ضمرة ، وقوله : (وأذان من الله ورسوله الى الناس يوم الحج الاكبر)والمؤذن يومئذ من الله ورسوله أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) أذن بأربع كلمات : بان لا يدخل الجنة الا مؤمن ، ولايطوف بالبيت عُريان ، ومن كان بينه وبين النبي أجل فاجلهُ الى مدّته ، ولكم ان تسيحوا في الارض أربعة أشهر (1) .
« الاستدلال بآية الاذان على امامة أميرالمؤمنين (عليه السلام)»
(11) قال العلامة الحلي اجزل الله ثوابه (2) :
(التاسعة والستون) :(واذان من الله ورسوله الى الناس يوم الحج الاكبر)في مسند أحمد هو علي حين اذَّن بالايات من سورة برآءة حين انفذها النبي (صلى الله عليه وآله)مع أبي بكر وأتبعه بعلي (عليه السلام) فرده ومضى علي (عليه السلام) ، وقال : النبي (صلى الله عليه وآله) : قد امرت ان لا يُبلغها الا انا أو واحد مني .
? وقال الفضل الناصبي :
سيرد عليك ان انفاذ علي بعد أبي بكر كان لاجل ان العرب في العهود لا يعتبرون الا قول صاحب العهد أو واحد من قومه ولاجل هذا انفذ علياً .
? واضاف العلامة المظفر (قدس سره) قائلا :
لو كان العرب على ما ذكره لما خفي على النبي (صلى الله عليه وآله) واصحابه في أول الأمر
(1) تفسير فرات : 53 و54 ، البحار ج36 : 97 ص138 .
(2) دلائل الصدق للمظفر : ج2 ص193 .