الاربعين في حب امير المؤمنين(ع)ج5

402 ـ وفي زيارة عاشوراء الغير المشهورة :

واسئل الله الذي اكرم يا موالىَّ مقاكم وشرّف منزلتكم وشأنكم أن يُكرمني بولايتكم ومحبتكم والايتمام بكم وبالبرائة من أعدائكم ، وأسأل الله البر الرحيم أن يرزقني مودّتكم(1) . .

الولاية في زيارة عاشوراء

403 ـ وفي زيارة الحسين (عليه السلام) في يوم عاشوراء والمروية عن الباقر صلوات الله وسلامه عليه :
يا أبا عبد الله إني أتقرب إلى الله والى روسوله والى أمير المؤمنين والى فاطمة والى الحسن واليك بموالاتك وبالبرائة ممن أسس أساس ذلك وبنى عليه بنيانه وجرى في ظلمه وجوره عليكم وعلى أشياعكم ، برئت إلى الله واليكم منهم واتقرّب إلى الله ثم اليكم بموالاتكم وموالاة وليِّكم والبرائة من أعدائكم والناصبين لكم الحرب وبالبرائة من أشياعهم وأتباعهم ، إني سلم لمن سالمكم وحرب لمن حاربكم وولي لمن والاكم وعدو لمن عاداكم ، فاسئل الله الذي أكرمني بمعرفتكم ومعرفة أوليائكم ورزقني البرائة من أعدائكم أن يجعلني معكم في الدنيا والآخرة وان يثبّت لي عندكم قد صدق في الدنيا والآخرة . . .
اللهم إني أتقرب اليك في هذا اليوم وفي موقفي هذا وأيام حياتي بالبرائة منهم واللعنة عليهم وبالموالاتِ لنبيِّك والِ نبيِّك عليه وعليهم السلام .
اللهم العن أول ظالم ظلم حقّ محمد وآل محمد وآخر تابع له على ذلك(2) . . .

عمل عظيم في يوم عيد الغدير

404 ـ روى الشيخ في المصباح قال : فاذا كان يوم الغدير وحضرت عند أمير المؤمنين (عليه السلام) أو في مسجد الكوفة أو حيث كنت من البلاد فاغتسل في صدر النهار منه ، فاذا بقي الى الزوال نصف ساعة فصلّ ركعتين يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب (مرة واحدة) وقل هو الله أحد (عشر مرات) وآية الكرسي (عشر مرات) و إنا أنزلناه (عشر مرات) ، فاذا سلّمت عقّب بعدهما بما ورد من تسبيح الزهراء (عليها السلام) ، وأيضاً رواها السيِّد في الاقبال وقال في ثواب هذه الصلاة : عدلت عند الله مأة ألف حجة ومأه ألف عمرة ، وما سئل الله عزّ وجلّ حاجة من حوائج الدنيا والآخرة كائنة ما كانت إلاّ أتى الله عزّ وجَلْ على قضائها في يسر وعافية ، والأجدر قرائة هذا الدعاء بعد هذين الركعتين وهو : «ربّنا إننا سمعنا منادياً . . . الخ»(3) .


(1) المصدر السابق : 464 .
(2) المصدر السابق : ص 457 .
(3) مصابيح الجنان : ص566 .

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه