بشعره قال :
«يا علي مَن آذى شعرة منك فقد آذاني ، ومَن آذاني فقد آذى الله ، ومَن آذى الله لعنه ملأالسماوات وملأ الارض»(1) .
(1) المناقب : ص229 ط تبريز .
ـ ورواه الحافظ الزرندي في «نظم درر السمطين» (ص105 ط مطبعة القضاء) وفي آخره قال : قال الله : (ان الذين يُؤذوُنَ الله ورسوله لَعَنهُم الله في الدنيا والآخرة ولهم عَذابٌ عظيم) . ورواه ابو سعيد الواعظ في «شرف المصطفى» وفيه : لعنه ملائكة السماوات والارضين . والحافظ السيوطي في «الجامع الصغير» (ج2 ص473 ط مصطفى محمد بمصر) من طريق ابن عساكر . والنبهاني في «الفتح الكبير» (ج3 ص144) .
ـ والشيخ عبيدالله الحنفي الامرتسري في «أرجح الطالب» (ص87 ط لاهور) . ورواه العلامة شهاب الدين الشيرازي في «توضيح الدلائل» (ص187) وقال : رواه الصالحاني عن الشيخ الصالح أبي بكر محمد بن أحمد بن ماشاذة ، عن الحافظ سليمان بن ابراهيم ، عن الحافظ أبي بكر بن مردويه مسنداً .
ـ ورواه الزرندي مسلسلا عن أرطأة بن حبيب ، قال : حدثني أبو خالد الواسطي وهو آخذٌ بشعرة قال : حدثني زيد بن علي .. الحديث . ورواه ابن شهر آشوب في «مناقب آل أبي طالب» (ج3 ص210 / 211) قال : وروى الحاكم الحافظ في أماليه ، وأبو سعيد الواعظ في «شرف المصطفى» وأبو عبدالله النطنزي في الخصائص بأسانيدهم : انّه حدّث زيد بن علي وهو آخذٌ بشعره قال: حدّثني علي بن الحسين وهو آخذٌ بشعره . قال : حدّثني الحسين بن علي وهو آخذٌ بشعره . قال : حدّثني علي بن ابي طالب وهو آخذٌ بشعره ، قال : حَدّثني رسول الله وهو آخذٌ بشعره ، فقال :
«مَن آذى أبا حَسَن فقد آذاني حقاً ، ومَن آذاني فقد آذى الله ، ومَن آذى الله فعَليه لعنة الله . وفي رواية : مَن آذى الله لعَنَةُ الله مِلء السماوات ومِلُ الارض» .
الصوري :
سَيُسئَلُ مَن آذى النبي وآله
|
|
بماذا خلفتم لا ختلفتم محمدا
|
بماذا ينال الفاسقون شفاعة
|
|
لأحمد لَما حاربوا آل أحمَدا
|
اترجُونَ عند الله لا بل تبوّؤا
|
|
من النار اِذ خالفتم الله مقعدا
|
سيجمعكم والطيّبين مواقفا
|
|
وتلقَون ما قدّتموه مُؤكّدا
|
ـ وعن احقاق الحق : ج16 ص596 .