بن عبد الرحمن (عزة) ليتكلم فيمن تكلم بمكة وأُصعِدَ منبراً فتعلق بأستار الكعبة وقال :
طِبْتَ بيتاً وطابَ أهلكَ أهلا *** أهل بيت النبي والأسلامِ
تأمَنُ الطيرُ والحمام ولا يأ *** من أهل النبي عند المقامِ
لعن الله مَنْ يَسُبَّ عليّاً *** وبنيهِ من سُوقة أو إمامِ
أيُسَبُّ المُطهَّرونَ أباً وجداً *** والكرام الأخوالِ والأعمامِ
رَحْمَةُ الله والسلامُ عليهم *** كلما قام قائمٌ بسلامِ
قال : فأثخنوه ضرباً بالأيدي والنعال .
فأنشأ يقول :
إنْ امرءاً كانت مساويه *** حب النبي لغير ذنب عُتبِ
وبني أبي حسن ووالدهم *** من طابَ في الأرحامِ والصُلبِ
أيرون ذنباً أنْ أحبَّهم *** بل حُبُهم كفارة الذنبِ
منْ كان ذا ذنب فلست به *** في الحبْلِ ينط بحُبَّهم قلبي(1)
(1) المناقب : ص385 ح436 .
? رواه الطبري في «بشارة المصطفى » (ص38) وفي (ط ص52) عن موسى بن جعفر (عليه السلام) ، عن آبائه (عليهم السلام) ، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال : أخذ رسول الله(صلى الله عليه وآله) بيد الحسن والحسين (عليهما السلام) فقال :
«من أحب هذين وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة» .
ـ ورواه في البحار (ج65 الحديث 52 ص124) .
ـ ورواه المستنبط في «القطرة» (الحديث 9 ص170 ج1) قال : في جامع الترمذي وفضائل أحمد وشرف المصطفى وفضائل السمعاني وأمالي أبن شريح وأبانة أبن بطة ، ثم ذكر الحديث : أن النبي (صلى الله عليه وآله) أخذ بيد الحسن والحسين