فَمِنْ ذلِكَ قوله عليه السّلام : |
1799 ـ أَرْبَعَةٌ لا تُردُّ لَهُمْ دَعْوَةٌ :
إِمامٌ عادِلٌ ، وَ والِدٌ لِوَلَدِه ، وَ
الرَّجُلُ يَدْعُو لِأَخيهِ بِظَهْر
الْغَيْبِ، وَ الْمَظْلُومُ يَقُولُ اللهُ
وَ عِزَّتي وَ جَلالي لَأَنْتَصِرَنٌّ لَكَ
وَ لَوْ بَعْدَ حينٍ .
1800 ـ أَرْبَعَةٌ لا يَنْظُرُ اللهُ تَعالى
إِلَيْهِم يَوْمَ الْقِىمَةِ : عاقُّ
والِدَيْهِ ، وَجارُ سَوْءِ فِي دارِ مُقامٍ
، وَ دَيُّوثٌ ، وَ مُدْمِنُ خَمْرٍ .
1801 ـ أَرْبَعَةٌ مِنْ قَواصِمِ الظَّهْرِ :
إِمامٌ يَعْصِي اللهَ وَ يُطاعُ أَمْرُهُ ،
وَ زَوْجَةٌ يَحْفَظٌها زَوْجُها وَ هِيَ
تَخُونُهُ ، وَ فَقْرٌ لا يَجِدُ صاحِبُهُ
لَهُ مُداوِياً ، [وَ جارُ سُوءٍ فِي دارِ
مقام] [1] .
1802 ـ أَرْبَعُ خِصالٍ فِي وَلَدِالزِّنا
عَلامَةٌ عَلَيْهِ: أَحَدُها بُغْضُنا
أَهْلَ الْبَيْتِ ، وَ ثانيها أَنْ يَحِنَّ
عَلى الْحَرامِ الَّذي خُلِقَ مِنْهُ ، وَ
ثالِثُهَا الْإِسْتِخْفافُ بِالدِّينِ ، وَ
رابِعُها سُوءُ الْمَحْضَرِ لِلنّاسِ .
1803 ـ أَرْبَعٌ الْقَليلُ مِنْها كَثيرٌ :
اَلنَّارُ ، وَ النَّوْمُ، وَ الْمَرَضُ ، وَ
الْعَداوَةُ
1804 ـ أَرْبَعٌ تُميتُ الْقَلْبَ : الذَّنْبُ
عَلى الذَّنْبِ ، وَ مُلاحاةُ الْأَحْمَقِ ،
وَ كَثْرَةُ مُثافَنَةِ النِّساءِ ، وَ
الْجُلُوسُ مَعَ الْمَوْتى ، قيلَ لَهُ : وَ
مَنِ الْمُوْتى يا أَميرَ الْمُؤْمِنينَ ؟
قالَ : كُلُّ عَبْدٍ مُتْرِفٍ .
1805 ـ أَرْبَعَةٌ لا تُقْبَلُ لَهُمْ صَلاةٌ :
الإِمامُ الْجائِرُ ، وَ الرَّجُلُ يَؤُمُّ
الْقَوْمَ وَ هُمْ لَهُ كارِهُونَ ، وَ
الْعَبْدُ الْابِقُ مِنْ مَواليهِ مِنْ
غَيرِ ضَرُورَةٍ ، وَ الْمَرْأةُ تَخْرُجُ
مِنْ بَيْتِ زَوْجِها بِغَيرِ إِذْنِه .
1806 ـ أَرْبَعٌ هِيَ مَطْلُوباتُ النّاسِ فِي
الدُّنْيا : الْغِنى ، وَ الدَّعَةُ ، وَ
قِلَّةُ الْإِهْتِمامِ ، وَ الْعِزُّ .
فَأَمَّا الْغِنى : فَمَوْجُودٌ فِي
الْقَناعَةِ فَمَنْ طَلَبَهُ في كَثْرَةِ
الْمالِ لَمْ يَجِدْهُ، وَ أَمَّا الدَّعَةُ:
فَمَوْجودَةٌ في خِفَّةِ الْمَحْمِلِ فَمَنْ
طَلَبَها في ثِقْلِه لَمْ يَجِدْها ، وَ
أَمّا قِلَّةُ الْإِهْتِمامِ : فَمَوجودَةٌ
في قِلَّةِ الشُّغْلِ فَمَنْ طَلَبَها في
كَثْرَتِه لَمْ يَجِدْها ، وَ أَمَّا
الْعِزُّ : فَمَوْجُودٌ في خِدْمَةِ
الْخالِقِ فَمَنْ طَلَبَهُ في خِدْمَهِ
الْمَخْلُوقِ لَمْ يَجِدْهُ .
1807 ـ أَرْبَعٌ مَنْ أُعْطِيَهُنَّ فَقَدْ
أُعْطيَ خَيرَ الدُّنْيا وَ الْاخِرَةِ :
صِدْقُ حَديثٍ ، وَ أداءُ أَمانَةٍ ، وَ
عِفَّةُ بَطْنٍ ، وَ حُسْنُ خُلْقٍ .
1808 ـ أَرْبَعٌ تَشينُ الرَّجُلَ: البُخْلُ،
وَ الْكِذْبُ، وَ الشَّرَهَ ، وَ سُوءُ
الْخُلْقِ .
(1) التكملة من الخصال 1 / 96 باب الأربعة ، و هو
ممّا أوصى به النبي (صلّى الله عليه وآله
وسلّم) إلى علي (عليه السّلام) ، فهو خارج من
موضوع هذا الكتاب .
|