الصفحة السابقة الصفحة التالية

الفضائل العددية

فهرسة الكتاب

فهرس الكتب

ص 316

أخرجه أبو الشيخ في (طبقات المحدثين) (3 / 384) ح / 552 أخبرنا ابن أبي عاصم، قال: ثنا أبو الربيع الزهراني، قال: ثنا عمار بن محمد، قال: ثنا سفيان الثوري عن داود أبي الجحاف، عن عطية، عن أبي سعيد الخدري في قوله تعالى (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) قال: (نزلت في خمسة: رسول الله وعلي وفاطمة وحسن وحسين عليهم السلام) أخرجه أبو بكر القاضي في (المجالسة) (8 / 287) ح / 3554 حدثنا أحمد، نا أبو يوسف القلوسي، نا سليمان بن داود، نا عمار بن محمد، نا سفيان الثوري عن أبي الجحاف، عن أبي سعيد الخدري قال: نزلت: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) (في خمسة: في رسول الله وعلي وفاطمة الزهراء والحسن والحسين (ع) وقال المحقق أبو عبيدة: إسناده لين والحديث صحيح! وابن عساكر الدمشقي في (تاريخه) (14 / 147) ح / 3459 أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم، أنا أبو الحسن المغربي، أنا الحسن بن علي إسماعيل بن محمد، أنا أحمد بن مروان، نا أبو يوسف القلوسي، نا سليمان بن داود، نا عمار بن محمد، حدثني سفيان الثوري، عن أبي الجحاف، عن أبي سعيد قال: نزلت (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) في خمسة: (في رسول الله وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام)

ص 317

أخرجه الطبراني في (المعجم الأوسط) (2 / 268) ح / 1847 حدثنا أحمد بن علي البربهاري، قال: حدثنا محمد بن عباد بن موسى، قال: حدثنا أبو الجواب الأحوص بن جواب، عن سليمان ابن قرم، عن هارون بن سعد، عن عطية العوفي قالت: سألت أبا سعيد الخدري (من أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا؟) فعدهم في يده خمسة: رسول الله وعلي وفاطمة والحسن والحسين (ع) قال أبو سعيد: في بيت أم سلمة أنزلت هذه الآية. وأخرجه ابن عدي في (الكامل) (6 / 496) برقم / 1421 حدثنا علي بن سعيد بن بشير، قال: ثنا محمد بن عبد الملك الدقيقي، ثنا عبد الرحيم بن هارون الغساني، ثنا هارون بن سعد، قال: حدثني عطية العوفي، قال: سألت أبا سعيد الخدري عن أهل هذا البيت إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) فقال: (النبي وفاطمة الزهراء وعلي وحسن وحسين) وأخرجه أيضا في (8 / 440) برقم / 2043 حدثنا علي بن سعيد الرازي، وأحمد بن يحيى بن زهير قالا: ثنا محمد بن عبد الملك الدقيقي، ثنا عبد الرحيم بن هارون الغساني، ثنا هارون بن سعد، حدثنا عطية العوفي، سألت أبا سعيد عن هذه الآية إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطيرا)؟ قال: (النبي وعلي وفاطمة الزهراء والحسن والحسين عليهم السلام)

ص 318

أخرجه ابن عدي في (الكامل) (8 / 440) ح / 2043 حدثنا علي بن سعيد الرازي وأحمد بن يحيى بن زهير قالا: ثنا محمد بن عبد الملك الدقيقي، ثنا عبد الرحيم بن هارون الغساني، ثنا هارون بن سعد، حدثنا عطية العوفي، سألت أبا سعيد الخدري، عن هذه الآية: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) قال: (النبي وعلي وفاطمة الزهراء والحسن والحسين عليهم السلام)

ص 319

أخرجه ابن عساكر في (تاريخه) (13 / 207) ح / 3188 أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي، نا أبو محمد الحسن بن علي إملاء، أنا عبيد الله بن أحمد بن يعقوب، نا جبير ابن محمد الواسطي، نا محمد بن أيوب الصدفي، نا عبد الرحيم بن هارون، نا هارون بن سعد، عن عطية، عن أبي سعيد قال: سألته من أهل البيت؟ فقال: (النبي وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام) وأيضا (14 / 147) ح / 3459 أخبرنا أبو صالح عبد الصمد بن عبد الرحمن الحنوي وأبو بكر الفتوائي قالا: أنا أبو محمد رزق الله - أو محمد بن رزق الله، بن عبد الوهاب التميمي، أنا أبو الحسين أحمد بن محمد بن أحمد الواعظ، نا أحمد بن محمد بن سعيد، حدثني الحسين بن عبد الرحمن الأزدي، أنا أبي، نا عبد النور بن عبد الله، حدثني هارون بن سعد، عن عطية قال: سألت أبا سعيد عن هذه الآية فعد في يدي قال: (نزلت في رسول الله وعلي وفاطمة الزهراء والحسن والحسين عليهم السلام)

ص 320

أخرجه ابن عدي في (الكامل) (7 / 204) ح / 1602 حدثنا محمد بن الحسين بن حفص، ثنا عباد بن يعقوب، ثنا أبو عبد الرحمن المسعودي، عن كثير النواء، عن عطية، عن أبي سعيد الخدري قال: نزلت هذه الآية في خمسة فقرأها وسماهم (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) (في رسول الله وعلي وفاطمة الزهراء والحسن والحسين عليهم السلام). أخرجه ابن عساكر في تاريخه (13 / 206) ح / 3186 أخبرنا أبو البركات عمر بن داود بن إبراهيم بن محمد بن محمد العلوي بالكوفة، أنا أبو الفرج محمد بن أحمد بن علان الشاهد أنا أبو الحسن جعفر محمد بن جعفر بن محمد بن الحسين بن هارون بن النجار النحوي، أنا أبو عبد الله محمد بن القاسم بن زكريا المحاربي البزار، نا عباد بن يعقوب، أنا أبو عبد الرحمن يعني المسعودي، عن كثير النواء، عن عطية، عن أبي سعيد قال: (نزلت هذه الآية في خمسة نفر وسماهم) إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا (في علي وفاطمة والحسن والحسين)

ص 321

أخرجه ابن جرير في (جامع البيان) (22 / 9) ح / 21727 حدثني محمد بن المثنى، قال ثنا بكير بن يحيى بن زبان العنزي، قال: ثنا مندل، عن الأعمش، عن عطية عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله نزلت هذه الآية في خمسة (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) (في وفي علي وحسن وحسين فاطمة الزهراء عليهم السلام)

ص 322

أخرجه الطحاوي في (مشكل الآثار) (1 / 230 (ح / 782 حدثنا فهد، حدثنا سعيد بن كثير بن عفير، حدثنا ابن لهيعة، عن أبي صخر، عن أبي معاوية الجبلي، عن عمرة الهمدانية قالت: أتيت أم سلمة فسلمت عليها، فقالت: من أنت؟ فقلت: عمرة الهمدانية، فقالت عمرة: يا أم المؤمنين! أخبرني عن هذا الرجل الذي قتل بين أظهرنا فمحب ومبغض تريد علي بن أبي طالب قالت أم سلمة، أتحبينه أم تبغضينه؟ قالت: ما أحبه ولا أبغضه -........ فأنزل الله هذه الآية: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) وما في البيت: إلا جبريل ورسول الله وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام) فقلت: يا رسول الله! أنا من أهل البيت؟ فقال: (إنك لك عند الله خيرا) فوددت أنه قال: نعم فكان أحب إلي مما تطلع عليه الشمس وتغرب)

ص 323

أخرجه الترمذي في (الجامع الصحيح) (5 / 141) ح / 3216 حدثنا قتيبة، حدثنا محمد بن سليمان بن الأصبهاني، عن يحيى بن عبيد، عن عطاء بن أبي رباح، عن عمر بن أبي سلمة - ربيب النبي قال، لما نزلت هذه الآية على النبي (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) في بيت أم سلمة فدعا فاطمة وحسنا وحسينا فجللهم بكساء وعلي خلف ظهره فجلله بكساء ثم قال: (اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) قالت أم سلمة: وأنا معهم يا نبي الله، قال: (أنت على مكانك وأنت على خير) وأيضا (5 / 433) ح / 3812 حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا محمد بن سليمان بن الأصبهاني، عن يحيى بن عبيد، عن عطاء، عن عمر بن أبي سلمة ربيب النبي قال: نزلت هذه الآية على النبي (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) في بيت أم سلمة عليها السلام (فدعا النبي فاطمة الزهراء وحسنا وحسينا فجللهم بكساء وعلي عليه السلام خلف ظهره فجلله بكساء) ثم قال: (اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا) قالت أم سلمة: وأنا معهم يا رسول الله؟ قال: (أنت على مكانك وأنت على خير) قال الترمذي، وفي الباب عن أم سلمة ومعقل بن يسار وأبي الحمراء وأنس بن مالك. انتهى!

ص 324

أخرجه الطحاوي في (مشكل الآثار) (1 / 229) ح / 781 حدثنا إبراهيم بن أحمد بن مروان الواسطي وأبو إسحاق محمد بن أبان الواسطي، حدثنا محمد بن سليمان الأصبهاني، عن يحيى بن عبيد المكي، عن عطاء بن أبي رباح، عن عمر بن أبي سلمة قالت: نزلت هذه الآية على رسول الله وهو في بيت أم سلمة إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا قالت: فدعا النبي الحسن والحسين وفاطمة فأجلسهم بين يديه ودعا عليا فأجلسه خلف ظهره، ثم حفهم جميعا بالكساء ثم قال. اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطيرا قالت أم سلمة: اللهم اجعلني منهم قال: (أنت مكانك وأنت على خير)

ص 325

أخرجه ابن عدي في (الكامل) (7 / 434) برقم / 1683 حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن يونس، ثنا سويد بن سعيد، ثنا محمد بن عمر الكلاعي، عن إسحاق بن زيد، عن البراء بن عازب قال: (دخل علي وفاطمة والحسن والحسين إلى النبي فخرج النبي بردائه عليهم فقال (اللهم هؤلاء عترتي)

ص 326

أخرجه البزار في (البحر الزخار) (6 / 210) ح / 2251 حدثنا عبد الله بن شبيب، قال: ثنا عبد الرحمن بن شيبة، قال: نا محمد بن إسماعيل بن أبي فديك، قال: حدثني ابن أبي مليكة، عن إسماعيل بن عبد الله بن جعفر، عن أبيه قال: لما نظر رسول الله إلى الرحمة هابطة قال: من يدعو لي؟ فقالت ابنته: أنا يا رسول الله! فقال: إدعي عليا فدعى فاطمة والحسن والحسين فجعل الحسن عن يمينه والحسين عن يساره وفاطمة تجاهه ثم غشاهم كساء ثم قال: هؤلاء أهلي فأنزل الله تبارك وتعالى (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) والحاكم في (المستدرك) (3 / 148) ح / 4709 حدثني أبو الحسن إسماعيل بن محمد بن الفضل بن محمد الشعراني، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة الحزامي، ثنا محمد بن إسماعيل بن أبي فديك حدثني عبد الرحمن بن أبي بكر المليكي، عن إسماعيل بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، عن أبيه قال: لما نزل رسول الله إلى الرحمة هابطة قال: (ادعوا لي ادعوا لي) فقالت صفية: من يا رسول الله؟ قال: (أهل بيتي عليا وفاطمة الزهراء والحسن والحسين) فجئ بهم فألقى عليهم النبي كساه ثم رفع يديه ثم قال: (اللهم هؤلاء آلي فصل على محمد وعلى آل محمد) وأنزل الله عز وجل: إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا. قال الحاكم: وقد صحت الرواية على شرط الشيخين.

