1 . ابن مردويه، عن سالم مولى حذيفة بن اليمان، قال: أمرنا النبيّ« أن نسلّم على عليّ بن أبي طالب به«يا أمير المؤمنين ورحمة اللَّه وبركاته».(1)
2 . ابن مردويه، حدّثنا محمّد بن المظفر بن موسى، قال: حدّثنا محمّد بن الحسين بن حفص الخثعمي، قال: حدّثنا إسماعيل بن إسحاق الراشدي، قال: حدّثنا يحيى بن سالم، قال: حدّثنا صباح المزني، عن العلاء بن المسيّب، عن أبي داوود، عن بريدة، قال: أمرنا رسول اللَّه(ص) أن نسلّم على عليّ(ع) بأميرالمؤمنين.(2)
3 . ابن مردويه، عن سالم مولى عليّ، أنّ أبابكر وعمر دخلا على عليّ وقالا: السلام عليك يا أميرالمؤمنين ورحمة اللَّه وبركاته.(3)
4 . ابن مردويه، حدّثنا أحمد بن محمّد بن أبي دارم، قال: حدّثنا المنذر بن محمّد، قال: حدّثني أبي، قال: حدّثني عمّي، قال: حدّثني أبي، عن أبان بن تغلب، عن أبي غيلان، قال: حدّثني أبوسعد - وهو رجل ممّن شهد صفين - قال: حدّثني سالم المنتوف - مولى عليّ - قال: كنت مع عليّ(ع) في أرض يحرثها حتّى جاء أبوبكر وعمر، فقالا: سلام عليك يا أميرالمؤمنين ورحمة اللَّه وبركاته. فقيل: كنتم تقولون في حياة رسول اللَّه(ص)؟!
فقال عمر: هو أمرنا بذلك.(4)
5 . ابن مردويه، حدّثنا محمّد بن عليّ، قال: حدّثنا أحمد بن عبيد بن إسحاق العطار، قال: حدّثنا أبوغسان مالك بن إسماعيل، قال: حدّثنا جعفر الأحمر، قال: حدّثنا مهلهل العبدي، عن كريرة الهجري، قال: لما مرَّ عليّ بن أبيطالب(ع) قام حذيفة بن اليمان، فتعصّب مريضاً، فحمَد اللَّه وأثنى عليه، ثمّ قال: أيّها الناس من سرَّه أن يلحق بأميرالمؤمنين حقّاً حقّاً فليلحق بعليّ بن أبي طالب.
فأخذ الناس برّاً وبحراً، فما جاءت الجمعة حتّى مات حذيفة.(5)
6 . ابن مردويه، حدّثنا أحمد بن إسحاق الطيبي، قال: حدّثنا إبراهيم بن...(6) قال: حدّثنا يحيى بن سليمان الجعفي، قال: حدّثنا تليد بن سلمان، عن أبي الحجاف، عن معاوية بن ثعلبة الليثي، قال: مرض أبو ذر2 مرضاً شديداً حتّى أشرف على الموت، فأوصى إلى عليّ بن أبي طالب(ع) فقيل له: لو أوصيت إلى أميرالمؤمنين عمر بن الخطاب كان أجمل لوصيتك من عليّ!
فقال أبوذر: أوصيت واللَّه إلى أميرالمؤمنين حقّاً حقّاً، وإنّه لربى الأرض الّذي يسكن إليها وتسكن إليه، ولو قد فارقتموه لأنكرتم الأرض وأنكروكم.(7)
7 . ابن مردويه، حدّثنا الحسن بن الحكم الخيري، قال: حدّثنا سعد بن عثمان الخراز، قال: حدّثنا أبومريم، قال: حدّثني داوود بن أبي عوف، قال: حدّثني معاوية بن ثعلبة الليثي، قال: ألا اُحدّثك بحديث لم يختلط؟ قلت: بلى. قال: مرض أبوذر فأوصى الى عليّ(ع)، فقال بعض من يعوده: لو أوصيت إلى أميرالمؤمنين عمر كان أجمل لوصيتك من عليّ(ع)!
قال: واللَّه، لقد أوصيت إلى أميرالمؤمنين حق أميرالمؤمنين. واللَّه، إنّه للربيع الّذي يسكن إليه، ولو قد فارقكم لقد أنكرتم الناس، وأنكرتم الأرض.
قال: قلت: يا أباذر، إنّا لنعلم أنّ أحبّهم إلى رسول اللَّه(ص) أحبهم إليك.
قال: أجل.
