٤٠٦ - المجلد التاسع / القسم العاشر : خصائص الإمام علىّ / الفصل الرابع : الخصائص السياسيّة والاجتماعيّة / مماثلة حقوقه حقوقَ النبىّ فى مسجده / اُحلّ لعلىّ ما اُحلّ للنبيّ
٤ / ٢ ـ ٢ ٤٧٠٦ ـ تاريخ المدينة عن جابر بن عبد الله : أخرج رسول الله ½ اُناساً من المسجد ، وقال : لا ترقدوا فى مسجدى هذا . قال : فخرج الناس وخرج علىّ (ع) ، فقال لعلىّ (ع) : ارجع ; فقد اُحلّ لك فيه ما اُحلّ لى ، كأنّى بك تذودهم علي(١) الحوض ، وفى يدك عصا عوسج(٢) . ٤٧٠٧ ـ تاريخ دمشق عن جابر بن عبد الله الأنصارى : جاءنا رسول الله ½ ونحن مضطجعون فى المسجد وفى يده عسيب(٣) رطب ، فضربنا وقال : أ ترقدون فى المسجد ؟ ! إنّه لا يرقد فيه أحد . فأجفلنا(٤) وأجفل معنا علىّ بن أبى طالب . فقال رسول الله ½ : تعالَ يا علىّ ، إنّه يحلّ لك فى المسجد ما يحلّ لى . يا علىّ ، أ لا ترضي أن تكون منّى بمنزلة هارون من موسي إلاّ النبوّة . والذى نفسى بيده إنّك لتذودنّ عن حوضى يوم القيامة رجالاً ـ كما يُذاد البعير الضالّ عن الماء ـ بعصاً معك من عوسج ، كأنّى أنظر إلي مقامك من حوضى(٥) . ٤٧٠٨ ـ رسول الله ½ : يا علىّ ، لا يحلّ لأحد يجنب فى هذا المسجد غيرى وغيرك(٦) . (١) كذا فى المصدر ، وفى المناقب للكوفى : "من حوضى" . ٤٠٧ - المجلد التاسع / القسم العاشر : خصائص الإمام علىّ / الفصل الرابع : الخصائص السياسيّة والاجتماعيّة / مماثلة حقوقه حقوقَ النبىّ فى مسجده / اُحلّ لعلىّ ما اُحلّ للنبيّ
٤٧٠٩ ـ عنه ½ : لا يحلّ لأحد أن يجنب فى هذا المسجد إلاّ أنا وعلىّ وفاطمة والحسن والحسين ; ومَن كان من أهلى فإنّه منّى(١) . ٤٧١٠ ـ عنه ½ : ألا لا يحلّ هذا المسجد لجنب ولا لحائض إلاّ لرسول الله ½ وعلىّ وفاطمة والحسن والحسين ، ألا قد بيّنت لكم الأسماء ألاّ تضلّوا(٢) . ٤٧١١ ـ عنه ½ : ألا إنّ مسجدى حرام علي كلّ حائض من النساء ، وكلّ جنب من الرجال ، إلاّ علي محمّد وأهل بيته ; علىّ وفاطمة والحسن والحسين(٣) . ٤٧١٢ ـ تاريخ المدينة عن اُمّ سلمة : خرج النبىّ ½ من عندى حتي دخل المسجد ، فقال : يا أيّها الناس ، حرُم هذا المسجد علي كلّ جنب من الرجال ، أو حائض من الناس ، إلاّ النبىّ وأزواجه وعليّاً وفاطمة بنت رسول الله ، ألا بيّنت الأسماء أن تضلّوا(٤) . (١) من لا يحضره الفقيه : ٣ / ٥٥٧ / ٤٩١٥ ، عيون أخبار الرضا : ٢ / ٦٠ / ٢٣٦ عن الحسن بن عبد الله بن محمّد بن العبّاس الرازى ، الأمالى للصدوق : ٤١٣ / ٥٣٨ عن عبد الله بن محمّد بن علىّ التميمى وكلاهما عن الإمام الرضا عن آبائه
