الصفحة السابقة الصفحة التالية

الفضائل العددية

فهرسة الكتاب

فهرس الكتب

ص 386

أخرجه الحاكم من (المستدرك) (3 / 211) ح / 4940 أخبرني مكرم بن أحمد القاضي، ثنا أبو بكر بن أبي العوام الرياحي، ثنا سعد بن عبد الحميد، ثنا عبد الله بن زياد اليمامي، عن عكرمة بن عمار، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك أن رسول الله قال: (نحن بنو عبد المطلب سادة أهل الجنة أنا وعلي وجعفر وحمزة والحسن والحسين والمهدي) وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم والخطيب في (تاريخه) (9 / 434) 5050 أخبرناه أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا الحسين بن محمد بن علي الزعفراني، حدثنا علي بن محمد بن جعفر بن عنبسة وراق عبدان حدثنا عبد الله بن الحسين بن إبراهيم الأنباري، حدثنا عبد الملك بن قريب يعني الأصمعي، قال: سمعت كدام بن مسعر بن كدام يحدث عن أبيه، عن قتادة، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله: (نحن سبعة بنو عبد المطلب سادات أهل الجنة أنا وعلي أخي وعمي حمزة وجعفر والحسن والحسين والمهدي)

ص 387

أخرجه الخطيب في (تلخيص المتشابه) (1 / 197) برقم أخبرنا أبو الحسين أحمد بن محمد بن أحمد يعقوب الوزان، أنا جدي لأمي أبو بكر محمد بن عبيد الله بن الفضل بن قفرجل، ثنا محمد بن سعيد بن حماد بن ماهان، نا إبراهيم بن الوليد يعني الجشاش، حدثني سعيد بن عبد الحميد الأنصاري، نا عبد الله بن رياح اليماني، ثنا عكرمة بن عمار، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس قال: قال رسول الله: (نحن بنو عبد المطلب سادة أهل الجنة: أنا وعلي وجعفر وحمزة والحسن والحسين والمهدي عليهم السلام)

ص 388

أخرجه ابن أبي عاصم في (السنة) (1 / 149) الحديث / 337

حدثنا الحسن بن علي، ثنا معلى بن منصور، ثنا عبد الرحمن بن أبي الموال، عن ابن وهب، عن عمرة، عن عائشة، قالت: قال رسول الله: (سبعة لعنتهم، لعنهم الله تعالى وكل نبي مجاب، (الزائد في كتاب الله، والمكذب بقدر الله، والمتسلط علي أمتي بالجبروت ليذل من أعز الله ويعز من أذل الله عز وجل، والمستحل محارم الله تعالى والتارك لسنتي، والمستحل من عترتي ما حرم الله عز وجل)

ص 389

أخرجه ابن الأعرابي في (المعجم) (2 / 743) ح / 1505

أخبرنا الحسين بن حميد بن الربيع أبو عبد الله، نا مخول بن إبراهيم أبو عبد الله، أنا عبد الجبار بن عباس الشبامي، عن عمار الدهني، عن عمرة بنت أفعي قالت: سمعت أم سلمة تقول: نزلت هذه الآية في بيتي (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) (وفي البيت سبعة جبريل وميكائيل ورسول الله وعلي وفاطمة والحسن والحسين) وأخرجه ابن عدي في (الكامل) (4 / 240) برقم / 735 أنا عمر بن سنان، ثنا إبراهيم بن سعد، ثنا حسين بن محمد، عن سليمان بن قرم، عن عبد الجبار بن العباس، عن عمار الدهني، عن عقرب، عن أم سلمة قالت: نزلت هذه في بيتي: إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) (وفي البيت سبعة: رسول الله وجبريل وميكائيل وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام) وأيضا (7 / 17) 1478 وبهذا الإسناد عن أم سلمة قالت: (نزلت هذه الآية في بيتي (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) وفي البيت سبعة: رسول الله وجبريل وميكائيل وعلي وفاطمة وحسن وحسين عليهم السلام)

ص 390

أخرجه الطحاوي في (مشكل الآثار) (1 / 228) ح / 774 حدثنا الحسن بن الحكم الحيري الكوفي، حدثنا مخول بن إبراهيم بن مخول بن راشد الحناط، حدثنا عبد الجبار، ثنا عباس الشيباني، حدثنا عمار بن معاوية الدهني، عن عمرة، عن أم سلمة قالت: نزلت هذه الآية في بيتي (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) يعني في سبعة: جبريل وميكائيل ورسول الله وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام وما قال: إنك من أهل البيت.

ص 391

أخرجه ابن عساكر في (تاريخه) (14 / 145) ح / 3455 أخبرنا بحديثها أبو طالب علي بن عبد الرحمن، أنا أبو الحسن الخلعي، أنا أبو محمد بن النحاس، أنا أبو سعيد بن الأعرابي نا الحسين بن جعيد بن الربيع، أبو عبد الله، نا مخول بن إبراهيم أبو عبد الله، نا عبد الجبار بن عباس الشيباني، عن عمار الدهني، عن عمرة بنت أفعي، قالت: سمعت أم سلمة تقول: نزلت هذه الآية في بيتي. وفي البيت سبعة: جبريل وميكائيل عليهما السلام ورسول الله وعلي وفاطمة الزهراء والحسن والحسين (ع)). قالت: وأنا على باب البيت فقلت: يا رسول الله! ألست من أهل البيت؟ قال: (إنك على خير، إنك من أزواج النبي) وما قال: إنك من أهل البيت)

ص 392

أخرجه الحافظ ابن عساكر في (تاريخه) (14 / 144) ح / 3455 أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي، أنا أبو القاسم إسماعيل بن مسعدة، أنا أبو القاسم حمزة بن يوسف، أنا أبو أحمد ابن عدي، أنا عمر بن سنان، نا إبراهيم بن سعيد، نا حسين بن محمد، عن سليمان بن قرم، عن عبد الجبار بن العباس عن عمار الدهني، عن عقرب، عن أم سلمة قالت: نزلت هذه الآية في بيتي - وفي البيت سبعة: رسول الله وجبريل وميكائيل عليهما السلام وعلي وفاطمة الزهراء والحسن والحسين). عقرب: وهو وهم إنما هي عمرة - بنت أفعي كوفية - أخبرناه حاليا على الصواب أبو عبد الله الخلال، أنا أبو القاسم السلمي، أنا أبو بكر بن المقرئ، نا أبو محمد عبد الرحمن بن عبد الله أخي الإمام بحلب، نا إبراهيم بن سعيد الجوهري، نا حسين يعني المروزي، عن سليمان بن قرم، عن عبد الجبار بن عباس، عن عمار الدهني، عن عمرة، عن أم سلمة قالت: نزلت هذه الآية في بيتي (وفي البيت سبعة: رسول الله وجبريل وميكائيل وعلي وفاطمة الزهراء والحسن والحسين)

ص 393

أخرجه ابن عساكر في (تاريخه) (42 / 322) ح / 8879

أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي، أنا أبو الحسين بن النقور، أنا عيسى بن علي، أنا عبد الله بن محمد، نا عبيد الله بن عمر القواريري، نا حرمي بن عمارة، حدثني الفضل بن عميرة القيسي أبو قتيبة، حدثني ميمون الكردي أبو نصير، عن أبي عثمان النهدي، عن علي ابن أبي طالب قال: كنت أمشي مع النبي فأتينا على حديقة فقلت: يا رسول الله! ما أحسن هذه الحديقة؟ فقال: (ما أحسنها ولك في الجنة أحسن منها) ثم أتينا على حديقة أخرى فقلت: يا رسول الله! ما أحسنها من حديقة؟ قال: (لك في الجنة أحسن منها) حتى أتينا على سبع حدائق أقول: يا رسول الله ما أحسنها فيقول 6 (لك في الجنة أحسن منها) فلما أن خلا به الطريق اعتنقني ثم أجهش باكيا، فقلت: يا رسول الله! ما يبكيك؟ قال: (ضغائن في صدور أقوام لا يبدونها لك إلا بعدي) فقلت: في سلامة من ديني. قال (في سلامة من دينك) وأيضا (42 / 423) ح / 8880 الصواب أخبرناه أبو الحسن بن قبيس، نا وأبو منصور بن خيرون، أنا أبو بكر الخطيب، أنا الحسن بن أبي بكر، أنا عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم البغوي، نا عبد الله بن أحمد بن كثير الدورقي وأحمد بن زهير قالا: أنا الفيض بن وثيق بن يوسف بن عبد الله بن عثمان ابن أبي العاص، قال أحمد بن زهير: قدم علينا أربع وعشرين ومائتين، نا الفضل بن عميرة، حدثني ميمون الكروي مولى عبد الله ابن عامر أبو نصير، عن أبي عثمان النهدي، عن علي بن أبي طالب قال: مررت مع رسول الله بحديقة، فقلت: يا رسول الله! ما أحسنها؟ قال: (لك في الجنة خير منها) حتى مررت بسبع حدائق وقال أحمد بن زهير، بتسع حدائق كل ذلك أقول له: ما أحسنها؟ يقول: (لك في الجنة خير منها) قال: ثم جذبني رسول الله وبكى فقلت: ما يبكيك يا رسول الله؟ قال: (ضغائن في صدور رجال عليك لن يبدؤها لك إلا من بعدي) فقلت: بسلامة من ديني؟ قال: نعم بسلامة من دينك

ص 394

أخرجه ابن عساكر في تاريخه (42 / 323) ح / 8881 أخبرناه أبو المظفر بن القشيري، أخبرنا أبو سعد، أنا أبو عمرو - ح - وأخبرناه أبو سهل محمد بن سعدويه، أنا إبراهيم، أنا ابن المقرئ، قالا: أنا أبو يعلى، نا القواريري، نا حرمي بن عمارة، نا الفضل بن عميرة أبو قتيبة القيسي، حدثني ميمون - الكردي أبو نصير، عن أبي عثمان زاد ابن المقرئ النهدي، عن علي بن أبي طالب قال: بينما رسول الله أخذ بيدي ونحن نمشي في بعض سكك المدينة إذ أتينا علي حديقة فقلت: يا رسول الله ما أحسنها من حديقة قال: لك في الجنة أحسن منها ثم مررنا بأخرى فقلت: يا رسول الله ما أحسنها من حديقة قال: لك في الجنة أحسن منها حتى مرونا بسبع حدائق كل ذلك أقول زاد المقرئ له وقالا: ما أحسنها ويقول: لك في الجنة أحسن منها فلما خلا له الطريق اعتنقني ثم أجهش باكيا قال: فقلت: وقال أبو عمرو: قلت: يا رسول الله! في سلامة من ديني قال: وفي سلامة من دينك.

ص 395

أخرجه ابن عساكر في (تاريخه) (42 / 324) ح / 8882 أخبرنا أبو العز بن كادش، أنا أبو محمد الجوهري، أنا علي بن محمد بن أحمد بن نصير، نا عمر بن محمد القابلاني، نا أحمد ابن بديل، نا المفضل بن ضمرة الأسدي، نا يونس بن جناب، عن عثمان بن حاضر، عن أنس بن مالك قال: خرجنا مع رسول الله فمر بحديقة فقال علي: ما أحسن هذه الحديقة قال: حديقتك في الجنة أحسن منها حتى مر بسبع حدائق كل ذلك يقول علي: يا رسول الله ما أحسن هذه الحديقة، فيرد عليه النبي حديقتك في الجنة أحسن منها ثم وضع النبي رأسه على إحدى منكبي علي (ع) فبكى فقال له علي (ع): ما يبكيك يا رسول الله؟ قال: (ضغائن في صدور أقوام لا يبدونها لك حتى أفارق الدنيا) فقال علي: فما أصنع يا رسول الله؟ قال: تصبر قال: فإن لم أستطع؟ قال: تلقى جميلا قال: ويسلم لي ديني؟ قال: (ويسلم لك دينك) أيضا برقم / 8883 وأخبرتنا به أم المجتبى بنت ناصر قالت: قرئ على إبراهيم بن منصور، أنا أبو بكر بن المقرئ، أنا أبو يعلى، نا أبو بكر بن أبي شيبة، نا يحيى بن يعلى، عن يونس بن خباب، عن أنس قال: خرجت أنا وعلي (ع) مع النبي في حيطان المدينة فمررنا بحديقة، فقال: ما أحسن هذه الحديقة يا رسول الله؟ قال رسول الله: حديقتك في الجنة أحسن منها حتى بمر بسبع كل ذلك يقول: ما أحسن هذه الحديقة؟ فيقول: (حديقتك في الجنة أحسن من هذه)! تابعه عبد الرحمن بن صالح الأزدي عن يحيى بن يعلى!

ص 396

أخرجه الحاكم في (المستدرك) (2 / 120)

أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الزاهد الأصبهاني، ثنا أحمد بن مهران بن خالد الأصبهاني، ثنا عبيد الله بن موسى ثنا طلحة بن خيبر، عن المطلب بن عبد الله، عن مصعب بن عبد الرحمن، عن عبد الرحمن بن عوف قال: افتتح رسول الله مكة ثم انصرف إلى الطائف فحاصرهم ثمانية أو سبعة ثم أوغل غدوة أو روحة ثم نزل، ثم يجر؟ ثم قال: (يا أيها الناس! إني لكم فرط وأني أوصيكم بعترتي خيرا موعدكم الحوض، والذي نفسي بيده! لتقيمن الصلاة ولتؤتون الزكاة أو لأبعثن عليكم رجلا مني أو كنفسي فليضربن أعناق مقاتلتهم وليسبين ذراريهم) قال: فرأى الناس أنه يعني أبا بكر أو عمر فأخذ بيد علي عليه السلام فقال: هذا

ص 397

وأخرجه البيهقي في (دلائل النبوة) (4 / 212)

أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال: حدثنا أحمد بن عبد الجبار قال: حدثنا يونس بن بكير، عن ابن إسحاق (حدثني عبد الله بن الحسن) عن بعض أهله، عن أبي رافع مولى رسول الله قال: خرجنا مع علي حين بعثه رسول الله برايته فلما دنا من الحصن خرج إليه أهله فقاتلهم فضربه رجل من يهود فطرح ترسه من يده فتناول علي باب الحصن فترس به عن نفسه، فلم يزل في يده وهو يقاتل حتى فتح الله عليه، ثم ألقاه من يده فلقد رأيتني في نفر من سبعة أنا ثامنهم نجهد أن نقلب ذلك الباب فما استطعنا أن نقلبه) أخرجه ابن عساكر في (تاريخه) (42 / 110) أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد، أنا أبو الحسين بن النقور، أنا عبد الرحمن بن محمد بن العباس، أنا رضوان بن أحمد (ح) وأخبرنا أبو عبد الله الفراوي، أنا أبو بكر البيهقي، أنا أبو عبد الله الحافظ، نا أبو العباس بن محمد بن يعقوب، قالا: نا أحمد بن عبد الجبار نا يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، حدثني عبد الله بن الحسن، عن بعض أهله عن أبي رافع مولى رسول الله قال: خرجنا مع علي عليه السلام حين بعثه رسول الله برايته، فلما دنا من الحصن خرج إليه أهله فقاتلهم فضربه رجل من يهود فطرح ترسه من يده، فتناول علي بابا من عند الحصن فتترس به عن نفسه، فلم يزل في يده وهو يقاتل حتى فتح الله عليه، ثم ألقاه من يديه (فلقد رأيتني في نفر يعني سبعة أنا ثامنهم نجهد على أن نقلب ذلك الباب فما استطعنا أن نقلبه)

