فويل ثم ويل ثم ويل***لمن يلقى الإله غدا بظلمي(1)
299 ـ روى البرقي بسنده عن أبي بصير ، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قول الله عزّ وجلّ : (يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون * وجاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج) في الصلاة والزكاة والصوم والخير إذا تولوا الله ورسوله (صلى الله عليه وآله وسلم) وأولي الأمر منّا أهل البيت قبل الله أعمالهم (2) .
300 ـ وروى البرقي بسنده عن عمر بن حنظلة ، قال : قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) : إن آية في القرآن تشكّكني ، قال : وما هي ؟ قلت : قول الله : (إنما يتقبل الله من المتقين) قال : وأي شيء شككت فيها ؟ قلت : من صلّى وصام وعبد الله قبل منه ؟ وقال : انما يتقبل الله من المتقين العارفين ، ثم قال : انتَ ازهد في الدنيا أم الضحاك ابن قيس ؟ قلت : لا بل الضحاك بن قيس ، قال : فإن ذلك لا يتقبل منه شيء ممّا ذكرت(3) .
301 ـ روى الصدوق (رحمه الله) بسنده عن ابن خالد ، عن الرضا ، عن آبائه صلوات الله عليهم ، عن الحسين بن علي (عليه السلام) ، عن فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قالت : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لعليّ (عليه السلام) : «من كنت وليّه فعليّ وليّه ومن كنت امامه فعليّ امامه»(4) .
 |
علي أولى الناس بكم بعدي |
 |
302 ـ روى العلامة المناوي قال : أخرج الطبراني عن وهب بن حمزة : صحبت عليّاً الى مكة فرأيت منه بعض ما اكره فقلت : لئن رجعت لاشكونك الى رسول الله ، فلمّا قدمت قلت : يا رسول الله أرأيت من كذا وكذا ، فقال : لا تقل هذا فهو أولى الناس بكم بعدي(5) .
303 ـ روى الشيخ المفيد (رحمه الله) بسنده من طريق العامة عن عمر بن عبد الله بن
(1) البحار ج38 : 286 ، احقاق الحق 4 : 207 و371 ، رواه ابن كثير في البداية والنهاية 8 : 8 ، والقندوزي في ينابيع المودة : ص371 ، البدخشي في مفتاح النجا : ص51 ، والحافظ الزرندي في نظم درر السمطين : 97 ط. القضاء ، والمتقي الهندي في منتخب كنز العمال المطبوع بهامش المسند 5 : 40 ط. مصر ، والزرقاني في شرح المواهب اللدنية 1 : 241 .
(2) المحاسن : 166 ح134 .
(3) المحاسن : 168 ح129 .
(4) عيون الأخبار : 224 ، البحار 38 : 112 ح49 .
(5) شرح الجامع الصغير : 248 .
