أصول بها ، وسَيفي الذي أجالد به الاعداء ، وان المحب له مؤمن ، والمخالف له كافر ، والمقتفي لاثرهِ لاحق(1) .
(4) روى الحافظ رجب البرسي قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لحذيفة بن اليمان :
«يا حذيفة اِنْ عليّاً حُجّة الله ، الايمان به ايمانٌ بالله ، والكُفر به كفرٌ بالله ، والشرك به شركٌ بالله ، والشَكُّ فيه شَكٌّ في الله ، والالحاد فيه اِلحادٌ في الله ، والانكار له انكارٌ لله ، والايمان به ايمانٌ بالله ، يَهلَكُ فيه رجُلان ولا ذَنبَ له : مُحبٌّ غال ومُبغِضٌ قال .
وقال (صلى الله عليه وآله) : خُذُوا بحُجزَةِ الأنزعَ البَطين علي بن أبي طالب ، فهو الصدِّيق الاكبر والفاروق الأعظم ، مَن أحَبّهُ أحَبّهُ الله ، ومَن أبَغَضَهُ أبَغَضَهُ الله ، ومَن تَخلَّفَ عنه مَحقَه الله(2) .
(1) المشارق : ص220 .
(2) مشارق أنوار اليقين : ص59 .