ص 398

(نزل القرآن على سبعة أحرف) أخرجه أبو نعيم في (حلية الأولياء) (1 / 65)

حدثنا أبو القاسم نذير بن جناح القاضي، ثنا إسحاق بن محمد بن مروان، ثنا أبي، ثنا عباس بن عبيد الله، ثنا غالب بن عثمان الهمداني أبو مالك، عن عبيدة، عن شقيق، عن ابن مسعود، قال: (إن القرآن أنزل على سبعة أحرف، ما منها حرف إلا له ظهر وبطن وأن عليا بن أبي طالب عنده علم الظاهر والباطن). وابن عساكر الدمشقي في (تاريخه) (42 / 400) أخبرنا أبو علي الحداد، أنا أبو نعيم الأصبهاني، نا نذير بن جناح أبو القاسم القاضي، نا إسحاق بن محمد بن مروان، نا أبي، نا عباس بن عبيد الله، نا غالب بن عثمان الهمداني أبو مالك، عن عبيدة، عن شقيق، عن عبد الله بن مسعود قال: (إن القرآن أنزل على سبعة أحرف، ما منها إلا له ظهر وبطن وأن علي بن أبي طالب (ع) عنده منه علم الظاهر والباطن)

ص 399

أخرجه ابن أبي شيبة في (المصنف) (6 / 370) ح / 32075

حدثنا عبد الله بن نمير، عن العلاء بن صالح، عن المنهال، عن عباد بن عبد الله قال: سمعت عليا عليه السلام يقول: (أنا عبد الله وأخو رسوله وأنا الصديق الأكبر لا يقولها بعدي إلا كذاب، ولقد صليت قبل الناس بسبع سنين). وأحمد بن حنبل في (فضائل الصحابة) (2 / 586) ح / 993 حدثنا ابن نمير وأبو أحمد هو الزبيري قالا: نا العلاء بن صالح، عن المنهال بن عمرو، عن عباد بن عبد الله قال: سمعت عليا (ع) يقول: (أنا عبد الله وأخو رسوله) قال ابن نمير: (وأنا الصديق الأكبر لا يقولها بعد) قال أبو أحمد: (بعدي إلا كاذب مفتري ولقد صليت قبل الناس سبع سنين). قال أبو أحمد: (ولقد أسلمت قبل الناس بسبع سنين).

ص 400

أخرجه ابن عساكر في (تاريخه) (42 / 39) ح / 8366

أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي، أنا أبو القاسم بن مسعدة، أنا عبد الرحمان بن محمد الفارسي، أنا أبو أحمد بن عدي نا محمد بن دبيس بن بكار، نا السري بن يزيد، نا سهل بن صالح، نا عباد بن عبد الصمد، عن أنس قال: قال رسول الله: (صلى علي الملائكة وعلى علي بن أبي طالب سبع سنين ولم يصعد أو ترفع شهادة أن لا إله إلا الله من الأرض إلى السماء إلا مني ومن علي بن أبي طالب). أخرجه ابن عدي في (الكامل) (5 / 552) الرقم / 1171 حدثنا محمد بن أويس بن بكار، ثنا السري بن يزيد، ثنا سهل بن صالح، ثنا عباد بن عبد الصمد، عن أنس قال: قال: رسول الله: (صلى علي الملائكة وعلى علي بن أبي طالب سبع سنين ولم يصعد أو يرتفع شهادة أن لا إله إلا الله من السماء إلى الأرض إلا مني ومن علي بن أبي طالب).

ص 401

أخرجه الخطيب في (المتفق والمفترق) (3 / 141) ح / 894 أخبرني الحسن بن محمد بن الحسن الخلال، حدثنا محمد بن جعفر بن العباس النجار، حدثنا أبو عبيد القاسم بن إسماعيل، حدثنا محمد ابن خلف المقرئ، حدثنا عبد الرحمن بن قيس أبو معاوية، حدثنا عمر بن ثابت، عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد الرحمن بن سعد مولى أبي أيوب، عن أبي أيوب الأنصاري قال: قال رسول الله: (صلت الملائكة علي وعلى علي سبع سنين وذلك أنه لم يصل معي أحد قبله).

ص 402

أخرجه ابن عساكر في تاريخ (مدينة دمشق) (42 / 39) ح / 8364، 8365 أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن عبد الله الواسطي، أنا أبو بكر الخطيب، أنا أبو الفرج عبد الوهاب بن الحسين بن عمر بن برهان البغدادي، بصور - نا محمد بن المظفر، نا أبو جعفر محمد بن الحسين بن حفص الخثعمي بالكوفة، نا عباد بن يعقوب، نا علي بن هاشم، عن ابن أبي رافع، عن عبد الله بن عبد الرحمن الحرمي، عن أبيه، عن أبي أيوب قال: قال رسول الله: (لقد صلت الملائكة علي وعلى علي سبع سنين لأنا كنا نصلي ليس معنا أحد يصلي غيرنا). (وقال أيضا) أخبرنا أبو غالب بن البنا وأبو العز بن كادش قالا: أنا أبو محمد الجوهري، أنا أبو الحسن علي بن محمد بن أحمد بن لؤلؤ، نا عمر بن محمد بن بكار، نا محمد بن خلف الحداد، نا عبد الرحمن بن قيس أبو معاوية، نا عمر بن ثابت، عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد الرحمن بن سعد بن مولى أبي أيوب، عن أبي أيوب الأنصاري قال: قال رسول الله: (صلت الملائكة علي وعلى علي سبع سنين وذلك أنه لم يصل معي أحد غيره)

