جواب اعتراضات أبو عمر السجودي
تناول هذا الكتاب موضوعات متعددة لا بدّ من دراستها :
الموضوع الأوّل :
إنّ أبا عمر محمد باقر السجودي كان شيعيّاً وتسنّن بعد ذلك .
الموضوع الثاني :
قد طرح الكاتب في كتابه الأمور الثلاثة التالية :
الأمر الأوّل :
جاء في الصفحة الثامنة :
(أ ـ
اسألوا علماء الشيعة ، لماذا لم يصرَّح باسم عليّ في القرآن ؟ ) .
وقد نشر الكتاب بهذا العنوان نفسه . وقد جاء على ظهر الغلاف :
(إنّ الشيعة يعلنون في كلّ يوم ثلاث مرّات في أذانهم وعلى مسمع من
الناس : «أشهد أنّ عليّاً وليّ الله ، أشهد أنّ عليّاً حجّة الله»
ويدّعون أنّ أذانهم هو النازل من عند الله وهو أذان الإسلام) .
ب ـ
جاء في الصفحة السابعة :
(لا ذكر لعليّ ولا لإمامته في القرآن) .
الأمر الثاني :
جاء في الصفحة التاسعة :
(خلفاء النبيّ (إثنا عشر إماماً) حيث يرد عليكم الاشكال ، حينما
تقولون إنّ النبي استخلف عليّاً ومن بعده أحد عشر من أولاده .
في حين انّكم غيّبتم المهدي قبل (1200) سنة وتركتم الأُمّة
الإسلاميّة بلا خليفة ولا يوجد اليوم على وجه الكرة الأرضيّة أحد
يدّعي أ نّه خليفة رسول الله في خلقه) .
الأمر الثالث :
جاء في الصفحة السابعة :
عن أوصياء النبيّ الاثني عشر :
(لو كان عليّ حقّا هو الوصيّ للنبيّ ، ولو كانت الإمامة من أصول
الدين ولو كان عليّ معصوماً وأفضل من إبراهيم وأخيراً لو كان الأئمة
هم المصدر للتشريع ... ) .
كانت تلكم أسئلة أبي سلمان البلوچ التي طرحها باسم الشابّ أبي عمر
السجودي الذي زعم انّه كان شيعياً واتّبع مذهب مدرسة الخلفاء !
ونستعين الله ونقول في جوابه ما يأتي :