الاربعين في حب امير المؤمنين(ع)ج5

3 ـ كتاب سلام ابن أبي عمرة ، عن أبي حمزة قال : كنت مع أبي جعفر (عليه السلام)فقلت : جُعلت فداك يا بن رسول الله ، قد يصوم الرجل النهار ويقوم الليل ويتصدّق ولا نعرف منه إلاّ خيراً إلاّ أنه لا يعرف !
فتبسم أبو جعفر (عليه السلام) ، فقال : يا ثابت انا في أفضل بقعة على ظهر الأرض ، لو ان عبداً لم يزل ساجداً بين الركن والمقام حتى يفارق الدنيا ولم يعرف ولايتنا لم تنفعه ذلك شيئاً (1) .
4 ـ روي بالإسناد عن المعلى بن خنيس قال : قال أبو عبد الله (عليه السلام) : يا معلى لو أن عبداً عبد الله مأة عام بين الركن والمقام يصوم نهاراً ويقوم ليلاً حتى يسقط حاجباه على عينيه ويلتقي تراقيه هرماً جاهلاً بحقنا لم يكن له ثواب(2) .
5 ـ روي بالإسناد عن عبد الرحمن ابن أبي ليلى ، عن الحسين بن علي (عليهما السلام)قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : الزموا مودتنا أهل البيت فانه من لقى الله يوم القيامة وهو يودّنا دخل الجنّة بولايتنا ، والذي نفسي بيده لا ينفع عبداً عمله إلاّبمعرفة حقّنا (3) .
6 ـ روي بالإسناد عن ابن مسكان ، عن أبي حمزة الثمالي قال : خَطَبَ أمير المؤمنين (عليه السلام) بالناس . ثم قال : إن الله بعث محمداً (صلى الله عليه وآله وسلم)بالرسالة وأنبأه بالوحي وانال في الناس وانال ، وفينا أهل البيت معاقل العلم وابواب الحكمة (وضيائه) وضياء الأمر فمن يحبّنا منكم نفعه ايمانه ويقبل منه عمله ومن لم يحبّنا منكم لم ينفعه ايمانه ولا يتقبل عمله(4) .
7 ـ وبالإسناد عن عمّار الساباطي في حديث قال الصادق (عليه السلام) : ان أول ما يُسئل عنه العبد إذا وقف بين يدي الله جلّ جلاله عن الصلوات المفروضات وعن الزكاة المفروضة وعن الصيام المفروض وعن الحج المفروض وعن ولايتنا أهل البيت ، فان أقر بولايتنا ثم مات عليها قبلت منه صلواته وصومه وزكاته وحجه ، وان لم يقر بولايتنا بين يدي الله جلّ جلاله لم يقبل الله عز وجلّ منه شيئاًمن اعماله(5) .
8 ـ مجموعة الشهيد (رحمه الله) نقلاً عن كتاب التعريف لأبي عبد الله محمد بن


(1) جامع أحاديث الشيعة 1: 427 ح955 ، الكافي 1: 19 .
(2) جامع أحاديث الشيعة 1: 427 ح956 ، المحاسن : 90 ، عقاب الأعمال : 197 .
(3) جامع أحاديث الشيعة 1: 427 ح957 ، أمالي ابن الشيخ : 117 ، أمالي المفيد : 7 ، المحاسن : 61 .
(4) جامع أحاديث الشيعة 1: 428 ح 958 ، بصائر الدرجات : 106 ، المحاسن : 199 .
(5) جامع أحاديث الشيعة 1: 429 ح959 ، أمالي الصدوق : 154 .

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه