤ وص ١٤٠ / ٨٥٢٥ ، المناقب للخوارزمى : ١٠٩ / ١١٦ .
(٦) سنن الترمذى : ٥ / ٦٤٠ / ٣٧٢٧ ، السنن الكبري : ٧ / ١٠٥ / ١٣٤٠٣ ، تاريخ دمشق : ٤٢ / ١٤٠ / ٨٥٢٦ و٨٥٢٧ ، البداية والنهاية : ٧ / ٣٤٣ وليس فيهما "هذا" وكلّها عن أبى سعيد ، مسند البزّار : ٤ / ٣٦ / ١١٩٧ ، الصواعق المحرقة : ١٢٣ كلاهما عن سعد ; المناقب للكوفى : ٢ / ٢٠ / ٥٠٩ ، الرواشح السماويّة : ١٣١ ، مستدرك الوسائل : ١٤ / ٣٠١ / ١٦٧٧٥ نقلاً عن السيّد المرتضي فى شرح القصيدة الذهبيّة والثلاثة الأخيرة عن أبى سعيد .

 ٤٠٧ - المجلد التاسع / القسم العاشر : خصائص الإمام علىّ / الفصل الرابع : الخصائص السياسيّة والاجتماعيّة / مماثلة حقوقه حقوقَ النبىّ فى مسجده / اُحلّ لعلىّ ما اُحلّ للنبيّ

٤٧٠٩ ـ عنه  ½ : لا يحلّ لأحد أن يجنب فى هذا المسجد إلاّ أنا وعلىّ وفاطمة والحسن والحسين ; ومَن كان من أهلى فإنّه منّى(١) .

٤٧١٠ ـ عنه  ½ : ألا لا يحلّ هذا المسجد لجنب ولا لحائض إلاّ لرسول الله  ½ وعلىّ وفاطمة والحسن والحسين ، ألا قد بيّنت لكم الأسماء ألاّ تضلّوا(٢) .

٤٧١١ ـ عنه  ½ : ألا إنّ مسجدى حرام علي كلّ حائض من النساء ، وكلّ جنب من الرجال ، إلاّ علي محمّد وأهل بيته ; علىّ وفاطمة والحسن والحسين(٣) .

٤٧١٢ ـ تاريخ المدينة عن اُمّ سلمة : خرج النبىّ  ½ من عندى حتي دخل المسجد ، فقال : يا أيّها الناس ، حرُم هذا المسجد علي كلّ جنب من الرجال ، أو حائض من الناس ، إلاّ النبىّ وأزواجه وعليّاً وفاطمة بنت رسول الله ، ألا بيّنت الأسماء أن تضلّوا(٤) .


(١) من لا يحضره الفقيه : ٣ / ٥٥٧ / ٤٩١٥ ، عيون أخبار الرضا : ٢ / ٦٠ / ٢٣٦ عن الحسن بن عبد الله بن محمّد بن العبّاس الرازى ، الأمالى للصدوق : ٤١٣ / ٥٣٨ عن عبد الله بن محمّد بن علىّ التميمى وكلاهما عن الإمام الرضا عن آبائه (ع) عنه  ½ وراجع تهذيب الأحكام : ٦ / ١٥ / ٣٤ .
(٢) السنن الكبري : ٧ / ١٠٤ / ١٣٤٠٠ ، تاريخ أصبهان : ١ / ٣٤٤ / ٦٢٥ كلاهما عن اُمّ سلمة ، كنز العمّال : ١٢ / ١٠١ / ٣٤١٨٣ .
(٣) السنن الكبري : ٧ / ١٠٤ / ١٣٤٠٢ عن اُمّ سلمة ; مستدرك الوسائل : ١ / ٤٦٢ / ١١٦٤ نقلاً عن السيّد المرتضي فى شرح القصيدة الذهبيّة نحوه .
(٤) تاريخ المدينة : ١ / ٣٨ ، تاريخ دمشق : ٤٢ / ١٤١ / ٨٥٢٨ و٨٥٢٩ ; شرح الأخبار : ٢ / ١٨١ / ٥٢١ كلّها نحوه .

 ٤٠٨ - المجلد التاسع / القسم العاشر : خصائص الإمام علىّ / الفصل الرابع : الخصائص السياسيّة والاجتماعيّة / المظلوميّة بعد النبيّ

٤٧١٣ ـ المناقب لابن المغازلى عن عدىّ بن ثابت : خرج رسول الله  ½ إلي المسجد ، فقال : إنّ الله أوحي إلي نبيّه موسي أن ابنِ لى مسجداً طاهراً لا يسكنه إلاّ موسي وهارون وابنا هارون . وإنّ الله أوحي إلىّ أن أبنىَ مسجداً طاهراً لا يسكنه إلاّ أنا وعلىّ وابنا علىّ(١) .

٤ / ٣

المظلوميّة بعد النبىّ

٤ / ٣ ـ ١

إنّ الاُمّة ستغدر بك

٤٧١٤ ـ رسول الله  ½ ـ لعلىّ  ¼ ـ : إنّ الاُمّة ستغدر بك(٢) .

٤٧١٥ ـ الإمام علىّ  ¼ : والله ، لَعهد النبىّ الاُمّى إلىّ أن الاُمّة ستغدر بى !(٣)

٤٧١٦ ـ عنه  ¼ : ممّا عهد إلىّ النبىّ  ½ أنّ الاُمّة ستغدر بك من بعدى(٤) .


(١) المناقب لابن المغازلى : ٢٥٢ / ٣٠١ وص ٢٩٩ / ٣٤٣ عن إسماعيل عن أبيه عن جدّه جعفر بن محمّد عن آبائه (ع) ; إعلام الوري : ١ / ٣٢٠ عن أبى رافع ، الجعفريّات : ١٩٩ كلّها نحوه وراجع تاريخ دمشق : ٤٢ / ١٤١ / ٨٥٣٠ والخصال : ٥٥٩ / ٣١ .
(٢) التاريخ الكبير : ٢ / ١٧٤ / ٢١٠٣ عن حبيب بن أبى ثابت ; الخصال : ٤٦٢ / ٤ عن زيد بن وهب وزاد فى آخره "بعدى" ، شرح الأخبار : ٢ / ٤٤٦ / ٨٠١ كلاهما عن الإمام علىّ  ¼ عنه  ½ .
(٣) مسند البزّار : ٣ / ٩٢ / ٨٦٩ عن ثعلبة بن يزيد عن أبيه ، تاريخ دمشق : ٤٢ / ٤٤٧ ; الغارات : ٢ / ٤٨٦ كلاهما عن ثعلبة بن يزيد .
(٤) تاريخ بغداد : ١١ / ٢١٦ / ٥٩٢٨ عن أبى إدريس ، تاريخ دمشق : ٤٢ / ٤٤٧ عن علقمة وثعلبة وص ٤٤٨ عن أبى إدريس الأزدى ، دلائل النبوّة للبيهقى : ٦ / ٤٤٠ ، البداية والنهاية : ٦ / ٢١٨ كلاهما عن أبى إدريس الأزدى وثعلبة بن يزيد الحمامى ، شرح نهج البلاغة : ٢٠ / ٣٢٦ / ٧٣٤ ; الإرشاد : ١ / ٢٨٤ عن حكيم بن جبير عمّن حدّثه وص ٢٨٥ عن أبى إدريس الأودى ، الأمالى للطوسى : ٤٧٦ / ١٠٤٠ عن ثعلبة بن مرثد الحمانى ، الشافى : ٣ / ٢٢٥ عن ثعلبة بن يزيد الحمانى ، المناقب للكوفى : ٢ / ٥٣٣ / ١٠٣٣ عن أبى إدريس الأودى وص ٥٤٥ / ١٠٥٣ ، الإيضاح : ٤٥٢ كلاهما عن أبى إدريس .

 ٤٠٩ - المجلد التاسع / القسم العاشر : خصائص الإمام علىّ / الفصل الرابع : الخصائص السياسيّة والاجتماعيّة / المظلوميّة بعد النبىّ / إنّ الاُمّة ستغدر بك

٤٧١٧ ـ عنه  ¼ : إنّ ممّا عهد إلىّ النبىّ  ½ أنّ الاُمّة ستغدر بى بعده(١) .

٤٧١٨ ـ الإرشاد عن حكيم بن جبير عمّن حدّثه : إنّ عليّاً  ¼ خطب بالرحبة ، فقال أيّها الناس ، إنّكم قد أبيتم إلاّ أن أقول ، أما وربّ السماوات والأرض لقد عهد إلىّ خليلى أنّ الاُمّة ستغدر بك بعدى !(٢)

٤٧١٩ ـ رسول الله  ½ : يا أبا الحسن ، إنّ الاُمّة ستغدر بك من بعدى ، وتنقض فيك عهدى ، وإنّك منّى بمنزلة هارون من موسي(٣) .

٤٧٢٠ ـ عنه  ½ ـ لعلىّ  ¼ ـ : إنّ اُمّتى ستغدر بك بعدى ، ويتبع ذلك برّها وفاجرها(٤) .

٤٧٢١ ـ المستدرك علي الصحيحين عن حيّان الأسدى : سمعت عليّاً يقول : قال لى رسول الله  ½ : إنّ الاُمّة ستغدر بك بعدى ، وأنت تعيش علي ملّتى ، وتقتل علي سنّتى . من أحبّك أحبّنى ، ومن أبغضك أبغضنى . وإنّ هذه ستخضب من هذا ـ يعنى لحيته من رأسه ـ (٥) .


