2301 ـ إِيّاكُمْ وَ التَّدابُرَ وَ
التَّقاطُعَ وَ تَرْكَ الْأَمْرِ
بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّهْيِ عَنِ
الْمُنْكَرِ .
2302 ـ إِيّاكُمْ وَ مُصادَقَةَ الْفاجِرِ
فَإِنَّهُ بِئْسَ الْعَشْيرُ وَ إِنَّهُ
يَبيعُ مُصادِقَتَهُ بِالْيَسيرِ الْحَقيرِ.
2303 ـ إِيّاكُمْ وَ صَرَعاتِ الْبَغْيِ وَ
فَضَحاتِ الْغَدْرِ وَ إِثارَةَ كامِنِ
الشَّرِّ الْمُذْمَّمِ .
2304 ـ إِيّاكُمْ وَ الْبُخْلَ فَإِنَّ
الْبَخيلَ يَلْعَنُهُ[2] الْغَريبُ وَ
يَنْفُرُ مِنْهُ الْقَريبُ .
2305 ـ إِيّاكُمْ وَ الْبِطْنَةَ فَإِنَّها
مِقْساةٌ لِلْقَلْبِ مِكْسَلَةٌ عَنِ
الصَّلاةِ مُفْسِدَةٌ لِلْجَسَدِ .
2306 ـ إِيّاكُمْ وَ الْغلُوَّ فينا قُولُوا
إِنّا مَرْبُوبُونَ وَ اعْتَقِدُوا في فَضْلِنا ما شِئْتُمْ .
2307 ـ إِيّاكُمْ وَ تَحَكُّمَ الشَّهَواتِ
عَلَيْكُمْ فَإِنَّ عاجِلَها ذَميمٌ وَ
آجِلَها وَخيمٌ .
2308 ـ إِيّاكُمْ وَ دَناءَ ةَ الشَّرَهِ وَ
الطَّمَعِ فَإِنَّهُ رَأْسُ كُلِّ شَرٍّ وَ
مَزْرَعَةُ الذُّلِّ وَ مُهينُ النَّفْسِ وَ
مُتْعِبُ الْجَسَدِ .
2309 ـ إِيّاكُمْ وَ غَلَبَةَ الدُّنْيا عَلى
أَنْفُسِكُمْ فَإِنَّ عاجِلَها نَغَصَةٌ وَ
آجِلَها غُصَّةٌ .
2310 ـ إِيّاكُمْ وَ تَمَكُّنَ الْهَوى
مِنْكُمْ فَإِنَّ أَوَّلَهُ فِتْنَةٌ وَ
آخِرَهُ مِحْنَةٌ .
2311 ـ إِيّاكُمْ وَ غَلَبَةَ الشَّهَواتِ عَلى
قُلُوبِكُمْ فَإِنَّ بِدايَتَها مَلَكَةٌ وَ
نِهايَتَها هَلَكَةٌ .
2312 ـ إِيّاكُمْ وَ الْفُرْقَةَ فَإِنَّ
الشَّاذَّ مِنَ النّاسِ لِلشَّيْطانِ كَما
أَنَّ الشَّاذَّ [3] مِنَ الْغَنَمِ
لِلْذِّئْبِ .
2313 ـ إِيّاكُمْ وَ التَّفْريطَ فَتَقَعَ
الْحَسْرَةُ .
2314 ـ إِيّاكُمْ وَ الْخِلافَ فَتَمْرِقُوا وَ
عَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ تَزْلِفُوا وَ
تَرْجُوا .
2315 ـ إِيّاكُمْ وَ الْكسَلَ فَإِنَّ مَنْ
كَسَلَ لَمْ يُؤَدِّ حَقَّ اللهِ تَعالى .
2316 ـ إِيّاكُمْ وَ غيبَةَ الْمُسْلِمِ
فَإِنَّ الْمُسْلِمَ لا يَغْتابُ أَخاهُ وَ
قَدْ نَهَى اللهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ
يَأْكُلَ لَحْمَ أَخيهِ مَيْتاً .
2317 ـ إِيّاكُمْ وَ شُرْبَ الْماءِ مِنْ
قِيامٍ فَإِنَّهُ يُورِثُ الدَّاءَ الَّذي
لا دَواءَ مَعَهُ أَوْ يُعافِيَ اللهُ تَعالى
.
2318 ـ إِيّاكُمْ وَ عَمَلَ الصُّوَرِ
فَتُسْأَلُوا عَنْها يَوْمَ الْقِيامَةِ .
(1) في (ب) و (ت) ورد 18 حكمة .
(2) في الغرر : يمقته .
(3) كذا في الغرر ، و في أصلي في الموردين :
الشارد ، كما أنّه في الغرر : فإنَّ الشاذ عن
أهل الحق للشيطان ..
|