الصفحة السابقة الصفحة التالية

الفضائل العددية

فهرسة الكتاب

فهرس الكتب

ص 351

وأخرجه العقيلي في (الضعفاء الكبير) (2 / 22) رقم الترجمة / 440

حدثنا إبراهيم بن عبد الله الفارسي، قال: حدثنا محمد بن عيسى بن الضريس الفيدي، قال: حدثنا خلف بن المبارك، قال: حدثنا شريك، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي عليه السلام، قال: سمعت رسول الله يقول: (أعطيت في علي خمس خصال، لم يعطها ربي في أحد قبلي، أما خصلة منها: فإنه يقضي ديني ويواري عورتي، وأما الثانية: فإنه الذائد عن حوضي، وأما الثالثة: فإنه متكئ لي في طريق الحشر يوم القيامة، وأما الرابعة: فإن لوائي معه يوم القيامة وتحته آدم وما ولد، وأما الخامسة: فإني لا أخشى أن يكون زان بعد إحصان ولا كافر بعد إيمان).

ص 352

أخرجه ابن عساكر في (تاريخه) (42 / 64) ح /

8409 أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي، نا أبو القاسم بن مسعدة، نا حمزة بن يوسف، أنا عبد الله بن عدي الحافظ، نا يحيى بن أبي البختري الحنائي وعلي بن إسحاق بن زاطيا قالا: نا عثمان بن عبد الله الشامي، أنا ابن لهيعة، عن أبي الزبير، عن جابر أن النبي كان بعرفة وعلي عليه السلام تجاهه فقال: (يا علي! أدن مني ضع خمسك في خمسي، يا علي خلقت أنا وأنت من شجرة، أنا أصلها وأنت فرعها والحسن والحسين أغصانها، من تعلق بغصن منها أدخله الله الجنة) زاد ابن زاطيا: (يا علي! لو أن أمتي صاموا حتى يكونوا كالحنايا، وصلوا حتى يكونوا كالأوتار، ثم أبغضوك لأكبهم الله على وجوهم في النار)

ص 353

أخرجه الطبراني في (المعجم الكبير) (17 / 20) ح / 24

حدثنا العباس بن الفضل، ثنا إبراهيم بن المنذر الخرامي، ثنا إبراهيم بن علي الأشجعي، عن كثير بن عبد الله المزني عن أبيه، عن جده (أن النبي كان كبر على النجاشي خمسا) وابن عدي في (الكامل) (1 / 417) 88 أخبرنا الحسين بن سفيان، حدثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي، حدثنا عبد الله بن محمد بن يوسف، حدثنا بكر بن عبد الوهاب قال: إبراهيم بن علي الرافعي، عن كثير بن عبد الله، عن أبيه، عن جده (أن النبي كبر على النجاشي خمسا) وابن ماجة في (السنن) (1 / 474) ح / 1506 حدثنا إبراهيم بن المنذر الخرامي، حدثنا إبراهيم بن علي الرافعي، عن كثير بن عبد الله، عن أبيه، عن جده (أن رسول الله كبر خمسا)

ص 354

(الصلاة على الميت خمس تكبيرات) أخرجه أبو داود الطيالسي في (المسند) ص / 93 ح / 674 حدثنا شعبة، قال: أخبرني عمرو بن مرة، سمع ابن أبي ليلى يقول: كان زيد بن أرقم يصلي على جنائزنا ويكبر أربعا (فكبرها يوما خمسا) فقيل له في ذلك، قال: (إن النبي كبرها خمسا). وأخرجه أحمد في (المسند) (4 / 368) ح / حدثنا يحيى بن سعيد، عن شعبة، قال: حدثني عمرو بن مرة، عن ابن أبي ليلى أن زيد بن أرقم كان يكبر على جنائزنا أربعا وأنه كبر على جنازة خمسا فسألوه؟ فقال: (كان رسول الله يكبرها أو كبرها النبي) وأخرجه أيضا (4 / 372) ح / حدثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: كان زيد بن أرقم يكبر على جنائزنا أربعا وأنه كبر على جنازة خمسا) فسألته؟ فقال: (كان رسول الله يكبرها).