(١) المستدرك علي الصحيحين : ٣ / ١٥٠ / ٤٦٧٦ عن أبى إدريس الأودى .
(٢) الإرشاد ١ / ٢٨٤ ; شرح نهج البلاغة : ٤ / ١٠٧ عن عبد الله بن الغنوى .
(٣) الاحتجاج : ١ / ١٨٧ / ٣٧ عن أبان بن تغلب عن الإمام الصادق عن الإمام علىّ    ¤ وص ٤٥٠ / ١٠٤ عن إسحاق بن موسي الكاظم عن أبيه عن آبائه عن الإمام علىّ (ع) عنه  ½ .
(٤) عيون أخبار الرضا : ٢ / ٦٧ / ٣٠٧ عن عبد الله التميمى عن الإمام الرضا عن آبائه عن الإمام علىّ (ع) .
(٥) المستدرك علي الصحيحين : ٣ / ١٥٣ / ٤٦٨٦ ، كنز العمّال : ١١ / ٦١٧ / ٣٢٩٩٧ .

 ٤١٠ - المجلد التاسع / القسم العاشر : خصائص الإمام علىّ / الفصل الرابع : الخصائص السياسيّة والاجتماعيّة / المظلوميّة بعد النبىّ / إنّ الاُمّة ستغدر بك

٤٧٢٢ ـ الإمام الباقر  ¼ : اشتكي علىّ  ¼ شكاة ، فعاده أبو بكر وعمر وخرجا من عنده فأتيا النبىّ  ½ ، فسألهما من أين جئتما ؟ قالا : عُدْنا عليّاً . قال : كيف رأيتُماه ؟ قال(١) : رأيناه يُخاف عليه ممّا به . فقال : كلاّ ; إنّه لن يموت حتي يوسع غدراً وبغياً ، وليكوننّ فى هذه الاُمّة عبرة يعتبر به الناس من بعده(٢) .

٤٧٢٣ ـ المستدرك علي الصحيحين عن أنس بن مالك : دخلت مع النبىّ  ½ علي علىّ ابن أبى طالب (ع) يعوده وهو مريض وعنده أبو بكر وعمر ، فتحوّلا حتي جلس رسول الله  ½ ، فقال أحدهما لصاحبه : ما أراه إلاّ هالك ! فقال رسول الله  ½ : إنّه لن يموت إلاّ مقتولاً ، ولن يموت حتي يُملأ غيظاً(٣) .

٤٧٢٤ ـ المعجم الكبير عن ابن عبّاس : خرجت أنا والنبىّ  ½ وعلىّ فى حُشّان(٤) المدينة ، فمررنا بحديقة ، فقال علىّ (ع) : ما أحسن هذه الحديقة يا رسول الله ! فقال : حديقتك فى الجنّة أحسن منها .

ثمّ أومأ بيده إلي رأسه ولحيته ، ثمّ بكي حتي علا بكاؤه . قيل : ما يُبكيك ؟ قال : ضغائن فى صدور قوم ، لا يُبدونها لك حتي يفقدونى(٥) .

٤٧٢٥ ـ الإمام علىّ  ¼ : بينما رسول الله  ½ آخذ بيدى ونحن نمشى فى بعض


(١) كذا فى المصدر ، والظاهر أنّها : "قالا" .
(٢) شرح نهج البلاغة : ٤ / ١٠٦ عن سدير الصيرفى .
(٣) المستدرك علي الصحيحين : ٣ / ١٥٠ / ٤٦٧٣ ، الكامل فى التاريخ : ٢ / ٤٣٣ ، تاريخ أصبهان : ٢ / ١١٣ / ١٢٥٠ ، تاريخ دمشق : ٤٢ / ٥٣٦ / ٩٠٥٠ و٩٠٥١ وص ٤٢٢ / ٩٠١٧ عن عمران بن حصين وح ٩٠١٨ ، الفصول المهمّة : ١٢٩ والخمسة الأخيرة نحوه .
(٤) الحَشّ : البُستان ، ويجمع علي حُشّان (النهاية : ١/٣٩٠) .
(٥) المعجم الكبير : ١١ / ٦١ / ١١٠٨٤ ; الإيضاح : ٤٥٤ عن أنس نحوه .

