1809 ـ اِسْتَدِمِ الشُّكْرَ تَدُمْ عَلَيْكَ
النِّعْمَةُ .
1810 ـ اِغْلِبِ الشَّهْوَةَ تَكْمُلْ لَكَ
الْحِكْمَةُ .
1811 ـ أحْسِنْ تُشْكَرْ .
1812 ـ اِعْمَلْ تُذْكَرْ .
1813 ـ اِعْتَبِرْ تَزْدَجِرْ .
1814 ـ اِصْحَبْ تَخْتَبِرْ .
1815 ـ اُفْكُرْ تَسْتَبْصِرْ .
1816 ـ اِرْضَ بِما قَسَمَ اللهُ لَكَ تَكُنْ
مُؤْمِناً .
1817 ـ اِرْضَ للنّاسِ بِما تَرْضاهُ
لِنَفْسِكَ تَكُنْ مُسْلِماً .
1818 ـ اِلْبَسْ ما لا تَشْتَهِرْ بِه وَ لا
يُزْري بِكَ .
1819 ـ اِمْشِ بِدائِكَ مَا مَشى بِكَ .
1820 ـ اِرْضَ مِنَ الرِّزْقِ بِما قُسِّمَ
لَكَ تَكُنْ غَنِيَّاً .
1821 ـ اِقْنَعْ بِما أُوتيتَهُ تَكُنْ
مَكْفِيّاً .
1822 ـ اِعْلَمْ أنَّ أَوَّلَ الدِّينِ
التَّسْليمُ وَ آخِرُهُ الْإِخْلاصُ .
1823 ـ اِنْتَقِمْ مِنْ حِرْصِكَ بِالْقُنُوعِ
كَما تَنْتَقِمُ مِنْ عَدُوّكَ بِالْقِصاصِ .
1824 ـ اِسْتَغْنِ عَمَّنْ شِئْتَ تَكُنْ
نَظيرَهُ .
1825 ـ اِنْفَرِدْ بِسِرِّكَ وَ لا تُودِعْهُ
حازِماً فَيَزِلَّ وَ لا جاهِلاً فَيَخُونَ .
1826 ـ اِفْعَلِ الْمَعْرُوفَ ما أَمْكَنَ .
1827 ـ أُزْجُرِ المُسي ءَ بِفِعْلِ
الْمُحْسِنِ [2] .
1828 ـ اِسْلَمْ تَسْلَمْ .
1829 ـ اِسْئَلْ تَعْلَمْ .
1830 ـ اِرْهَبْ تَحْذَرْ .
1831 ـ اِصْبِرْ تَظْفَرْ .
1832 ـ أَحْسِنْ إِلى مَنْ أساءَ إِلَيْكَ .
1833 ـ اُعْفُ عَمَّنْ جَنى عَلَيْكَ .
1834 ـ أَعِنْ أَخاكَ عَلى هِدايَتِه .
1835 ـ أَحْيِ مَعْرُوفَكَ بِأَمانَتِه .
1836 ـ أَطِـعِ الْعـالِـمَ تَغْنَـمْ .
1837 ـ اِعْصِ هَـواكَ تَسْلَـمْ .
1838 ـ اِتَّضِعْ تَرْتَفِعْ .
1839 ـ أَعْطِ تَصْطَنِعْ .
1840 ـ أَقْصِرْ رَأْيَكَ عَلى ما يَلْزَمُكَ
تَسْلَمْ .
1841 ـ أَحْسِنْ إِلى مَنْ تَمْلِكُ رِقَّهُ
يُحْسِنْ إِلَيْكَ مَنْ يَمْلِكُ رِقَّكَ .
1842 ـ اِجْعَلْ هِمَّتَكَ لِاخِرَتِكَ وَ
حُزْنَكَ عَلى نَفْسِكَ فَكَمْ مِنْ حَزينٍ
وَفَدَ بِهِ حُزْنُهُ عَلى سُروُرِ
الْأَبَدِ وَ كَمْ مِنْ مَهْمُومٍ أَدْرَكَ
أَمَلَهُ .
1843 ـ اُذْكُرْ مَعَ كُلِّ لَذَّةِ زَوالَها
وَ مَعَ كُلِّ نِعْمَةٍ انْتِقالَها وَ مَعَ
كُلِّ بَلِيَّةٍ كَشْفَها فَإِنَّ ذلِكَ
أَبْقى لِلنِّعْمَةِ وَأَنْفى لِلشَّهْوَةِ
وَأَذْهَبُ لِلْبَطَرِ وَأَقْرَبُ إِلَى
الْفَرَحِ وَأَجْدَرُ لِكَشْفِ الْغُمَّةِ
وَدَرْكِ الْمَأْمُولِ.
1844 ـ اِحْمِلْ نَفْسَكَ عِنْدَ شِدَّةِ
أَخيكَ عَلى اللِّينِ وَ عِنْدَ قَطْيِعَتِه
عَلى الْوَصْلِ وَ عِنْدَ جُمُودِه عَلى
الْبَذْلِ وَ كُنْ لِكُلِّما يَبْدُو مِنْهُ
حَمُولاً وَ لَهُ وَصُولاً .
1845 ـ إِحْذَرِ الحَيْفَ وَ الْجَوْرَ فَإِنَّ
الْحَيْفَ يَدْعُو إِلَى السَّيْفِ وَ
الْجَوْرَ يَدْعُو إِلى الْجَلاءِ .
1846 ـ أَكْذِبِ السَّعايَةَ وَ النَّميمَةَ ،
باطِلَةً كانَتْ أوْ صَحيحَةً .
1847 ـ اِحْفَظْ عُمْرَكَ مِنَ التَّضْييعِ
لَهُ في غَيرِ الْعِبادَةِ وَ الطّاعاتِ .
1848 ـ اُهْجُرِ اللَّهْوَ فَإنَّكَ لَمْ
تُخْلَقْ عَبَثاً فَتَلْهُو وَ لَمْ
تُتْرَكْ سُدىً فَتَلْغُو .
1849 ـ اِجْعَلْ كُلَّ هَمِّكَ وَ سَعْيِكَ
لِلْخَلاصِ مِنْ مَحَلِّ الشَّقاءِ وَ
الْعِقابِ ، وَ النَّجاةِ مِنْ مَقامِ
الْبَلاءِ وَ الْعَذابِ .
1850 ـ اِرْضَ بِمُحَمَّدٍ صلّى الله عليه و آله
رائِداً وَ إِلَى النَّجاةِ قائِداً .
1851 ـ أَكْثِرْ ذِكْرَ الْمَوْتَ وَ مَا
تَهْجِمُ عَلَيْهِ وَتُفْضِي بَعْدَ
الْمَوْتِ إِلَيْهِ حَتّى يَأْتِيَكَ وَ
قَدْ أَخَذْتَ لَهُ حِذْرَكَ وَ شَدَدْتَ
لَهُ أَزْرَكُ وَ لا يَأْتيكَ بَغْتَةً
فَيَبْهَرُكَ .
1852 ـ اِغْتَنِمِ الصِّدْقَ في كُلِّ مَوْطِنٍ
تَغْنَمْ وَ اعْتَزِلِ الشَّرَّ وَ
الْكِذْبَ تَسْلَمْ .
1853 ـ اِجْعَلِ الدِّيْنَ كَهْفَكَ وَ
الْعَدْلَ سَيْفَكَ تَنْجُ مِنْ كُلِّ سُوءٍ
وَ تَظْهَرُ عَلى كُلِّ عَدُوٍّ .
1854 ـ اِجْعَلْ نَفْسَكَ ميزاناً بَيْنَكَ وَ
بَينَ غَيرِكَ فَأَحْبِبْ لَهُ ما تُحِبُّ
لِنَفْسِكَ وَ اكْرَهْ لَهُ ما تَكْرَهُ لَها
وَ أَحْسِنْ كَما تُحِبُّ أَنْ يُحْسَنَ
إِلَيْكَ وَ لا تَظْلِمْ كَما تُحِبُّ أَنْ
لا تُظْلَمَ .
1855 ـ أُشْكُرْ عَلى مَنْ أَنْعَمَ إِلَيْكَ
وَ أَنْعِمْ إِلى مَنْ شَكَرَكَ فَإِنَّهُ لا
زَوالَ لِلنِّعْمَةِ إِذا شَكَرْتَ وَ لا
بَقاءَ لها إِذا كَفَرْتَ .
1856 ـ إِرْحَمْ مَنْ دُونَكَ يَرْحَمْكَ مَنْ
فَوْقَكَ ، وَ قِسْ سَهْوَهُ بِسَهْوِكَ [3] وَ
مَعْصِيَتَهُ لَكَ بِمَعْصِيَتِكَ
لِرَبِّكَ وَ فَقْرَهُ إِلى رَحْمَتِكَ
بِفَقْرِكَ إِلى رَحْمَةِ رَبِّكَ .
1857 ـ اِقْبَلْ أَعْذارَ النّاسِ
تَسْتَمْتِعْ بِإِخاءِ هِمْ وَالْقَهُمْ
بِالْبِشْرِ تُمِتْ أَضْغانَهُمْ .
1858 ـ اُءْ مُرْ بِالْمَعْرُوفِ تَكُنْ مِنْ
أَهْلِه وَ أَنْكِرِ الْمُنْكَرَ بِيَدِكَ
وَ لِسانِكَ وَ بايِنْ مَنْ فَعَلَهُ
بِجُهْدِكَ .
1859 ـ اِمْلِكْ حَمِيَّةَ نَفْسِكَ وَ
سَوْرَةَ غَضَبِكَ وَ سَطْوَةَ يَدِكَ وَ
غَرْبِ لِسانِكَ وَ احْتَرِسْ في ذلِكَ
كُلِّه بِتَأْخيرِ الْبادِرَةِ وَ كَفِّ
السَّطْوَةِ حَتّى يَسْكُنَ غَضَبُكَ وَ
يَؤوبَ إِلَيْكَ عَقْلُكَ .
1860 ـ اِسْتَعِنْ عَلى الْعَدْلِ بِحُسْنِ
النِّيَّةِ فِي الرَّعِيَّةِ وَ قِلَّةِ
الطَّمَعِ وَ كَثْرَةِ الْوَرَعِ .
1861 ـ أَفِقْ أَيُّهَا السّامِعُ مِنْ
سَكْرَتِكَ وَ اسْتَيْقِظْ مِنْ غَفْلَتِكَ
وَ اخْتَصِرْ مِنْ عَجَلَتِكَ .
1862 ـ أَدِمْ ذِكْرَ الْمَوْتِ وَ ما تَقْدَمُ
عَلَيْهِ بَعْدَ الْمَوْتِ وَ لا تَتَمَنَّ
الْمَوْتَ إِلّا بِشَرْطٍ وَثيقٍ .
1863 ـ اِعْتَصِمْ في أَحْوالِكَ كُلِّها
بِاللهِ فَإِنَّكَ تَعْتَصِمُ مِنْهُ
سُبْحانَهُ بِمانِعٍ عَزيزٍ .
1864 ـ أَدِّ الْأَمانَةَ إِذَا ائْتُمِنْتَ وَ
لا تَتَّهِمْ غَيرَكَ إِذَا ائْتَمَنْتَهُ
فَإِنَّهُ لا إِيمانَ لِمَنْ لا أَمانَةَ
لَهُ .
1865 ـ إِرْفَقْ بِإِخْوانِكَ وَ اكْفِهِمْ
غَرْبِ لِسانِكَ وَ أَجْرِ عَلَيْهِمْ
سَيْبَ إِحْسانِكَ .
1866 ـ إِسْتَدِلَّ عَلى ما لَمْ يَكُنْ بِما
كانَ فَإِنَّ الْاُمُورَ أَشْباهٌ .
1867 ـ اِحْفَظْ رَأْسَكَ مِنْ عَثْرَةِ
لِسانِكَ وَ ارْمُمْهُ بِالتُّقى وَ
الْحَزْمِ وَ النُّهى وَ الْعَقْلِ .
1868 ـ اِعْمَلْ عَمَلَ مَنْ يَعْلَمُ أَنَّ
اللهَ مُجازيهِ بِإِحْسانِه وَ إِساءَ تِه .
1869 ـ اِصْبِرْ عَلى عَمَلٍ لابُدَّ لَكَ مِنْ
ثَوابِه وَ عَنْ عَمَلٍ لا صَبْرَ لَكَ عَلى
عِقابِه .
1870 ـ اِضْرِبْ خادِمَكَ إِذا عَصَى اللهَ وَ
اعْفُ عَنْهُ إِذا عَصاكَ .
1871 ـ اُذْكُرْ عِنْدَ الظُّلْمِ عَدْلَ اللهِ
فيكَ وَ عِنْدَ الْقُدْرَةِ قُدْرَةَ اللهِ
عَلَيْكَ .
1872 ـ أَصْلِحْ إِذا أَنْتَ أَفْسَدْتَ وَ
أَتْمِمْ إِذا أَنْتَ أَحْسَنْتَ .
1873 ـ أَكْثِرْ سُرُورَكَ عَلى ما قَدَّمْتَ
مِنَ الْخَيرِ وَ حُزْنَكَ عَلى ما فاتَكَ
مِنْهُ .
1874 ـ اِقْتَنِ الْعِلْمَ فَإِنَّكَ إِنْ
كُنْتَ غَنِيّاً زانَكَ وَ إِنْ كُنْتَ
فَقيراً صانَكَ .
1875 ـ اِفْعَلِ الْخَيرَ وَ لا تُحَقِّرْ
مِنْهُ شَيْئاً فَإِنَّ قَليلَهُ كَثيرٌ وَ
فاعِلَهُ مَشْكُورٌ .
1876 ـ أَكْرِمْ نَفْسَكَ ما أَعانَتْكَ عَلى
طاعَةِ اللهِ.
1877 ـ أَهِنْ نَفْسَكَ ما جَمَحَتْ بكَ إِلى
مَعْصِيَةِ اللهِ .
1878 ـ اِرْضَ عَلى الْقَدَرِ وَ إِلّا لَمْ
تَرْضَ أَبَداً .
1879 ـ اِجْعَلْ هَمَّكَ لِمَعادِكَ تَصْلَحْ .
1880 ـ أَطِعِ الْعِلْمَ وَ اعْصِ الْجَهْلَ
تَفْلَحْ .
1881 ـ أُعْزُبْ عَنْ دُنْياكَ تَسْعَدْ
بِمُنْقَلَبِكَ وَ تُصْلِحْ مَثْواكَ .
1882 ـ أَحْرِزْ لِسانَكَ كَما تُحْرِزُ
ذَهَبَكَ وَ وَرَقَكَ .
1883 ـ اِحْفَظْ بَطْنَكَ وَ فَرَجَكَ فَهُما
فِتْنَتُكَ .
1884 ـ اُسْتُرْ عَوْرَةَ أَخيكَ بِما
تَعْلَمُهُ فيكَ .
1885 ـ أَطِعْ تَغْنَمْ .
1886 ـ اِعْدِلْ تَحْكُمْ .
1887 ـ إسْمَحْ تُكْرَمْ .
1888 ـ أَفْكُرْ تَفُقْ [4] .
1889 ـ ارْفَقْ تُوَفَّقْ .
1890 ـ أَحْسِنْ تَسْتَرِقّ .
1891 ـ اِسْتَغْفِرْ تُرْزَقْ .
1892 ـ اُحْلُمْ تُكْرَمْ .
1893 ـ أَفْضِلْ تُقَدَّمْ .
1894 ـ اُصْمُتْ تَسْلَمْ .
1895 ـ اِقْنَعْ تَعِزِّ .
1896 ـ امِنْ تَأْمَنْ .
1897 ـ أَعِنْ تُعَنْ .
1898 ـ أَطِعْ تَرْبَحْ .
1899 ـ أَيْقِنْ تُفْلِحْ .
1900 ـ اِرْضَ تَسْتَرِحْ .
1901 ـ اُصْدُقْ تَنْجَحْ .
1902 ـ اِعْمَلْ بِالْعِلْمِ تُدْرِكْ غُنْماً
.
1903 ـ اِكْظِمِ الْغَيْظَ تَزْدَدْ حِلْماً .
1904 ـ أبْقِ يُبْقَ [5] عَلَيْـكَ .
1905 ـ أَحْسِنْ يُحْسَنْ إِلَيْكَ .
1906 ـ اِغْتَفِرْ [6] ما أَغْضَبَكَ لِما
أَرْضاكَ .
1907 ـ اِرْكَبِ الْحَقَّ وَ إِنْ خالَفَ
هَواكَ ولا تَبِعْ آخِرَتَكَ بِدُنْياكَ .
1908 ـ اِرْهَبْ تُحْذَرْ وَ لا تُهِنْ
تُهَـوِّنْ[7] فَتُحْتَقَرَ .
1909 ـ اِسْتَشِرْ عَدُوَّكَ الْعاقِلَ وَ
احْذَرْ رَأْيَ صَديقِكَ الْجاهِلَ .
1910 ـ أَنْصِفْ مِنْ نَفْسِكَ قَبْلَ أَنْ
يُنْتَصَفَ مِنْكَ .
1911 ـ اُطْلُبْ فَإِنَّهُ يَأْتيكَ ما قُسِّمَ
لَكَ .
1912 ـ أَدِّبْ نَفْسِكَ بِما كَرِهْتَهُ
لِغَيرِكَ .
1913 ـ أَصْلِحْ مَثْواكَ وَ ابْتَعْ آخِرَتَكَ
بِدُنْياكَ .
1914 ـ اِسْتَقْبِحْ مِنْ نَفْسِكَ ما
تَسْتَقْبِحُهُ مُنْ غَيرِكَ .
1915 ـ أَنْجِحْ بِالْمَسْئَلَةِ يُفْتَحْ
لَكَ أَبْوابُ الرَّحْمَةِ .
1916 ـ أَنْفِقْ في حَقٍّ وَ لا تَكُنْ خازِناً
لِغَيرِك[8] .
1917 ـ أَخِّرِ الشَّرَّ إِذا أَرَدْتَ
تَعْجيلَهُ .
1918 ـ اِحْتَمِلْ أَخاكَ عَلى ما فيهِ .
1919 ـ إِسْتَعْتِبْ مَنْ رَجَوْتَ إِعْتابَهُ
.
1920 ـ أَطِعْ أَخاكَ وَ إِنْ عَصاكَ وَصِلْهُ
وَ إِنْ جَفاكَ .
1921 ـ اِقْبَلْ عُذْرَ مَنِ اعْتَذَرَ
إِلَيْكَ .
1922 ـ اِطْرَحْ عَنْكَ وارِداتُ الهُمُومِ
بِعَزائِمِ الصَّبْرِ .
1923 ـ أَقِمِ الْحُدُودَ فِي الْقَريبِ
يَجْتَنِبُهَا الْبَعيدُ .
1924 ـ اِمْحَضْ أَخاكَ النَّصيحَةَ حَسَنَةً
كانَتْ أَمْ قَبيحَةً .
1925 ـ اِقْبَلِ الْعَفْوَ مِنَ النّاس .
1926 ـ اِحْذَرِ التَّلَوُّنَ فِي الدِّينِ .
1927 ـ اُعْـفُ عَمَّـنْ ظَلَمَـكَ .
1928 ـ أَكْرِمْ مَنْ أَهانَكَ [9] .
1929 ـ أَحْسِنْ إِلى مَنْ أَساءَ إِلَيْكَ .
1930 ـ اُشْكُرِ اللهَ فيما أَوْلاكَ .
1931 ـ أَجْمِلْ إِدْلالَ مَنْ أَدَلَّ
عَلَيْكَ وَ كافِى ءْ مَنْ أَحْسَنَ إِلَيْكَ
.
1932 ـ اُدْعُ لِمَــنْ أَعْطـاكَ .
1933 ـ اَخْلِصْ فِي الْمَسْأَلَةِ لِرَبِّكَ
فَإِنَّ بِيَدِهِ الْعَطاءَ وَ الْحِرْمانَ .