ص 355

أخرجه أحمد في (المسند) (4 / 371) ح / حدثنا أسود بن عامر، ثنا إسرائيل، عن عبد الأعلى، قال: صليت خلف زيد بن أرقم على جنازة فكبرها خمسا) فقام إليه أبو عيسى عبد الرحمن بن أبي ليلى فأخذه بيده فقال: نسيت؟ فقال: (لا ولكن صليت خلف أبي القاسم الخليلي فكبرها خمسا، فلا أتركها أبدا) وأخرجه أيضا في (4 / 371) ح / حدثنا أسود بن عامر، أنا جعفر الأحمر، عن عبد العزيز بن حكيم قال: (صليت خلف زيد بن أرقم على جنازة فكبرها خمسا ثم التفت (إلينا)، فقال: (هكذا كبر رسول الله أو نبيكم) وابن قانع في معجم الصحابة (1 / 228) 254 حدثنا علي بن محمد، نا أبو الوليد، نا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، قال: كنا إذا قلنا لزيد ابن أرقم حدثنا قال: كبرنا ونسينا والحديث عن رسول الله شديد وكان زيد يكبر على الجنائز أربعا ثم (أنه كبر على جنازة خمسا) فسألته؟ فقال: كان رسول الله يكبرها أو قال: كبرها)

ص 356

أخرجه مسلم في (الجامع الصحيح) (2 / 659) ح / 957 وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن المثنى وابن بشار قالوا: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة (وقال أبو بكر: عن شعبة) عن عمرو بن مرة، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: كان زيد يكبر على جنائزنا أربعا (وأنه كبر على جنازة خمسا) فسألته فقال: (كان رسول الله يكبرها) وأخرجه ابن ماجة في (السنن) (1 / 482) ح / 1505 حدثنا محمد بن بشار، ثنا محمد بن جعفر، ثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: كان زيد بن أرقم يكبر على جنازة أربعا، وأنه كبر على جنازة خمسا) فسألته فقال: (كان رسول الله يكبرها) وأخرجه الطبراني في (المعجم الأوسط) (2 / 267) ح / 1844 حدثنا أبو العباس أحمد بن علي، قال: حدثنا محمد بن سابق، قال: حدثنا إسرائيل، عن عبد الأعلى، قال: (صليت خلف زيد بن أرقم على جنازة فكبر خمسا) فمشى إليه عبد الرحمن بن أبي ليلى فأخذ بيده فقال: نسيت؟ فقال: (لا ولكني صليت خلف خليلي أبي القاسم فكبر خمسا)

ص 357

أخرجه أبو داود في (السنن) (3 / 210) ح / 3197 حدثنا أبو الوليد الطيالسي، ثنا شعبة (ح) وثنا محمد بن المثنى، ثنا محمد بن جعفر، عن شعبة، عن عمرو بن مرة، عن ابن أبي ليلى قال: كان زيد بن أرقم يكبر على جنائزنا أربعا وإنه كبر على جنازة خمسا فسألته فقال: (كان رسول الله يكبرها) قال أبو داود: أنا الحديث ابن المثنى أتقن والترمذي في (الجامع الصحيح) ح / 1025 حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا محمد بن جعفر، أخبرنا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، قال: كان زيد بن أرقم يكبر على جنائزنا أربعا وأنه كبر على جنازة خمسا. فسألناه عن ذلك؟ فقال: كان رسول الله يكبرها والنسائي (4 / 55) ح / 1982 أخبرنا عمرو بن علي، قال: حدثنا يحيى، قال: حدثنا شعبة، قال: حدثني عمرو بن مرة، عن ابن أبي ليلى، (أن زيد بن أرقم صلى على جنازة فكبر عليها خمسا) وقال: (كبرها رسول الله).

ص 358

أخرجه ابن عدي في (الكامل) (1 / 364) برقم / 61 حدثنا محمد بن عبد الله العربي بمصر، حدثنا سفيان بن بشر الكوفي، حدثنا إبراهيم بن أبي يحيى المدني، عن ليث بن أبي سليم، عن المرقع، عن زيد بن أرقم قال: (صليت خلف النبي على جنازة فكبرها خمسا) أخرجه ابن عدي في (الكامل) (6 / 317) برقم / 1345 حدثنا أحمد بن علي بن المثنى، حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، ثنا عبد الصمد بن النعمان، عن علي بن حزور، عن القاسم بن عوف، عن حصين ابن عامر، عن أبي ذر (أن رسول الله كبر على جنازة خمسا) أخرجه الخطيب البغدادي في (تاريخه) (11 / 142) أخبرنا الحسن بن علي التميمي، أخبرنا أحمد بن جابر بن حمدان، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، حدثنا عبد الصمد، ثنا عبد العزيز بن مسلم، حدثني يحيى بن عبد الله الجابري، قال: (صليت خلف عيسى مولى لحذيفة بالمدائن على جنازة فكبر خمسا) ثم التفت إلينا فقال: ما وهمت ولا نسيت ولكن كبرت كما كبر مولاي وولي نعمتي حذيفة بن اليمان صلى على جنازة فكبر خمسا ثم التفت إلينا فقال: (ما نسيت ولا وهمت ولكني كبرت كما كبر رسول الله صلى على جنازة فكبر خمسا)

