الفهرس

الباب السادس والعشرون - باللّفظ المطلق وهو فصل[1] واحد : ثمان وثمانون حكمة

 

     فَمِنْ ذَلِكَ قَوله عليه السّلام :

9212 ـ وَيْحُ الْعاصي مَا أَجْهَلَهُ وَ عَنْ حَظِّه ما أَعْدَلَهُ.
9213 ـ وَيْحُ ابْنِ آدَمَ مَا أَغْفَلَهُ وَ عَنْ رُشْدِه مَا أَذْهَلَهُ .
9214 ـ وَيْحُ الْحَسَدِ مَا أَعْدَلَهُ بَدا بِصاحِبِه فَقَتَلَهُ .
9215 ـ وَقارُ الْحِلْمِ زينَةُ الْعِلْمِ .
9216 ـ وَفاءُ الذِّمَمِ زينَةُ الْكَرَمِ .
9217 ـ وَقاحَةُ الرَّجُلِ تَشينُهُ .
9218 ـ وَقارُ الشَّيْبِ نُورٌ وَ زينَةٌ .
9219 ـ وَرَعٌ يُنْجي خَيرٌ مِنْ طَمَعٍ يُرْدي .
9220 ـ وُلُوعُ النَّفْسِ بِاللَّذّاتِ يُغْوي وَ يُرْدي .
9221 ـ وَرَعٌ يُعِزُّ خَيرٌ مِنْ طَمَعٍ يُذِلُّ .
9222 ـ وُقُوعُكَ فيما لا يَعْنيكَ جَهْلٌ مُضِلٌّ .
9223 ـ وَلَدُ السَّوْءِ يَعُرُّ الشَّرَفَ وَ يَشينُ السَّلَفَ .
9224 ـ وَلَدُ السَّوْءِ يَضِرُّ السَّلَفَ وَ يُفْسِدُ الْخَلَفَ .
9225 ـ وَرَعُ الرَّجُلِ عَلى قَدْرِ دينِه .
9226 ـ وَقارُ الْفَتى [2] يَزينُهُ وَ خُرْقُهُ يَشينُهُ .
9227 ـ وَقُودُ النّارِ يَوْمَ الْقِيامَةِ كُلُّ غَنِيٍّ بَخِلَ بِمالِه عَلى الْفُقَراءِ وَ كُلُّ عالِمٍ باعَ الدِّينَ بِالدُّنْيا .
9228 ـ واضِعُ الْعِلْمِ عِنْدَ غَيْرِ أَهْلِه ظالِمٌ لَهُ .
9229 ـ واضِعُ مَعْرُوفِه في غَيرِ مُسْتَحَقِّه مُضَيِّعٌ لَهُ .
9230 ـ وَرَعُ الْمُؤْمِنِ يَظْهَرُ في عَمَلِه .
9231 ـ وَرَعُ الْمُنافِقِ لا يَظْهَرُ إِلَّا عَلى لِسانِه .
9232 ـ وَادُّوا مَنْ تُوادُّونَهُ فِي اللهِ سُبْحانَهُ وَ ابْغُضُوا مَنْ تَبْغُضُونَهُ فِي اللهِ سُبْحانَهُ .
9233 ـ واصِلُوا مَنْ تُواصِلُونَهُ فِي اللهِ سُبْحانَهُ وَ اهْجُرُوا مَنْ تَهْجُرُونَهُ فِي اللهِ سُبْحانَهُ .
9234 ـ وُزَراءُ السوءِ أَعْوانُ الظَّلَمَةِ وَ إِخْوانُ الْأَثَمَةِ .
9235 ـ وَقِّرِ اللهَ سُبْحانَهُ وَ اجْتَنِبْ مَحارِمَهُ وَ أَحْبِبْ أَحِبّائَهُ .
9236 ـ وَقِّ نَفْسَكَ ناراً وَقُودُهَا النّاسُ وَ الْحِجارَةُ بِمُبادَرَتِكَ إِلى طاعَةِ اللهِ وَ تَجَنُّبِكَ مَعاصِيَهُ وَ تَوَخّيكَ رِضاهُ .
9237 ـ وَيْحُ الْبَخيلِ الْمتَعَجِّلِ الْفَقْرَ الَّذي مِنْهُ هَرَبَ وَ التّارِكِ الْغِنى الَّذي إِيّاهُ طَلَبَ .
9238 ـ وَقارُ الشَّيْبِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ نَضارَةِ الشَّبابِ .
9239 ـ وَيْحُ النّائِمِ مَا أَخْسَرَهُ قَصُرَ عُمْرَهُ وَقَلَّ أَجْرُهُ .
9240 ـ وَيْحُ الْمُسْرِفِ مَا أَبْعَدَهُ عَنْ صَلاحِ نَفْسِه وَ اسْتِدْراكِ أَمْرِه .
9241 ـ وَيْلٌ لِمَنْ غَلَبَتْ عَلَيْهِ الْغَفْلَةُ فَنَسِيَ الرِّحْلَةَ وَ لَمْ يَسْتَعِدَّ .