ص 403

أخرجه الحاكم في (المستدرك) (3 / 139) ح / 4672

حدثنا علي بن حمشاد العدل، ثنا العباس بن الفضل الاسفاطي، ثنا علي بن عبد الله المديني وإبراهيم بن محمد بن عرعرة قالا: ثنا حرمي بن عمارة، حدثني الفضل بن عميرة، أخبرني ميمون الكردي أن عليا عليه السلام قال: بينما رسول الله آخذ بيدي ونحن في سكك المدينة إذ مررنا بحديقة فقلت: يا رسول الله! ما أحسنها من حديقة؟ قال: (لك في الجنة أحسن منها) والحديث صححه الحاكم والذهبي: وله شاهد من حديث أنس وابن عباس وأخرجه الخطيب في (تاريخه) (12 / 398) ح / 1918 أخبرنا الحسن بن أبي بكر، أخبرنا عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم البغوي، حدثنا عبد الله بن أحمد بن كثير الدورقي أبو العباس، وأحمد بن زهير قالا: حدثنا الفيض بن وثيق بن يوسف بن عبد الله بن عثمان بن أبي العاص. قال أحمد بن زهير: قدم علينا سنة (224 ه‍) حدثنا الفضل بن عميرة، حدثني ميمون الكردي مولى عبد الله بن عامر أبو النضر، عن أبي عثمان النهدي، عن علي بن أبي طالب قال: مررت مع رسول الله بحديقة فقلت: يا رسول الله: ما أحسنها؟ قال: (لك في الجنة خير منها) حتى مررت بسبع حدائق وقال أحمد بن زهير: بتسع حدائق - كل ذلك أقول له ويقول: (لك في الجنة خير منها) قال: ثم جذبني رسول الله وبكى فقلت: يا رسول الله ما يبكيك؟ قال: (ضغائن في صدور رجال عليك لن يبدوها لك إلا من بعدي) فقلت: بسلامة من ديني؟ قال: (نعم بسلامة من دينك)

ص 404

أخرجه ابن عدي في (الكامل) (8 / 517) 2080 أخبرنا الساجي، ثنا محمد بن عبد الرحمن بن صالح، حدثني أبي، ثنا يحيى بن يعلى، عن يونس بن خباب، عن أنس بن مالك قال: خرجت وعلي مع رسول الله في حيطان المدينة فمررنا بحديقة، فقال علي: ما أحسن هذه الحديقة؟ قال النبي: وحديقتك في الجنة أحسن منها) حتى مر من تسع حدائق ويقول مثلها. وجعل النبي يبكي فقال علي: ما يبكيك؟ قال: (ضغائن في صدور قوم لا يبدونها حتى يفقدوني)

ص 405

الكبائر سبع أخرجه البخاري في الصحيح (1 /) ح / 2766

حدثنا عبد العزيز بن عبد الله، قال: حدثني سليمان بن بلال، عن ثور بن زيد المدني، عن أبي الغيث، عن أبي هريرة، عن النبي قال: (اجتنبوا السبع الموبقات) قالوا: يا رسول الله وما هن؟ قال: (الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق وأكل الربا، وأكل مال اليتيم والتولي يوم الزحف وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات) وأيضا (2 /) ح / 6857 حدثنا عبد العزيز بن عبد الله، حدثنا سليمان، عن ثور بن زيد، عن أبي الغيث، عن أبي هريرة، عن النبي قال: (اجتنبوا السبع الموبقات) قالوا: يا رسول الله وما هن؟ قال: (الشرك بالله، والسحر وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات)

ص 406

أخرجه مسلم في الصحيح (1 /) ح / 145 حدثني هارون بن سعيد الإيلي، حدثنا ابن وهب، قال: حدثني سليمان بن بلال، عن ثور بن زيد، عن أبي الغيث عن أبي هريرة أن رسول الله قال: (اجتنبوا السبع الموبقات) قيل: يا رسول الله! وما هن؟ قال: الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق وأكل مال اليتيم وأكل الربا والتولي يوم الزحف وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات)

ص 407

والنسائي في السنن المجتبى (7 / 88) ح / أخبرنا العباس بن عبد العظيم قال: حدثنا معاذ بن هانئ قال: حدثنا حرب بن شداد قال: حدثنا يحيى بن أبي كثير، عن عبد الحميد بن سنان، عن حديث عبيد بن عمير أنه حدثه أبوه وكان من أصحاب النبي أن رجلا قال: يا رسول الله! ما الكبائر؟ قال: (هن سبع أعظمهن إشراك بالله، وقتل النفس بغير حق وفرار يوم الزحف) مختصر. وأبو داوود بن في السنن (1 / 446) ح / 2875 حدثنا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، حدثنا معاذ بن هانئ، حدثنا حرب بن شداد، حدثنا يحيى بن أبي كثير، عن عبد الحميد بن سنان عن عبيد بن عمير، عن أبيه أنه حدثه وكانت له صحبة أن رجلا سأله فقال: يا رسول الله! ما الكبائر؟ فقال: (هن تسع فذكر معناه زاد وعقوق الوالدين المسلمين واستحلال البيت الحرام قبلتكم أحياء وأمواتا)