ص 359

أخرجه الطبراني في (المعجم الكبير) (5 / 199) ح / 5081 حدثنا أبو حصين القاضي، ثنا يحيى الحماني، ثنا مندل بن علي (ح) وحدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا جرير، عن ليث بن أبي سليم، عن مرقع التميمي قال: (صليت مع زيد بن أرقم على جنازة فكبر خمسا) ثم قال: (صليت مع رسول الله فكبر خمسا، فلا أتركهن لأحد بعده) أخرجه النسائي في (السنن الكبرى) (1 / 642) ح / 2109 أنبأ عمرو بن علي، قال: نا يحيى، قال: حدثنا شعبة، قال: حدثني عمرو بن مرة، عن ابن أبي ليلى (أن زيد بن أرقم صلى على جنازة فكبر عليها خمسا) وقال: كبرها رسول الله). والبيهقي في (السنن الكبرى) (5 / 363) ح / 7041 أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسن بن نورك، أنبأ عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا شعبة أخبرني عمرو بن مرة سمع ابن أبي ليلى يقول: كان زيد بن أرقم يصلي على جنائزنا ويكبر أربعا، فكبرها يوما خمسا فقيل له في ذلك فقال: (أن النبي كبرها خمسا).

ص 360

أخرجه الخطيب في (تلخيص المتشابه) (2 / 752) برقم / 1199 أنا أبو عمرو عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدي، نا القاضي أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي، نا يعقوب ابن إبراهيم، نا المعتمر بن سليمان، عن عبد العزيز بن حكيم قال: (صليت خلف زيد بن أرقم على جنازة فكبر خمس تكبيرات) قال: وحدثني رجل أنه سمعه يقول: (هذا صلاة رسول الله)

ص 361

أخرجه الترمذي في (الجامع الصحيح) (4 / 61) ح / 2161

حدثنا قتيبة، حدثنا عبد الرحمن بن زيد بن أبي الموالي المزني، عن عبيد الله بن عبد الرحمن بن موهب، عن عمرة، عن عائشة قالت: قال رسول الله: (ستة لعنتهم لعنهم الله وكل نبي كان: الزائد في كتاب الله، والمكذب بقدر الله والمتسلط بالجبروت ليعز بذلك من أذل الله، ويذل من أعز الله، والمستحل لحرم الله، والمستحل من عترتي ما حرم الله، والتارك لسنتي). (المعجم الأوسط) أخرجه الطبراني في (المعجم الكبير) (2 / 213) برقم / 1688 ح / حدثنا أحمد بن شعيب قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا عبد الرحمن بن أبي الموال، عن عبيد الله بن عبد الرحمن بن موهب، عن عمرة، عن عائشة أن رسول الله قال: (ستة لعنتهم وكل نبي مجاب الزائد في كتاب الله، والمكذب بقدر الله، والمستحل لمحارم الله والمستحل من عترتي ما حرم الله، وتارك السنة)

ص 362

أخرجه ابن أبي عاصم في (السنة) (1 / 24) الحديث / 44 أخبرنا الحسن بن علي، حدثنا المعلى بن منصور الرازي، حدثنا عبد الرحمن بن أبي الموال، عن ابن موهب، عن عمرة، عن عائشة قالت: قال رسول الله: (ستة لعنتهم وكل نبي مجاب، المستحل محارم الله، والتارك لسنتي) وأخرجه الهروي في (ذم الكلام وأهله) (5 / 10) الحديث / 1355 أخبرنا أحمد بن محمد بن حيان، أنا علي بن محمد بن إسماعيل الفقيه الطوسي أبو الحسن بنيسابور وأنبأ إسماعيل بن الحسين الداري نيسابور، أنبأ محمد بن الفضل بن محمد بن إسحاق بن خزيمة قالا: محمد بن إسحاق السراج، ثنا قتيبة، ثنا ابن أبي الموال، عن ابن موهب، عن عمرة، عن عائشة، وأنبأ أحمد بن محمد بن إبراهيم، ثنا بشر بن محمد المزني، ثنا محمد بن عبد الله المحلاتي، ثنا يونس بن عبد الأعلى، ثنا عبد الله بن موهب، ثنا عبد الرحمن بن أبي الموال، عن عبيد الله بن موهبة قال: كان فيما أملت علي عمرة بنت عبد الرحمن قالت: قالت عائشة: أن رسول الله قال: (ستة لعنتهم ولعنهم الله وكل نبي مجاب الزائد في كتاب الله، والمكذب بقدر الله، والمتسلط بالجبروت ليذل بذلك من أعز الله، ليعز من أذل الله، والمستحل لمحارم الله) وقال ابن وهب:، لحرم الله، والمستحل من عترتي ما حرم الله، والتارك سنتي)