9242 ـ وَعْدُ الْكَريمِ نَقْدٌ وَ تَعْجيلٌ .
9243 ـ وَعْدُ اللَّئيمِ تَسْويفٌ وَ تَعْطيلٌ [3] .
9244 ـ وَقِّرُوا كِبارَكُمْ يُوَقِّرْكُمْ صِغارُكُمْ .
9245 ـ وَقُّوا أَعْراضَكُمْ بِبَذْلِ أَمْوالِكُمْ .
9246 ـ وُفُورُ الْأَمْوالِ بِانْتِقاصِ الْأَعْراضِ لُؤْمٌ.
9247 ـ وَلَدٌ عَقُوقٌ مِحْنَةٌ وَ شُؤْمٌ .
9248 ـ وَرَعُ الرَّجُلِ يُنَزِّهُهُ عَنْ كُلِّ دَنِيَّةٍ .
9249 ـ وُفُورُ الدِّينِ وَ الْعِرْضِ بِابْتِذالِ الْمالِ مَوْهِبَةٌ سَنِيّةٌ .
9250 ـ وَصُولٌ مُعْدِم خَيرٌ مِنْ جافٍ مُكْثِرٍ .
9251 ـ وَجْهٌ مُسْتَبْشِرٌ خَيرٌ مِنْ قَطُوبٍ مُؤْثرٌ .
9252 ـ وَصُولُ النّاسِ مَنْ وَصَلَ مَنْ قَطَعَهُ .
9253 ـ وَجيهُ النّاسِ مَنْ تَواضَعَ مَعَ رِفْعَةٍ وَ ذَلَّ مَعَ مَنَعَةٍ .
9254 ـ وَيْلٌ لِمَنْ تَمادى في غَيِّه وَ لَمْ يَفِى ءْ إِلى الرُّشْدِ .
9255 ـ وَيْلٌ لِمَنْ تَمادى في جَهْلِه وَ طُوبى لِمَنْ عَقَلَ وَ اهْتَدى .
9256 ـ وَيْلٌ لِمَنْ سائَتْ سيرَتُهُ وَ جارَتْ مَمْلَكتُهُ وَ تَجَبَّرَ وَ اعْتَدى .
9257 ـ وَيْحُ ابْنِ آدَمَ أَسيرُ الْجُوعِ صَريعُ الشَّبَع غَرَضُ الْافاتِ خَليفَةُ الْأَمْواتِ .
9258 ـ وَقِّرُوا أَنْفُسَكُمْ عَنِ الْمُفاكَهاتِ وَ مَضاحِكِ الْحِكاياتِ وَ مَحالِ التُّرَّهاتِ [4] .
9259 ـ وَيْلٌ لِلْباغينَ مِنْ أَحْكَمِ الْحاكمينَ وَ عالِمِ ضَمائِرِ الْمُضْمِرينَ .
9260 ـ وَيْلٌ لِمَنْ بُلي بِعِصْيانٍ وَ حِرْمانٍ وَ خِذْلانٍ .
9261 ـ وَ الَّذي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَ بَرَأَ النَّسَمَةَ لَيَظْهَرَنَّ عَلَيْكُمْ قَوْمٌ يَضْرِبُونَ الْهامَ عَلى تَأْويلِ الْقُرْآنِ كَما بَدَأكُمْ مُحَمَّدٌ صلّى الله عليه و آله عَلى تَنْزيلِه وَ ذلِكَ حُكْمٌ مِنَ الرَّحْمانِ عَلَيْكُمْ في آخِر الزَّمانِ .
9262 ـ وَقِرَ سمْعٌ لَمْ يَسْمَعِ الْدّاعِيَةَ .
9263 ـ وَقِرَ قَلْبٌ [5] لَمْ يَكُنْ لَهُ أُذُنٌ واعِيَةٌ .
9264 ـ وَقُّوا دينَكُمْ بِالْإِسْتِعانَةِ بِاللهِ .
9265 ـ وَقُّوا أَنْفُسَكُمْ مِنْ عَذابِ اللهِ بِالْمُبادَرَةِ إِلى طاعَةِ اللهِ .
9266 ـ والٍ ظَلُومٌ غَشُومٌ خَيْرٌ مِنْ فِتْنَةٍ تَدُومُ .
9267 ـ وافِدُ الْمَوْتِ يُدْنِي الْأَجَلَ وَ يُبْعِدُ الْأَمَلَ وَ يُبيدُ الْمَهَلَ .
9268 ـ وَفْدُ الْجَنَّةِ أَبَداً مُنَعَّمُونَ .
9269 ـ وَفْدُ النّارِ أَبَداً مُعَذَّبُونَ .
9270 ـ وارِدُ الْجَنَّةِ مُخَلَّدُ النَّعْماءِ .
9271 ـ وارِدُ النّارِ مُؤبَّدُ الشَّقاءِ .
9272 ـ وَقِّرْ عِرْضَكَ بِعَرَضِكَ تَكْرُمْ ، وَ تَفَضَّلْ تُخْدَمْ ، وَ احْلُمْ تَقَدَّمْ .