1934 ـ أَلْجِى ءْ نَفْسَكَ فِي الْاُمُورِ
كُلِّها إِلى إِلهِكَ فَإِنَّكَ تُلْجِئُها
إِلى كَهْفٍ حَريزٍ وَ مانِعٍ عَزيزٍ .
1935 ـ اِغْتَنِمْ مَنِ اسْتَقْرَضَكَ في حالِ
غِناكَ وَ اجْعَلْ قَضاءَ كَ في أَيّامِ
عُسْرَتِكَ .
1936 ـ أَكْرِمْ نَفْسَكَ عَنْ كُلِّ دَنِيَّةٍ
وَ إِنْ ساقَتْكَ إِلى الرُّعْبِ [10]
فَإِنَّكَ لَنْ تَعْتاضَ بِما تَبْذُلُ مِنْ
نَفْسِكَ عِوَضاً .
1937 ـ اِعْرِفِ الْحَقَّ لِمَنْ عَرَفَهُ لَكَ
، رَفيعاً كانَ أَوْ وَضيعاً .
1938 ـ اِطْرَحْ عَنْكَ وارِداتِ الْهُمُومِ
بِعَزائِمِ الصَّبْرِ وَ حُسْنِ الْيَقينِ .
1939 ـ أَحْسِنِ الْعَفْوَ فَإِنَّ الْعَفْوَ
مَعَ الْعَدْلِ أَشَدُّ مِنَ الضَّرْبِ
لِمَن كانَ ذا عَقْلٍ .
1940 ـ اِسْتَعِنْ بِاللهِ عَزَّ وَ جَلَّ عَلى
أَمْرِكَ فَإِنَّهُ أَكْفى مُعينٍ .
1941 ـ اَُبْذُلْ لِصَديقِكَ كُلَّ
الْمَوَدَّةِ وَ لا تَبْذُلْ لَهُ [كُلَّ
الطُّمَأْنينَةَ ، وَ أَعْطِه كُلَّ
الْمُواساةِ وَ لا تُفْضِ إِلَيْهِ بِكُلِّ
الْأَسْرارِ .
1942 ـ اِحْذَرْ دَمْعَةَ الْمُؤْمِنِ فِي
السَّحَرِ فَإنَّها تَقْصِفُ مَنْ
أَدْمَعَها وَ تُطْفِى ءُ بُحُورَ
النِّيرانِ عَمَّنْ دَعا بِها .
1943 ـ اِرْفَقْ بِالْبَهائِمِ وَ لا تَحْمِلْ
عَلَيْها أَثْقالَها وَ لا تَسُقْ
بِلَحْمِها وَ لا تَحْمِلْ فَوْقَ طاقَتِها
[11] .
1944 ـ أَمْسِكْ عَنْ طَريقٍ إِذا خِفْتَ
ضَلالَةً فَإِنَّ الْكَفَّ عَنْهُ خَيرٌ
مِنْ رُكُوبِ الْأَهْوالِ .
1945 ـ أَنْكِرِ الْمُنْكَرَ بِلِسانِكَ وَ
يَدِكَ وَ بايِنْ مَنْ فَعَلَهُ بِجُهْدِكَ .
1946 ـ اُبْذُلْ لِصَديقِكَ مَالَكَ وَ
لِمَعْرِفَتِكَ مَعُونَتَكَ [12] .
1947 ـ اِجْعَلْ جَزاءَ النِّعْمَةِ عَلَيْكَ
الْإِحْسانَ إِلى مَنْ أَساءَ إِلَيْكَ .
1948 ـ اُبْذُلْ مالَكَ لِمَنْ بَذَلَ وَجْهَهُ
لَكَ فَإن بَذَلَ الْوَجْهَ لا يُوازيهِ شَيْ
ءٌ .
1949 ـ أَبْذُلْ مَعْرُوفَكَ لِلنَّاسِ
كافَّةَ فَإنَّ فَضيلَةَ الْمَعْرُوفِ لا
يَعْدِلها عِنْدَ اللهِ سُبْحانَهُ شَي ءٌ .
1950 ـ اِصْحَبِ السُّلْطانَ بِالْحَذَرِ وَ
الصَّدْيقَ بِالتَّواضُعِ وَ الْعَدُوَّ
بِما يَقُومُ عَلَيْهِ حُجَّتُكَ .
1951 ـ اِسْتَشِرْ أَعْدائَكَ تَعْرِفْ مِنْ
رَأْيِهِمْ مِقْدارَ عَداوَتِهِمْ وَ
مَواضِعَ مَقاصِدِهِمْ .
1952 ـ اِلْزَمْ الْإِخْلاصَ فِي السِّرِّ وَ
الْعَلانِيَةِ وَ الْخَشْيَةَ فِي الْغَيْبِ
وَ الشَّهادَةِ وَ الْقَصْد فِي الْفَقْرِ وَ
الْغِنى وَ الْعَدْلَ فِي الرِّضا وَ
السُّخْطِ.
1953 ـ أَنْصِفْ مِنْ نَفْسِكَ قَبْلَ أنْ
يُنْتَصَفَ مِنْكَ فَإِنَّ ذلِكَ أَجَلُّ
لِقَدْرِكَ وَ أَجْدَرُ بِرِضى رَبِّكَ .
1954 ـ اِبْدَأَ السّائِلَ بِالنَّوالِ قَبْلَ
السُّؤالِ فَإنَّكَ إِنْ أحْوَجْتَهُ إِلى
سُؤالِكَ أَخْذْتَ مِنْ حُرِّ وَجْهِه
أَكْثَرَ مِمَّا أَعْطَيْتَهُ .
1955 ـ أَكْرِمْ ذَوي رَحِمِكَ وَ وَقِّرْ
حَليمَهُمْ وَ احْلُمْ عَنْ سَفيهِهُمْ وَ
تَيَسَّرْ لِمُعْسِرِهِمْ فَإنَّهُمْ لَكَ
نِعْمَ الْعُدَّةُ في الرَّخاءِ وَ
الشِدَّةِ .
1956 ـ اِحْمِلْ نَفْسَكَ مَعَ أَخيكَ عِنْدَ
صَرْمِه عَلى الصِّلَةِ ، وَ عِنْدَ صُدُودِه
عَلى اللُّطْفِ وَ الْمُقارَبَةِ ، وَ عِنْدَ
تَباعُدِه عَلى الدُّنُوِّ ، وَ عِنْدَ
جُرْمِه عَلى الْعُذْرِ ، حَتّى كَأَنَّكَ
لَهُ عَبْدٌ وَ كَأَنَّهُ ذُوِ نعْمَةٍ
عَلَيْكَ ، وَ إِيَّاكَ أنْ تَضَعَ ذلِكَ في
غَيرِ مَوْضِعِه أَوْ تَفْعَلَهُ مَعَ غيرِ
أَهْلِه .
