فَمِنْ ذَلِكَ قَوله عليه السّلام :
|
6801 ـ لِلْكَلامِ آفاتٌ .
6802 ـ لِلْمُتَكَلِّمِ أَوْقَاتٌ .
6803 ـ لِلْإِعْتِبارِ تُضْرَبُ الْأَمْثالُ .
6804 ـ لِلْشَّدائِدِ تُدَّخَرُ الرِّجالُ .
6805 ـ لِلْحازِمِ في كُلِّ فِعْلٍ فَضْلٌ .
6806 ـ لِلْعاقِل في كُلِّ كلِمَةٍ نَبْلٌ .
6807 ـ لِلْنُّفُوسِ طَبائِعُ سُوءٍ وَ
الْحِكْمَةُ تُنْهى عَنْها .
6808 ـ لِلْحازِمِ مِنْ عَقْلِه عَنْ كُلِّ
دَنِيَّةٍ زاجِرٌ .
6809 ـ لِلّهِ حُكْمٌ بَيِّنٌ فِي
الْمُسْتَأْثِرِ وَالْجازِعِ.
6810 ـ لِلكِرامِ فَضيلَةُ الْمُبادَرَةِ إِلى
فِعْلِ الْمَعْرُوفِ وَ إِسْداءِ
الصَّنائِعِ .
6811 ـ لِلْإِنْسانِ فَضيلَتانِ عَقْلٌ وَ
مَنْطِقٌ فَبِالْعَقْلِ يَسْتَفْيدُ وَ
بِالْمَنْطِقِ يُفيدُ .
6812 ـ لِلْمُتَّقي هُدىً في رَشادٍ وَ
تَحَرُّجٌ عَنْ فَسادٍ وَ حِرْصٌ فِي
إِصْلاحِ مَعادٍ .
6813 ـ لِيَكُنْ مَوْئِلُكَ إِلى الْحَقِّ
فَإِنَّ الْحقَّ أَقْوى مُعينٍ .
6814 ـ لِيَكُنْ مَرْجَعُكَ إِلى الصِّدْقِ
فَإِنَّ الصِّدْقَ خَيْرُ قَرينٍ .
6815 ـ لِلحَقِّ دَوْلَةٌ .
6816 ـ لِلْباطِلِ جَوْلَةٌ .
6817 ـ لِلطّالِبِ الْبالِغِ لَذَّةُ
الْإِدْراكِ .
6818 ـ لِلْآئِسِ الْخائِبِ مَضضَضُ الْهَلاكِ
.
6819 ـ لِلعادَةِ عَلى كُلِّ إِنْسانٍ سُلْطانٌ
.
6820 ـ لِلعاقِلِ في كُلِّ عَمَلٍ إِحْسانٌ .
6821 ـ لِلْجاهِلِ في كُلِّ حالَةٍ خُسْرانٌ .
6822 ـ لِلْظّالِمِ (الْبادي غَداً) [1] بِكفِّهِ
عَضَّةٌ .
6823 ـ لِلمُسْتَحْلي لَذَّةَ الدُّنْيا
غُصَّةٌ .
6824 ـ لِلأَحْمَقِ مَعَ كُلِّ قَوْلٍ يَمينٌ .
6825 ـ لِرُسُلِ اللهِ في كُلِّ حُكْمٍ
تَبْيينٌ .
6826 ـ لِلْكَيِّسِ فِي كُلِّ شَيْ ءٍ اتِّعاظٌ
.
6827 ـ لِلعاقِلِ فِي كُلِّ عَمَلٍ ارْتِياضٌ .
6828 ـ لَقَدْ بُصِّرْتُمْ إِنْ أَبْصَرْتُمْ
وَ أُسْمِعْتُمْ إِنْ سَمِعْتُمْ وَ
هُديتُمْ إِنِ اهْتَدَيْتُمْ .
6829 ـ لَدُنْياكُمْ عِنْدي أَهْوَنُ مِنْ
عُراقِ خِنْزيرٍ عَلى يَدِ مَجْذُومٍ .
6830 ـ وَ قال عليه السّلام لِمَنْ
يَسْتَصْغِرُهُ عَنْ مِثْلِ مَقالِه :
لَقَدْ طِرْتَ شَكيراً وَ هَدَرْتَ سُقْباً
[2] .
6831 ـ لِيكُنْ مَسْأَلَتُكَ [في] ما يَبْقى
[لَكَ] جَمالُهُ وَ يَنْفى عَنْكَ وَبالَهُ .
6832 ـ لِلْقُلُوبِ خَواطِرُ سَوْءِ وَ
الْعُقُولُ تَزْجُرُ عَنْها .
6833 ـ لِيكْفِكُمْ مِنَ الْعِيانِ السَّماعُ
وَ مِنَ الْغَيْبِ الْخَبَرُ .
6834 ـ لِأَنْ تَكُونَ تَابِعاً فِي الْخَيرِ
خَيرٌ لَكَ مِنْ أَنْ تَكُونَ مَتْبُوعاً فِي
الشَّرِّ .
