الاربعين في حب امير المؤمنين(ع)ج2

لا يتُّم لأحِد شرف اِلا بولاية علي بن أبي طالب وحبه(1) .


(5) روى العلامة المحدث الحافظ ابن حجر الهيثمي المكي في الصواعق المحرقة قال :
وأخرج أبو سعيد في شرف النبوة وابن المثنى انه (صلى الله عليه وآله) قال :
يا فاطمة ان الله يغضب لغضبكِ ويَرضى لرضاكِ ، ثم علّق ابن حجر على ذلك بقوله : فمن آذى أحداً من ولدها فقد تعرَّض لهذا الخطر العظيم لأنه أغضبها ، ومن أحبهم فقد تعرض لرضاها ، واذا صرّح العلماء بأنَه ينبغي اكرام سُكان بلده(صلى الله عليه وآله) وان تَحققّ منهم ابتداع أو نحوه رعاية لحُرمة جواره الشريف ، فما بالك بذرِّيته الذين هم بضعة منه(2) .


وروي في قوله تعالى : وكان أبوها صالحاً انه كان بينهم وبين الأب الذَّي حفظ فيه سَبعة أو تسعة آباء ، ومن ثم قال جعفر الصادق (عليه السلام) :
احفظونا فينا ما حفظ الله العبد الصالح في اليتيمين ، وما انتقَدَ ذرِّيته (صلى الله عليه وآله)محبّ لمحمد (صلى الله عليه وآله) .


(6) وقال ابن حجر في ص176) :

أخرَجَ الديلمي مرفوعاً : مَن أراد التوسُّل اِليَّ وان يكون له عندي يدٌ أشفع له


(1) بشارة المصطفى : ص249 .
(2) الصواعق المحرقة : ص175 ط2 القاهرة 1385 هـ .

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه