الفهرس

الفصل الثاني - باللّام الزائدة في لام الأصل وهو إحدى وسبعون حكمة

 

     فَمِنْ ذَلِكَ قَوله عليه السّلام :

6801 ـ لِلْكَلامِ آفاتٌ .
6802 ـ لِلْمُتَكَلِّمِ أَوْقَاتٌ .
6803 ـ لِلْإِعْتِبارِ تُضْرَبُ الْأَمْثالُ .
6804 ـ لِلْشَّدائِدِ تُدَّخَرُ الرِّجالُ .
6805 ـ لِلْحازِمِ في كُلِّ فِعْلٍ فَضْلٌ .
6806 ـ لِلْعاقِل في كُلِّ كلِمَةٍ نَبْلٌ .
6807 ـ لِلْنُّفُوسِ طَبائِعُ سُوءٍ وَ الْحِكْمَةُ تُنْهى عَنْها .
6808 ـ لِلْحازِمِ مِنْ عَقْلِه عَنْ كُلِّ دَنِيَّةٍ زاجِرٌ .
6809 ـ لِلّهِ حُكْمٌ بَيِّنٌ فِي الْمُسْتَأْثِرِ وَالْجازِعِ.
6810 ـ لِلكِرامِ فَضيلَةُ الْمُبادَرَةِ إِلى فِعْلِ الْمَعْرُوفِ وَ إِسْداءِ الصَّنائِعِ .
6811 ـ لِلْإِنْسانِ فَضيلَتانِ عَقْلٌ وَ مَنْطِقٌ فَبِالْعَقْلِ يَسْتَفْيدُ وَ بِالْمَنْطِقِ يُفيدُ .
6812 ـ لِلْمُتَّقي هُدىً في رَشادٍ وَ تَحَرُّجٌ عَنْ فَسادٍ وَ حِرْصٌ فِي إِصْلاحِ مَعادٍ .
6813 ـ لِيَكُنْ مَوْئِلُكَ إِلى الْحَقِّ فَإِنَّ الْحقَّ أَقْوى مُعينٍ .
6814 ـ لِيَكُنْ مَرْجَعُكَ إِلى الصِّدْقِ فَإِنَّ الصِّدْقَ خَيْرُ قَرينٍ .
6815 ـ لِلحَقِّ دَوْلَةٌ .
6816 ـ لِلْباطِلِ جَوْلَةٌ .
6817 ـ لِلطّالِبِ الْبالِغِ لَذَّةُ الْإِدْراكِ .
6818 ـ لِلْآئِسِ الْخائِبِ مَضضَضُ الْهَلاكِ .
6819 ـ لِلعادَةِ عَلى كُلِّ إِنْسانٍ سُلْطانٌ .
6820 ـ لِلعاقِلِ في كُلِّ عَمَلٍ إِحْسانٌ .
6821 ـ لِلْجاهِلِ في كُلِّ حالَةٍ خُسْرانٌ .
6822 ـ لِلْظّالِمِ (الْبادي غَداً) [1] بِكفِّهِ عَضَّةٌ .
6823 ـ لِلمُسْتَحْلي لَذَّةَ الدُّنْيا غُصَّةٌ .
6824 ـ لِلأَحْمَقِ مَعَ كُلِّ قَوْلٍ يَمينٌ .
6825 ـ لِرُسُلِ اللهِ في كُلِّ حُكْمٍ تَبْيينٌ .
6826 ـ لِلْكَيِّسِ فِي كُلِّ شَيْ ءٍ اتِّعاظٌ .
6827 ـ لِلعاقِلِ فِي كُلِّ عَمَلٍ ارْتِياضٌ .
6828 ـ لَقَدْ بُصِّرْتُمْ إِنْ أَبْصَرْتُمْ وَ أُسْمِعْتُمْ إِنْ سَمِعْتُمْ وَ هُديتُمْ إِنِ اهْتَدَيْتُمْ .
6829 ـ لَدُنْياكُمْ عِنْدي أَهْوَنُ مِنْ عُراقِ خِنْزيرٍ عَلى يَدِ مَجْذُومٍ .
6830 ـ وَ قال عليه السّلام لِمَنْ يَسْتَصْغِرُهُ عَنْ مِثْلِ مَقالِه : لَقَدْ طِرْتَ شَكيراً وَ هَدَرْتَ سُقْباً [2] .
6831 ـ لِيكُنْ مَسْأَلَتُكَ [في] ما يَبْقى [لَكَ] جَمالُهُ وَ يَنْفى عَنْكَ وَبالَهُ .
6832 ـ لِلْقُلُوبِ خَواطِرُ سَوْءِ وَ الْعُقُولُ تَزْجُرُ عَنْها .
6833 ـ لِيكْفِكُمْ مِنَ الْعِيانِ السَّماعُ وَ مِنَ الْغَيْبِ الْخَبَرُ .
6834 ـ لِأَنْ تَكُونَ تَابِعاً فِي الْخَيرِ خَيرٌ لَكَ مِنْ أَنْ تَكُونَ مَتْبُوعاً فِي الشَّرِّ .