(ع) عنه ½ وراجع تهذيب الأحكام : ٦ / ١٥ / ٣٤ . ٤٠٨ - المجلد التاسع / القسم العاشر : خصائص الإمام علىّ / الفصل الرابع : الخصائص السياسيّة والاجتماعيّة / المظلوميّة بعد النبيّ
٤٧١٣ ـ المناقب لابن المغازلى عن عدىّ بن ثابت : خرج رسول الله ½ إلي المسجد ، فقال : إنّ الله أوحي إلي نبيّه موسي أن ابنِ لى مسجداً طاهراً لا يسكنه إلاّ موسي وهارون وابنا هارون . وإنّ الله أوحي إلىّ أن أبنىَ مسجداً طاهراً لا يسكنه إلاّ أنا وعلىّ وابنا علىّ(١) . ٤ / ٣ ٤ / ٣ ـ ١ ٤٧١٤ ـ رسول الله ½ ـ لعلىّ ¼ ـ : إنّ الاُمّة ستغدر بك(٢) . ٤٧١٥ ـ الإمام علىّ ¼ : والله ، لَعهد النبىّ الاُمّى إلىّ أن الاُمّة ستغدر بى !(٣) ٤٧١٦ ـ عنه ¼ : ممّا عهد إلىّ النبىّ ½ أنّ الاُمّة ستغدر بك من بعدى(٤) . (١) المناقب لابن المغازلى : ٢٥٢ / ٣٠١ وص ٢٩٩ / ٣٤٣ عن إسماعيل عن أبيه عن جدّه جعفر بن محمّد عن آبائه
(ع) ; إعلام الوري : ١ / ٣٢٠ عن أبى رافع ، الجعفريّات : ١٩٩ كلّها نحوه وراجع تاريخ دمشق : ٤٢ / ١٤١ / ٨٥٣٠ والخصال : ٥٥٩ / ٣١ . ٤٠٩ - المجلد التاسع / القسم العاشر : خصائص الإمام علىّ / الفصل الرابع : الخصائص السياسيّة والاجتماعيّة / المظلوميّة بعد النبىّ / إنّ الاُمّة ستغدر بك
٤٧١٧ ـ عنه ¼ : إنّ ممّا عهد إلىّ النبىّ ½ أنّ الاُمّة ستغدر بى بعده(١) . ٤٧١٨ ـ الإرشاد عن حكيم بن جبير عمّن حدّثه : إنّ عليّاً ¼ خطب بالرحبة ، فقال أيّها الناس ، إنّكم قد أبيتم إلاّ أن أقول ، أما وربّ السماوات والأرض لقد عهد إلىّ خليلى أنّ الاُمّة ستغدر بك بعدى !(٢) ٤٧١٩ ـ رسول الله ½ : يا أبا الحسن ، إنّ الاُمّة ستغدر بك من بعدى ، وتنقض فيك عهدى ، وإنّك منّى بمنزلة هارون من موسي(٣) . ٤٧٢٠ ـ عنه ½ ـ لعلىّ ¼ ـ : إنّ اُمّتى ستغدر بك بعدى ، ويتبع ذلك برّها وفاجرها(٤) . ٤٧٢١ ـ المستدرك علي الصحيحين عن حيّان الأسدى : سمعت عليّاً يقول : قال لى رسول الله ½ : إنّ الاُمّة ستغدر بك بعدى ، وأنت تعيش علي ملّتى ، وتقتل علي سنّتى . من أحبّك أحبّنى ، ومن أبغضك أبغضنى . وإنّ هذه ستخضب من هذا ـ يعنى لحيته من رأسه ـ (٥) . (١) المستدرك علي الصحيحين : ٣ / ١٥٠ / ٤٦٧٦ عن أبى إدريس الأودى . ٤١٠ - المجلد التاسع / القسم العاشر : خصائص الإمام علىّ / الفصل الرابع : الخصائص السياسيّة والاجتماعيّة / المظلوميّة بعد النبىّ / إنّ الاُمّة ستغدر بك
