بالنبي (صلى الله عليه وآله) مواجهة في حياته ولا بكتاب الله وحكمه أحق وأولى بعدم المبالاة باحكام الله ودينه ونبيه بعد وفاته ، فلا يصلح للامامة .
وانما الصالح لها من ثبت له ذلك الوصف الجميل الجليل ، وقد اشار النبي (صلى الله عليه وآله) مع ذلك الى عصمة علي (عليه السلام) وفضله بجعله منه أو مثل نفسه كما في رواية الجمع بين الصحاح وغيرها مما سبق في الآية المذكورة فيتعين الامامة .