827 ـ روى العلامة الشيخ ابراهيم الحمويني بسنده عن عمار بن ياسر قال :
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) :
أوصي من آمن بي وصدقني بولاية علي بن ابي طالب فمن تولاه فقد تولاني ومن تولاني فقد تولى الله عزوجل(1) .
828 ـ وروى الحمويني بسنده عن الحسن البصري ، عن عبدالله قال :
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : اذا كان يوم القيامة يقعد علي بن ابي طالب على الفردوس ـ وهو جبل قد علا على الجنّة فوقه عرش ربّ العالمين ، ومن سفحه تنفجر أنهار الجنّة وتتفرق في الجنان ـ وهو جالس على كرسي من نور يجري بين يديه التسنيم ، لا يجوز احد الصراط الا ومعه براءة بولايته وولاية أهل بيته ، يشرف على الجنة فيدخل محبيه الجنة ومبغضيه النار(2) .
829 ـ روى العياشي (رحمه الله)بسنده عن عمار بن سويد قال : ان سول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)لما قال لعلي (عليه السلام) : إني سألت ربي ان يوالي بيني وبينك ففعل ، وسألت ربي ان يؤاخي بيني وبينك ففعل ، وسألت ربي ان يجعلك وصيّي ففعل ، فقال رجلان من قريش : والله لصاع من تمر في شن بال أحب الينا مما سأل محمد ربّه ، فهلا سأله ملكاً يعضده على عدوه ؟ أو كنزاً يستعين به على فاقته ؟ والله ما دعاه الى باطل الا أجابه له !
فانزل الله عليه : (فلعلك تارك بعض ما يوحى اليك وضائقٌ به صدرك) .
قال : ودعا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لأمير المؤمنين (صلى الله عليه وآله وسلم) في آخر صلاته رافعاً بها صوته يسمع الناس يقول : اللهم هب لعلي المودّة في صدور المؤمنين ، والهيبة والعظمة في صدور المنافقين ، فأنزل الله : (إن الذين آمنوا وعلموا
==العامة ذكرها الحاكم أبو القاسم الحسكاني في شواهد التنزيل 2 : 189 ط. بيروت ، وفي ترجمة أمير المؤمنين (عليه السلام)من تاريخ دمشق 2 : 104 الحديث 608 وفي الحديث 753 وتواليه وتعليقاته ص 243 ، وكذلك في الباب (54) من غاية المرام : ص262 ، وفي الباب 84 من البحار ج9 : ص100 وفي ط2 ج39 ص298 ، وفي الفصل 10 و19 من «مناقب الخوارزمي ، ص43 و253 أو ص229 ، ولنتبرك بذكر ما معناه : قال في الرياض النضره ج2 ص177 وص244 قال : أخرج الحافظ ابن السمّان في الموافقة ، عن قيس بن حازم قال : التقى أبو بكر الصِّديق وعلي بن أبي طالب (عليه السلام) فتبسم أبو بكر في وجه علي (عليه السلام) فقال له : مالك تبسمت ؟ قال : سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول : لا يجوز أحد الصراط الا من كتب له علي الجواز ! ، كذا رواه عنه ابن حجر في الصواعق المحرقة : ص79 وفي اسعاف الراغبين ص161 ، في الغدير ج2 : ص323 ط3 ، وقريباً منه بسند آخر رواه في ترجمة عبيد الله بن لؤلؤ من لسان الميزان ج4 : ص111 ، ورواه أيضاً ابن المغازلي الشافعي في المناقب : ص242 ح289 ط1 بسنده عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : اذا كان يوم القيامة ونصب الصراط على شفير جهنم لم يجز الصراط إلا من كان معه كتاب ولاية علي بن أبي طالب (عليه السلام) ، ورواه الطبري في بشارة المصطفى : ص176 ثم قال : وذلك قوله تعالى (وقفوهم انهم مسئولون) الصافات : 24 يعني عن ولاية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وعلى ذرِّيته أفضل الصلاه والسلام . وللحديث شواهد أخرى في شواهد التنزيل ج2 ص106 ح785 ط. بيروت .
(1) فرائد السمطين : ج1 ص289 ح229 ، ورواه أيضاً عن الطبراني بسند آخر في الحديث 561 من ترجمة أمير المؤمنين (عليه السلام) من تاريخ دمشق : ج 2 ص 91 ط 1 وفي الحديث 591 ج 2 ص 91 ط 1 ، وراه في مجمع الزوائد : ج 9 ص 109 ، ورواه في «غاية المرام» ص 405 ، والحافظ الگنجي في«كفاية الطالب» ص 74 ط الغري
(2) رواه الخوارزمي في المناقب الفصل 6 ص 31 ط الغري ومقتل الحسين : ج 1 ص 39وفي غاية المرام : الباب 54 ص 262 ، وفي الغدير : ج 2 ص 324 ، والصواعقالمحرقة : ص 139 ، والأذخاف : ص15 ، ورشفة الصادي : ص459 . عن فرائد السمطين ج1 : ص289 ح230 .