٤٧٢٢ ـ الإمام الباقر ¼ : اشتكي علىّ ¼ شكاة ، فعاده أبو بكر وعمر وخرجا من عنده فأتيا النبىّ ½ ، فسألهما من أين جئتما ؟ قالا : عُدْنا عليّاً . قال : كيف رأيتُماه ؟ قال(١) : رأيناه يُخاف عليه ممّا به . فقال : كلاّ ; إنّه لن يموت حتي يوسع غدراً وبغياً ، وليكوننّ فى هذه الاُمّة عبرة يعتبر به الناس من بعده(٢) . ٤٧٢٣ ـ المستدرك علي الصحيحين عن أنس بن مالك : دخلت مع النبىّ ½ علي علىّ ابن أبى طالب (ع) يعوده وهو مريض وعنده أبو بكر وعمر ، فتحوّلا حتي جلس رسول الله ½ ، فقال أحدهما لصاحبه : ما أراه إلاّ هالك ! فقال رسول الله ½ : إنّه لن يموت إلاّ مقتولاً ، ولن يموت حتي يُملأ غيظاً(٣) . ٤٧٢٤ ـ المعجم الكبير عن ابن عبّاس : خرجت أنا والنبىّ ½ وعلىّ فى حُشّان(٤) المدينة ، فمررنا بحديقة ، فقال علىّ (ع) : ما أحسن هذه الحديقة يا رسول الله ! فقال : حديقتك فى الجنّة أحسن منها . ثمّ أومأ بيده إلي رأسه ولحيته ، ثمّ بكي حتي علا بكاؤه . قيل : ما يُبكيك ؟ قال : ضغائن فى صدور قوم ، لا يُبدونها لك حتي يفقدونى(٥) . ٤٧٢٥ ـ الإمام علىّ ¼ : بينما رسول الله ½ آخذ بيدى ونحن نمشى فى بعض (١) كذا فى المصدر ، والظاهر أنّها : "قالا" . ٤١١ - المجلد التاسع / القسم العاشر : خصائص الإمام علىّ / الفصل الرابع : الخصائص السياسيّة والاجتماعيّة / المظلوميّة بعد النبىّ / إنّ الاُمّة ستغدر بك
سكك المدينة إذ أتينا علي حديقة ، فقلت : يا رسول الله ، ما أحسنها من حديقة ! قال : لك فى الجنّة أحسن منها . ثمّ مررنا باُخري ، فقلت : يا رسول الله ، ما أحسنها من حديقة ! قال : لك فى الجنّة أحسن منها . حتي مررنا بسبع حدائق ، كلّ ذلك أقول : ما أحسنها ! ويقول : لك فى الجنّة أحسن منها . فلمّا خلا له الطريق اعتنقنى ، ثمّ أجهش باكياً . قلت : يا رسول الله ، ما يُبكيك ؟ قال : ضغائن فى صدور أقوام لا يُبدونها لك إلاّ من بعدى . قلت : يا رسول الله ، فى سلامة من دينى ؟ قال : فى سلامة من دينك(١) . ٤٧٢٦ ـ تاريخ دمشق عن أنس بن مالك : خرجنا مع رسول الله ½ فمرّ بحديقة ، فقال علىّ (ع) : ما أحسن هذه الحديقة ! قال : حديقتك فى الجنّة أحسن منها . حتي مرّ بسبع حدائق ، كلّ ذلك يقول علىّ : يا رسول الله ما أحسن هذه الحديقة ، فيردّ عليه النبىّ ½ : حديقتك فى الجنّة أحسن منها . ثمّ وضع النبىّ ½ رأسه علي إحدي منكبى علىّ فبكي ، فقال له علىّ : ما يُبكيك يا رسول الله ؟ قال : ضغائن فى صدور أقوام لا يُبدونها لك حتي اُفارق الدنيا . قال علىّ (ع) : فما أصنع يا رسول الله ؟ قال : تصبر . قال : فإن لم أستطِع ؟ قال : تلقي جميلاً . قال : ويسلم لى دينى ؟ قال : ويسلم لك دينك(٢) . (١) مسند أبى يعلي : ١ / ٢٨٥ / ٥٦١ ، تاريخ بغداد : ١٢ / ٣٩٨ / ٦٨٥٩ نحوه ، تاريخ دمشق : ٤٢ / ٣٢٣ / ٨٨٨٠ و٨٨٨١ وص ٣٢٢ / ٨٨٧٩ ، المناقب للخوارزمى : ٦٥ / ٣٥ ; المناقب للكوفى : ١ / ٢٤٣ / ١٥٨ كلّها عن أبى عثمان النهدى ، شرح الأخبار : ٢ / ٤٦٤ / ٨١٥ عن أنس بن مالك نحوه وراجع نثر الدرّ : ١ / ٢٤١ . ٤١٢ - المجلد التاسع / القسم العاشر : خصائص الإمام علىّ / الفصل الرابع : الخصائص السياسيّة والاجتماعيّة / المظلوميّة بعد النبىّ / إنّ الاُمّة ستغدر بك
٤٧٢٧ ـ الإمام علىّ ¼ : كنت أمشى مع رسول الله ½ فى بعض طرق المدينة ، فأتينا علي حديقة ، فقلت : يا رسول الله ، ما أحسنها من حديقة ! قال : ما أحسنها ، ولك فى الجنّة أحسن منها . ثمّ أتينا علي حديقة اُخري ، فقلت : يا رسول الله ، ما أحسنها من حديقة ! قال : ما أحسنها ، ولك فى الجنّة أحسن منها . حتي أتينا علي سبع حدائق ، أقول : يا رسول الله ، ما أحسنها ، ويقول : لك فى الجنّة أحسن منها . فلمّا خلا له الطريق اعتنقنى ، ثمّ أجهش باكياً ، فقال : بأبى الوحيد الشهيد ! فقلت : يا رسول الله ، ما يبكيك ؟ فقال : ضغائن فى صدور أقوام لا يُبدونها لك إلاّ من بعدى ; أحقاد بدر ، وتِرات(١) اُحد . قلت : فى سلامة من دينى ؟ قال : فى سلامة من دينك . فأبشر يا علىّ ; فإنّ حياتك وموتك معى ، وأنت أخى ، وأنت وصيّى ، وأنت صفيّى ، ووزيرى ، ووارثى ، والمؤدّى عنّى ، وأنت تقضى دينى ، وتنجز عِداتى عنّى ، وأنت تُبرئ ذمّتى ، وتؤدّى أمانتى ، وتقاتل علي سنّتى الناكثين من اُمّتى ، والقاسطين ، والمارقين ، وأنت منّى بمنزلة هارون من موسي ، ولك بهارون اُسوة حسنة ; إذ استضعفه قومه وكادوا يقتلونه ، فاصبر لظلم قريش إيّاك وتظاهرهم عليك ; فإنّك بمنزلة هارون من موسي(٢) . ٤٧٢٨ ـ رسول الله ½ : يا علىّ ، أنت وصيّى ، ووارثى ، قد أعطاك الله علمى وفهمى ، فإذا متُّ ظهرَت لك ضغائن فى صدور قوم ، وغصب(٣) علي حقد(٤) . (١) التِّرَة : التَّبِعَةَ ، يقال : وَتَرتُ الرجلَ ; إذا قتلتَ له قتيلاً وأخذت له مالاً (لسان العرب : ٥ / ٢٧٤) . ٤١٣ - المجلد التاسع / القسم العاشر : خصائص الإمام علىّ / الفصل الرابع : الخصائص السياسيّة والاجتماعيّة / المظلوميّة بعد النبىّ / أنت المظلوم بعدي
