(2) روى العلامة المجلسي رحمه الله عن الحسن بن علي ، عن أبيه (عليهما السلام)قال(1) :
==يموت حتى لا يكون له في السماء عاذر ولا في الأرض حامد ، وانه معاوية ، واني قد عرفت ان الله بالغ أمره ، ونودي بالصلاة ، فقال : هل لك يا سفيان في المسجد ؟ قال : قلت : نعم .
قال : فخرجَنا نمشي فمررَنا على حالب له يحلب ناقةً فتناول منه قدحاً فشرب قائماً ثم سَقاني ، ثم أتينا المسجد فصَلِّينا ثم قال : ما جاء بك يا سفيان ؟
قال : قلت : حُبُّكم والذي بعث محمداً بالهدى ودين الحقّ .
قال : فاَبشِر يا سفيان اِني سمعت عليّاً يقول : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : يرد عليَّ الحوض أهل بيتي ومَن أحَبّني من أمتي كهاتين ، وسوّى بين أصابعه قال : ولو شئت لقلت : كهاتين السبابة والوسطى ليس لأحدهما فَضلٌ على الأخرى . أبْشِر يا سفيان فاِن الدنيا ستسع على البرّ والفاجر حتى يبعث الله امام الحق من آل محمد .
ورواه بهذا اللفظ الحمويني فيفرائد السمطين (ج2 ح399 ص78 - 79) . ورواه في ترجمة الأمام الحسن (عليه السلام) من الأستيعاب بهامش الأصابة (ج1 ص372) . ورواه السبط ابن الجوزي في ترجمة الأمام الحسن من تذكرة الخواص (ص199) . ورواه في ترجمة (سفيان بن الليل) من ميزان الأعتدال (ج1 ص397) بتفاوت جزئي . ورواه في لسان الميزان (ج3 ص53) . ورواه في مقاتل الطالبيين (ص67) . ورواه في شرح المختار : (31) من الباب الثاني من نهج البلاغة (ج4 ص15 ط ق وج16 ص44 ط حديث)
ورواه الحاكم في المستدرك في باب مناقب الأمام الحسن (عليه السلام) (ج3 ص167) . ورواه ابن عساكر في الحديث (315) من ترجمة الأمام الحسن (عليه السلام) من تأريخ دمشق .
ورواه الحافظ أحمد بن حجر الهيثمي في الصواعق المحرقة (ص235 ط 2) ولفظه : أوّل من يرد علي حوضي أهل بيتي ومن أحَبّهُم من أمتي ، وذكره في (ص153) بلفظ : يرد الحوض أهل بيتي ومن أحَبّهُم من أمتي كهاتين السبابتين ، ويشهد له خبر : المرء مع من أحب ، وكرر ابن حجر ذكر الحديث ايضاً في (ص160) .
(1) بحار الانوار : ج34 : 360 .