6835 ـ لِيَكُفَّ مَنْ عَلِمَ مِنْكُمْ مِنْ عَيْبِ غَيرِه لِما يَعْرِفُ مِنْ عَيْبِ نَفْسِه .
6836 ـ لَتَرجْعُ الْفُرُوعُ إِلى أُصُولِها وَ الْمَعْلُولاتُ إِلى عِلَلِها وَ الْجُزْئِيّاتُ إِلى كُلِّيّاتِها .
6837 ـ لِلظّالِمِ مِنَ الرِّجالِ ثَلاثُ عَلاماتٍ : يَظلِمُ مَنْ فَوْقَهُ بِالْمَعْصِيَةِ ، وَ مَنْ دُونَهُ بِالْغَلَبَةِ ، وَ يُظاهِرُ الْقَوْمَ الظَّلَمَةَ .
6838 ـ لِيكُنِ الشُّكْرُ شاغِلاً لَكَ عَلى مُعافاتِكَ مِمَّا ابْتُلِي بِه غَيرُكَ .
6839 ـ لِيُرَ عَلَيْكَ أَثَرُ ما أَنْعَمَ اللهُ بِه عَلَيْكَ .
6840 ـ لِيَنْهَكَ عَنْ مَعائِبِ النّاسِ ما تَعْرِفُ مِنْ مَعائِبِكَ .
6841 ـ لِحُبِّ الدُّنْيا صُمَّتِ الْأَسْماعُ عَنْ سَماعِ الْحِكْمَةِ وَ عَمِيَتِ الْقُلُوبُ عَنْ نُورِ الْبَصيرَةِ .
6842 ـ لِيكُنْ أَحَبُّ النّاسِ إِلَيْكَ مَنْ [هَداكَ إلى مَراشِدِكَ وَ] كَشَفَ لَكَ عَنْ مَعائِبِكَ .
6843 ـ لِيَكُنْ أَوْثَقَ النّاسِ لَدَيْكَ أَنْطَقهُمْ بِالصِّدْقِ .
6844 ـ لِيَخْشَعْ لِلّهِ قَلْبُكَ فَمَنْ خَشَعَ قَلْبُهُ خَشَعَتْ جَميعُ جَوارِحه .
6845 ـ لَبِئْسَ الْمَتْجَرُ أَنْ تَرى الدُّنْيا لِنَفْسِكَ ثَمَناً وَ فيما لَكَ عِنْدَ اللهِ عِوَضاً .
6846 ـ لَقَدْ كاشَفَتْكُمُ الدُّنْيا الْغِطاءَ وَ آذَنَتْكُمْ عَلى سَواءٍ .
6847 ـ لِلمُتَجَرّي عَلى الْمَعاصي سَخَطُ اللهِ[3].
6848 ـ لَقَدْ أَتْعَبَكَ مَنْ أَكْرَمَكَ إِنْ كُنْتَ كَريماً وَ لَقَدْ أَراحَكَ مَنْ أَهانَكَ إِنْ كُنْتَ حَليماً .
6849 ـ لَقَدْ جاهَرَتْكُمُ الْعِبَرُ وَ زَجَرَكُمْ ما فيهِ مُزْدَجَرٌ وَ ما بَلَّغَ عَنِ اللهِ بَعْدَ رُسُلِ السَّماءِ مِثْلُ النُّذُرِ .
6850 ـ لِطالِبِ الْعِلْمِ عِزُّ الدُّنْيا وَ فَوْزُ الْاخِرَةِ .
6851 ـ لِمُبغِضينا أَمْواجُ مِنْ سَخَطِ اللهِ .
6852 ـ لَقَدْ رَقَعْتُ مِدْرَعَتي هذِه حَتَّى اسْتَحْيَيْتُ مِنْ راقِعِها فَقالَ لي قائِلٌ : أَلا تَنْبِذُها ؟ فَقُلْتُ لَهُ : اعْزُبْ عَنّي فَعِنْدَ الصَّباحِ يَحْمَدُ الْقَوْمُ السُّرى .
6853 ـ لَيْسَتِ الْأَنْسابُ بِالْاباءَ وَ الْاُمَّهاتِ لكِنَّها بِالْفَضائِلِ الْمَحْمُوداتِ .
6854 ـ لِلمُؤْمِنِ عَقْلٌ وَفِيٌّ وَ حِلْمٌ رَضِيٌّ وَ رَغْبَةٌ فِي الْحَسَناتِ وَ فِرارٌ مِنَ السَّيِّئاتِ .
6855 ـ لَتَعْطِفَنَّ عَلَيْنَا الدُّنْيا بَعْدَ شِماسِها عَطْفَ الضَّرُوسِ عَلى وَلَدِها .
6856 ـ لِلمُؤْمِنِ ثَلاثُ ساعاتٍ : ساعَةٌ يُناجي فيها رَبَّهُ ، وَ ساعَةٌ يُحاسِبُ فيها نَفْسَهُ ، وَ ساعَةٌ يُخَلّي فيها بَينَ نَفْسِه وَ بَينَ لَذّاتِها فيما يَحِلُّ وَ يَجْمُلُ .