ص 408

أخرجه أبو داود في السنن (1 / 445) ح / 2874 حدثنا أحمد بن سعيد الهمداني، حدثنا ابن وهب، عن سليمان بن بلال، عن ثور بن زيد، عن أبي الغيث، عن أبي هريرة أن رسول الله قال: اجتنبوا السبع الموبقات قيل: يا رسول الله، وما هن؟ قال: الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق وأكل الربا وأكل مال اليتيم والتولي يوم الزحف وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات)

ص 409

أخرجه ابن أبي شيبة في المسند (2 / 232) الحديث / 720

نا يحيى بن يعلى الأعشى، عن يونس بن خباب، عن نافع، عن أبي الحمراء قال: شهدت النبي ثمانية أشهر، كلما خرج إلى الصلاة أو قال: إلى صلاة الفجر مر بباب فاطمة الزهراء فيقول: السلام عليكم أهل البيت! (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم وتطهيرا) وأخرجه ابن عدي في (الكامل) (8 / 518) رقم الترجمة / 2080 أخبرنا إبراهيم بن أسباط، ثنا عبد الله بن عمر بن أبان، ثنا يحيى بن يعلى، ثنا يونس بن خباب، عن نافع، عن أبي الحمراء قال: شهدت رسول الله ثمانية أشهر إذا خرج إلى صلاة الغداة أو قال: إلى الصلاة مر بباب فاطمة الزهراء فقال: (السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، الصلاة! يرحمكم الله: إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم وتطهيرا)

ص 410

أخرجه أبو الشيخ الأنصاري في طبقات المحدثين بإصبهان (4 / 149) ح / 915 حدثنا محمد بن الفضل، ثنا إسحاق بن إبراهيم شاذان، قال: ثنا الكرماني بن عمرو، قال: ثنا عطية العوفي، عن أبي سعيد الخدري عن النبي حين نزلت وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها) (كان نبي الله صلى الله عليه وآله يجئ إلى باب علي صلاة الغداة ثمانية أشهر (فيقول: (الصلاة الصلاة: إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا). وأخرجه أبو بكر الخطيب البغدادي في (المتفق والمفترق) (2 / 1158) ح / 723 أخبرنا أحمد بن محمد العتيقي، أخبرنا محمد بن عبد الله بن محمد الكوفي، حدثنا عبد الله بن سليمان، حدثنا إسحاق بن إبراهيم هو النهشلي، حدثنا الكرماني ابن عمرو، حدثنا سالم بن عبد الله أبو حماد، حدثنا عطية العوفي، عن أبي سعيد الخدري، عن النبي قال حين نزلت: (وأمر أهلك بالصلاة) قال: (كان يجئ نبي الله صلى الله عليه وآله إلى باب علي الغداة ثمانية أشهر) فيقول: (الصلاة يرحمكم الله: إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا).

ص 411

وابن عساكر الدمشقي في (تاريخه) (42 / 136) ح / 8518 أخبرنا أبو غالب بن البنا، أنا أبو الحسين بن النرسي، أنا موسى بن عيسى بن عبد الله السراج، نا عبد الله بن سليمان نا إسحاق بن إبراهيم شاذان، نا الكرماني بن عمرو، نا سالم بن عبد الله أبو حماد، نا عطية العوفي، عن أبي سعيد الخدري، عن النبي قال نزلت: (وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها). كان يجئ نبي الله إلى باب علي صلاة الغداة ثمانية أشهر فيقول: الصلاة رحمكم الله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا).

ص 412

باب التسعة أخرجه عبد بن حميد في (المسند) ص / 173 الحديث / 475 حدثني الضحاك بن مخلد، حدثني أبو داود السبيعي، حدثني أبو الحمراء قال: صحبت رسول الله تسعة أشهر فكان إذا أصبح أتى باب علي وفاطمة الزهراء وهو يقول: (يرحمكم الله! إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) وأخرجه الطحاوي في (مشكل الآثار) (1 / 231) الحديث / 785 / 106 حدثنا ابن مرزوق، ثنا أبو عاصم النبيل، عن عبادة - قال أبو جعفر: وهو ابن مسلم الفزاري من أهل الكوفة، قد روى عنه أبو نعيم، حدثني أبو داود - قال أبو جعفر: وهو نفيع بن الحارث الهمداني الأعمى من أهل الكوفة أيضا، حدثني أبو الحمراء قال: صحبت رسول الله تسعة أشهر، كان إذا أصبح أتى باب فاطمة الزهراء فقال: (السلام عليكم يا أهل البيت! إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) (وقال أبو جعفر الطحاوي): في هذا أيضا دليل على أن هذه الآية (نزلت) فيهم. وبالله التوفيق. انتهى.

