مكان اجتماع
أهل البيت ( ع ) :
أ - في حديث
أبي سعيد الخدري :
في تفسير الآية
بالدرّ المنثور للسيوطي عن أبي سعيد قال :
كان يوم أمّ
سلمة أمّ المؤمنين فنزل جبرئيل ( ع ) بهذه الآية : ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ ...
) قال : فدعا رسول الله ( ص ) بحسن و حسين وفاطمة و علي فضمّهم و نشر عليهم
الثوب ، و الحجاب على أمّ سلمة مضروب ، ثمّ قال : « اللّهمّ هؤلاء أهل بيتي
اللّهمّ أذهب عنهم الرجس أهل البيت و طهّرهم تطهيراً » قالت أمّ سلمة ( رض ) : فأنا
معهم يا نبيّ الله ؟ قال : « أنتِ على مكانك و أنتِ على خير »([12])([13])
.
ب - في حديث
أمّ سلمة :
بتفسير الآية
عند ابن كثير و السيوطي و سنن البيهقي و تاريخ بغداد للخطيب و مشكل الآثار للطحاوي
و اللّفظ للأوّل عن أمّ سلمة قالت :
في بيتي نزلت (
إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ ... ) ، و في البيت فاطمة و علي و الحسن و الحسين ،
فجلّلهم رسول الله بكساء كان عليه ثمّ قال : «هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس و
طهّرهم تطهيراً»([14])
.
و في رواية
الحاكم بمستدرك الصحيحين - أيضاً - قالت ( رض ) في بيتي نزلت .
و في باب فضل
فاطمة من صحيح الترمذي([15])
و الرياض النضرة و تهذيب التهذيب قال رسول الله ( ص ) : « اللّهمّ هؤلاء أهل بيتي
و خاصّتي أذهب عنهم الرجس و طهّرهم تطهيراً »([16])
.
و في مسند أحمد
قالت أمّ سلمة : فأدخلت رأسي في البيت فقلت : و أنا معكم يا رسول الله ؟ قال : «
إنّكِ إلى خير ، إنّكِ إلى خير » .
و في رواية
أُخرى : فرفعت الكساء لأدخل معهم فجذبه من يدي و قال : « إنّك على خير »([17])
.
و في رواية
الحاكم بمستدركه : قالت أمّ سلمة : يا رسول الله ما أنا من أهل البيت ؟ قال : «
إنّك إلى خير و هؤلاء أهل بيتي ، اللّهمّ أهل بيتي أحقّ »([18])
([12]) بتفسير الآية في الدرّ المنثور 5 : 198 .
([13]) يظهر من طرق اُخرى للحديث أنّ أبا سعيد قد روى هذا الحديث عن أمّ سلمة نفسها
، و أبو سعيد سعد بن مالك الأنصاري الخزرجي الخدري ، شهد الخندق و ما بعدها ، توفي
بالمدينة بعد الستين أو بعد السبعين من الهجرة ، ترجمته باُسد الغابة 2 : 289 .
([14]) بسنن البيهقي 2 : 150 ، و بتفسير الآية عند ابن كثير 3 : 483 ، و السيوطي 5
: 198 ، وفي لفظ الحاكم بتفسير الآية 2 : 416 - أيضاً - عن أمّ سلمة : (في بيتي
نزلت)، و تاريخ بغداد 9:126 ، و مشكل الآثار 1 : 334 ، و جامع الأصول 10 : 100 ،
وتفسير الثعالبي 3:228 ، وتيسير الوصول 3:297 ، وابن عساكر 5:1 ، 13أ-ب و 16أ .
([15]) قال الترمذي : و في الباب عن عمر بن أبي سلمة و أنس بن مالك و أبي الحمراء و
معقل بن يسار و عائشة .
([16]) بصحيح الترمذي ، باب فضل فاطمة 13 : 248 و 249 ، و تهذيب التهذيب 2 : 297
بترجمة الحسن ، و الرياض النضرة 2 : 248 ذكر اختصاصه بأنّه و زوجته و ابنيه أهل
البيت ، وابن عساكر 5 : 1،14ب .
([17]) بمسند أحمد 6 : 292 و 323 .
([18]) بمستدرك الحاكم 2 : 416 بتفسير الآية من سورة الأحزاب .