وكان أبي أوّلهم أيماناً فهو سابق السابقين ، وكما فضل الله السابقين على المتأخرين كذلك فضل سابق السابقين على السابقين .
وأن الله عَزّوجَلّ بمنه ورحمته فرض عليكم الفرائض لا لحاجة منه اليه بل رحمةٌ منه : لا اله إلا هو : ليميز الخبيث من الطيب وليبتلي الله ما في صدوركم و ليمحص ما في قلوبكم لتتسابقوا الى رحمته ولتتفاضل منازلكم في جنته .
ـ ورواه السيد علوي الحضرمي في «القول الفصل» (ج2 ص231 ط جاوا) . وروى شطراً منها الحافظ أحمد بن حنبل في «المسند» (ج1 ص199 ط الميمنية بمصر) . والحافظ الطبراني في «المعجم الكبير» (ص139 نسخة جامعة طهران» . والشيخ أحمد باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص65) . والحافظ ابن حجر في «الصواعق المحرقة» (ص226 ط عبداللطيف بمصر) . والشبراوي الشافعي في «الأتحاف بحب الأشراف» (ص5 ط مصر) . وابن عبد ربه الأندلسي في «العقدالفريد» (ج2 ص6 ط الشرقية بمصر) مختصراً . والحافظ أبو نعيم في «حلية الأولياء» (ج1 ص65 ط السعادة بمصر) وفي «أخبار أصبهان» (ج1 ص45 ، ج2 ص3 ) . والحافظ النسائي في «الخصائص» (ص8 ط التقدم بمصر) مختصراً . والمؤرخ أبن سعد في «الطبقات الكبرى» (ج3 ص38 ط دار الصادر بمصر) . والقاضي أبو يعلى الحنبلي في «طبقات الحنابلة» (ج2 ص228 ط القاهرة) مختصراً .