٤٧٢٩ ـ المستدرك علي الصحيحين عن ابن عبّاس : قال النبىّ ½ لعلىّ : أما أنّك ستلقي بعدى جُهداً . قال : فى سلامة من دينى ؟ قال : فى سلامة من دينك(١) . ٤٧٣٠ ـ رسول الله ½ ـ لعلىّ ¼ ـ : لتَكفرنّ بك الاُمّةُ ولتختلفنّ عليك اختلافاً شديداً ، الثابت عليك كالمقيم معى ، والشاذّ عنك فى النار ، والنار مثوي الكافرين(٢) . ٤٧٣١ ـ عنه ½ : يا علىّ ، إنّك باق بعدى ، ومبتلى باُمّتى ، ومخاصم يوم القيامة بين يدى الله تعالي(٣) . ٤ / ٣ ـ ٢ ٤٧٣٢ ـ رسول الله ½ : يا علىّ ، أنت المظلوم بعدى ، مَن ظلمك فقد ظلمنى(٤) . ٤٧٣٣ ـ عنه ½ : يا علىّ ، أنت المظلوم من بعدى ، فويل لمن ظلمك واعتدي عليك ، وطوبي لمن تبعك ولم يختَر عليك . يا علىّ ، أنت المقاتل بعدى ، فويل لمن قاتلك ، وطوبي لمن قاتل معك(٥) . (١) المستدرك علي الصحيحين : ٣ / ١٥١ / ٤٦٧٧ ، المصنّف لابن أبى شيبة : ٧ / ٥٠٣ / ٥٤ عن أبى عبيدة بن الحكم الأزدى يرفعه . ٤١٤ - المجلد التاسع / القسم العاشر : خصائص الإمام علىّ / الفصل الرابع : الخصائص السياسيّة والاجتماعيّة / المظلوميّة بعد النبىّ / أنت المظلوم بعدي
٤٧٣٤ ـ عنه ½ : يا علىّ ، أنت وصيّى من بعدى ، وأنت المظلوم المضطهد بعدى(١) . ٤٧٣٥ ـ المناقب للخوارزمى عن أبى ليلي : قال رسول الله ½ لعلىّ : اتّقِ الضغائن التى لك فى صدور من لا يُظهرها إلاّ بعد موتى ، اُولئك يلعنهم الله ، ويلعنهم اللاعنون . ثمّ بكي ½ ، فقيل : ممّ بكاؤك يا رسول الله ؟ فقال : أخبرنى جبرئيل ¼ أنّهم يظلمونه ، ويمنعونه حقّه ، ويقاتلونه ، ويقتلون ولده ، ويظلمونهم بعده . وأخبرنى جبرئيل عن الله عزّ وجلّ أنّ ذلك الظلم يزول إذا قام قائمهم ، وعلَت كلمتهم ، واجتمعت الاُمّة علي محبّتهم ، وكان الشانى لهم قليلاً ، والكاره لهم ذليلاً ، وكثر المادح لهم ، وذلك حين تغيّر البلاد ، وضعف العباد ، واليأس من الفرج ، فعند ذلك يظهر القائم فيهم(٢) . ٤٧٣٦ ـ دلائل النبوّة عن محمّد بن كعب ـ فى صلح الحديبيّة ـ : إنّ كاتب رسول الله ½ لهذا الصلح كان علىّ بن أبى طالب ، فقال رسول الله ½ اُكتب : هذا ما صالح عليه محمّد بن عبد الله سهيل بن عمرو . فجعل علىّ يتلكّأ ويأبي أن يكتب إلاّ "محمّد رسول الله" ، فقال رسول الله ½ : اُكتب ! إنّ لك مثلها ، تعطيها وأنت مضطهد(٣) . (١) كنز الفوائد : ٢ / ٥٦ ، مائة منقبة : ٨٤ / ٣٣ كلاهما عن زيد بن علىّ عن أبيه عن جدّه الحسين بن علىّ عن الإمام علىّ
(ع) . ٤١٥ - المجلد التاسع / القسم العاشر : خصائص الإمام علىّ / الفصل الرابع : الخصائص السياسيّة والاجتماعيّة / المظلوميّة بعد النبىّ / ما زلتُ مظلوماً