قلنا: فأيّهم أحبّ إليك؟
قال: هذا الشيخ المظلوم المضطهد حقّه، يعني عليّ بن أبي طالب(ع).(8)
8 . ابن مردويه، حدّثنا أحمد بن محمّد بن عاصم، قال: حدّثنا عمر بن عبدالرحيم، قال: حدّثنا أبوالصلت الهروي، قال: حدّثنا يحيى بن يمان، قال: حدّثنا سفيان الثوري، قال: حدّثنا داوود بن أبي عوف، قال: حدّثنا معاوية بن ثعلبة، قال: دخلنا على أبي ذر2 نعوده في مرضهِ الّذي مات فيه، فقلنا: أوصِ يا أباذر.
قال: قد أوصيت إلى أميرالمؤمنين.
قال: قلنا: عثمان!
قال: لا، ولكن إلى أميرالمؤمنين حقّاً، أميرالمؤمنين واللَّه، إنّه لربّى الأرض، وإنّه لربّانيّ هذه الاُمّة، ولو قد فقدتموه لأنكرتم الأرض ومن عليها.(9)
9 . ابن مردويه، حدّثنا محمّد بن عبدالرحمان بن الحسين الأسدي، قال: حدّثنا يحيى بن العلاء الرازي، قال: حدّثنا هلال بن أبي حميد الوزّان، عن عبداللَّه ابنزرارة، قال: قال رسول اللَّه(ص): «أُوحي إليّ في عليّ ثلاث: إنّه سيّد المسلمين، وإمام المتقين، وقائد الغرّ المحجّلين».(10)
10 . ابن مردويه، عن عبداللَّه بن أسعد بن زرارة، قال: قال رسول اللَّه«: «ليلة اُسري بي انتهيت إلى ربي، فأوحى إليَّ في عليّ بثلاث: إنّه سيّد المسلمين، ووليّ المتقين، وقائد الغرّ المحجّلين».(11)
11 . ابن مردويه، عن أنس، قال: بينما أنا عند رسول اللَّه«، إذ قال رسول اللَّه«: «الآن يدخل سيّد المسلمين»، فإذا طلع عليّ.(12)
12 . ابن مردويه، عن أنس، قال: بينما أنا عند رسول اللَّه« إذ قال رسول اللَّه«: «الآن يدخل سيّد المسلمين، وأميرالمؤمنين، وخير الوصيّين»، إذ طلع عليّ ابنأبي طالب.(13)
13 . ابن مردويه، عن أنس، عن النبيّ«، قال: «يا أنس، أوّل من يدخل عليك من هذا الباب، فهو أميرالمؤمنين، وسيّد المسلمين، وخاتم الوصيين».(14)
14 . ابن مردويه، حدّثنا محمّد بن عليّ بن دحيم، قال: حدّثنا الحسن بن الحكم الخرزي، قال: حدّثنا إسماعيل بن أبان، قال: حدّثنا صباح بن يحيى المزني، عن الحارث بن حصيرة، عن القاسم بن جندب، عن أنس قال: قال رسولاللَّه(ص): «يا أنس، أسكب لي وضوءً - أو ماءً -»، فتوضّى وصلّى، ثمّ انصرف. فقال: «يا أنس، أوّل من يدخل عليَّ اليوم أميرالمؤمنين، وسيّد المسلمين، وخاتم الوصيين، وإمام الغرّ المحجّلين». فجاء عليّ(ع) حتّى ضرب الباب. فقال: «من هذا يا أنس؟». قلت: هذا عليّ. قال: «افتح له». فدخل.(15)
15 . ابن مردويه، حدّثنا أحمد بن القاسم بن صدقة المصري، قال: حدّثنا أحمد بن رِشْدين المصري، قال: حدّثنا يحيى بن سليمان الجعفي، قال: حدّثنا عبدالكريم الجعفي، قال: سمعت جابر الجعفي يذكر عن أبي الطفيل، عن أنس بن مالك، قال: كنت خادماً لرسول اللَّه(ص) فبينا أنا يوم أوضيه، إذ قال:
«يدخل رجل، وهو أميرالمؤمنين، وسيّد المسلمين، وأولى الناس بالمؤمنين، وقائد الغرّ المحجّلين».
