الفهرس

الفصل الثاني في كُناه

 


1 . ابن مردويه، في حديثٍ أنّ عليّاً(ع) غضب على‏ فاطمة(س) وخرج، فوجده رسول اللَّه(ص) فقال: «قم أبا تراب، قم أبا تراب».(1)
2 . ابن مردويه، أنّه قال بعض الأمراء لسهل بن سعد: سُبَّ عليّاً، فأبى‏، فقال: أمّا إذا أبيت فقل: لعن اللَّه أبا تراب، فقال: واللَّه، إنّه إنّما سمّاه رسول اللَّه(ص) بذلك، وهو أحبّ الأسماء إليه.(2)

1 . بحار الأنوار، ج 35، ص 60. قال فيه: البخاري، والطبري، وابن مردويه، وابن شاهين، وابن البيع، في حديث....
2 . بحار الأنوار، ج 35، ص 60 . قال فيه: البخاري، ومسلم، والطبري، وابن البيع، وأبونعيم، وابن مردويه، أنّه قال بعض الأمراء....
روى‏ مسلم في صحيحه (ج 7، ص 123) قال: حدّثنا قتيبة بن سعيد، حدّثنا عبدالعزيز (يعني ابن أبي حازم) عن أبي حازم، عن سهل بن سعد، استُعمل على المدينة رجل من آل مروان، قال: فدعا سهل بن سعد فأمره أن يشتم عليّاً، قال: فأبى‏ سهل، فقال له: أمّا إذا أبيت فقل: لعن اللَّه أبا تراب. فقال سهل: ما كان لعليّ اسم أحبّ إليه من أبي التراب، وإن كان ليفرح إذا دُعي بها. فقال له: أخبرنا عن قصته لم سُمّي أبا تراب؟ قال: جاء رسول اللَّه« بيت فاطمة فلم يجد عليّاً في البيت. فقال: «أين ابن عمّك؟» فقالت: «كان بيني وبينه شي‏ء فغاضبني فخرج، فلم يَقل عندي». فقال رسول اللَّه« لإنسان: «انظر أين هو؟» فجاء فقال: يا رسول اللَّه، هو في المسجد راقد. فجاءه رسول اللَّه« وهو مضطجع قد سقط رداؤه عن شقّه فأصابه تراب، فجعل رسول اللَّه« يمسحه عنه ويقول: «قم أبا التراب، قم أبا التراب».

الصفحة السابقة

مناقب علي بن أبي طالب عليه السلام

طباعة

الصفحة اللاحقة