ص 327

أخرجه ابن أبي شيبة في (المصنف) (6 / 373) ح / 32094 حدثنا محمد بن مصعب، عن الأوزاعي، عن شداد أبي عمار قال: دخلت على واثلة وعنده قوم فذكروا عليا عليه السلام فشتموه فشتمته معهم فقال: لا أخبرك بما سمعت من رسول الله قلت: بلى. قال: أتيت فاطمة الزهراء عليها السلام أسألها عن علي فقالت: توجه إلى رسول الله فجلس فجاء رسول الله ومعه علي وحسن وحسين عليهم السلام كل واحد منهما آخذا بيده، فأدنى عليا وفاطمة فأجلسهما بين يديه وأجلس حسنا وحسينا كل واحد منهما على فخذه ثم لف عليهم ثوبه أو قال: كساء ثم تلا هذه الآية: إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) ثم قال: (اللهم هؤلاء أهل بيتي، وأهل بيتي أحق)

ص 328

أخرجه الأوزاعي في (السنن) ص / 529 ح / 1723 حدثنا محمد بن إسماعيل بن أبي سمينة البصري، حدثنا محمد بن مصعب، حدثنا الأوزاعي، عن أبي عمار شداد، عن واثلة بن الأسقع قال: (أقعد النبي عليا عن يمينه وفاطمة عن يساره وحسنا وحسينا بين يديه وغطى عليهم بثوب وقال: (اللهم هؤلاء أهل بيتي وأهل بيتي أتوا إليك لا إلى النار) والحديث أخرجه أبو يعلى الموصلي في (المسند) (6 / 479) ح / 7448) بهذا الإسناد عن الأوزاعي وأيضا (ص / 530 ح / 1724) حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا محمد بن مصعب، قال: ثنا الأوزاعي، عن شداد أبي عمار قال: دخلت على واثلة بن الأسقع وعنده قوم فذكروا عليا عليه السلام، فلما قاموا قال لي: ألا أخبرك بما رأيت من رسول الله؟ قلت: بلى. قال: أتيت فاطمة الزهراء أسألها عن علي قالت: توجه إلى رسول الله فجلست انتظره حتى جاء رسول الله ومعه علي وحسن وحسين عليهم السلام أخذ كل واحد منهما بيده حتى دخل، فأدنى عليا وفاطمة عليهما السلام فأجلسهما بين يديه وأجلس حسنا وحسينا عليهما السلام كل واحد منهما على فخذه ثم لف عليهم ثوبه أو قال: كساءه ثم تلا هذه الآية: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) وقال: (اللهم هؤلاء أهل بيتي وأهل بيتي أحق) وقال الحاكم. هذا حديث صحيح على شرط الشيخين وقال أبو عبد الله الذهبي: بل على شرط مسلم.

(1 هامش)

 والحديث أخرجه أحمد في (المسند) (4 / 107) ح / وفي (فضائل الصحابة) (2 / 577) ح / 978 والحاكم (3 / 147) ح / 4706 وابن جرير (22 / 6) كلهم عن الأوزاعي

ص 329

كتاب السنن (الأوزاعي) ص / 530 ح / 1725 حدثنا محمد بن مصعب، عن الأوزاعي، عن شداد بن أبي عمار قال: دخلت على واثلة وعنده قوم فذكروا فشتموه فشتمه معهم فقال: ألا أخبرك بما سمعت رسول الله؟ قلت: بلى. قال: أتيت فاطمة الزهراء أسألها عن علي فقالت: توجه إلى رسول الله فجلس، فجاء رسول الله ومعه علي وحسن وحسين عليهم السلام كل واحد منهما آخذ بيده فأدنى عليا وفاطمة عليهما السلام فأجلسهما بين يديه وأجلس حسنا وحسينا كل واحد منهما على فخذه ثم لف عليهم ثوبه أو قال: كساء ثم تلا هذه الآية: إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ثم قال: (اللهم هؤلاء أهل بيتي وأهل بيتي أحق) ثم قال والحديث أخرجه بهذا الإسناد ابن أبي شيبة في (المصنف) (6 / 373) ح / 32094 وأيضا ص / 531 ح / 1726 حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أنبأ العباس بن الوليد بن مزيد، أخبرني أبي قال: سمعت الأوزاعي يقول: حدثني أبو عمار قال: حدثني واثلة بن الأسقع قال: جئت أريد عليا عليه السلام فلم أجده، فقالت فاطمة الزهراء: انطلق إلى رسول الله يدعوه فأجلس، فجاء مع رسول الله فدخل ودخلت معهما قال: فدعا رسول الله حسنا وحسينا، فأجلس كل واحد منهما على فخذه وأدنى فاطمة، من حجره وزوجها ثم لف عليهم ثوبه وأنا شاهد فقال: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا، اللهم هؤلاء أهل بيتي) والحديث رواه الحاكم عن الأوزاعي بهذا الإسناد - في المستدرك (2 / 416) وصححه على شرط مسلم

ص 330

(سنن الأوزاعي) (ص / 531 ح / 1727) أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر القاضي أبو عبد الله السوسي قالوا: ثنا أبو عباس محمد بن يعقوب، ثنا العباس ابن الوليد، أخبرني أبي، قال سمعت الأوزاعي، قال: حدثني أبو عمار رجل منا قال: حدثني واثلة بن الأسقع الليثي قال: جئت أريد عليا عليه السلام فلم أجده فقالت فاطمة عليها السلام: انطلق إلى رسول الله يدعوه فاجلس، قال: فجاء مع رسول الله فدخلا، فدخلت معهما، قال فدعا رسول الله حسنا وحسينا عليها السلام، فاجلس كل واحد منهما على فخذه، وأدنى فاطمة الزهراء من حجره وزوجها ثم لف عليهما ثوبه وأنا منتبذ فقال: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) (اللهم هؤلاء أهلي اللهم أهلي) والحديث أخرجه البيهقي بهذا الإسناد (في السنن الكبرى). (2 / 152) (السنن الأوزاعي ص / 532 ح / 1729) أخبرنا عبد الله بن محمد بن سلم، حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم، حدثنا الوليد بن مسلم وعمر بن عبد الواحد قالا: حدثنا الأوزاعي، عن شداد أبي عمار، عن واثلة بن الأسقع قال: سألت عن علي كرم الله وجهه في منزله فقيل لي: ذهب يأتي برسول الله إذ جاء رسول الله ودخلت، فجلس رسول الله على الفراش، وأجلس فاطمة الزهراء عن يمينه وعليا عن يساره وحسنا وحسينا عليهم السلام بين يديه وقال: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) (اللهم هؤلاء أهل بيتي) والحديث أخرجه ابن حبان بهذا الإسناد عن الأوزاعي في (الاحسان) (9 /) ح / 2245

ص 331

أخرجه الطبراني في (المعجم الكبير) (3 / 55) ح / 2669 حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا أبو نعيم، ثنا عبد السلام بن حرب، عن كلثوم بن زياد، عن أبي عمار قال: إني لجالس عند واثلة بن الأسقع إذ ذكروا عليا فشتموه فلما قاموا قال: اجلس حتى أخبرك عن هذا الذي شتموا، إني عند رسول الله ذات يوم إذ جاء علي وفاطمة والحسن والحسين فألقى عليهم كساء له، ثم قال: (اللهم هؤلاء أهل بيتي اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا) فقلت: يا رسول الله! وأنا؟ قال: قال: فوالله إنها لأوثق عمل في نفسي. وابن جرير في (جامع البيان) (22 / 10) ح / 21732 حدثني عبد الأعلى بن واصل قال: ثنا الفضل بن دكين، قال: ثنا عبد السلام بن حرب، عن كلثوم المحاربي، عن أبي عمار قال: إني لجالس عند واثلة بن الأسقع إذ ذكروا عليا عليه السلام فشتموه، فلما قاموا قال: اجلس حتى أخبرك عن هذا الذي شتموا، إني عند رسول الله إذ جاءه علي وفاطمة الزهراء وحسن وحسين فألقى عليهم كساء له ثم قال: (اللهم هؤلاء أهل بيتي، اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا) قلت: يا رسول الله! وأنا؟ قال: وأنت قال: فوالله إنها لأوثق عملي عندي!

ص 332

وابن جرير في (جامع البيان) (22 / 10) ح / 21732 حدثني عبد الكريم بن أبي عمير، قال: ثنا الوليد بن مسلم، قال: ثنا أبو عمرو، قال: ثني شداد أبو عمار قال: سمعت واثلة ابن الأسقع يحدث قال: سألت علي بن أبي طالب في منزله فقالت فاطمة الزهراء: قد ذهب يأتي برسول الله إذ جاء فدخل رسول الله ودخلت، فجلس رسول الله على الفراش، وأجلس فاطمة الزهراء عن يمينه وعليا عن يساره وحسنا وحسينا بيد يديه، فلفع عليهم بثوبه وقال: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) (اللهم هؤلاء أهلي، اللهم أهلي أحق) فقال واثلة: فقلت من ناحية البيت وأنا يا رسول الله من أهلك؟ قال: وأنت من أهلي قال واثلة: إنها لمن أرجى ما أرتجي أخرجه الطبراني في (المعجم الكبير) (3 / 55) ح / 2670 حدثنا محمد بن علي الصائغ المكي، ثنا محمد بن بشر التنيسي، ثنا الأوزاعي، ثنا أبو عمار شداد قال: قال واثلة بن الأسقع الليثي، كنت أريد عليا فلم أجد فقالت فاطمة الزهراء: انطلق إلى رسول الله يدعوه حتى يأتي قال: فجاء رسول الله وجاء فدخلت معهما، فدعا رسول الله حسنا وحسينا فأجلس كل واحد منهما على فخذه وأدنى فاطمة الزهراء من حجره، ثم لف عليهم ثوبه وأنا مستند ثم قال: إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ثم قال: هؤلاء أهلي قال واثلة: فقلت: يا رسول الله! وأنا من أهلك؟ قال: وأنت من أهلي قال واثلة: إنه لأرجى ما أرجوه.

ص 333

أخرجه الطحاوي في (مشكل الآثار) (1 / 230) ح / 783 حدثنا محمد بن الحجاج الحضرمي وسليمان الكيساني قالا: حدثنا بشر بن بكر، عن الأوزاعي، أخبرني أبو عمار حدثني والله قال: أتيت عليا فلم أجده فقالت فاطمة الزهراء: انطلق إلى رسول الله يدعوه قال: فجاء مع رسول الله فدخلا ودخلت فاطمة الزهراء معهما فدعا رسول الله الحسن والحسين فأقعد كل واحد منهما على فخذه وأدنى فاطمة الزهراء من حجره وزوجها ثم لف عليهم ثوبا وأنا يومئذ ثم قال: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) ثم قال: (اللهم هؤلاء أهل بيتي إنهم أهل حق)

ص 334

أخرجه ابن عساكر في (تاريخه) (14 / 147) ح / 3460 أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، أنا أبو علي بن المذهب، أنا أحمد بن جعفر، نا عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، نا محمد ابن مصعب، نا الأوزاعي، عن شداد أبي عمار قال: دخلت على واثلة بن الأسقع وعنده قوم فذكروا عليا (ع) فلما قاموا قال لي: ألا أخبرك بما رأيت من رسول الله؟ قلت: بلى. قال: أتيت فاطمة الزهراء (ع) أسألها عن علي (ع) قالت: توجه إلى رسول الله فجلست أنتظره حتى جاء رسول الله - ومعه علي وحسن وحسين عليهم السلام، أخذ كل واحد منهما بيده، حتى دخل فأدنى عليا وفاطمة فأجلسهما بين يديه وأجلس حسنا وحسينا كل واحد منهما على فخذه، ثم لف عليهم ثوبه أو قال: كساء ثم تلا هذه الآية، (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) أخبرنا أبو عبد الله الفرادى، وأبو المظفر القشيري قالا: أنا أبو سعيد الجنزرودي، أنا أبو عمرو بن حمدان - (ح) وأخبرتنا أم المجتبى فاطمة بنت ناصر قالت: قرئ على إبراهيم بن منصور، أنا أبو بكر بن المقرئ قالا: أنا أبو يعلى، نا محمد بن إسماعيل بن أبي سمينة البصري، نا محمد بن مصعب، نا الأوزاعي، عن أبي عمار شداد، عن واثلة بن الأسقع قال: أقعد النبي عليا عن يمينه وفاطمة عن يساره وحسنا وحسينا بين يديه غطى عليهم بثوب وقال: (اللهم هؤلاء أهل بيتي، وأهل بيتي أحق إليك) وفي حديث بن حمدان: اللهم هؤلاء أهلي وأهل بيتي آتوا إليك وقالا: (لا إلى النار)

ص 335

أخرجه ابن أبي شيبة في (المصنف) (6 / 373) ح / 32093 حدثنا محمد بن بشر، عن زكريا، عن مصعب بن شيبة، عن صفية بنت شيبة قالت: قالت عائشة: خرج النبي غداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود، (فجاء الحسن فأدخله معه، ثم جاء حسين فأدخله معه، ثم جاءت فاطمة الزهراء فأدخلها، ثم جاء علي فأدخله). ثم قال: إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) إسناده صحيح ورجاله كلهم ثقاة ومتنه صحيح ثابت وقد جاء في هذا الباب عن أم سلمة وابن عباس وأبو سعيد الخدري وأبو هريرة وأبو الحمراء وأنس بن مالك وعمر بن أبي سلمة وواثلة بن الأسقع وسعد بن أبي وقاص وغيرهم وأخرجه مسلم في (الجامع الصحيح) (2 / 283) ح / 2424 حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن عبد الله بن نمير واللفظ لأبي بكر قالا: حدثنا محمد بن بشر، عن زكريا، عن مصعب بن شيبة، عن صفية بنت شيبة قالت: قالت عائشة، خرج النبي غداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود (فجاء الحسن بن علي فأدخله، ثم جاء الحسين فدخل معه، ثم جاءت فاطمة الزهراء فأدخلهما، ثم جاء علي فأدخله) ثم قال: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) والحديث صحيح وليس ببعيد أن يكون متواترا لكثرة طرقه،

ص 336

أخرجه ابن أبي حاتم في (تفسيره) حدثنا أبي، حدثنا شريح بن يونس أبو الحارث، حدثنا محمد بن يزيد، عن العوام ابن حوشب، عن عم له قال: دخلت مع أبي علي عائشة فسألناها عن علي عليه السلام فقالت: لقد رأيت رسول الله دعا عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فألقى عليهم ثوبا فقال: (اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا) قالت: فدنوت منهم فقلت: يا رسول الله! وأنا من أهل بيتك؟ فقال: (فتنحي فإنك على خير) أخرجه ابن عساكر في (تاريخه) (42 / 260) أخبرنا ابن طاوس، نا عاصم بن الحسن، أنا أبو عمر بن مهدي، أنا محمد بن مخلد، نا محمد بن عبد الله مولى بني هاشم، نا أبو سفيان، نا هشيم، عن العوام بن حوشب، عن عمير بن جميع قال: دخلت مع أمي على عائشة قالت: أخبريني كيف كان حب رسول الله لعلي (ع)؟ فقالت عائشة: كان أحب الرجال إلى رسول الله لقد رأيته وما أدخله تحت ثوبه وفاطمة وحسنا وحسينا (ع) ثم قال: (اللهم هؤلاء أهل بيتي اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا). قالت: فذهبت لأدخل رأسي فدفعني فقلت يا رسول الله! أولست من أهلك؟ قال: (إنك على خير إنك على خير)

ص 337

ما رواه ابن أبي حاتم في (تفسير) (9 / 3131) ح / 17674) عن عائشة قالت: خرج رسول الله غداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود (فجاء الحسن والحسين فأدخلهما معه وثم جاءت فاطمة الزهراء فأدخلهما، ثم جاء علي عليهم السلام فأدخله معه) ثم قال: إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا (9 / 3131) ح / 17677) عن الأعمش، عن عطية، عن أبي سعيد قال: قال رسول الله (نزلت هذه الآية في خمسة: في وفي علي وحسن وحسين وفاطمة الزهراء عليهم السلام إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا (9 / 3131) ح / 17673 عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله (نزلت هذه الآية في خمسة في وفي علي وفاطمة الزهراء وحسن وحسين عليهم السلام) (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا)

ص 338

وابن جرير الطبري في (جامع البيان) (22 / 5) حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا محمد بن بشر، عن زكريا، عن مصعب بن شيبة، عن صفية بنت شيبة قالت: قالت: عائشة: خرج النبي ذات غداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود (فجاء الحسن فأدخله، ثم جاء علي فأدخله معه، ثم جاءت فاطمة الزهراء فأدخلها، ثم جاء الحسين فدخل معهم) ثم قال: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) والحاكم في (المستدرك) (3 / 147) قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا الربيع بن سليمان المرادي وبحر بن نصر الخولاني، قالا: حدثنا بشر بن أحمد المحبوبي بمرو، ثنا سعيد بن مسعود، ثنا عبيد الله بن موسى، أنا زكريا بن أبي زائدة، ثنا مصعب بن أبي شيبة، عن صفية بنت شيبة قالت: حدثني أم المؤمنين عائشة قالت: خرج النبي غداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود (فجاء الحسن والحسين فأدخلهما معه، ثم جاءت فاطمة الزهراء فأدخلها، ثم جاء علي فأدخله معهم) ثم قال: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا)

ص 339

ابن عساكر في (تاريخه) (13 / 202) ح / 3179 أخبرنا أبو الحسن عبيد الله بن محمد بن أحمد البيهقي، أنا محمد بن عبد الله بن عمر العمري، أنا أبو محمد بن أبي شريح، نا يحيى بن محمد بن صاعد، نا أبو همام الوليد بن شجاع، نا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، نا أبي، عن مصعب شيبة عن صفية بنت شيبة الحجبية، عن عائشة أم المؤمنين قالت: (خرج رسول الله ذات غداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود فجلس فأتت فاطمة الزهراء فأدخلها فيه، ثم جاء علي فأدخله فيه، ثم جاء حسن فأدخله فيه، ثم جاء حسين فأدخله فيه) ثم قال: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا)

ص 340

وأخرجه أحمد في (المسند) (6 / 298) ح / حدثنا أبو النضر هاشم بن القاسم، ثنا عبد الحميد يعني ابن بهرام، قال: حدثني شهر بن حوشب قال: سمعت أم سلمة زوج النبي حين جاء نعي الحسين بن علي عليه السلام لعنت أهل العراق فقالت: قتلوه قتلهم الله غروه وذلوه لعنهم الله، فإني رأيت رسول الله جاءته فاطمة الزهراء غدية ببرمة قد صنعت له فيها عصيدة تحمله في طبق لها حتى وضعتها بين يديه، فقال لها (أين ابن عمك؟) قالت: هو في البيت، قال: (فاذهبي فأدعيه وائتني ابنيه) فجاءت تقود ابنيها كل واحد منهما بيد وعلي يمشي في أثرهما حتى دخلوا على رسول الله فأجلسهما في حجره، وجلس علي عن يمينه، وجلست فاطمة (ع) عن يساره، قالت أم سلمة: فاجتذب من تحتي كساء خيبريا كان بساطا لنا على المنامة في المدينة فلفه النبي جميعا، فأخذ بشماله طرفي الكساء وألوى بيده اليمنى إلى ربه عز وجل قال: (اللهم أهلي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا) (اللهم أهل بيتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، اللهم أهل بيتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا) قلت: يا رسول الله! ألست من أهلك؟ قال: بلى، فادخلي في الكساء قالت: (فدخلت في الكساء بعد ما قضى دعاءه لابن علي وابنيه وفاطمة الزهراء عليهم السلام) أما هاشم بن القاسم أبو النضر البغدادي وثقه ابن معين وابن المديني وابن سعد وأبو حاتم وقال الحاكم: حافظ ثبت في الحديث. وأما عبد الحميد هو الغزاري المدائني قال أحمد وابن معين وأبو داود وقال ابن المديني: وهو ثقة عندنا وقد تابعه عليه علي بن زيد وعقبة الرفاعي وسلمة بن كهيل وجماعة. وأما شهر بن حوشب فهو ثقة - فالحديث صحيح بهذا الإسناد ومتنه ثابت صحيح!

ص 341

أخرجه الطحاوي في (مشكل الآثار) (1 / 229) ح / 780 حدثنا الربيع المرادي، حدثنا أسد بن موسى قالا: حدثنا عبد الحميد بن بهرام، حدثنا شهر بن حوشب سمعت أم سلمة حين جاء نعي الحسين بن علي عليه السلام فقالت: قتلهم الله وغروه أذلهم الله فإني رأيت رسول الله وجاءته فاطمة غدية ببرمة لها قد صنعت فيها عصيدة تحملها في طبق لها حتى وصنعتها بين يديه فقال: لها (أين ابن عمك؟) قالت: هو في البيت قال: اذهبي فادعيه وائتني بابنيك قالت: فجاءت تقود ابنيها كل واحد منهما وعلي عليه السلام في أثرهم يمشي حتى دخلوا على رسول الله فأجلسهما في حجره وجلس علي على يمينه وجلست فاطمة يساره قالت أم سلمة: فاجتبذ من تحت كساء حبرا كان بساطا لنا بالمدينة رسول الله عليهم جمعيا فأخذ بشماله طرف الكساء وألوى بيده اليمنى إلى ربه عز وجل فقال: (اللهم أذهب عنهم الرجس وطهركم تطهيرا) ثلاث مرات: قلت: يا رسول الله ألست من أهلك قال: بلى قال: فأدخلي في الكساء قالت: (فدخلت بعد ما قضى دعاءه لابن عمه علي وابنيه وابنته فاطمة عليهم السلام) أما المرادي فهو الربيع بن سليمان صاحب الشافعي قال الخليلي: ثقة متفق عليه وقال مسلمة وابن يونس: ثقة، وكان يوصف بفضله وأما أسد بن موسى فهو الأموي يقال له: أسد السنة قال العجلي وابن قانع والبزار والنسائي: ثقة، وضعفه ابن خرم مات سنة (212 ه‍) وقد تابعه عليه أبو النضر هاشم البغدادي عن ابن بهرام عند أحمد. وأما ابن بهرام فهو ثقة وأما شهر فقد تقدم ذكره مرارا. فالحديث صحيح بهذا الإسناد ومتنه صحيح ثابت من وجوه كثيرة

ص 342

أخرجه الطبراني في (المعجم الكبير) (23 / 333) ح / 768 حدثنا الحسين بن إسحاق، ثنا يحيى الحماني، ثنا أبو إسرائيل، عن زبيد - شهر بن حوشب - عن أم سلمة، أن الآية نزلت في بيتها (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) (ورسول الله وعلي وفاطمة والحسن والحسين) فأخذ عباءة فجللهم بها ثم قال: (اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهركم تطهيرا) فقلت وأنا عند عتبة الباب: يا رسول الله! وأنا معهم؟ قال: (إنك بخير وإلى خير) وأيضا برقم / 701 - 769 حدثنا أحمد بن زهير، ثنا موسى بن عبد الرحمن المسروقي، ثنا يحيى بن زكريا بن إبراهيم، ثنا هلال بن مقلاص، عن زبيد، عن شهر ابن حوشب، عن أم سلمة، عن النبي نحوه! حدثنا عبدان، ثنا زيد بن الحريش، ثنا أبو أحمد، ثنا سفيان، عن زبيد، عن شهر بن حوشب، عن أم سلمة، عن النبي نحوه! حدثنا الحسن بن علي السراج، ثنا ابن أبي الحسين، ثنا جعفر الأحمر، عن الأجلح، عن زبيد، عن شهر، عن أم سلمة مثله!

ص 343

أخرجه ابن عساكر في (تاريخه) (14 / 139) ح / 3445 وأنبأنا ابن سالم، أنبأنا إبراهيم بن طالوت، أنبأنا أبو أحمد الزبيري، أنبأنا سفيان، عن زبيد، عن - شهر بن حوشب - عن أم سلمة أن النبي جلل على علي وحسن وحسين وفاطمة عليهم السلام كساء ثم قال: (اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي، اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا) فقالت أم سلمة، فقلت: يا رسول الله أنا منهم؟ قال: (إنك إلى خير) وأيضا (14 / 140) ح / 3447 أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، أنا أبو علي بن المذهب، أنا أحمد بن جعفر، نا عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، نا أبو أحمد الزبيري، نا سفيان، عن زبيد، عن - شهر بن حوشب - عن أم سلمة، أن النبي جلل على علي وحسن وحسين وفاطمة الزهراء كساء ثم قال: (اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي اللهم أذهب عنهم الرجس وطهركم تطهيرا) قالت أم سلمة: فقلت: يا رسول الله أنا فيهم؟ قال: (إنك إلى خير) قال، وأنا علي، حدثني يحيى بن الحسين الإسفرائيني، نا يعقوب الصفار، نا عبيد بن سعيد، نا سفيان، عن زبيد، عن شهر ابن حوشب نحوه!

ص 344

أخرجه الطبراني في (المعجم الكبير) (10 / 8) ح / 9772

حدثنا محمد بن علي الصائغ المكي، ثنا محمد بن بكار العيشي، (ح) وحدثنا يحيى بن زكريا الساجي، ثنا حميد بن مسعدة قالا: ثنا حصين بن نمير، ثنا حسين بن قيس الرحبي، ثنا عطاء عن ابن عمر، عن ابن مسعود، عن النبي قال: (لا يزول قدم ابن آدم يوم القيامة من عند ربه حتى يسأل عن خمس عن عمره فيما أفناه وشبابه فيما أبلاء وماله من أين كسبه وفيما أنفقه، وماذا عمل فيما علم، وعن حبنا أهل البيت؟) وله شاهد من حديث ابن عباس وأبي الطفيل وأبي برزة كما تقدم في باب الأربعة

ص 345

أخرجه ابن عدي في (الكامل) (2 / 234) برقم / 287

حدثنا الحسن بن علي الأهوازي، ثنا معمر بن سهل، ثنا مصعب بن مقدام، ثنا تجر السقاء، عن جوير، عن الضحاك عن البراء بن عازب قال: قال رسول الله (أن آل محمد شجرة النبوة وآل بيت الرحمة وموضع الرسالة ومختلف الملائكة ومعدن العلم).

