روى الصدوق أعلا الله مقامه في كتاب «الخصال» عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال :
مَن رزَقَه الله حبّ الائمة من أهل بيتي فقد أصابَ خير الدنيا والآخرة فلا يَشُكَّنَّ أحدٌ أنهُ في الجنّة فاِن في حبّ أهل بيتي عشرين خصلة ، عَشرٌ منها في الدنيا وعشرٌ في الآخرة ، أما في الدنيا فالزهد والحرص على العمل والورع في الدين والرغبة في العبادة والتوبة قبل الموت والنشاط في قيام الليل واليَأس مما في أيدي الناس والحفظ لأمر الله ونهيه عَزّوجَلّ ، والتاسعة بغض الدنيا ، والعاشرة السخاء .
وأمّا في الآخرة فلا يُنشر له ديوان ، ولا يُنصَب له ميزان ، ويُعطى كتابه بيمينه ، ويكتب له براءة من النار ، ويبيض وجهه ويُكسى من حُلَل الجنة ، ويشفع في مائة من أهل بيته ، وينظر الله عَزّوجَلّ اليه بالرحمة ويُتوّج من تيجان الجنة ، والعاشرة : يدخل الجنة بغير حساب ، فطوبى لمحبّي أهل بيتي(1) .