ص 413

أخرجه البخاري في (التاريخ الكبير) (8 / 25) كتاب الكنى قال أبو عاصم عن عباد بن أبي يحيى، قال: نا أبو داود، عن أبي الحمراء (صحبت النبي تسعة أشهر فكان إذا أصبح كل يوم يأتي باب علي وفاطمة الزهراء فيقول: السلام أهل البيت: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) أخرجه الخطيب في (تلخيص المتشابه) (2 / 595) برقم / 985 أخبرنا أبو الحسن محمد بن جعفر بن علي الأبنوسي، نا أبو الحسن محمد بن جعفر بن هارون الكوفي، نا إسحاق بن محمد بن مروان، نا أبي، نا عبد الله بن يسار بن مزاحم العطار ابن أبي نصر بن مزاحم، عن أبي سلمة الصائغ، عن أبي داود، عن أبي الحمراء قال: (كان رسول الله يجئ كل صلاة فيضع يده بجنبتي الباب أما تسعة أشهر فقد حفظنا - وأنا أشك في شهر في شهرين فيقول: السلام عليكم يا أهل البيت: مرارا ثم يقول: الصلاة يا أهل البيت! إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) فقلت: يا أبا الحمراء من كان في البيت؟ قال: (علي وفاطمة والحسن والحسين)

ص 414

أخرجه ابن عساكر في (تاريخه) (42 / 137) ح / 8520 أخبرنا أبو القاسم الحسين بن علي بن الحسين الزهري وأبو الفتح المختار بن عبد الحميد وأبو المحاسن أسعد بن علي قالوا: أنا أبو الحسين عبد الرحمن بن محمد ابن المظفر، أنا عبد الله بن أحمد بن حمويه، أنا إبراهيم بن خزيم، نا عبد بن حميد، حدثني الضحاك بن مخلد، حدثني أبو داود السبيعي، حدثني أبو الحمراء قال: صحبت رسول الله تسعة أشهر، فكان إذا أصبح أتى باب علي وفاطمة وهو يقول: يرحمكم الله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا)

ص 415

أخرجه النسائي في (السنن الكبرى) (5 /) ح /

أخبرنا محمد بن المثني، حدثنا يحيى بن حماد، حدثنا الوضاح، حدثنا أبو بلج بن أبي سليم، قال حدثنا عمرو بن ميمون قال: إني لجالس إلى ابن عباس إذ أتاه تسعة رهط فقالوا: يا ابن عباس! أما أن تقوم معنا، وأما أن تخلونا هؤلاء قال: فقال ابن عباس: بل أقوم معكم قال: وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى، قال: فابتدأوا فتحدثوا فلا ندري ما قالوا: قال: فجاء وهو ينفض ثوبه وهو يقول أف وتف وقعوا في رجل له عشر، وقعوا في رجل قال له رسول الله: (لأبعثن رجلا يحب الله ورسوله لا يخزيه الله أبدا) قال: فاستشرف لها من استشرف فقال: أين ابن أبي طالب؟ قيل: هو في الرحا يطحن قال: وما كان أحدكم يطحن؟ قال: فجاء هو أرمد لا يكاد يبصر، فتفل في عينيه، ثم هز الراية ثلاثا، فدفعها إليه، فجاء بصفية بنت حيي، وبعث أبا بكر بسورة التوبة، وبعث عليا خلفه فأخذها منه فقال: (لا يذهب بها إلا رجل مني وأنا منه) قال: وقال لبني عمه: (أيكم يواليني في الدنيا والآخرة؟) قال: وعلي معه جالس فقال علي (ع) أنا أواليك في الدنيا والآخرة. قال (وكان أول من أسلم من الناس بعد خديجة) قال: وأخذ رسول الله (ص) ثوبه فوضعه على علي وفاطمة وحسن وحسين فقال، (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) قال وشرى علي نفسه لبس ثوب النبي ثم نام مكانه قال وكان المشركون يرمون رسول الله فجاء أبو بكر وعلي (ع) نائم قال: وأبو بكر يحسبه أنه نبي الله قال: فقال له علي (ع): إن نبي الله (ص) قد انطلق نحو بئر ميمونة فأدركه، قال: ما فانطلق أبو بكر فدخل معه الغار، قال: وجعل علي يرمي بالحجارة كما كان يرمي نبي الله وهو يتضور، قال: (لف رأسه في الثوب لا يخرجه حتى أصبح ثم كشف عن رأسه فقالوا: إنك للئيم كان صاحبك نرميه فلا يتضور وأنت تتضور وقد استنكرنا ذلك قال: وخرج بالناس في غزوة تبوك قال: فقال له علي: أخرج معك؟ فقال: له نبي الله: لا، فبكى علي فقال له: (أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنك لست بنبي وأنت خليفتي في كل مؤمن من بعدي) قال: له رسول الله: (أنت ولي في كل مؤمن بعدي) قال: (وسد أبواب المسجد غير باب علي) فيدخل المسجد جنبا وهو طريقه، ليس له طريق غيره قال: وقال (من كنت مولاه فإن عليا مولاه) الحديث قد صححه الحاكم النيسابوري وأبو عبد الله الذهبي. وإسناده حسن.