1957 ـ اِجْعَلْ لِنَفْسِكَ فِيما بَيْنَكَ وَ
بَينَ اللهِ أَفْضَلَ الْمَواقيتِ وَ
الْأَقْسامِ .
1958 ـ اِحْبِسْ لِسانَكَ قَبْلَ أنْ يُطيلَ
حَبْسَكَ وَ يُرْدي نَفْسَكَ ، فَلا شَيْ ءَ
أَوْلى بِطُولِ سِجْنٍ مِنْ لِسانٍ بَعُدَ [13]
عَنِ الصَّوابِ وَ يَتَسَرَّعُ إِلى
الْجَوابِ .
1959 ـ أَقْبِلْ عَلى نَفْسِكَ بِالْإِدْبارِ
عَنْها أَعْني أَنْ تُقْبِلَ عَلى نَفْسِكَ
الْفاضِلَةِ الْمُقْتَبِسَةِ مِنْ نُورِ
عَقْلِكَ الْحائِلَةِ بَيْنَكَ وَ بَيْنَ
دَواعي طَبْعِكَ وَ أَعْني بِالْإِدْبارِ
عَنْ نَفْسِكَ الْأَمّارَةِ بِالسُّوءِ
الْمُصافَحَةَ بِيَدِ الْعُتُوِّ .
1960 ـ اِلْصَقْ بِأَهْلِ الْخَيرِ وَ
الْوَرَعِ وَ رُضْهُمْ[14] عَلى أَنْ لا
يُطْروكَ فَإنَّ كَثْرَةَ الْإِطْراءِ
مُدْنٍ مِنَ الْغِرَّةِ وَ الرِّضا بِذَلِكَ
يُوجِبُ مِنَ اللهِ الْمَقْتَ .
1961 ـ أَقِمِ النّاسَ عَلى سُنَّتِهِمْ وَ
دينِهِمْ ، وَ لْيَأْمَنْكَ بَرِيُّهُمْ وَ
لْيَخَفْكَ مُريبُهُمْ ، وَ تَعاهَدْ
ثُغُورَهُمْ وَ أَطْرافَ بِلادِهِمْ .
1962 ـ أَحْسِنْ رِعايَةَ الْحُرُماتِ وَ
أَقْبِلْ عَلى أَهْلِ الْمُرُوّاتِ فَإِنَّ
رِعايَةَ الْحُرُماتِ تَدُلُّ عَلى كَرَمِ
الشِّيمَةِ وَ الْإِقْبالَ عَلى ذَوِي
الْمُرُوّاتِ يُعْرِفُ عَنْ شَرَفِ
الْهِمَّةِ .
1963 ـ إِتَّقِ اللهَ في نَفْسِكَ وَ نازِعِ
الشَّيْطانَ قِيادَكَ وَ اصْرِفْ إِلى
الْاخِرَةِ وَجْهَك .
1964 ـ أَمْسِكْ مِنَ الْمالِ بِقَدْرِ
ضَرُورَتِكَ وَ قَدِّمِ الْفَضْلَ لِيَوْمِ
فاقَتِكَ .
1965 ـ أَخْلِـصْ لِلّـهِ عَمَلَكَ وَ عِلْمَكَ
وَ حُبَّكَ وَ بُغْضَكَ وَ أَخْذَكَ وَ
تَرْكَكَ وَ كَلامَكَ وَ صَمْتَكَ .
1966 ـ اِنْتَفِعْ بِكَدْحِكَ وَ لا تَكُنْ
خازِناً لِغَيرِكَ[15].
1967 ـ اِتَّقِ اللهَ الّذي لا بُدَّ لَكَ مِنْ
لِقائِه وَ لا مُنْتَهى لَكَ دُونَهُ .
1968 ـ اُذْكُرْ أَخاكَ بِالَّذي تُحِبُّ أَنْ
يَذْكُرَكَ بِه وَ إِيّاكَ وَ ما تَكْرَهُ وَ
دَعْهُ مِمّا تُحِبُّ أَنْ يَدَعكَ مِنْهُ .
1969 ـ أَشْعِرْ قَلْبَكَ الرَّحْمَةَ
لِجَميعِ النّاسِ وَ الْإِحْسانَ إِلَيْهِمْ
وَ لا تُنِلْهُمْ [16] حَيْفاً وَ لا تَكُنْ
عَلَيْهِمْ سَيْفاً .
1970 ـ أَمْسِكْ عَنْ طَريقٍ إِذا خِفْتَ
ضَلالَتَهُ .
1971 ـ أُنْظُرْ إِلى الدُّنْيا نَظَرَ
الزّاهِدِ الْمُفارِقِ وَ لا تَنْظُرْ
إِلَيْها نَظَرَ الْعاشِقِ الْوامِقِ .
1972 ـ أَكْذِبِ الْأَمَلَ وَ لا تَثِقْ بِه
فَإِنَّهُ غَرُورٌ وَ صاحِبَهُ مَغْرُورٌ .
1973 ـ اِسْتَرْشِدِ الْعَقْلَ وَ خالِفِ
الْهَوى تَنْجَحْ.
1974 ـ أَصْلِحِ الْمُسي ءَ بِحُسْنِ فِعالِكَ
وَ دُلَّ عَلى الْجَميلِ بِجَميلِ مَقالِكَ .
1975 ـ اِجْعَلْ رَفيقَكَ عِلْمَكَ وَ
عَدُوَّكَ أَمَلَكَ .
1976 ـ اِسْمَعْ تَعْلَمْ وَ اسْكُتْ تَسْلَمْ .
1977 ـ اُحْصُدِ الشَّرَّ مِنْ صَدْرِ غَيْرِكَ
بِقَلْعِه عَنْ صَدْرِكَ .
1978 ـ اِرْقَعْ ثَوْبَكَ فَإِنَّهُ أَتْقى
لَكَ وَ أَنْقى لِقَلْبِكَ وَ أَبْقى
عَلَيْكَ .
1979 ـ إِنْسَ رِفْدَكَ .
1980 ـ اُذْكُرْ وَعْدَكَ .
1981 ـ اِعْدِلْ تَمْلِكْ .
1982 ـ أَعْطِ تُدْرِكْ .
1983 ـ اِسْمَحْ تَسُدْ .
1984 ـ اُشْكُرْ تَزِدْ .
1985 ـ اِعْـدِلْ فيـما وُلِّيـتَ .
1986 ـ اُشْكُرِ اللهَ عَلى ما أُوليتَ .
1987 ـ اُبْذُلْ مَعْرُوفَكَ وَ كُفَّ أذاكَ .
1988 ـ أَطِعْ أَخاكَ وَ إِنْ عَصاكَ وَصِلْهُ
وَ إِنْ جَفاك .
1989 ـ أَكْرِمْ مَنْ وَدَّكَ وَ احْفَظْ
عَهْدَكَ .