ص 363

أخرجه الحاكم في (المستدرك) (4 / 90) ح / حدثنا عبد الله بن جعفر الفارسي، ثنا يعقوب بن سفيان، ثنا إسحاق بن محمد الفروي، ثنا عبد الرحمن بن أبي الموال، عن عبد الله بن موهب، عن أبي بكر محمد بن عمرو بن حزم، عن عمرة، عن عائشة قالت: قال رسول الله: (ستة لعنتهم ولعنهم الله وكل نبي مجاب (الزائد في كتاب الله، والمتسلط بالجبروت ليذل ما أعز الله ويعز ما أذل الله والمستحل من عترتي ما حرم الله، والتارك لسنتي) أخرجه الطحاوي في (مشكل الآثار) (4 / 252) ح / 3793 حدثنا يونس بن عبد الأعلى، ثنا عبد الله بن وهب، أخبرني عبد الرحمن بن أبي الموالي، عن عبيد الله بن موهب)، قال: كتب عمر بن عبد العزيز إلى أبي بكر بن حزم وهو أمير المدينة أن أكتب من حديث عمرة ابنة عبد الرحمن فكان فيما أملت علي، حدثتني عائشة أن رسول الله قال: (ستة ألعنهم لعنهم الله وكل نبي مجاب الزائد في كتاب الله، والمكذب بقدر الله، والمتسلط بالجبروت يذل به من أعز الله عز وجل ويعز به من أذل الله عز وجل، والتارك لسنتي والمستحل لحرم الله عز وجل والمستحل من عترتي ما حرم الله عز وجل).

ص 364

وأخرجه الخطيب في (المتفق والمفترق) (1 / 214) الحديث / 72 أخبرني عبيد الله بن أبي الفتح الفارسي، قال: حدثنا أبو الحسن علي بن عمر الحافظ، قال: حدثنا الحسن بن أحمد بن سعيد الرهاوي، قال: حدثنا عبد الله بن الزبير بن محمد الرهاوي، قال: حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن يزيد الكتب، قال: حدثنا أبو قتادة الحراني، قال: حدثنا سفيان الثوري، عن زيد بن علي بن الحسين، عن أبيه، عن الإمام الحسين بن علي، عن علي عليهم السلام أن النبي قال: (ستة لعنهم الله ولعنتهم وكل نبي مجاب الزائد في كتاب الله، والمكذب بقدر الله، والراغب عن سنتي إلى البدعة، والمستحل من عترتي ما حرم الله، والمتسلط علي أمتي بالجبروت ليعز من أذل الله ويذل من أعز الله، والمرتد أعرابيا بعد هجرته). أخرجه عبد الملك بن بشران في (الأمالي) ص / 112 ح / 235 وحدثنا أبو الحسن بن سفيان بالكوفة، حدثني جعفر بن أحمد بن شيبة القرشي، ثنا أحمد بن عبد الحميد الحارثي، ثنا أبو أسامة عن سفيان الثوري، أخبرني عبد الله بن عبد الله بن موهب، قال: سمعت علي بن الحسين عليه السلام قال: قال رسول الله (ستة لعنتهم ولعنهم الله وكل نبي مجاب: الزائد في كتاب الله عز وجل، والمكذب بقدر الله عز وجل، والتارك لسنتي، والمتسلط بالجبروت ليعز من أذل الله ويذل من أعز الله عز وجل، والمستحل من عترتي ما حرم الله عز وجل، والمستحل لحرم الله عز وجل).

ص 365

أخرجه ابن بشران في (الأمالي) ص / 285 ح / 658

أخبرنا أبو محمد عبد الخالق بن الحسن المعدل، ثنا محمد بن سليمان، ثنا أبو نعيم، ثنا يونس بن إسحاق، عن أبي داود عن أبي الحمراء قال: رابطت النبي ستة أشهر فكان يمر بباب علي وفاطمة فيقول: (الصلاة الصلاة! إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا)

ص 366

أخرجه ابن أبي شيبة في (المصنف) (6 / 391) ح / 32262 حدثنا شاذان، قال: ثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن أنس بن مالك (أن النبي كان يمر ببيت فاطمة الزهراء ستة أشهر إذا خرج إلى الفجر فيقول: (الصلاة يا أهل البيت! (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا)

ص 367

أخرجه ابن أبي شيبة في (المصنف) (12 / 127) ح / 12322 حدثنا شاذان قال: ثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن أنس بن مالك أن النبي كان يمر ببيت فاطمة الزهراء ستة أشهر إذا خرج إلى الفجر فيقول: الصلاة يا أهل البيت! إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا . - إسناده حسن لأجل علي بن زيد لكنه تابعه عليه حميد الطويل عن أنس بن مالك فالحديث صحيح لغيره من هذا الوجه، ومع ذلك فله شاهد من حديث أبي الحمراء وأبي سعيد الخدري وجماعة من الصحابة. وأحمد بن حنبل في (المسند) (3 / 259) حدثنا أسود بن عامر، ثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن أنس بن مالك، (أن النبي كان يمر ببيت فاطمة الزهراء ستة أشهر إذا خرج إلى الفجر فيقول: الصلاة يا أهل بيت! (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا)