9273 ـ وافِدُ الْمَوْتِ يَقْطَعُ الْعَمَلَ وَ يَفْضَحُ الْأَمَلَ .
9274 ـ وُدُّ أَبْناءِ الدُّنْيا يَنْقَطِعُ لاِنْقِطاع أَسْبابِه .
9275 ـ وُدُّ أَبْناءِ الْأَخِرَةِ يَدُومُ لِدَوامِ سَبَبِه .
9276 ـ وَا عَجَبا كَيْفَ تُسْتَحَقُّ الْخَلافَةُ بِالصُّحْبَةِ وَ لا تُسْتَحَقُّ بِالْصُّحْبَةِ وَ الْقَرابَةِ .
9277 ـ وُفورِ الْعِرْضِ بِابْتِذالِ الْأَمْوالِ ، وَ صَلاحُ الدِّينِ بِإِفْسادِ الدُّنْيا .
9278 ـ وَ اللهِ مَا فَجَأني مِنَ الْمَوْتِ وارِدٌ كَرِهْتُهُ وَ لا طالِعٌ أَنْكَرْتُهُ ، [وَ ما كُنْتُ إلّا كغاربٍ وَرَدَ أوْ طالِبٍ وَجَدَ] .
9279 ـ وَ اللهِ مَا مَنَعَ الأمْرَ [6] أَهْلَه وَأَزاحَ الْحَقَّ عَنْ مُسْتَحِقِّه إِلَّا كُلُّ كافِرٍ جاحِدٍ وَ مُنافِقٍ مُلْحِدٍ .
9280 ـ وَ لَئِنْ أَمْهَلَ اللهُ الظّالِمَ فَلَنْ يَفُوتَهُ أَخْذُهُ وَ هُوَ لَهُ بِالْمِرْصادِ عَلى مَجازِ طَريقِه وَ بِمَوْضِعِ الشَّجا مِنْ مَجاز ريقِه .
9281 ـ وجْهُكَ ماءٌ جامِدٌ يَقْطُرُهُ السُّؤالُ فَانْظُرْ عِنْدَ مَنْ تَقْطُرُهُ .
9282 ـ وِزْرُ صَدَقَةِ الْمَنّانِ يَغْلِبُ أَجْرَهُ .
9283 ـ وَحْدَةُ الْمَرْءِ خَيرٌ لَهُ مِنْ قَرينِ السَّوْءِ .
9284 ـ وَضْعُ الصَّنيعَةِ في أَهْلِها تَكْبِتُ الْعَدُوَّ وَ تَقي مَصارِعَ السّوءِ .
9285 ـ وَ اللهِ لَأَنْ أَبَيتَ عَلى حَسَكِ السَّعْدانِ مُسَهَّداً وَ أُجَرَّ فِي الْأَغْلالِ مُصَفَّداً أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَلْقَى اللهَ وَ رَسُولَهُ ظالِماً لِبَعْضِ الْعِبادِ أَوْ غاصِباً لِشَيْ ءٍ مِنَ الْحُطامِ وَ كَيْفَ أَظْلِمُ لِنَفْسٍ يَسْرَعُ إِلى الْبِلى قُفُولُها وَ يَطُولُ فِي الثَّرى حُلُولُها .
9286 ـ وَ لَقَدْ عَلِمَ الْمُسْتَحْفِظُونَ مِنْ أَصْحابِ رَسُولِ اللهِ صلّى الله عليه و آله أَنَّني لَمْ أَرُدَّ عَلى اللهِ وَ لا عَلى رَسُولِه ساعَةً قَطُّ وَ لَقَدْ واسَيْتُهُ بِنَفْسي فِي الْمَواطِنِ الَّتي تَنْكُصُ فيهَا الْأَبْطالُ وَ تَتَأَخَّرُ عَنْهَا الْأَقْدامُ نَجْدَةً أَكْرَمَنِيَ اللهُ بِها [7] .
9287 ـ وَ الَّذي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَ بَرَأ النَّسَمَةَ مَا أَسْلَمُوا وَ لكِنِ اسْتَسْلَمُوا وَ أَسَرُّوا الْكُفْرَ فَلَمَّا وَجَدُوا أَعْواناً عَلَيْهِ أَعْلَنُوا مَا كانُوا أَسَرُّوا وَ أَظْهَرُوا مَا كانُوا بَطَنُوا .
9288 ـ وَجَدْتُ الْمُسالَمَةَ خَيراً مَا لَمْ يَكُنْ وَهْنٌ فِي الْإِسْلامِ أَنْجَعُ مِنَ الْقِتالِ .
9289 ـ وَجَدْتُ الحِلمَ وَ الْإِحْتِمالَ أَنْصَرَ لي مِنْ شُجْعانِ الرِّجالِ .
9290 ـ وَ اللهِ لا يُعَذِّبُ اللهُ مُؤْمِنْاً بَعْدَ الْإِيْمانِ إِلَّا بِسُوءِ ظَنِّه وَ سُوءِ خُلْقِه .
