تَمَسَّكَ بحبل الله ومَن تَخَلّى منهم فقد تَخَلّى من حَبلِ الله(1).
(12) وروى الخزّاز القمّي الرازي بإسناده من طريق العامة عن عمر بن عثمان بن عفان، قال: قال لي أبي: سمعت رسول الله(صلى الله عليه وآله) يقول:
الأئمة(عليهم السلام) بعدي اثنا عشر، تسعة من صُلب الحسين، ومِنّا مهديّ هذه الأمة، مَن تَمَسَّك من بعدي بهم فقد استمسك بحبل الله، ومَن تخلّى منهم فقد تخلّى من الله(2).
(13) وروى الخزّاز القمي(رحمه الله) في «كفاية الاثر»(3) بإسناده من طريق العامة عن زيد بن ثابت قال:
مرض الحسن والحسين(عليهما السلام) فعادهما رسول الله(صلى الله عليه وآله) فأخذهما وقبّلَهُما ثمّ رفع يده إلى السماء فقال: «اللّهمّ ربّ السماوات السبع وما أظلَّت ورَبّ الرياح وما ذرت، اللّهمّ ربّ كلّ شيء، أنت الأوّل فلا شيء قبلك وأنت الباطن فلا شيء دونك، وربّ جبرئيل وميكائيل وإسرافيل، واله ابراهيم وإسحاق ويعقوب، أسألك أن تمُنّ عليهما بعافيتك وتجعلهما تحت كنفك وحرزك، وأن تصرف عنهما السوء والمحذور برحمتك».
ثمّ وضع يده على كتف الحسن فقال: أنت الإمام ابن وليّ الله، ووضع يده
(1)كفاية الأثر: ص 80.
(2)المصدر السابق: ص 94.
(3)المصدر السابق: ص 96.