ص 368

أحمد في (المسند) (3 / 285) حدثنا عفان، أنا علي بن زيد، عن أنس بن مالك أن رسول الله كان يمر بباب فاطمة الزهراء ستة أشهر إذا خرج إلى صلاة الفجر يقول: الصلاة يا أهل البيت! (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) والترمذي في الجامع الصحيح (5 / 142) ح / 3217 حدثنا عبد بن حميد، حدثنا عفان بن مسلم، حدثنا حماد بن سلمة، أخبرنا علي بن زيد، عن أنس بن مالك، (أن رسول الله كان يمر بباب فاطمة الزهراء ستة أشهر إذا خرج إلى صلاة الفجر يقول: الصلاة يا أهل البيت! (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا). وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب - وفي الباب عن أبي الحمراء ومعقل بن يسار وأم سلمة!

ص 369

أبو يعلى الموصلي في (المسند) (4 / 107) ح / 3965 حدثنا إبراهيم بن الحجاج السامي، ثنا حماد بن سلمة (ح) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا شاذان، ثنا حماد حدثنا علي بن زيد، عن أنس بن مالك أن النبي كان يمر ستة أشهر بباب فاطمة بنت النبي عند صلاة الفجر فيقول: (الصلاة يا أهل البيت ثلاث مرات (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) وابن جرير في (جامع البيان) (22 / 5) حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا محمد بن بكر، عن حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن أنس (أن النبي كان يمر ببيت فاطمة الزهراء ستة أشهر كلما خرج إلى الصلاة فيقول: الصلاة أهل البيت! (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا).

ص 370

أخرجه الطبراني في (المجم الكبير) (22 / 402) ح / 1002 حدثنا علي بن عبد العزيز وأبو مسلم الكشي، قالا: ثنا حجاج بن المنهال، ثنا حماد بن سلمة، أنا علي بن زيد عن أنس بن مالك (أن رسول الله كان يمر ببيت فاطمة الزهراء ستة أشهر إذا خرج إلى صلاة الصبح ويقول: الصلاة! (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) وابن عدي في (الكامل) (3 / 337) حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، ثنا عبيد الله الأشجعي، ثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن أنس بن مالك (أن رسول الله كان يمر بباب فاطمة الزهراء بعد أن بنى علي فيقول: الصلاة الصلاة إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) أخرجه الحاكم في (المستدرك) (3 / 158) ح / حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله الحفيد، ثنا الحسين بن الفضل البجلي، ثنا عفان بن مسلم، ثنا حماد بن سلمة أخبرني حميد وعلي بن زيد، عن أنس بن مالك (أن رسول الله كان يمر بباب فاطمة الزهراء ستة أشهر إذا خرج لصلاة الفجر يقول: الصلاة يا أهل البيت! إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا).

ص 371

أخرجه النسائي في (السنن الكبرى) (5 /) ح /

أخبرنا محمد بن يحيى بن عبد الله النيسابوري وأحمد بن عثمان بن حكيم قالا: حدثنا عبيد الله بن موسى، قال: أخبرنا هاني بن أيوب عن طلحة، عن عمير بن سعيد أنه سمع عليا وهو ينشد في الرحبة: من سمع رسول الله يقول: (من كنت مولاه فعلي مولاه) والطبراني في (المعجم الصغير) (1 / 64)

ص 372

أخرجه ابن عساكر في (تاريخه) (42 / 214) أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد، أنا أبو القاسم عبد الله بن الحسين بن الخلال، أنا أبو محمد الحسن بن الحسين بن علي بن العباس النوبختي، نا أبو الحسن علي بن عبد الله بن مبشر، نا عبد الحميد بن بيان، أنا خالد ابن عبد الله، عن الأجلح، عن أبي إسحاق، عن سعيد بن وهب قال: سمعت عليا يقول: أنشد الله رجلا سمع محمدا عليه السلام يقول: (ألا إن الله ولي وأنا ولي المؤمنين من كنت وليه فإن عليا وليه). - فقام ستة نفر فشهدوا بذلك -