 ٤١١ - المجلد التاسع / القسم العاشر : خصائص الإمام علىّ / الفصل الرابع : الخصائص السياسيّة والاجتماعيّة / المظلوميّة بعد النبىّ / إنّ الاُمّة ستغدر بك

سكك المدينة إذ أتينا علي حديقة ، فقلت : يا رسول الله ، ما أحسنها من حديقة ! قال : لك فى الجنّة أحسن منها . ثمّ مررنا باُخري ، فقلت : يا رسول الله ، ما أحسنها من حديقة ! قال : لك فى الجنّة أحسن منها . حتي مررنا بسبع حدائق ، كلّ ذلك أقول : ما أحسنها ! ويقول : لك فى الجنّة أحسن منها .

فلمّا خلا له الطريق اعتنقنى ، ثمّ أجهش باكياً . قلت : يا رسول الله ، ما يُبكيك ؟ قال : ضغائن فى صدور أقوام لا يُبدونها لك إلاّ من بعدى . قلت : يا رسول الله ، فى سلامة من دينى ؟ قال : فى سلامة من دينك(١) .

٤٧٢٦ ـ تاريخ دمشق عن أنس بن مالك : خرجنا مع رسول الله  ½ فمرّ بحديقة ، فقال علىّ (ع) : ما أحسن هذه الحديقة ! قال : حديقتك فى الجنّة أحسن منها . حتي مرّ بسبع حدائق ، كلّ ذلك يقول علىّ : يا رسول الله ما أحسن هذه الحديقة ، فيردّ عليه النبىّ  ½ : حديقتك فى الجنّة أحسن منها .

ثمّ وضع النبىّ  ½ رأسه علي إحدي منكبى علىّ فبكي ، فقال له علىّ : ما يُبكيك يا رسول الله ؟ قال : ضغائن فى صدور أقوام لا يُبدونها لك حتي اُفارق الدنيا .

قال علىّ (ع) : فما أصنع يا رسول الله ؟ قال : تصبر . قال : فإن لم أستطِع ؟ قال : تلقي جميلاً . قال : ويسلم لى دينى ؟ قال : ويسلم لك دينك(٢) .


(١) مسند أبى يعلي : ١ / ٢٨٥ / ٥٦١ ، تاريخ بغداد : ١٢ / ٣٩٨ / ٦٨٥٩ نحوه ، تاريخ دمشق : ٤٢ / ٣٢٣ / ٨٨٨٠ و٨٨٨١ وص ٣٢٢ / ٨٨٧٩ ، المناقب للخوارزمى : ٦٥ / ٣٥ ; المناقب للكوفى : ١ / ٢٤٣ / ١٥٨ كلّها عن أبى عثمان النهدى ، شرح الأخبار : ٢ / ٤٦٤ / ٨١٥ عن أنس بن مالك نحوه وراجع نثر الدرّ : ١ / ٢٤١ .
(٢) تاريخ دمشق : ٤٢ / ٣٢٣ / ٨٨٨٢ ، كفاية الطالب : ٢٧٣ وفيه "جهداً" بدل "جميلاً" ; المناقب للكوفى : ١ / ٢٣٦ / ١٥٠ عن أبى رافع نحوه وراجع شرح نهج البلاغة : ٤ / ١٠٧ .

 ٤١٢ - المجلد التاسع / القسم العاشر : خصائص الإمام علىّ / الفصل الرابع : الخصائص السياسيّة والاجتماعيّة / المظلوميّة بعد النبىّ / إنّ الاُمّة ستغدر بك

٤٧٢٧ ـ الإمام علىّ  ¼ : كنت أمشى مع رسول الله  ½ فى بعض طرق المدينة ، فأتينا علي حديقة ، فقلت : يا رسول الله ، ما أحسنها من حديقة ! قال : ما أحسنها ، ولك فى الجنّة أحسن منها .

ثمّ أتينا علي حديقة اُخري ، فقلت : يا رسول الله ، ما أحسنها من حديقة ! قال : ما أحسنها ، ولك فى الجنّة أحسن منها . حتي أتينا علي سبع حدائق ، أقول : يا رسول الله ، ما أحسنها ، ويقول : لك فى الجنّة أحسن منها .

فلمّا خلا له الطريق اعتنقنى ، ثمّ أجهش باكياً ، فقال : بأبى الوحيد الشهيد ! فقلت : يا رسول الله ، ما يبكيك ؟ فقال : ضغائن فى صدور أقوام لا يُبدونها لك إلاّ من بعدى ; أحقاد بدر ، وتِرات(١) اُحد . قلت : فى سلامة من دينى ؟ قال : فى سلامة من دينك .

فأبشر يا علىّ ; فإنّ حياتك وموتك معى ، وأنت أخى ، وأنت وصيّى ، وأنت صفيّى ، ووزيرى ، ووارثى ، والمؤدّى عنّى ، وأنت تقضى دينى ، وتنجز عِداتى عنّى ، وأنت تُبرئ ذمّتى ، وتؤدّى أمانتى ، وتقاتل علي سنّتى الناكثين من اُمّتى ، والقاسطين ، والمارقين ، وأنت منّى بمنزلة هارون من موسي ، ولك بهارون اُسوة حسنة ; إذ استضعفه قومه وكادوا يقتلونه ، فاصبر لظلم قريش إيّاك وتظاهرهم عليك ; فإنّك بمنزلة هارون من موسي(٢) .