9291 ـ وُصُولُ الْمَرْءِ إِلى كُلِّ ما يَبْتَغيهِ مِنْ طيبِ عَيْشِه وَ أَمْنِ سِرْبِه وَ سَعَةِ رِزْقِه بِنِيَّتِه وَ سِعَةِ خُلْقِه .
9292 ـ وَ الَّذي فَلَقَ الْحَبَّة وَ بَرَأ النَّسَمَةَ لَوْلا حُضُورُ الْحاضِرِ وَ قِيامُ الْحُجَّةِ لِوُجُودِ [8] النّاصِرِ وَ مَا أَخَذَ اللهُ عَلى الْعُلَماءِ أَنْ لا يُقارُّوا عَلى كِظَّةِ ظالِمِ وَ لا سَغَبِ مَظْلُومٍ لَأَلْقَيْتُ حَبْلَها عَلى غارِبِها وَ لَسَقَيْتُ آخِرَها بِكَأْسِ أَوَّلِها وَ لَأَلْفَيْتُمْ دُنْياكُمْ هذِه عِنْدي أَزْهَدَ مِنْ عَفْطَةِ عَنْزٍ .
9293 ـ وَ [أَيْمُ] اللهِ لَئِنْ فَرَرْتُمْ مِنْ سَيْفِ الْعاجِلَةِ لا تَسْلَمُوا مِنْ سُيُوفِ الْاخِرَةِ وَ أَنْتُمْ لَهاميمُ الْعَرَبِ وَ السِّنامُ الْأَعْظَمُ فَاسْتَحْيُوا مِنَ الْفِرارِ فَإِنَّ فيهِ ادِّراعَ الْعارِ وَ وُلُوجَ النّارِ .
9294 ـ وَ سيقَ الَّذينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلى الْجَنَّةِ زُمَراً قَدْ أَمِنَ الْعِقابَ وَ انْقَطَعَ الْعِتابُ وَ زُحْزِحُوا عَنِ الْنّارِ وَ اطْمَأَنَّتْ بِهِمْ الدّارُ وَ رَضُوا الْمَثْوى وَ الْقَرارَ .
9295 ـ وَ اتَّقُوا اللهَ الَّذي أَعْذَرَ بِما أَنْذَرَ وَ احْتَجَّ بِما نَهَجَ وَ حَذَّرَكُمْ عَدُوّاً نَفَذَ فِي الصُّدُورِ خَفِيّاً وَ نَفَثَ فِي الْاذانِ نَجِيّاً .
9296 ـ وَ اللهِ مَا كَتَمْتُ وَشْمَةً وَ لا كَذَبْتُ كِذْبَةً .
9297 ـ وَ اللهِ [9] لَقَدْ بَذَلْتُ في طاعَةِ اللهِ وَ رَسُولِه جُهْدي وَ جاهَدْتُ أَعْداءَ هُ بِكُلِّ طاقَتي وَ وَقَيْتُهُ بِنَفْسي ، وَ لَقَدْ أَفْضى إِلَيَّ مِنْ عِلْمِه بِما لَمْ يُفْضِ بِه إِلى أَحَدٍ غَيْري ، وَ لَقَدْ قُبِضَ رَسُولُ اللهِ صلّى الله عليه و آله وَ إِنْ رَأْسَهُ لَعَلى صَدْري ، وَ لَقَدْ سالَتْ نَفْسُهُ في كَفّي فَأَمْرَرْتُها عَلى وَجْهي ، وَ لَقَدْ وَليتُ غُسْلَهُ صلّى الله عليه و آله وَ الْمَلائِكَةُ أَعْواني فَضَجَّتِ الدّارُ وَ الْأَفْنِيَةُ مَلَاٌ مِنْهُمْ يَهْبِطُ وَ مَلَاٌ مِنْهُمْ يَعْرُجُ وَ ما فارَقَتْ سَمْعي هَيْمَنَةً مِنْهُمْ يُصَلُّونَ عَلَيْهِ حَتّى وارَيْناه في ضَريحِه فَمَنْ أَحَقُّ بِه مِنّي حَيّاً وَ مَيِّتاً [10] .
9298 ـ وَ الَّذي بَعَثَ مُحَمَّداً صلّى الله عليه و آله بِالْحَقِّ نَبِيّاً لَتُبَلْبَلُنَّ بَلْبَلَةً وَ لَـتُغَرْبَلُنَّ غَرْبَلَةً وَ لَتُساطُنَّ سَوْطَ الْقِدْرِ حَتّى يَعْلُوا أَسْفَلُكُمْ أَعْلاكُمْ وَ أَعْلاكُمْ أَسْفَلَكُمْ ، [و ليَسْبِقَنَّ سابقون كانوا قَصَّروا ، و ليُقَصِّرَنَّ سابِقونَ كانوا سَبَقوا] .