1990 ـ اِلْزَم الصَّمْتَ يَسْتَنيرُ فِكْرَكَ
.
1991 ـ أَحْسِنْ إلى الْمُسي ءِ تَمْلِكْهُ .
1992 ـ اِزْهَدْ فِي الدُّنْيا تَنْزِلْ
عَلَيْكَ الرَّحْمَةُ .
1993 ـ اُطْلُبِ الْعِلْمَ تَزْدَدْ عَلْماً .
1994 ـ أُصْمُتْ دَهْرَكَ يَجِلُّ أَمْرَكَ .
1995 ـ أَفْضِلْ عَلى النّاسِ يَعْظُمْ
قَدْرُكَ .
1996 ـ أَقْلِلِ الْكَلامَ تَأْمَنِ الْمَلامَ
.
1997 ـ اِحْفَظْ بَطْنَكَ وَ فَرْجَكَ مِنَ
الْحَرامِ .
1998 ـ اِعْدِلْ تَدُمْ لَكَ الْقُدْرَةُ .
1999 ـ أَحْسِنْ الْعِشْرَةَ وَ احْفَظْ عَلى
الْعَشيرَةِ وَ أنْصِفْ مَعَ الْقُدْرَةِ .
2000 ـ اجْعَلْ فِكْرَكَ وَ هَمَّكَ
لِاخِرَتِكَ .
2001 ـ اِغْتَفِرْ زَلَّةَ صَديقَكَ يُزَكَّكَ
عَدُوُّكَ .
2002 ـ اِغْتَفِرْ ما أَغْضَبَكَ لِما أَرْضاكَ
.
2003 ـ أُمْحُ الشَّرَّ مِنْ قَلْبِكَ
تَتَزَكَّ نَفْسُكَ وَ يُتَقَبَّلْ عَمَلُكَ
.
2004 ـ أَقْصِرْ هَمَّكَ عَلى ما يَلْزَمُكَ وَ
لا تَشْتَغِلْ بِما لا يَعْنيكَ .
2005 ـ أَحْسِنْ إِلى مَنْ شِئْتَ تَكُنْ
أَميرَهِ .
2006 ـ اِحْتَجْ إِلى مَنْ شِئْتَ تَكُنْ
أَسيرَهُ .
2007 ـ اِلزَمِ الصَّمْتَ فَأَدْنْى نَفْعِهِ
السَّلامَةُ .
2008 ـ اجْتَنِبِ الْهَذَرَ فَأَيْسَرُ
جَنايَتِهِ الْمَلامَةُ .
2009 ـ اِفْرَحْ بِما تَنْطِقُ بِه إِذا كانَ
عَريّاً عَنِ الْخَطأ .
2010 ـ اِشْتَغِلْ بِشُكْرِ النِّعْمَةِ عَنِ
الْبَطَرِ بِها .
2011 ـ اِشْتَغلْ بِالصَّبْرِ عَلى
الرَّزِيَّةِ عَنِ الْجَزَعِ لَها .
2012 ـ اِسْتَشْعِرِ الْحِكْمَةَ وَ
تَجَلْبَبْ بِالسَّكينَةِ فَإِنَّها
حُلْيَةُ الْأَبْرارِ .
2013 ـ اِلْزَمِ الصِّدْقَ وَ الْأَمانَةَ
فَإِنَّهُما سَجِيّةُ الْأَخْيارِ .
2014 ـ أَدِّ الْأَمَانَةَ إِلى مَنِ
ائْتَمَنَكَ وَ لا تَخُنْ مَنْ خانَكَ .
2015 ـ أَقْلِلِ الْمَقالَ وَ قَصِّرِ الْامالَ
وَ لا تَقُلْ ما يُكْسِبُكَ وِزْراً وَ
يُنَفِّرُ عَنْكَ حُرّاً .
2016 ـ اِنْدَمْ عَلى ما أَسَأْتَ وَ لا
تَنْدَمْ عَلى مَعْرُوفٍ صَنَعْتَ .
2017 ـ اِسْتَخِرْ وَ لا تَتَخَيَّرْ فَكَمْ
مَنْ تَخَيَّرَ أَمْراً كانَ هَلاكُهُ فيهِ .
2018 ـ اِسْتَعْمِلْ مَعَ عَدُوِّكَ
مُراقَبَةَ الْإِمْكانِ وَ انْتِهازَ
الْفُرْصَةِ تَظْفَرْ .
2019 ـ أَنْعِمْ تُشْكَرْ وَ ارْهَبْ تُحْذَرْ
وَ لا تُمازِحْ فَتُحْتَقَرْ .
2020 ـ إِلْزَمِ الصِّدْقَ وَ إِنْ خِفْتَ
ضُرَّهُ فَإِنَّهُ خَيرٌ مِنَ الْكِذْبِ
الْمَرْجُوِّ نَفْعُهُ .
2021 ـ اُسْتُرِ الْعَوْرَةَ مَا اسْتَطَعْتَ
يَسْتُرِ اللهُ مِنْكَ ما تُحِبُّ سَتْرَهُ .
2022 ـ اِغْتَنِمْ صَنائِعَ الْإِحْسانِ وَ
ارْعَ ذِمَمَ الْإِخْوانِ .
2023 ـ أَشْعِرْ قَلْبَكَ التَّقْوى وَ خالِفِ
الْهَوى تَغْلِبِ الشَّيْطانَ .
2024 ـ اِطْرَحْ عَنْكَ وارِداتِ الْهُمُومِ
بِعَزائِمِ الصَّبْرِ وَ حُسْنِ الْيَقينِ
[17] .
2025 ـ أَحْبِبْ فِي اللهِ مَنْ يُجاهِدُكَ
عَلى إِصْلاحِ الدِّينِ وَ يَكْسِبُكَ
حُسْنَ الْيَقينِ .
2026 ـ اِتَّقِ اللهَ بَعْضَ التُّقى وَ إِنْ
قَلَّ وَ اجْعَلْ بَيْنَكَ وَ بَيْنَهُ
سِتْراً وَ إِنْ رَقَّ .
2027 ـ إِلْزَمِ الْحَقَّ يُنْزِلْكَ مَنازِلَ
أَهْلِ الْحَقَّ يَوْمَ لا يُقْضى إِلّا
بِالْحَقِّ .
2028 ـ إِزْهَدْ فِي الدُّنْيا يُبَصِّرُكَ
اللهُ عُيُوبَها وَ لا تَغْفَلْ فَلَسْتَ
بِمَغْفُولٍ عَنْكَ .
2029 ـ اكْظِمِ الْغَيْظَ عِنْدَ الْغَضَبِ وَ
تَجاوَزْ مَعَ الدَّوْلَةِ تَكُنْ لَكَ
الْعاقِبَةُ .