٤٧٢٨ ـ رسول الله  ½ : يا علىّ ، أنت وصيّى ، ووارثى ، قد أعطاك الله علمى وفهمى ، فإذا متُّ ظهرَت لك ضغائن فى صدور قوم ، وغصب(٣) علي حقد(٤) .


(١) التِّرَة : التَّبِعَةَ ، يقال : وَتَرتُ الرجلَ ; إذا قتلتَ له قتيلاً وأخذت له مالاً (لسان العرب : ٥ / ٢٧٤) .
(٢) كتاب سليم بن قيس : ٢ / ٥٦٩ / ٢ .
(٣) وفى نسخة : وغصبت علي حقّك .
(٤) كفاية الأثر : ١٢٤ عن عمّار .

 ٤١٣ - المجلد التاسع / القسم العاشر : خصائص الإمام علىّ / الفصل الرابع : الخصائص السياسيّة والاجتماعيّة / المظلوميّة بعد النبىّ / أنت المظلوم بعدي

٤٧٢٩ ـ المستدرك علي الصحيحين عن ابن عبّاس : قال النبىّ  ½ لعلىّ : أما أنّك ستلقي بعدى جُهداً . قال : فى سلامة من دينى ؟ قال : فى سلامة من دينك(١) .

٤٧٣٠ ـ رسول الله  ½ ـ لعلىّ  ¼ ـ : لتَكفرنّ بك الاُمّةُ ولتختلفنّ عليك اختلافاً شديداً ، الثابت عليك كالمقيم معى ، والشاذّ عنك فى النار ، والنار مثوي الكافرين(٢) .

٤٧٣١ ـ عنه  ½ : يا علىّ ، إنّك باق بعدى ، ومبتلى باُمّتى ، ومخاصم يوم القيامة بين يدى الله تعالي(٣) .

٤ / ٣ ـ ٢

أنت المظلوم بعدى

٤٧٣٢ ـ رسول الله  ½ : يا علىّ ، أنت المظلوم بعدى ، مَن ظلمك فقد ظلمنى(٤) .

٤٧٣٣ ـ عنه  ½ : يا علىّ ، أنت المظلوم من بعدى ، فويل لمن ظلمك واعتدي عليك ، وطوبي لمن تبعك ولم يختَر عليك . يا علىّ ، أنت المقاتل بعدى ، فويل لمن قاتلك ، وطوبي لمن قاتل معك(٥) .


(١) المستدرك علي الصحيحين : ٣ / ١٥١ / ٤٦٧٧ ، المصنّف لابن أبى شيبة : ٧ / ٥٠٣ / ٥٤ عن أبى عبيدة بن الحكم الأزدى يرفعه .
(٢) من لا يحضره الفقيه : ٤ / ١٧٧ / ٥٤٠٢ ، كمال الدين : ٢١٣ / ١ ، الأمالى للصدوق : ٤٨٨ / ٦٦١ ، الأمالى للطوسى : ٤٤٣ / ٩٩١ ، الإمامة والتبصرة : ١٥٥ / ١ ، بشارة المصطفي : ٨٣ كلّها عن مقاتل بن سليمان عن الإمام الصادق  ¼ عنه  ½ .
(٣) كنز العمّال : ١٦ / ١٩٤ / ٤٤٢١٦ عن عبد الله بن الحسن ; الاحتجاج : ١ / ٤٦٣ / ١٠٧ كلاهما عن الإمام علىّ  ¼ .
(٤) الاعتقادات : ١٠٤ .
(٥) عيون أخبار الرضا : ١ / ٣٠٣ / ٦٣ ، بشارة المصطفي : ٢٢٠ كلاهما عن إبراهيم بن أبى محمود عن الإمام الرضا عن آبائه عن الإمام الحسين (ع) وراجع ص ١٢٥ .

 ٤١٤ - المجلد التاسع / القسم العاشر : خصائص الإمام علىّ / الفصل الرابع : الخصائص السياسيّة والاجتماعيّة / المظلوميّة بعد النبىّ / أنت المظلوم بعدي

٤٧٣٤ ـ عنه  ½ : يا علىّ ، أنت وصيّى من بعدى ، وأنت المظلوم المضطهد بعدى(١) .