ص 373

أخرجه أحمد في (المسند) (1 / 118) ح / 950 حدثنا عبد الله، حدثنا علي بن حكيم الأودي، أخبرنا شريك، عن أبي إسحاق، عن سعيد بن وهب وزيد بن يثيغ قالا: نشد علي الناس في الرحبة: من سمع رسول الله يقول يوم غدير خم إلا قام - فقام من قبل سعيد ستة، ومن قبل زيد ستة فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله يقول لعلي عليه السلام يوم غدير خم: (أليس الله أولى بالمؤمنين؟) قالوا: بلى. قال: (اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه). وقال شعيب الأرناؤوط في تعليقه (2 / 262): والحديث صحيح لغيره شريك وهو ابن عبد الله وإن كان سئ الحفظ، قد توبع وباقي رجاله ثقاة رجال الصحيح غير زيد بن يثيغ متابع سعيد بن وهب فمن رجال الترمذي ووثقه ابن حبان والعجلي! وقال الإمام الذهبي فيما نقل عنه ابن كثير في (البداية) (5 / 188): صدر الحديث متواتر أتيقن أن رسول الله قاله. وأما: (اللهم وال من والاه وعاد من عاداه) فزيادة قوية الإسناد. انتهى. وابن أبي عاصم في (السنة) (2 / 593) ح / 1374 حدثنا محمد بن خالد، ثنا شريك، عن أبي إسحاق، عن زيد بن يثيغ قال: قام علي (ع) على المنبر فقال: أنشد الله رجلا ولا أنشد إلا أصحاب محمد سمع النبي يقول يوم غدير خم فقام ستة من هذا الجانب وستة من هذا الجانب فقالوا: نشهد إنا سمعنا من رسول الله يقول: (من كنت مولاه فعلي مولاه).

ص 374

أخرجه ابن عساكر في (تاريخه) (42 / 210) ح / 8689 أخبرنا أبو صالح عبد الصمد بن عبد الرحمن - أبو علي بن السبط، أنا أبو محمد الجوهري قالا: أنا أحمد بن جعفر، نا عبد الله ابن أحمد، حدثني علي بن حكيم الأودي، أنا شريك، عن أبي إسحاق، عن سعيد بن وهب وعن زيد بن يثيغ، قال: نشد علي الناس في الرحبة: من سمع رسول الله يقول يوم غدير خم إلا قام قال: فقام من قبل سعيد ستة، ومن قبل زيد ستة، فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله يقول لعلي (ع) يوم غدير خم: (أليس الله أولى بالمؤمنين؟) قالوا: بلى قال: (اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه). وأيضا (42 / 210) ح / 8688 أخبرنا أبو صالح عبد الصمد بن عبد الرحمن، وأبو بكر محمد بن شجاع قالا: أنا رزق الله بن عبد الوهاب قالا: أنا أحمد ابن محمد المقيم، أنا أبو العباس بن عقدة، نا أبو الحسين بن عبد الرحمن الأزدي، نا أبي، نا عبد النور بن عبد الله قال: ونا سليمان بن قرم وهارون بن سعد، وسعيد بن دينار وفطر بن خليفة، عن أبي إسحاق، عن سعيد بن وهب وعمرو ذي مرو زيد بن يثيغ أن عليا (ع) قال في الرحبة: أنشد الله كل امرئ مسلم سمع رسول الله (ص) يوم غدير خم يقول قال الإمام قال: فقام ثلاثة عشر رجلا ستة من جانب وسبعة من جانب وقال هارون: اثنا عشر رجلا فشهدوا أن رسول الله قال: (من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، وأحب من أحبه، وأبغض من أبغضه وانصر من نصره).

ص 375

أخرجه النسائي في (السنن الكبرى) (5 /) ح / أخبرنا داود قال: حدثنا عمران بن أبان، قال: حدثنا شريك قال: حدثنا أبو إسحاق، عن زيد بن يثيغ قال: سمعت علي بن أبي طالب يقول على منبر الكوفة: إني أنشد الله رجلا ولا يشهد إلا أصحاب محمد سمع رسول الله يوم خم يقول: (من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه) فقام ستة من جانب المنبر الآخر فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله يقول ذلك. قال شريك: فقلت لأبي إسحاق: هل سمعت البراء بن عازب يحدث بهذا عن رسول الله؟ قال: نعم.

ص 376

أخرجه ابن أبي شيبة في (المصنف) (6 / 371) ح / 32083 حدثنا شريك، عن أبي إسحاق، عن سعيد بن وهب، عن زيد بن يثيغ قال: بلغ عليا عليه السلام أن أناسا يقولون فيه قال: فصعد المنبر فقال: أنشد الله رجلا ولا أنشده إلا من أصحاب محمد صلى الله عليه وآله سمع من النبي شيئا إلا قام، فقام مما يليه ستة ومما يلي سعد بن وهب ستة فقالوا: نشهد أن رسول الله قال: (من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه). أخرجه ابن عساكر في تاريخه (42 / 11) ح / 8690 أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، أنا أبو علي بن المذهب، أنا أحمد بن جعفر، نا عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، نا محمد بن جعفر نا شعبة، عن أبي إسحاق قال: سمعت سعيد بن وهب قال: نشد علي (ع) الناس فقام خمسة أو ستة من أصحاب النبي فشهدوا أن رسول الله (ص) قال: (من كنت مولاه فعلي مولاه).

