(1) روى العلامة محب الدين الطبري في ذخائر العقبى(1) قال : وعن علي كرم الله وجهه قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) :
يرد الحوض أهل بيتي ومَن أحَبَّهُم مِنْ أمتي كهاتين السبّابتين . أخرجه الملاّ(2) .
(1) ذخائر العقبى : ص18 ط مكتبة القدسي بمصر .
(2) ورواه العلامة ابن أبي الحديد البغدادي المعتزلي في شرح نهج البلاغة (ج4 ص16 ط القاهرة) . والعلامة ابن الصبّان المالكي في اسعاف الراغبين (المطبوع بهامش نور الأبصار ص123 ط مصر) . والعلامة القندوزي في ينابيع المودة (ص192 ط اسلامبول) . والعلامة السيد أبو بكر العلوي الحضرمي في رشفة الصادي (ص48 ط جاوا) . والعلامة النبهاني في الشرف المؤبد لآل محمد (ص85 ط مصر) . والعلامة المؤرخ أبو الفرج الأصفهاني في مقاتل الطالبيين (ص67 ط القاهرة) . والعلامة باكثير الحضرمي في وسيلة المآل (ص62 نسخة المكتبة الظاهرية بدمشق) . و رواه العلامة المولوي ولي الله اللكهنوتي في مرآة المؤمنين عن الاحقاق ج18 : 102 / 517 .
و الحافظ محمد بن سليمان الكوفي في مناقب الأمام أمير المؤمنين (عليه السلام) (ج2 ص128 ح614) عن الشعبي عن سفيان بن أبي الليل انه أتى حَسناً (عليه السلام) بالمدينة حين انصرف من عند معاوية فوجده بفناء داره فلما انتهى اليه قال : السلام عليك ما مُذِل المؤمنين ، قال : فقال : وما ذكرك لهذا ؟ قال : فذكرته الذي كان منه من تركه القتال ورجوعه الى المدينة . فقال له الحسن (عليه السلام) : يا سفيان أما أني سمعت عليّاً يقول ، لا
تذهب الليالي والأيام حتى يجتمع أمر هذه الأمة على رجل واسع السرم ضخم البلعوم يأكل ولا يشبع ، لا ==