2030 ـ أَقِلِ الْعَثْرَةَ وَ ادْرَأ الْحَدَّ
وَ تَجاوَزْ عَمّا يُصَرَّحُ لَكَ بِهِ.
2031 ـ اِحْتَجِبْ عَنِ الْغَضَبِ بِالْحِلْمِ
وَ أَعْرِضْ عَنِ الْوَهْمِ بِالْفَهْمِ .
2032 ـ أَمْلِكْ هَواكَ وَشُحَّ بِنَفْسِكَ
عَمّا لايَحِلُّ لَكَ فَإِنَّ الشُّحَّ
بِالنَّفْسِ حَقيقَةُ الْكَرَمِ[18].
2033 ـ أَعْطِ النّاسَ مِنْ عَفْوِكَ وَ
صَفْحِكَ مِثْلَ الَّذي تُحِبُّ أنْ
يُعْطِيَكَ اللهُ سُبْحانَهُ وَ عَلى عَفْوٍ
فَلا تَنْدَمْ[19] .
2034 ـ أَكْرِمْ وَدُودَكَ وَ اصْفَحْ عَنْ
عَدُوِّكَ يَتِمُّ لَكَ الْفَضْلُ .
2035 ـ اِرْتَدْ لِنَفْسِكَ قَبْلَ نُزُولِكَ ،
وَ وَطِّى ءِ الْمَنْزِلَ قَبْلَ حُلُولِكَ .
2036 ـ اِتَّقِ اللهَ بِطاعَتِه وَ أَطِعِ
اللهَ بِتَقْواهُ .
2037 ـ اِصْحَبِ الْخَلْوَةِ بِالذِّكْرِ وَ
اصْحَبِ النِّعَمَ بِالشُّكْرِ .
2038 ـ أَكْثِرِ النَّظَرَ إِلى مَنْ فُضِّلْتَ
عَلَيْهِ فَإِنَّ ذلِكَ مِنْ أَبْوابِ
الشُّكْرِ .
2039 ـ اِحْتَمِلْ ما يَمُرُّ عَلَيْكَ فَإِنَّ
الْإِحْتِمالَ سَتْرُ الْعُيُوبِ ، وَ إِنَّ
الْعاقِلَ نِصْفُهُ احْتِمالٌ وَ نِصْفُهُ
تَغافُل .
2040 ـ اِبْدَأ بِالْعَطِيَّةِ مَنْ
يَسْئَلُكَ ، وَ ابْذُلْ مَعْرُوفَكَ ، وَ
إِيّاكَ أَنْ تَرُدَّ السّائِلَ .
2041 ـ اِجْعَلْ زَمانَ رَخائِكَ عُدَّةً
لِأَيّامِ بَلائِكَ.
2042 ـ أُنْصُرِ اللهَ بِقَلْبِكَ وَ يَدِكَ وَ
لِسانِكَ فَإِنَّ اللهَ تَعالى قَدْ
تَكَفَّلَ بِنَصْرِ مَنْ يَنْصُرُهُ .
2043 ـ أَطِلْ يَدَكَ في مُكافاةِ مَنْ
أَحْسَنَ إِلَيْكَ فَإنْ لَمْ تَقْدِرْ فَلا
أَقلَّ مِنْ أَنْ تَشْكُرَ .
2044 ـ اُبْذُلْ مالَكَ فِي الْحُقُوقِ ، وَ
واسِ الصَّديقَ ، فَإِنَّ السَّخاءَ
بِالْحُرِّ أَخْلَقُ .
2045 ـ أَلْجِى ءْ نَفْسَكَ فِي الْاُمُورِ
كُلِّها إِلى إِلهِكَ فَإِنَّكَ تُلْجِئُها
إِلى كَهْفٍ حَريزٍ .
2046 ـ أَحْيِ قَلْبَكَ بِالْمَوْعِظَةِ وَ
أَمِتْهُ بِالزَّهادَةِ وَ قَوِّهِ
بِالْيَقينِ وَ ذَلِّلْهُ بِذِكْرِ
الْمَوْتِ وَ قَرِّرْهُ بِالْقَناعَةِ وَ
بَصِّرْهُ فَجائِعَ الدُّنْيا .
2047 ـ احْرُسْ مَنْزِلَتَكَ عِنْدَ
سُلْطانِكَ وَ احْذَرْ أَنْ يَحُطِّكَ
عَنْهَا التَّهاوُنُ عَنْ حِفْظِ ما رَقّاكَ
إِلَيْهِ .
2048 ـ إِصْحَبْ مَنْ لا تَراهُ إِلَّا وَ
كَأَنَّهُ لا غَناءَ بِه عَنْكَ وَ إِنْ
أَسَأْتَ إِلَيْهِ أَحْسَنَ إِلَيْكَ وَ
كَأَنَّهُ الْمُسي ءُ .
2049 ـ إِزْهَدْ فِي الدُّنْيا وَ اعْزُبْ
عَنْها وَ إِيّاكَ أَنْ يَنْزِلَ بِكَ
الْمَوْتُ وَ أَنْتَ تَجِدُّ في طَلَبِها
فَتَشْقى [20] .
2050 ـ أَنْصِف النّاسَ مِنْ نَفْسِكَ وَ
أَهْلِكَ وَ خاصَّتِكَ وَ مَنْ لَكَ فيهِ
هَوى ، وَ أعْدِلْ فِي الْعَدُوِّ وَ آثِرِ [21]
الصَّديقَ .
2051 ـ أَطِعِ اللهَ في جَميعِ أُمُورِكَ
فَإِنَّ طاعَةَ اللهِ فاضِلَةٌ عَلى كُلِّ
شَيْ ءٍ وَ الْزَمِ الْوَرَعَ .
2052 ـ اِسْتَفْرِغْ جُهْدَكَ لِمَعادِكَ
يَصْلُحْ مَثْواكَ وَ لا تَبِعْ آخِرَتكَ
بِدُنْياكَ .
2053 ـ اِسْتَصْلِحْ كُلَّ نِعْمَةٍ
أَنْعَمَهَا اللهُ عَلَيْكَ وَ لا تُضَيِّعْ
نِعْمَةً مِنْ نِعَمِ اللهِ عِنْدَكَ .
2054 ـ اِجْتَنِبْ مُصاحَبَةَ الْكَذّابِ
فَإِنِ اضْطَرَرْتَ إِلَيْهِ فَلا
تُصَدِّقْهُ وَ لا تُعْلِمْهُ أَنَّكَ
تُكَذِّبُهُ فَإِنَّهُ يَنْتَقِلُ عَنْ
وُدِّكَ وَ لا يَنْتَقِلُ عَنْ طَبْعِهِ .