ص 377

باب السبعة أخرجه ابن أبي شيبة في المسند (2 / 232) ح / 721

أخبرنا أبو نعيم الفضل بن دكين، قال: نا يونس بن أبي إسحاق قال: نا داود، عن أبي الحمراء قال: (رابطت المدينة سبعة أشهر على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله قال: (فرأيت رسول الله صلى الله عليه وآله إذا طلع الفجر جاء إلى باب علي وفاطمة الزهراء (ع) فقال: (الصلاة الصلاة! إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا). وأخرجه ابن عدي في (الكامل) (4 / 240) برقم / 735 أنا عمر بن سنان، ثنا إبراهيم بن سعد، ثنا حسين بن محمد، عن سليمان بن قرم، عن عبد الجبار بن العباس، عن عمار الدهني، عن عقرب، عن أم سلمة قالت: نزلت هذه في بيتي (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) وفي البيت سبعة رسول الله وجبريل وميكائيل وعلي وفاطمة والحسن والحسين.

ص 378

أخرجه ابن جرير أبو جعفر الطبري في (جامع البيان) (22 / 6) حدثنا ابن وكيع، قال: نا أبو نعيم، قال: ثنا يونس بن أبي إسحاق، قال: أخبرني أبو داود، عن أبي الحمراء قال: (رابطت المدينة سبعة أشهر على عهد النبي صلى الله عليه وآله قال: رأيت النبي صلى الله عليه وآله إذا طلع الفجر جاء إلى باب علي وفاطمة الزهراء عليهما السلام فقال: (الصلاة الصلاة! إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) وأخرجه العقيلي في (الضعفاء الكبير) (3 / 13) رقم الترجمة / 1115 حدثنا عبد الله بن محمد المروزي، قال: حدثنا الحسن بن علي الحلواني، قال: حدثنا أبو عاصم، عن عبادة أبي يحيى قال: سمعت أبا داود، يحدث عن أبي الحمراء فقال: (حفظت من رسول الله صلى الله عليه وآله سبعة أشهر أو ثمانية أشهر يأتي إلى باب فاطمة والحسن عليهم السلام فيقول: (الصلاة يرحمكم الله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا)

ص 379

وأخرجه ابن عدي في (الكامل) (8 / 329) الرقم / 1988 حدثنا أبو عروبة الحراني، ثنا محمد بن سعيد الأنصاري، ثنا مخلد يعني ابن زيد، عن يونس يعني ابن إسحاق، عن نضيع بن الحارث، قال: حدثني أبو الحمراء قال: (رابطت بالمدينة سبعة أشهر على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله إذا طلع الفجر جاء إلى باب علي وفاطمة الزهراء عليهم السلام فقال: الصلاة الصلاة: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) وأخرجه أبو نعيم الأصبهاني في (معرفة الصحابة) (5 / 2870) ح / 6752 حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا إسماعيل بن عبد الله، ثنا أبو نعيم، ثنا يونس بن أبي إسحاق، ثنا أبو داود، عن أبي الحمراء قال: رابطت المدينة سبعة أشهر على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله فرأيت رسول الله صلى الله عليه وآله إذا طلع الفجر جاء إلى باب علي وفاطمة الزهراء (ع) فقال: الصلاة الصلاة: إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا

ص 380

أخرجه الترمذي في (الجامع) (5 / 6) ح / 3010

حدثنا قتيبة، حدثنا حاتم بن إسماعيل، عن بكير بن سمار هو مدني ثقة، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال: لما نزلت هذه الآية (تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم) الآية. (دعا رسول الله صلى الله عليه وآله عليا وفاطمة وحسنا وحسينا عليهم السلام). فقال: (اللهم هؤلاء أهلي). وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب صحيح *(1 هامش)* قتيبة هو ابن سعيد أبو رجاء البغلاني. قال ابن معين وأبو حاتم والنسائي: ثقة وقد أخذ عنه أصحاب الصحاح مات سنة (246 ه‍)*(2 هامش)* حاتم ابن إسماعيل أبو إسماعيل الحارثي. قال ابن سعد: وكان ثقة مأمونا كثير الحديث، وليس به بأس ووثقه العجلي مات (187 ه‍)*(3 هامش)* بكير ابن مسمار هو أبو محمد الزهري أخو مهاجر. قال ابن عدي: مستقيم الحديث وقال العجلي: ثقة وقال النسائي: ليس به بأس. *(4 هامش)* عامر ابن سعد بن أبي وقاص الزهري. قال ابن سعد: وكان ثقة كثير الحديث وقال العجلي: تابعي ثقة. مات سنة (104 ه‍)*(5 هامش)* سعد هو ابن أبي وقاص صحابي - سند هذا الحديث صحيح رجاله كلهم ثقاة وعدول. والحديث صحيح بهذا الإسناد. (*)

