 |
الفصل السابع«السّعيدُ كُلّ السّعيد مَن أحَبَّ عليّاً في حياته وبعد |
 |
 |
مماته» |
 |
«أ ـ حديث جابر»
(1) روى العلامة الخطيب الخوارزمي قال: بإسناده عن محمّد بن المنكدر، عن جابر، قال:
قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): إنّ الله لمّا خَلَقَ السماوات والأرض دَعاهُنّ فأجَبنه، فعرض علَيهِنّ نبوّتي وولاية عليّ بن أبي طالب(عليه السلام) فقبلتاهما، ثمّ خلق الخلق، وفوّض إلينا أمر الدين، فالسّعيد مَن سعد بنا، والشقيّ مَن شقي بنا، نحن المحلُّون لحلاله والمحرَّمون لحرامه(1).
«ب ـ حديث فاطمة الزهراء(عليها السلام)»
روى العلامة الخطيب الخوارزمي، قال:
في معجم الطبراني بإسناده إلى فاطمة الزهراء(عليها السلام) قالت: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): إنّ الله عَزّ وجَلّ باهى بكم وغفر لكم عامّة ولعليّ خاصّة، وإنّي رسول الله(صلى الله عليه وآله) إليكم غير هايب لقومي، ولا محاب لقرابتي، هذا جبرئيل(عليه السلام) يخبرني عن ربّ العالمين:
إنّ السّعيد مَن أحَبّ عليّاً(عليه السلام) في حياته وبعد موته، وأنّ الشّقيّ كلّ الشّقيّ مَن
(1) المناقب: ص 80 ط. تبريز.