 |
الفصل السادس «من أحَبّنا لله وأحَبّ مُحبِّينا غفر الله ذنوبه» |
 |
(1) روى ابن الشيخ في «الامالي»(1) بأسانيده المفصّلة عن جعفر بن محمّد(عليه السلام)يقول:
مَنْ أَحَبّنا لله وأَحَبّ مُحِبّينا لا لغرض دنيا يُصيبها منه وعادى عدوّنا لا لإحنة كانت بينه وبينه، ثم جاء يوم القيامة وعليه من الذنوب مثل رمل عالج وزبد البحر غَفَرَها الله تعالى له(2).
(2) روى الشيخ الطبري بإسناده من طريق العامة عن بشر بن غالب، عن الحسين بن علي(عليه السلام) قال:
«مَن أحبّنا لله ورَدنا نحن وهو على نبيّنا(صلى الله عليه وآله) هكذا ـ وضمّ أصابعه ـ ومَن أحبّنا للدنيا فإنّ الدنيا تسع البر والفاجر»(3).
(3) روى في البحار عن أبي عبد الله(عليه السلام):
«مَن أحَبّنا ولقي الله وعليه مثل زبد البحر ذُنوباً كان حقّاً على الله أن يَغفرَ له»(4).
(1) القطرة ج 1 ح 17 ص334 وج 2 ح 34 ص 22.
(2) ورواه الطبري في «بشارة المصطفى»: (ج 1 ص 90) بنفس اللّفظ والسند.
(3) بشارة المصطفى: ص 123 ح 2.
(4) البحار: ج 27 ص 121 ـ ورواه الرحماني الهمداني «الإمام عليّ بن ابي طالب(عليه السلام)»: (ص 140 ح 10).