٤٧٣٥ ـ المناقب للخوارزمى عن أبى ليلي : قال رسول الله  ½ لعلىّ : اتّقِ الضغائن التى لك فى صدور من لا يُظهرها إلاّ بعد موتى ، اُولئك يلعنهم الله ، ويلعنهم اللاعنون . ثمّ بكي  ½ ، فقيل : ممّ بكاؤك يا رسول الله ؟

فقال : أخبرنى جبرئيل  ¼ أنّهم يظلمونه ، ويمنعونه حقّه ، ويقاتلونه ، ويقتلون ولده ، ويظلمونهم بعده .

وأخبرنى جبرئيل عن الله عزّ وجلّ أنّ ذلك الظلم يزول إذا قام قائمهم ، وعلَت كلمتهم ، واجتمعت الاُمّة علي محبّتهم ، وكان الشانى لهم قليلاً ، والكاره لهم ذليلاً ، وكثر المادح لهم ، وذلك حين تغيّر البلاد ، وضعف العباد ، واليأس من الفرج ، فعند ذلك يظهر القائم فيهم(٢) .

٤٧٣٦ ـ دلائل النبوّة عن محمّد بن كعب ـ فى صلح الحديبيّة ـ : إنّ كاتب رسول الله  ½ لهذا الصلح كان علىّ بن أبى طالب ، فقال رسول الله  ½ اُكتب : هذا ما صالح عليه محمّد بن عبد الله سهيل بن عمرو . فجعل علىّ يتلكّأ ويأبي أن يكتب إلاّ "محمّد رسول الله" ، فقال رسول الله  ½ : اُكتب ! إنّ لك مثلها ، تعطيها وأنت مضطهد(٣) .


(١) كنز الفوائد : ٢ / ٥٦ ، مائة منقبة : ٨٤ / ٣٣ كلاهما عن زيد بن علىّ عن أبيه عن جدّه الحسين بن علىّ عن الإمام علىّ (ع) .
(٢) المناقب للخوارزمى : ٦٢ / ٣١ ; الأمالى للطوسى : ٣٥١ / ٧٢٦ .
(٣) دلائل النبوّة للبيهقى : ٤ / ١٤٧ ، المناقب للخوارزمى : ١٩٣ / ٢٣١ وراجع شرح نهج البلاغة : ٢ / ٢٣٢ والأمالى للطوسى : ١٨٧ / ٣١٥ والإرشاد : ١ / ١٢١ ووقعة صفّين : ٥٠٩ راجع : حرب صفّين / قضيّة الحَكمين .

 ٤١٥ - المجلد التاسع / القسم العاشر : خصائص الإمام علىّ / الفصل الرابع : الخصائص السياسيّة والاجتماعيّة / المظلوميّة بعد النبىّ / ما زلتُ مظلوماً

٤٧٣٧ ـ شرح نهج البلاغة عن أبى سعيد الخدرى : ذكر رسولُ الله  ½ يوماً لعلىّ ما يلقي بعده من العَنَت(١) ، فأطال ، فقال له  ¼ : أنشدك الله والرحم يا رسول الله لمّا دعوتَ الله أن يقبضنى إليه قبلك . قال : كيف أسأله فى أجل مؤجّل ؟ قال : يا رسول الله ، فعلامَ اُقاتل من أمرتَنى بقتاله ؟ قال : علي الحدث فى الدين(٢) .

٤٧٣٨ ـ شرح نهج البلاغة : روي أبو جعفر الإسكافى ـ أيضاً ـ أنّ النبىّ  ½ دخل علي فاطمة (ع) فوجد عليّاً نائماً ، فذهبت تنبّهه ، فقال : دَعيه ; فرُبّ سهر له بعدى طويل ، وربّ جفوة لأهل بيتى من أجله شديدة . فبكت ، فقال : لا تبكى ; فإنّكما معى ، وفى موقف الكرامة عندى(٣) .

٤ / ٣ ـ ٣

ما زلتُ مظلوماً

٤٧٣٩ ـ الإمام علىّ  ¼ : ما زلتُ مظلوماً مُذ كنت(٤) .

٤٧٤٠ ـ عنه  ¼ : ما زلت مظلوماً منذ قُبض رسول الله  ½ (٥) .


(١) العَنَتُ : المشقّة (النهاية : ٣ / ٣٠٦) .
(٢) شرح نهج البلاغة : ٤ / ١٠٨ .
(٣) شرح نهج البلاغة : ٤ / ١٠٧ .
(٤) الأمالى للطوسى : ٣٥٠ / ٧٢٤ عن زيد بن علىّ بن أبيه عن جدّه    ¤ ، علل الشرائع : ٤٥ / ٣ عن عبد الله بن الحسن عن الإمام زين العابدين عن أبيه عنه (ع) ، الاعتقادات : ١٠٥ ، الفضائل لابن شاذان : ١١١ وفيها "مُذ ولدتنى اُمّى" بدل "كنت" .
(٥) الأمالى للطوسى : ٧٢٦ / ١٥٢٦ عن شريك ، الجمل : ١٢٣ ، الاحتجاج : ١ / ٤٤٩ / ١٠٤ عن إسحاق بن موسي عن أبيه الإمام الكاظم عن آبائه عنه (ع) ، الصراط المستقيم : ٣ / ٤٢ عن حريث وزاد فى آخره "إلي يوم الناس" .

 ٤١٦ - المجلد التاسع / القسم العاشر : خصائص الإمام علىّ / الفصل الرابع : الخصائص السياسيّة والاجتماعيّة / المظلوميّة بعد النبىّ / لقد ظُلمت عدد المدر والوبر !

٤٧٤١ ـ عنه  ¼ : ما زلت مظلوماً منذ قبض الله نبيّه حتي يوم الناس هذا ، ولقد كنت اُظلم قبل ظهور الإسلام ، ولقد كان أخى عقيل يذنب أخى جعفر فيَضربنى(١) .

٤٧٤٢ ـ عنه  ¼ : فوَ الله ما زلت مدفوعاً عن حقّى مستأثراً علىَّ منذ قبض الله نبيّه  ½ حتي يوم الناس هذا(٢) .

٤٧٤٣ ـ المناقب لابن شهر آشوب عن حريث : إنّ عليّاً لم يقُم مرّة علي المنبر إلاّ قال فى آخر كلامه قبل أن ينزل : ما زلت مظلوماً منذ قبض الله نبيّه  ½ (٣) .

٤ / ٣ ـ ٤

لقد ظُلمت عدد المدر والوبر !

٤٧٤٤ ـ الإمام علىّ  ¼ : لقد ظُلمت عدد الحجر والمدر(٤) .

٤٧٤٥ ـ شرح نهج البلاغة عن المسيّب بن نجبة : بينا علىّ يخطب إذ قام أعرابىّ


(١) شرح نهج البلاغة : ٢٠ / ٢٨٣ / ٢٤١ وج ٩ / ٣٠٦ ; الشافى : ٣ / ٢٢٣ عن عمرو بن حريث وفيهما إلي "هذا" .
(٢) نهج البلاغة : الخطبة ٦ ، الاحتجاج : ١ / ٤٤٧ / ١٠٣ وفيه "إنّى كنت لم أزل مظلوماً مستأثراً علي حقّى" ، المسترشد : ٤٠٣ / ١٣٥ وزاد فى آخره "و سيعلم الذين ظلموا أىّ منقلب ينقلبون" .
(٣) المناقب لابن شهر آشوب : ٢ / ١١٥ ، كتاب سليم بن قيس : ٢ / ٧٥٠ / ٢٥ وفيه "قال معاوية له  ¼ : بلغنى عنك إنّك لا تخطب الناس خطبة إلاّ قلت قبل أن تنزل عن منبرك : والله إنّى لأولي الناس بالناس وما زلت . . ." وص ٦٦٣ / ١٢ عن الأشعث بن قيس .
(٤) شرح نهج البلاغة : ١٠ / ٢٨٦ ; الجمل : ١٢٤ .

 ٤١٧ - المجلد التاسع / القسم العاشر : خصائص الإمام علىّ / الفصل الرابع : الخصائص السياسيّة والاجتماعيّة / المظلوميّة بعد النبىّ / النوادر

فصاح : وا مظلمتاه ! فاستدناه علىّ  ¼ ، فلمّا دنا قال له : إنّما لك مظلمة واحدة ، وأنا قد ظُلمت عدد المدر والوبر .

وفى رواية عبّاد بن يعقوب : إنّه دعاه فقال له : ويحك ، وأنا والله مظلوم أيضاً ، هاتِ فلندعُ علي من ظلمنا(١) .

٤٧٤٦ ـ الخرائج والجرائح : إنّ أعرابيّاً أتي أمير المؤمنين  ¼ وهو فى المسجد ، فقال : مظلوم ! قال : ادنُ منّى . فدنا ، فقال : يا أمير المؤمنين مظلوم ! قال : ادُن . فدنا حتي وضع يديه علي ركبتيه ، قال : ما ظلامتك ؟ فشكا ظلامته . فقال : يا أعرابىّ أنا أعظم ظلامةً منك ; ظلمنى المدر والوبر ، ولم يبقَ بيت من العرب إلاّ وقد دخلت مظلمتى عليهم ، وما زلت مظلوماً حتي قعدت مقعدى هذا(٢) .

٤ / ٣ ـ ٥

النوادر

٤٧٤٧ ـ الغارات عن عبد الرحمن بن أبى بكرة : سمعت عليّاً  ¼ وهو يقول : ما لقى أحد من الناس ما لقيت ! ثمّ بكي(٣) .