ص 381

أخرجه النسائي في (السنن الكبرى) (5 / 107) ح / 8399 أخبرنا قتيبة بن سعد البلخي، وهشام بن عمار الدمشقي قالا: حدثنا حاتم، عن بكير بن مسمار، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه لما نزلت إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا دعا رسول الله عليا وفاطمة حسنا وحسينا فقال: (اللهم هؤلاء أهل بيتي) وابن جرير الطبري في (جامع البيان) (22 / 10) ح / حدثنا ابن المثنى، قال: حدثنا أبو بكر الحنفي، قال: ثنا بكير بن مسمار، قال: سمعت عامر بن سعد قال: قال سعد: قال رسول الله حين نزل عليه الوحي: فأخذ عليا وابنيه وفاطمة وأدخلهم تحت ثوبه ثم قال: (رب هؤلاء أهلي وأهل بيتي)

ص 382

أخرجه الطحاوي في (مشكل الآثار) (1 / 227) ح / 770 حدثنا الربيع المرادي، حدثنا أسد بن موسى، حدثنا حاتم بن إسماعيل، حدثنا بكير بن مسمار، عن عامر بن سعد عن أبيه قال: لما نزلت هذه الآية: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) (دعا رسول الله عليا وفاطمة وحسنا وحسينا) وقال: (اللهم هؤلاء أهل بيتي) فكان في هذا الحديث أن المراد بما في هذه الآية هم رسول الله وعلي وفاطمة وحسن وحسين عليهم السلام والحاكم في (المستدرك) (3 / 147) ح / 4708 كتب إلي أبو إسماعيل محمد بن النحوي يذكر أن الحسن بن عرفة حدثهم قال: حدثني علي بن ثابت الجزري، ثنا بكير بن سماء مولى عامر بن سعد، سمعت عامر بن سعد يقول: قال سعد: نزل على رسول الله الوحي فأدخل عليا وفاطمة وابنيهما تحت ثوبه ثم قال: (اللهم هؤلاء أهلي وأهل بيتي)

ص 383

أخرجه الخطيب في (المتفق والمتفرق) (1 / 548) ح / 299 أخبرنا علي بن القاسم بن الحسن البصري، حدثنا سليمان بن أبي إسحاق المادرائي، أخبرنا عبد العزيز، حدثنا يعقوب يعني ابن محمد أبو يوسف، حدثنا حاتم، عن إسماعيل، عن بكير بن مسمار، عن عامر بن سعد، عن أبيه قال: لما نزلت هذه الآية (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) قال أبو يوسف لم يسمهما لي حاتم: (دعا رسول الله عليا وفاطمة والحسن والحسين) (اللهم هؤلاء أهلي)

ص 384

أخرجه ابن عساكر الدمشقي في (تاريخه) (42 / 137) ح / 8519 أخبرتنا أم البهاء فاطمة بنت محمد، أنا عبد الرحمن بن أحمد بن الحسن، أنا جعفر بن عبد الله، نا محمد بن هارون الروياني - نا أبو كريب، نا معاوية بن هشام، عن يونس بن أبي إسحاق، عن أبي داود، عن أبي الحمراء قال: أقمت بالمدينة سبعة أشهر كيوم واحد، كان رسول الله صلى الله عليه وآله يجئ كل غداة فيقوم على باب فاطمة الزهراء فيقول: الصلاة: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا)

ص 385

أخرجه ابن ماجة في (السنن) (2 / 531) ح / 4087

حدثنا هدبة بن عبد الوهاب، حدثنا سعد بن عبد الحميد بن جعفر، عن علي بن زياد اليمامي، عن عكرمة بن عمار، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك قال: سمعت رسول الله: (نحن ولد عبد المطلب سادة أهل الجنة أنا وحمزة وعلي وجعفر والحسن والحسين والمهدي عليهم السلام) (أبو الشيخ في (طبقات المحدثين)) (2 / 291) ح / 249 حدثنا عامر بن عقبة، قال: ثنا أبو جعفر الرازي محمد بن هارون، قال: ثنا سعد بن عبد الحميد الأنصاري قال: ثنا عبد الله بن زياد، قال: ثنا عكرمة بن عمار العجلي، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله: نحن بنو عبد المطلب سادة أهل الجنة أنا وعلي وجعفر ابنا أبي طالب وحمزة والحسن والحسين والمهدي)

 

الصفحة السابقة الصفحة التالية

الفضائل العددية

فهرسة الكتاب

فهرس الكتب