٤٧٣٧ ـ شرح نهج البلاغة عن أبى سعيد الخدرى : ذكر رسولُ الله ½ يوماً لعلىّ ما يلقي بعده من العَنَت(١) ، فأطال ، فقال له ¼ : أنشدك الله والرحم يا رسول الله لمّا دعوتَ الله أن يقبضنى إليه قبلك . قال : كيف أسأله فى أجل مؤجّل ؟ قال : يا رسول الله ، فعلامَ اُقاتل من أمرتَنى بقتاله ؟ قال : علي الحدث فى الدين(٢) . ٤٧٣٨ ـ شرح نهج البلاغة : روي أبو جعفر الإسكافى ـ أيضاً ـ أنّ النبىّ ½ دخل علي فاطمة (ع) فوجد عليّاً نائماً ، فذهبت تنبّهه ، فقال : دَعيه ; فرُبّ سهر له بعدى طويل ، وربّ جفوة لأهل بيتى من أجله شديدة . فبكت ، فقال : لا تبكى ; فإنّكما معى ، وفى موقف الكرامة عندى(٣) . ٤ / ٣ ـ ٣ ٤٧٣٩ ـ الإمام علىّ ¼ : ما زلتُ مظلوماً مُذ كنت(٤) . ٤٧٤٠ ـ عنه ¼ : ما زلت مظلوماً منذ قُبض رسول الله ½ (٥) . (١) العَنَتُ : المشقّة (النهاية : ٣ / ٣٠٦) . ٤١٦ - المجلد التاسع / القسم العاشر : خصائص الإمام علىّ / الفصل الرابع : الخصائص السياسيّة والاجتماعيّة / المظلوميّة بعد النبىّ / لقد ظُلمت عدد المدر والوبر !
٤٧٤١ ـ عنه ¼ : ما زلت مظلوماً منذ قبض الله نبيّه حتي يوم الناس هذا ، ولقد كنت اُظلم قبل ظهور الإسلام ، ولقد كان أخى عقيل يذنب أخى جعفر فيَضربنى(١) . ٤٧٤٢ ـ عنه ¼ : فوَ الله ما زلت مدفوعاً عن حقّى مستأثراً علىَّ منذ قبض الله نبيّه ½ حتي يوم الناس هذا(٢) . ٤٧٤٣ ـ المناقب لابن شهر آشوب عن حريث : إنّ عليّاً لم يقُم مرّة علي المنبر إلاّ قال فى آخر كلامه قبل أن ينزل : ما زلت مظلوماً منذ قبض الله نبيّه ½ (٣) . ٤ / ٣ ـ ٤ ٤٧٤٤ ـ الإمام علىّ ¼ : لقد ظُلمت عدد الحجر والمدر(٤) . ٤٧٤٥ ـ شرح نهج البلاغة عن المسيّب بن نجبة : بينا علىّ يخطب إذ قام أعرابىّ (١) شرح نهج البلاغة : ٢٠ / ٢٨٣ / ٢٤١ وج ٩ / ٣٠٦ ; الشافى : ٣ / ٢٢٣ عن عمرو بن حريث وفيهما إلي "هذا" . ٤١٧ - المجلد التاسع / القسم العاشر : خصائص الإمام علىّ / الفصل الرابع : الخصائص السياسيّة والاجتماعيّة / المظلوميّة بعد النبىّ / النوادر
فصاح : وا مظلمتاه ! فاستدناه علىّ ¼ ، فلمّا دنا قال له : إنّما لك مظلمة واحدة ، وأنا قد ظُلمت عدد المدر والوبر . وفى رواية عبّاد بن يعقوب : إنّه دعاه فقال له : ويحك ، وأنا والله مظلوم أيضاً ، هاتِ فلندعُ علي من ظلمنا(١) . ٤٧٤٦ ـ الخرائج والجرائح : إنّ أعرابيّاً أتي أمير المؤمنين ¼ وهو فى المسجد ، فقال : مظلوم ! قال : ادنُ منّى . فدنا ، فقال : يا أمير المؤمنين مظلوم ! قال : ادُن . فدنا حتي وضع يديه علي ركبتيه ، قال : ما ظلامتك ؟ فشكا ظلامته . فقال : يا أعرابىّ أنا أعظم ظلامةً منك ; ظلمنى المدر والوبر ، ولم يبقَ بيت من العرب إلاّ وقد دخلت مظلمتى عليهم ، وما زلت مظلوماً حتي قعدت مقعدى هذا(٢) . ٤ / ٣ ـ ٥ ٤٧٤٧ ـ الغارات عن عبد الرحمن بن أبى بكرة : سمعت عليّاً ¼ وهو يقول : ما لقى أحد من الناس ما لقيت ! ثمّ بكي(٣) . ٤٧٤٨ ـ الإمام علىّ ¼ : لقد أصبحت الاُمم تخاف ظلم رُعاتها ، وأصبحت أخاف ظلم رعيّتى(٤) . (١) شرح نهج البلاغة : ٤ / ١٠٦ ; المناقب لابن شهر آشوب : ٢ / ١١٥ نحوه إلي "الوبر" وراجع الشافى : ٣ / ٢٢٣ . ٤١٨ - المجلد التاسع / القسم العاشر : خصائص الإمام علىّ / الفصل الرابع : الخصائص السياسيّة والاجتماعيّة / المظلوميّة بعد النبىّ / النوادر
٤٧٤٩ ـ عنه ¼ : إن كانت الرعايا قبلى لتشكو حَيف رُعاتها ، وإنّنى اليوم لأشكو حيف رعيّتى ، كأنّنى المَقودُ وهم القادة ، أو الموزوع وهم الوزعة(١) (٢) . ٤٧٥٠ ـ عنه ¼ ـ من كتابه إلي معاوية ـ : قلتَ : إنّى كنت اُقاد كما يُقاد الجمل المخشوش حتي اُبايع . ولعمر الله ! لقد أردتَ أن تذمّ فمدحتَ ، وأن تفضح فافتضحت ، وما علي المسلم من غضاضة فى أن يكون مظلوماً ما لم يكن شاكّاً فى دينه ، ولا مرتاباً بيقينه(٣) . ٤٧٥١ ـ شرح نهج البلاغة ـ بعد ذكر تظلّمه من الشوري وتظلّمه من قريش ـ : واعلم أنّه قد تواترت الأخبار عنه ¼ بنحو من هذا القول ، نحو قوله : ما زلت مظلوماً منذ قبض الله رسوله حتي يوم الناس هذا . وقوله : اللهمّ اخزِ قريشاً ; فإنّها منعتنى حقّى ، وغصبتنى أمرى . وقوله : فجزي قريشاً عنّى الجوازى ; فإنّهم ظلمونى حقّى ، واغتصبونى سلطان ابن اُمّى . وقوله : وقد سمع صارخاً ينادى : أنا مظلوم ! فقال : هلمّ فلنصرخ معاً ، فإنّى ما زلت مظلوماً . وقوله : وإنّه ليعلم أنّ محلّى منها محلّ القطب من الرحي . وقوله : أري تراثى نهباً . (١) الوازِع : السلطان ، والجمع وَزَعة (لسان العرب : ٨ / ٣٩٠) . ٤١٩ - المجلد التاسع / القسم العاشر : خصائص الإمام علىّ / الفصل الرابع : الخصائص السياسيّة والاجتماعيّة / المظلوميّة بعد النبىّ / النوادر
وقوله : أصغَيا بإنائنا ، وحَمَلا الناس علي رقابنا . وقوله : إنّ لنا حقّاً ; إن نُعطَه نأخذه ، وإن نُمنَعه نركب أعجاز الإبل وإن طال السري . وقوله : ما زلت مستأثراً علىَّ ، مدفوعاً عمّا أستحقّه وأستوجبه(١) . (١) شرح نهج البلاغة : ٩ / ٣٠٦ . إرجاعات ١٤٣ - المجلد التاسع / القسم العاشر : خصائص الإمام عليّ / الفصل الثاني : الخصائص الأخلاقيّة / الصبر وفي العين قذى
٧ - المجلد السابع / القسم السابع : أيّام المحنة / الفصل الأوّل : عصيان الجيش
١٩٥ - المجلد السابع / القسم الثامن : استشهاد الإمام عليّ / الفصل الأوّل : إخبار النبيّ باستشهاده
٢٤٣ - المجلد الحادي عشر / القسم الخامس عشر : بغض الإمام عليّ / الفصل الأوّل : بواعث بُغضه. |