(1) روى العلامة ابن أبي الحديد المعتزلي في ملحقات شرح نهج البلاغة قال :
قال علي (عليه السلام) :
أنا من رسول الله (صلى الله عليه وآله) كالعضد من المنكب ، وكالذراع من العضد ، وكالكفّ من الذراع ، رَبّاني صغيراً وأخاني كبيراً ، ولقد علمتم أنّي كان لي منه مجلس سرّ لا يَطلّع عليه غيري ، وأنه أوصى اِلي دون أصحابه وأهل بيته ، ولا أقولنّ مالم أقله لأَحَد قبل هذا اليوم ، سألتُه مرّة أن يدعو لي بالمغفرة ، فقال : أفعَل ، ثم قال فصَلّى فلما رفع يده للدعاء استمعتُ عليه فاذا هو قائل :
«اَللّهُمَّ بَحقِّ عَلي عندك اغفر لعلي» .
فقلت : يا رسُول الله ما هذا ؟
فقال : أو أحدٌ اكرَمُ منك عليه فأستشفع به اليه(1) .
(2) روى العلامة جمال الدين محمد بن أحمد الحنفي الموصلي الشهير بان حسنويه المتوفي سنة 680 في كتابه «در بحر المناقب» (ص69) قال فيه :
مما رواه ابن مسعود عبدالله رضي الله عنه قال :
(1) شرح نهج البلاغة : ج4 ص558 ط مصر .