فزُولوا معهم، فإنّ الحقّ معهم حيث كانوا.
قلت: فمَن أهل بيته؟
قالت: أهل بيته الذين أمرَنا بالتمسّك بهم هُم الأئمة بعده كما قال: عدد نقباء بني اسرائيل عليٌّ وسبطاه وتسعة من صُلب الحسين، هُم أهل بيته المطهّرون والأئمة المعصومون.
قلت: إنّا لله هَلَكَ النّاس إذاً؟!
قالت: (كُلُّ حزب بما لَديهِم فَرِحون).
(15) وذكر العلامة ابن الصبّاغ المالكي قال(1):
هُمُ العُروَةُ الوثقى لمعتَصم بها***مناقبهم جاءَت بِوَحي وإنزالِ
مَناقب في شورى وسورة هَل أتى***وفي سورة الأحزاب يَعرفها التالي
وهُم آل بيت المصطفى فَوِدادُهُم***على النّاس مفروضٌ بحكم وإسجالِ
(15) روى العلامة الحمويني في «فرائد السمطين» بإسناده عن الحسن بن خالد عن عليّ بن موسى الرضا عليه التحيّة والثّناء، عن أبائه(عليهم السلام) قال:
قال رسول الله(صلى الله عليه وآله):
مَن أحبَّ أن يتَمَسَّك بديني ويركب سفينة النجاة بعدي فليقتَد بعليّ بن أبي طالب وليُعادِ عدوّه وليُوال وَليَّه فإنّه وَصيّي وخليفتي على أُمّتي في حياتي وبعد وفاتي وهو إمام كلّ مسلم وأمير كلّ مؤمن بعدي، قوله قولي وأمرُه أمري ونَهيُه