6835 ـ لِيَكُفَّ مَنْ عَلِمَ مِنْكُمْ مِنْ
عَيْبِ غَيرِه لِما يَعْرِفُ مِنْ عَيْبِ
نَفْسِه .
6836 ـ لَتَرجْعُ الْفُرُوعُ إِلى أُصُولِها وَ
الْمَعْلُولاتُ إِلى عِلَلِها وَ
الْجُزْئِيّاتُ إِلى كُلِّيّاتِها .
6837 ـ لِلظّالِمِ مِنَ الرِّجالِ ثَلاثُ
عَلاماتٍ : يَظلِمُ مَنْ فَوْقَهُ
بِالْمَعْصِيَةِ ، وَ مَنْ دُونَهُ
بِالْغَلَبَةِ ، وَ يُظاهِرُ الْقَوْمَ
الظَّلَمَةَ .
6838 ـ لِيكُنِ الشُّكْرُ شاغِلاً لَكَ عَلى
مُعافاتِكَ مِمَّا ابْتُلِي بِه غَيرُكَ .
6839 ـ لِيُرَ عَلَيْكَ أَثَرُ ما أَنْعَمَ
اللهُ بِه عَلَيْكَ .
6840 ـ لِيَنْهَكَ عَنْ مَعائِبِ النّاسِ ما
تَعْرِفُ مِنْ مَعائِبِكَ .
6841 ـ لِحُبِّ الدُّنْيا صُمَّتِ الْأَسْماعُ
عَنْ سَماعِ الْحِكْمَةِ وَ عَمِيَتِ
الْقُلُوبُ عَنْ نُورِ الْبَصيرَةِ .
6842 ـ لِيكُنْ أَحَبُّ النّاسِ إِلَيْكَ مَنْ
[هَداكَ إلى مَراشِدِكَ وَ] كَشَفَ لَكَ عَنْ
مَعائِبِكَ .
6843 ـ لِيَكُنْ أَوْثَقَ النّاسِ لَدَيْكَ
أَنْطَقهُمْ بِالصِّدْقِ .
6844 ـ لِيَخْشَعْ لِلّهِ قَلْبُكَ فَمَنْ
خَشَعَ قَلْبُهُ خَشَعَتْ جَميعُ جَوارِحه .
6845 ـ لَبِئْسَ الْمَتْجَرُ أَنْ تَرى
الدُّنْيا لِنَفْسِكَ ثَمَناً وَ فيما لَكَ
عِنْدَ اللهِ عِوَضاً .
6846 ـ لَقَدْ كاشَفَتْكُمُ الدُّنْيا
الْغِطاءَ وَ آذَنَتْكُمْ عَلى سَواءٍ .
6847 ـ لِلمُتَجَرّي عَلى الْمَعاصي سَخَطُ
اللهِ[3].
6848 ـ لَقَدْ أَتْعَبَكَ مَنْ أَكْرَمَكَ إِنْ
كُنْتَ كَريماً وَ لَقَدْ أَراحَكَ مَنْ
أَهانَكَ إِنْ كُنْتَ حَليماً .
6849 ـ لَقَدْ جاهَرَتْكُمُ الْعِبَرُ وَ
زَجَرَكُمْ ما فيهِ مُزْدَجَرٌ وَ ما بَلَّغَ
عَنِ اللهِ بَعْدَ رُسُلِ السَّماءِ مِثْلُ
النُّذُرِ .
6850 ـ لِطالِبِ الْعِلْمِ عِزُّ الدُّنْيا وَ
فَوْزُ الْاخِرَةِ .
6851 ـ لِمُبغِضينا أَمْواجُ مِنْ سَخَطِ اللهِ
.
6852 ـ لَقَدْ رَقَعْتُ مِدْرَعَتي هذِه حَتَّى
اسْتَحْيَيْتُ مِنْ راقِعِها فَقالَ لي
قائِلٌ : أَلا تَنْبِذُها ؟ فَقُلْتُ لَهُ :
اعْزُبْ عَنّي فَعِنْدَ الصَّباحِ يَحْمَدُ
الْقَوْمُ السُّرى .
6853 ـ لَيْسَتِ الْأَنْسابُ بِالْاباءَ وَ
الْاُمَّهاتِ لكِنَّها بِالْفَضائِلِ
الْمَحْمُوداتِ .
6854 ـ لِلمُؤْمِنِ عَقْلٌ وَفِيٌّ وَ حِلْمٌ
رَضِيٌّ وَ رَغْبَةٌ فِي الْحَسَناتِ وَ
فِرارٌ مِنَ السَّيِّئاتِ .
6855 ـ لَتَعْطِفَنَّ عَلَيْنَا الدُّنْيا
بَعْدَ شِماسِها عَطْفَ الضَّرُوسِ عَلى
وَلَدِها .