ص 416

أخرجه الخطيب في (تلخيص المتشابه) (1 / 112) برقم / 162

أخبرنا أحمد بن أبي جعفر، نا عمر بن إبراهيم المقرئ، نا عبد الله بن محمد البغوي، ثنا محمد بن حبيب الجارودي البصري نا عبد العزيز بن أبي حازم، عن أبيه، عن سهل بن سعد قال: خرج رسول الله فإذا بأبي طلحة فقام إليه فتلقاه وقال: بأبي أنت وأمي يا رسول الله! والله إنني لأرى السرور في وجهك فقال: أجل أتاني جبريل آنفا فقال: يا محمد! من صلى عليك مرة أو قال: واحدة كتب الله له بها عشر درجات، ومحا بها عنه عشر سيئات، ورفع له بها عشر درجات قال محمد بن حبيب: ولا أعلم إلا قال: وصلت عليه الملائكة عشر مرات أخرجه ابن قانع في (معجم الصحابة) (3 / 233) 743 حدثنا أحمد بن محمد بن عبد الله بن صالح بن شيخ بن عميرة، حدثني محمد بن هشام، نا محمد الكلابي، عن أبي الصباح النميري، قال: حدثني سعيد بن عمير، عن أبيه قال: قال لي رسول الله: (من صلى صادقا من نفسه صلى الله عليه عشر صلوات ورفعه عشر درجات له بها عشر حسنات).

ص 417

وأخرجه الخطيب في (المتفق والمفترق) (1 / 716) ح / 423

أخبرنا القاضي أبو القاسم عبد الواحد بن محمد بن عثمان البجلي، حدثنا جعفر بن محمد بن نصر الخالدي، حدثنا أحمد بن عيسى بن أبي موسى الكوفي، حدثنا إسماعيل بن موسى الفزاري، حدثنا الحسين بن زياد الهمداني، عن حميد بن عبد الرحمان المدني، عن أبيه، عن جده قال: قال رسول الله: (السابقون عشرة من قريش فأولهم إسلاما علي بن أبي طالب عليهم السلام) أخرجه العقيلي في (الضعفاء الكبير) (1 / 235) برقم / 282 حدثنا محمد بن عبدوس بن كامل، قال: حدثنا الحسن بن علي الهمداني، عن حميد بن القاسم بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبيه، عن عبد الرحمن بن عوف في قوله (السابقون الأولون) (هم عشره من قريش كان أولهم إسلاما علي بن أبي طالب)

ص 418

أخرجه النسائي في (السنن الكبرى) (5 /) ح /

أخبرنا محمد بن يحيى بن عبد الله النيسابوري وأحمد بن عثمان بن حكيم الأودي قالا: حدثنا عبيد الله بن موسى، قال: أخبرني هانئ بن أيوب، عن طلحة الأيامي، قال: حدثنا عميرة بن سعد، أنه سمع عليا عليه السلام وهو ينشد الناس في الرحبة: من سمع رسول الله يقول: (من كنت مولاه فعلي مولاه).؟ (فقام بضعة عشر فشهدوا) أخرجه ابن عساكر في (تاريخه) (42 / 207) ح / 8684 أخبرنا أبو غالب بن البنا، أنا أبو الغنائم بن المأمون، أنا أبو الحسن الدار قطني، أنا أبو القاسم الحسن بن محمد ابن بشر البجلي الكوفي الخزاز، نا علي بن الحسين عبيد بن كعب، أنا إسماعيل بن أبان، عن أبي داود - الطبري واسمه عيسى بن مسلم، عن عمرو بن عبد الله، وعبد الاعلي بن عامر الثعلبي، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: خطب الناس أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) في الرحبة، قال: أنشد الله امرءا نشدة الإسلام سمع رسول الله (ص) يوم غدير خم آخذ بيدي يقول: (ألست أولى بكم يا معشر المسلمين من أنفسكم؟) قالوا: بلى يا رسول الله قال: (من كنت مولاه فعلي مولاه) اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره واخذل من خذله، إلا قام فقام بضعة عشر رجلا فشهدوا، وكتم قوم فما فنوا من الدنيا حتى عموا وبرصوا).

ص 419

أخرجه أحمد بن حنبل في المسند (5 / 390) ح /

حدثنا أسود بن عامر، ثنا شعبة، عن قتادة، عن أبي نضرة، عن قيس قال: قلت لعمار بن ياسر: أرأيتم صنيعكم في هذا الذي صنعتم فيما كان من أمر علي عليه السلام رأيا رأيتموه أم شيئا عهد إليكم رسول الله؟ فقال: لم يعهد إلينا رسول الله شيئا لم يعهد إلى الناس كافة ولكن حذيفة أخبرني عن النبي قال: (في أصحابي اثنا عشر منافقا منهم ثمانية لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط)

ص 420

أخرجه نعيم بن حماد في (الفتن) ص /

حدثنا عيسى بن يونس، ثنا مجالد بن سعيد، عن الشعبي، عن مسروق، عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله: (تكون بعدي من الخلفاء عدة نقباء موسى)

 

الصفحة السابقة الصفحة التالية

الفضائل العددية

فهرسة الكتاب

فهرس الكتب