تجد مَحبَّتَهُ بالاحترام أتت *** نفوسها وله أبدَت تصَبيّها
وانظر الى الديلم الشجعان خائِضة *** الحروب والترك في شتى مغازيها
تلف استعاذتها بالمرتضى ولقَد *** زانت بصورته الحسنا مواضيها
وآمنَت أن ترصيع السيوف بصُو *** رَة الوصي يُنيلُ النصَر منضيها(1)
(10) ومن أشعار بولص سلامة المعاصر اللبناني في «ملحمة الغدير» (ص11 ـ المقدمة وص 340) قال :
يا أمير المؤمنين حَسبي فَخْراً *** اِنني منك ماليءٌ اصغريا
جلجل الحق في المسيحي حتى *** عُدَّ من فرطِ حُبِّهِ علويّا
أنا مَن يَعشق البطولة والالهام *** والعَدل والخلاق الرَضيا
فاِذا لم يكن علي نبيّاً *** فلقد كان خُلقُه نبَويّا
لا تَقُل شيعة هُواة علي *** اِن في كل مُنصف شيعيّاً
انما الشمس للنواظر عيدٌ *** كل طرف يرى الشعاع سَنيّاً