٤٧٤٨ ـ الإمام علىّ  ¼ : لقد أصبحت الاُمم تخاف ظلم رُعاتها ، وأصبحت أخاف ظلم رعيّتى(٤) .


(١) شرح نهج البلاغة : ٤ / ١٠٦ ; المناقب لابن شهر آشوب : ٢ / ١١٥ نحوه إلي "الوبر" وراجع الشافى : ٣ / ٢٢٣ .
(٢) الخرائج والجرائح : ١ / ١٨٠ / ١٣ ، الصراط المستقيم : ٣ / ٤١ نحوه .
(٣) الغارات : ٢ / ٥٨٣ ; شرح نهج البلاغة : ٤ / ١٠٣ .
(٤) نهج البلاغة : الخطبة ٩٧ ، الإرشاد : ١ / ٢٧٧ .

 ٤١٨ - المجلد التاسع / القسم العاشر : خصائص الإمام علىّ / الفصل الرابع : الخصائص السياسيّة والاجتماعيّة / المظلوميّة بعد النبىّ / النوادر

٤٧٤٩ ـ عنه  ¼ : إن كانت الرعايا قبلى لتشكو حَيف رُعاتها ، وإنّنى اليوم لأشكو حيف رعيّتى ، كأنّنى المَقودُ وهم القادة ، أو الموزوع وهم الوزعة(١) (٢) .

٤٧٥٠ ـ عنه  ¼ ـ من كتابه إلي معاوية ـ : قلتَ : إنّى كنت اُقاد كما يُقاد الجمل المخشوش حتي اُبايع . ولعمر الله ! لقد أردتَ أن تذمّ فمدحتَ ، وأن تفضح فافتضحت ، وما علي المسلم من غضاضة فى أن يكون مظلوماً ما لم يكن شاكّاً فى دينه ، ولا مرتاباً بيقينه(٣) .

٤٧٥١ ـ شرح نهج البلاغة ـ بعد ذكر تظلّمه من الشوري وتظلّمه من قريش ـ : واعلم أنّه قد تواترت الأخبار عنه  ¼ بنحو من هذا القول ، نحو قوله : ما زلت مظلوماً منذ قبض الله رسوله حتي يوم الناس هذا .

وقوله : اللهمّ اخزِ قريشاً ; فإنّها منعتنى حقّى ، وغصبتنى أمرى .

وقوله : فجزي قريشاً عنّى الجوازى ; فإنّهم ظلمونى حقّى ، واغتصبونى سلطان ابن اُمّى .

وقوله : وقد سمع صارخاً ينادى : أنا مظلوم ! فقال : هلمّ فلنصرخ معاً ، فإنّى ما زلت مظلوماً .

وقوله : وإنّه ليعلم أنّ محلّى منها محلّ القطب من الرحي .

وقوله : أري تراثى نهباً .


(١) الوازِع : السلطان ، والجمع وَزَعة (لسان العرب : ٨ / ٣٩٠) .
(٢) نهج البلاغة : الحكمة ٢٦١ .
(٣) نهج البلاغة : الكتاب ٢٨ ، الاحتجاج : ١ / ٤٢٣ / ٩٠ .

 ٤١٩ - المجلد التاسع / القسم العاشر : خصائص الإمام علىّ / الفصل الرابع : الخصائص السياسيّة والاجتماعيّة / المظلوميّة بعد النبىّ / النوادر

وقوله : أصغَيا بإنائنا ، وحَمَلا الناس علي رقابنا .

وقوله : إنّ لنا حقّاً ; إن نُعطَه نأخذه ، وإن نُمنَعه نركب أعجاز الإبل وإن طال السري .

وقوله : ما زلت مستأثراً علىَّ ، مدفوعاً عمّا أستحقّه وأستوجبه(١) .

راجع : الخصائص الأخلاقيّة / الصبر وفى العين قذي .

القسم السابع .

القسم الثامن .

القسم الخامس عشر .


(١) شرح نهج البلاغة : ٩ / ٣٠٦ .


إرجاعات 
١٤٣ - المجلد التاسع / القسم العاشر : خصائص الإمام عليّ / الفصل الثاني : الخصائص الأخلاقيّة / الصبر وفي العين قذى
٧ - المجلد السابع / القسم السابع : أيّام المحنة / الفصل الأوّل : عصيان الجيش
١٩٥ - المجلد السابع / القسم الثامن : استشهاد الإمام عليّ / الفصل الأوّل : إخبار النبيّ باستشهاده
٢٤٣ - المجلد الحادي عشر / القسم الخامس عشر : بغض الإمام عليّ / الفصل الأوّل : بواعث بُغضه.