2055 ـ إِفْعَلِ الْخَيْرَ وَ لا تَفْعَلِ
الشَّرَّ فَخَيْرٌ مِن الْخَيرِ مَنْ
يَفْعَلُهُ ، وَ شَرُّ مِنَ الشَّرِّ مَنْ
يَأْتيهِ وَ يَفْعَلُهُ .
2056 ـ أَكْرِمْ نَفْسَكَ عَنْ كُلِّ دَنِيَّةٍ
وَ إِنْ ساقَتْكَ إِلَى الرَّغائِبِ
فَإِنَّكَ لَنْ تَعْتاضَ عَمّا تَبْذُلُ
مِنْ نَفْسِكَ عِوَضاً [22] .
2057 ـ اِجْعَلْ مِنْ نَفْسِكَ عَلى نَفْسِكَ
رَقيباً وَ اجْعَلْ لِاخِرَتِكَ مِنْ
دُنْياكَ نَصيباً .
2058 ـ اِجْعَلْ لِكُلِّ إِنْسانٍ مِنْ
خَدَمِكَ عَمَلاً تَأْخُذُهُ بِهِ فَإِنَّ
ذلِكَ أَحْرى أَنْ لا يَتَواكَلُوا في
خِدْمَتِكَ .
2059 ـ اِمْنَعْ نَفْسَكَ مِنَ الشَّهَواتِ
تَسْلَمْ مِنَ الْافاتِ .
2060 ـ أَطِعِ اللهَ في كُلِّ حالٍ وَ لا تُخْلِ
قَلْبَكَ مِنْ خَوْفِه وَ رَجائِه طَرْفَةَ
عَينٍ وَ الْزَمِ الْإِسْتِغْفارَ .
2061 ـ أَعْطِ ما تُعْطيهِ مُعَجَّلاً مَهْلاً
[23] وَ إِذا مَنَعْتَ فَلْيَكُنْ في إِجْمالٍ
وَ إِعْذارٍ .
2062 ـ اِلْزَم الصَّمْتَ يَلْزَمْكَ
النَّجاةُ وَ السَّلامَةُ وَ الْزَمِ
الرِّضى يَلْزَمْكَ الْغِنى وَ الْكَرامَةُ .
2063 ـ أَخْرِجْ مِنْ مالِكَ الْحُقُوقَ وَ
أَشْرِكْ فيهِ الصَّديقَ وَ لْيَكُنْ
كَلامُكَ في تَقْديرٍ وَ صَمْتُكَ في
تَفْكيرٍ تَأْمَنِ الْمَلامَةَ وَ
النَّدامَةَ .
2064 ـ اِصْحبِ النّاسَ بِما تُحِبُّ أَنْ
يَصْحَبُوكَ تَأْمَنْهُمْ وَ يَأْمَنُوكَ .
2065 ـ اِخْتَرْ مِنْ كُلِّ شَيْ ءٍ جَديدَهُ وَ
مِنَ الْإِخْوانِ أَقْدَمَهُمْ .
2066 ـ اِصْبِرْ عَلى مَضَضِ مَرارَةِ الْحَقِّ
وَ إِيّاكَ أَنْ تَنْخَدِعَ لِحَلاوَةِ
الباطِلِ .
2067 ـ اِجْعَلْ شَكْواكَ إِلى مَنْ يَقْدِرُ
عَلى غِناكَ .
2068 ـ اِلْزَمِ السُّكُوتَ وَ اصْبِرْ
مُقْتَنِعاً بِأَيْسَرِ الْقُوتِ .
2069 ـ أَطِعْ مَنْ فَوْقَكَ يُطِعْكَ مَنْ
دُونَكَ .
2070 ـ أَصْلِحْ سَريرَتَكَ يُصْلِحِ اللهُ
عَلانِيَتَكَ .
2071 ـ اِسْتَكْثِرْ مِنَ الْمَحامِدِ فَإِنَّ
الْمَذامَّ قَلَّ مَنْ يَنْجُو مِنْها .
2072 ـ إِلْزَمْ نَفْسَكَ عَلى الفَضائِلِ
فَإِنَّ الرَّذائِلَ أَنْتَ مَطْبُوعٌ
عَلَيْها .
2073 ـ اُطْلُبْ لِأَخيكَ عُذْراً فَإنْ لَمْ
تَجِدْ لَهُ عُذْراً فَالْتَمِسْ لَهُ
عُذراً[24] .
(1) في (ت) و في (ب) (264) حكمة .
(2) و في ب في أواخر فصل أفعل التفضيل ورد :
أزْجر المسي ء بثواب المحسن .
(3) كذا في الغرر ، و في النسختين : شهوتك بشهوتك
.
(4) من التفوق أو : تُفِق . من الإفاقة .
(5) كذا في الغرر ، و في النسختين : إِتَّقِ .
(6) و في النسختين : اعتبر . و المثبت من الغرر .
(7) كذا في ب ، و في ت : تهن ، و في الغرر : تَهْزِل
.
(8) كذا في ب ، و في ت : للغير ، و في الغرر : اسع
في كدحك و لا تكن خازناً لغيرك ، و سيأتي برقم
1966 بلفظ انتفع بكدحك .
(9) لم يرد في الغرر و لا في نهج البلاغة ، و
لعله أكرم من أهابك .
(10) و في الغرر : (الرغائب) ، و مثله في نهج
البلاغة في الكتاب 31 في وصيته إلى إبنه الحسن
(عليه السلام) ، و سيعيده المصنف برقم 2056
صحيحاً .
(11) لم يرد في الغرر و لا نهج البلاغة ، و في ب :
و لا تسقي .
(12) و في الغرر : 240 : اُبذُلْ لصديقك نصحك ، و
لمعارفك معونتك ، و لكافة الناس بِشرَك .
(13) و في الغرر : يَعْدِلُ . و هو أوفق للسياق .
(14) في ت و الغرر بطبعتيه و فهارسه : وَ
رَضِّهِم . و هو تصحيف انظر نهج البلاغة برقم 53
من قسم الكتب .
(15) و في الغرر 177 : اِسع في كدحك . و مثله في
الكتاب 31 من نهج البلاغة . و تقدم برقم 1916 :
انفق في حق و لا تكن خازناً لغيرك .
(16) تمل عليهم (ب) . و المثبت من ت و الغرر .
(17) تقدم برقم 1938 .
(18) الغرر و الدرر ، 142 من الفصل الثاني ، و نحوه
في الكتاب 53 من نهج البلاغة ..
(19) و في الغرر في الفصل الثاني برقم 174 : و اعزف
عنها ... و أنت ابق من ربك في طلبها ...
(20) لفظة «آثر» لم ترد في الغرر 179 .
(21) تقدم برقم 1936 فلاحظ .
(22) في الغرر 218 : مهنأ .
(23) هذه الحكمة وردت في ب فقط في نهاية فصل أفعل
التفضيل، ولم ترد في الغرر .