6856 ـ لِلمُؤْمِنِ ثَلاثُ ساعاتٍ : ساعَةٌ
يُناجي فيها رَبَّهُ ، وَ ساعَةٌ يُحاسِبُ
فيها نَفْسَهُ ، وَ ساعَةٌ يُخَلّي فيها
بَينَ نَفْسِه وَ بَينَ لَذّاتِها فيما
يَحِلُّ وَ يَجْمُلُ .
6857 ـ لٍيكُنْ أَبَرَّ [4] النَّاسِ عِنْدَكَ
أَعْمَلُهُمْ بِالرِّفْقِ .
6858 ـ لِيكُنْ زُهْدُكَ فيما [يَنْفَدُ وَ
يزُولُ فَإِنَّهُ لا يَبْقى لَكَ وَ لا
تَبْقى لَهُ .
6859 ـ لِيكُنْ أَحَبَّ النّاسِ إِلَيْكَ وَ
أَحْظاهُمْ لَدَيْكَ أَكْثَرُهُمْ سَعْياً
في مَنافِعِ النّاسِ .
6860 ـ لِيَكُنْ أَبْغَضَ النّاسِ إِلَيْكَ وَ
أَبْعَدَهُمْ مِنْكَ أَطْلَبُهُمْ
لِمَعائِبِ النّاسِ .
6861 ـ لِيَكُنْ أَوْثَقَ الذَّخائِرِ
عِنْدَكَ الْعَمَلُ الصّالِحُ .
6862 ـ لِيَكُنْ مَرْجِعُكَ إِلى الْحَقِّ
فَمَنْ فارَقَ الْحَقَّ هَلَكَ .
6863 ـ لِيَكُـنْ زادَكَ التُّقـى .
6864 ـ لِيَكُنْ شِعارَكَ الْهُدى .
6865 ـ لِيَكُنْ سَميرَكَ الْقُرْآنُ .
6866 ـ لِيَكُنْ سَجِيَّتُكَ الْإِحْسانَ .
6867 ـ لِيَكُنْ مَرْكَبُكَ الْعَدْلََ فَمَنْ
رَكِبَهُ مَلَكَ .
6868 ـ لِيَكُنْ شيمَتَكَ الْوَقارُ فَمَنْ
كَثُرَ خُرْقُهُ اسْتَرْذَلَ .
6869 ـ لَئِنْ أَمِرَ الْباطِلْ لَقَديماً
فَعَلَ .
6870 ـ لَئِنْ قَلَّ الْحَقُّ فَلَرُبَّما وَ
لَعَلَّ .
6871 ـ لَقَلَّما أَدبَرَ شَيْ ءٌ فَأَقْبَلَ .
6872 ـ لَرُبَّما أَقْبَلَ الْمُدْبِرُ وَ
أَدْبَرَ الْمُقْبِلُ .
6873 ـ لِيَكُنْ أَحْظَا النّاسِ مِنْكَ
أَحْوَطُهُمْ عَلى الضُّعَفاءِ وَ
أَعْمَلُهُمْ بِالْحَقِّ .
6874 ـ لِيكُنْ أَحَبَّ الْاُمُورِ إِلَيْكَ
أَعَمُّها في الْعَدْلِ وَ أَقْسَطُها
بِالْحَقِّ .
6875 ـ لِيَكُنْ أَحَبَّ النّاسِ إِلَيْكَ
الشَّفيقُ النّاصِحُ .
6876 ـ لَرُبَّما خانَ النَّصيحُ
الْمُؤْتَمَنُ وَ نَصَحَ الْمُسْتَخانُ .
6877 ـ لَأَنَا أَشَدُّ اغْتِباطاً
بِمَعْرِفَةِ الْكَريمِ مِنْ إِمْساكي عَلى
الْجَوْهَرِ النَّفيسِ الْغالي الثَّمينِ .
6878 ـ لِيَصْدُقْ وَرَعُكَ وَ يَشْتَدَّ
تَحَرّيكَ وَ تَخْلُصْ نِـيَّتُكَ في
الْأَمانَة وَ الْيَمينِ .
6879 ـ لِيَصْدُقْ تَحَرّيكَ عَنِ الشُّبَهاتِ
فَمَنْ وَقَعَ فيها ارْتَبَكَ .
6880 ـ لَقَدْ كُنْتُ وَ ما أُهَدَّدُ
بِالْحَرْبِ وَ لا أُرْهَبُ بِالضَّرْبِ .
6881 ـ لَرُبَّما قَرُبَ الْبَعيدُ وَ بَعُدَ
الْقَريبُ .
6882 ـ لَقَدْ أَخْطَأَ الْغافِلُ اللّاهِي
الرُّشْدَ وَ أَصابَهُ ذُو الْإِجْتِهادِ وَ
الْجِدِّ .
(1) ما بين القوسين لم يرد في الغرر .
(2) الغرر 31 ، نهج البلاغة 402 من قصار الحكم .
(3) في الغرر : نِقمٌ من عذاب الله سبحانه .
(4) في الغرر : أحظى .
|