(1) روى العلامة الحلّي اعلا الله مقامه في كتابه (1) قال :
(الخامسة عشرة» : آيه المناجاة لم يفعلها غير علي (عليه السلام) ، قال ابن عمر : كان لعلي ثلاثة لو كانت لي واحدة منها كانت احب اليّ من حمر النعم : تزويجه بفاطمة واعطاء الراية يوم خيبر وآية النجوى .
? وعلَّق العلامة المظفر (قدس سره) على ذلك قائلاً :
ينبغي اولا ذكر بعض الاخبار الواردة من طرق القوم في نزول هذه الآية الكريمة تيمناً بذكر فضله (عليه السلام) . روى الحاكم في «المستدرك على الصحيحين» (2) في تفسير سورة المجادلة عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال :
«ان في كتاب الله آية ما عمل بها احد قبلي ولا يعمل بها احد بعدي ، آية النجوى (ياايها الذين آمنوا اذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة)الآية : قال : كان عندي دينار قيمته بعشرة دراهم فناجيت النبي (صلى الله عليه وآله) ، وكنت كلما ناجيتُ النبي قدمتُ بين يدي نجواي درهماً ، ثم نُسخت فلم يعمل بها احد ، فنزلت : (أأشفقتم ان تقدموا بين يدي نجواكم صدقات ) الآية ، ثم قال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ولم يتعقبه الذهبي بشيء .
(1) دلائل الصدوق : 2 : 7 / 385 وفي ط بصيرتى قم : 15 / 104 ـ 107 .
(2) (ج 2 : 482) .