الهامش


(1) و هذا الباب أعني حرف الواو متأخر في نسخة (ب) عن الباب التالي حرف الهاء ، و الخلاف في تقديم الهاء على الواو قديم ، و في شرح الخوانساري للغرر قال الشارح ما ترجمته : في أكثر نسخ الغرر هذا الفصل (فصل الهاء) مقدم على فصل الواو ، و في البعض بالعكس ..
(2) في الغرر 6 : وقار الرجل .
(3) و في الغرر 2 : و تعليل ، و هو الصواب .
(4) كأنّها في (ب) : النزهات ، و في الغرر طبعة النجف النزاهات ، و طبعة طهران : الترهات .
(5) كذا في الغرر ، و في الأصل : وقر سمع .
(6) لعل هذا هو الصواب و في (ب) : منع الأمل أهله ، و في (ت) : منع من أهله ، و في شرح الخوانساري للغرر : منع الأمن أهله ، و في طبعة الأعلمي للغرر : منع الحق أهله .
(7) انظر ما سيأتي في الحكمة ما قبل الأخيرة من هذا الفصل و ما بهامشها من تعليق .
(8) كذا في الأصلين ، و في الغرر و نهج البلاغة : بوجود .
(9) لفظة الجلالة لم ترد في الغرر ، و فيه : و لقد بذلت في طاعته صلوات الله عليه وآله جهدي .
(10) هذه الحكمة و التي تقدمت برقم (9286) و أولها : «و لقد علم المستحفظون ..» هما في الغرر حكمة واحدة ، على أن التفريق بينهما أمرٌ سهل لتوفر الشرط اللازم لذلك كما أنّ هذه الحكمة قابلة للتقسيم على أربعة أو ثلاثة أو اثنين ، و هاتان الحكمتان سوى قوله : «و لقد افضى إليَّ من علمه بما لم يفض به إلى أحد غيري» وردتا في الخطبة 197 من نهج البلاغة مرتبة و متتالية ، على أن أمر التقسيم و التفريق اعتباري لا يمكن عزوه إلى المؤلف أو الكتاب لعدم وجود القرينة على ذلك و خاصة في كتابة القدماء ، و الترقيم و رؤوس الأسطر هما من فعل المتأخّرين و الناشرين .

الصفحة اللاحقة

 طباعة

عيون الحكم والمواعظ

الصفحة السابقة