ص 346

أخرجه أحمد في (المسند) (1 / 77) ح /

حدثنا عبد الله، حدثني نصر بن علي الأزدي، أخبرني علي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي، حدثني أخي موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي بن حسين، عن أبيه، عن جده عليهم السلام أن رسول الله أخذ بيد حسن وحسين عليهما السلام فقال: (من أحبني وأحب هذين وأباهما كان معي في درجتي يوم القيامة) وأخرجه الترمذي (5 / 410) ح / 3754 حدثنا نصر بن علي الجهضمي، حدثنا علي بن جعفر محمد بن علي قال: أخبرني أخي موسى بن جعفر بن محمد، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه، عن جده علي بن أبي طالب عليهم السلام أن النبي أخذ بيد حسن وحسين عليهما السلام فقال: (من أحبني وأحب هذين وأباهما وأمها كان معي في درجتي يوم القيامة) قال الترمذي: هذا حديث حسن

ص 347

أخرجه ابن عساكر في تاريخه (13 / 196) ح / 3163 أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم غير مرة، أنا أبو القاسم عبد الرحمن بن المظفر بن عبد الرحمن الكحال المصري بمكة، أنا أحمد بن محمد بن إسماعيل أبو بكر المهندس، نا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، نا نصر بن علي الجهضمي، - ح - وأخبرنا أبو بكر بن المرزفي، نا أبو الحسين بن المهتدي، نا أبو الفتح يوسف بن عمر القواس، نا محمد بن منصور الشعبي نا نصر بن علي، نا علي بن جعفر بن محمد، حدثني أخي موسى بن جعفر، عن أبيه، عن محمد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي عليه السلام (أن النبي أخذ بيد حسن وحسين) فقال: (من أحبني وأحب هذين وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة) وأيضا (13 / 196) ح / 3164 وأخبرناه أبو القاسم هبة الله بن محمد وأبو الواهب أحمد بن محمد قالا: أنا القاضي أبو الطيب طاهر ابن عبد الله الطبري، نا محمد بن أحمد بن الغطريف بجرجان، نا عبد الرحمن بن المغيرة، نا نصر بن علي، أنا علي بن جعفر بن محمد، حدثني أخي موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر، عن أبيه محمد بن علي، عن علي بن الحسين، عن أبيه، عن جده عليهم السلام (أن النبي أخذ الحسن والحسين) فقال: (من أحبني وأحب هذين وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة)

ص 348

أخرجه ابن كثير في (البداية والنهاية) (7 / 357)

حدثنا عبيد الله بن موسى، ثنا أبو عمرو الأزدي، عن أبي راشد الحراني، عن أبي الحمراء، قال: قال رسول الله: (من أراد أن ينظر إلى آدم في علمه. وإلى نوح في فهمه. وإلى إبراهيم في حلمه. وإلى يحيى بن زكريا في زهده. وإلى موسى في بطشه. فلينظر إلى علي بن أبي طالب).

ص 349

أخرجه ابن عدي في (الكامل) (6 / 303) برقم: 1335

حدثنا الحنائي، وعلي بن إسحاق بن زاطيا، قالا: حدثنا عثمان بن عبد الله الشامي، أخبرنا ابن لهيعة، عن أبي الزبير، عن جابر أن النبي كان بعرفة وعلي تجاهه فقال: (يا علي ادن مني ضع خمسك وخمسي، يا علي! خلقت أنا وأنت من شجرة أنا أصلها وأنت فرعها والحسن والحسين أغصانها من تعلق بعض منها أدخله الجنة) وزاد ابن زاطيا: يا علي! لو أن أمتي صاموا حتى يكونوا كالأوتار ثم أبغضوك لأكبهم الله عز وجل على وجوههم في النار) وابن عساكر في (تاريخه) (42 / 66) ح / 8413 أخبرنا أبو يعلى حمزة بن أحمد بن فارس بن كروس، أنا أبو البركات أحمد بن عبد الله بن علي المقرئ، أنا أبو طالب عمر بن إبراهيم بن سعيد الفقيه الزهري، أنا أبو بكر محمد بن غريب البزار، أنا أبو العباس أحمد بن موسى بن زنجويه القطان نا عثمان بن عبد الله بن عمرو بن عثمان، نا عبد الله بن لهيعة، عن أبي الزبير المكي قال: سمعت جابر بن عبد الله يقول: كان رسول الله بعرفات وعلي تجاهه، فأومأ إلي وإلى علي فأتينا النبي. وهو يقول: (أدن يا علي) فدنا منه علي فقال: (ضع خمسك في خمسي يعني كفك في كفي يا علي! خلقت أنا وأنت من شجرة أنا أصلها وأنت فرعها والحسن والحسين أغصانها، فمن تعلق بغصن منها دخل الجنة، يا علي! لو أن أمتي صاموا حتى يكونوا: كالحنايا، وصلوا حتى يكونوا كالأوتار، ثم أبغضوك لأكبهم الله في النار)

ص 350

أخرجه ابن عدي في (الكامل) (5 / 434) الرقم / 1100

حدثنا عبد الله بن حفص، ثنا سويد بن سعيد، ثنا المعتمر بن سليمان والوليد بن مسلم، عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: (سجد النبي خمس سجدات ليس فيهن ركوع) قلت: يا رسول الله! سجدت خمس سجدات ليس فيهن ركوع؟ قال: (آتاني جبريل فقال: يا محمد! إن الله يحب فاطمة فسجدت، ثم رفعت رأسي ثم آتاني فقال: إن الله يحب الله ثلاثا فسجدت، ثم رفعت رأسي، ثم آتاني فقال: إن الله يحب الحسن والحسين فسجدت ثم رفعت رأسي، ثم آتاني فقال: إن الله يحب من أحبها فسجدت، ثم رفعت رأسي ثم آتاني فقال: يحب من أحبها فسجدت).

 

الصفحة السابقة الصفحة التالية

الفضائل العددية

فهرسة الكتاب

فهرس الكتب