6857 ـ لٍيكُنْ أَبَرَّ [4] النَّاسِ عِنْدَكَ أَعْمَلُهُمْ بِالرِّفْقِ .
6858 ـ لِيكُنْ زُهْدُكَ فيما [يَنْفَدُ وَ يزُولُ فَإِنَّهُ لا يَبْقى لَكَ وَ لا تَبْقى لَهُ .
6859 ـ لِيكُنْ أَحَبَّ النّاسِ إِلَيْكَ وَ أَحْظاهُمْ لَدَيْكَ أَكْثَرُهُمْ سَعْياً في مَنافِعِ النّاسِ .
6860 ـ لِيَكُنْ أَبْغَضَ النّاسِ إِلَيْكَ وَ أَبْعَدَهُمْ مِنْكَ أَطْلَبُهُمْ لِمَعائِبِ النّاسِ .
6861 ـ لِيَكُنْ أَوْثَقَ الذَّخائِرِ عِنْدَكَ الْعَمَلُ الصّالِحُ .
6862 ـ لِيَكُنْ مَرْجِعُكَ إِلى الْحَقِّ فَمَنْ فارَقَ الْحَقَّ هَلَكَ .
6863 ـ لِيَكُـنْ زادَكَ التُّقـى .
6864 ـ لِيَكُنْ شِعارَكَ الْهُدى .
6865 ـ لِيَكُنْ سَميرَكَ الْقُرْآنُ .
6866 ـ لِيَكُنْ سَجِيَّتُكَ الْإِحْسانَ .
6867 ـ لِيَكُنْ مَرْكَبُكَ الْعَدْلََ فَمَنْ رَكِبَهُ مَلَكَ .
6868 ـ لِيَكُنْ شيمَتَكَ الْوَقارُ فَمَنْ كَثُرَ خُرْقُهُ اسْتَرْذَلَ .
6869 ـ لَئِنْ أَمِرَ الْباطِلْ لَقَديماً فَعَلَ .
6870 ـ لَئِنْ قَلَّ الْحَقُّ فَلَرُبَّما وَ لَعَلَّ .
6871 ـ لَقَلَّما أَدبَرَ شَيْ ءٌ فَأَقْبَلَ .
6872 ـ لَرُبَّما أَقْبَلَ الْمُدْبِرُ وَ أَدْبَرَ الْمُقْبِلُ .
6873 ـ لِيَكُنْ أَحْظَا النّاسِ مِنْكَ أَحْوَطُهُمْ عَلى الضُّعَفاءِ وَ أَعْمَلُهُمْ بِالْحَقِّ .
6874 ـ لِيكُنْ أَحَبَّ الْاُمُورِ إِلَيْكَ أَعَمُّها في الْعَدْلِ وَ أَقْسَطُها بِالْحَقِّ .
6875 ـ لِيَكُنْ أَحَبَّ النّاسِ إِلَيْكَ الشَّفيقُ النّاصِحُ .
6876 ـ لَرُبَّما خانَ النَّصيحُ الْمُؤْتَمَنُ وَ نَصَحَ الْمُسْتَخانُ .
6877 ـ لَأَنَا أَشَدُّ اغْتِباطاً بِمَعْرِفَةِ الْكَريمِ مِنْ إِمْساكي عَلى الْجَوْهَرِ النَّفيسِ الْغالي الثَّمينِ .
6878 ـ لِيَصْدُقْ وَرَعُكَ وَ يَشْتَدَّ تَحَرّيكَ وَ تَخْلُصْ نِـيَّتُكَ في الْأَمانَة وَ الْيَمينِ .
6879 ـ لِيَصْدُقْ تَحَرّيكَ عَنِ الشُّبَهاتِ فَمَنْ وَقَعَ فيها ارْتَبَكَ .
6880 ـ لَقَدْ كُنْتُ وَ ما أُهَدَّدُ بِالْحَرْبِ وَ لا أُرْهَبُ بِالضَّرْبِ .
6881 ـ لَرُبَّما قَرُبَ الْبَعيدُ وَ بَعُدَ الْقَريبُ .
6882 ـ لَقَدْ أَخْطَأَ الْغافِلُ اللّاهِي الرُّشْدَ وَ أَصابَهُ ذُو الْإِجْتِهادِ وَ الْجِدِّ .


الهامش


(1) ما بين القوسين لم يرد في الغرر .
(2) الغرر 31 ، نهج البلاغة 402 من قصار الحكم .
(3) في الغرر : نِقمٌ من عذاب الله سبحانه .
(4) في الغرر : أحظى .

الصفحة اللاحقة

 طباعة

عيون الحكم والمواعظ

الصفحة السابقة