قال أنس: فقلت: اللهمّ اجعله رجلاً من الأنصار. فإذا هو عليّ بن أبيطالب(ع).(16)
16 . ابن مردويه، عن أنس، أنّ النبيّ(ص) قال لعليّ: «مرحباً بسيّد المسلمين، وإمام المتقين».(17)
17 . ابن مردويه، حدّثنا عبداللَّه بن محمّد بن جعفر، قال: حدّثنا جعفر بن محمّد العلوي، قال: حدّثنا محمّد بن الحسين العلكي، قال: حدّثنا أحمد بن موسىالخراز الدوقي، قال: حدّثنا بليد بن سليمان، عن جابر الجعفي، عن محمّد بن عليّ، عن أنس بن مالك، قال: بينما أنا عند النبيّ(ص) إذ قال: «يطلع الآن»، قلت: فداك أبي وأُمي من ذا؟ قال: «سيّد المسلمين، وأميرالمؤمنين، وخير الوصيين، وأولى الناس بالنبيين»، قال: فطلع عليّ(ع) ثمّ قال لعليّ: «أما ترضى أن تكون منّي بمنزلة هارون من موسى؟!».(18)
18 . ابن مردويه، عن أحمد بن محمّد بن عثمان الصيدلاني، قال: حدّثنا المنذر بن محمّد بن المنذر، قال: حدّثنا أحمد بن موسى الخزاز، قال: حدّثنا بليدبن سليمان أبو إدريس، عن جابر، عن محمّد بن عليّ، عن أنس بن مالك، قال: بينا أنا عند رسول اللَّه(ص) قال: «الآن يدخل سيّد المسلمين، وأميرالمؤمنين، وأولى الناس بالنبيين»، إذ طلع عليّ بن أبي طالب(ع)، فأخذ رسول اللَّه(ص) يمسح العرق من جبهته ووجهه ويمسح به وجه عليّ بن أبي طالب(ع)، ويمسح العرق من وجه عليّ(ع) ويمسح به وجهه، فقال له عليّ(ع): «يا رسول اللَّه، نزل فيَّ شيء؟» قال: «أما ترضى أن تكون منّي بمنزلة هارون من موسى؟! إلّا إنّه لا نبيّ بعدي، أنت أخي، ووزيري، وخير من أخلف بعدي، تقضي ديني، وتنجز وعدي، وتبين لهم ما اختلفوا فيه من بعدي، وتعلمهم من تأويل القرآن ما لم يعلموا، وتجاهدهم على التأويل، كما جاهدتهم على التنزيل».(19)
19 . ابن مردويه، حدّثنا أحمد بن محمّد بن السري الكوفي، قال: حدّثنا المنذربن محمّد، قال: حدّثني أبي، قال: حدّثني عمّي، قال: حدّثني أبي، عن أبانبن تغلب، عن جابر بن إبراهيم، عن إسحاق، عن عبداللَّه، قال: دخل عليّ(ع) على رسول اللَّه(ص) وعنده عائشة، فجلس بين رسول اللَّه(ص) وبين عائشة.
فقالت عائشة: ما كان لك مجلس غير فخذي! فضرب رسول اللَّه(ص) على ظهرها.
فقال: «مَهْ! لاتؤذيني في أخي. فإنّه أميرالمؤمنين، وسيّد المسلمين، وقائد الغرّ المحجّلين. يوم القيامة يقعد على الصراط، يُدخل أولياءه الجنّة، ويُدخل أعداءه النّار».(20)
20 . ابن مردويه، حدّثني محمّد بن القاسم بن أحمد، قال: حدّثنا أحمد بن محمّد ابنسليمان الباغندي، قال: حدّثنا محمّد بن عليّ بن خلف، قال: حدّثنا محمّد بن القيم الكوفي، عن إسماعيل بن زياد البزاز، عن أبي إدريس، عن أبي رافع - مولى عائشة - قال: كنت غلاماً أخدمها، فكنت إذا كان رسول اللَّه(ص) عندها أكون قريباً أعاطيها. فبينما رسول اللَّه(ص) عندها ذات يوم، إذ جاء جاءٍ فدقّ الباب. قال: فخرجت إليه، فإذا جارية معها إناء مغطى. قال: فرجعت إلى عائشة فاخبرتها. قالت: «أدخلها»، فدخلت، فوضعته بين يدي عائشة، فوضعته عائشة بين يدي رسول اللَّه(ص) فجعل يأكل، وخرجت الجارية.
فقال رسول اللَّه(ص): «ليت أمير المؤمنين، وسيّد المسلمين، وإمام المتقين، عندي يأكل معي!». فجاء جاءٍ فدقّ الباب، فخرجت إليه، فإذا هو عليّ بن أبي طالب(ع) قال: فرجعت، فقلت: هذا عليّ. فقال النبيّ(ص): «أدخله».
فلمّا دخل قال النبيّ(ص): «مرحباً وأهلاً، لقد تمنّيتك مرتين، حتّى لو أبطأت عليَّ لسألت اللَّه أن يأتي بك، أجلس فكل معي».(21)
21 . ابن مردويه، حدّثني عبداللَّه بن محمّد بن يزيد، حدّثنا محمّد بن أبي يعلى، حدّثنا إسحاق بن إبراهيم بن شاذان، حدّثنا زكريا بن يحيى أبوعليّ الخزاز البصري، حدّثنا مندل بن عليّ، عن الأعمش، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: كان رسول اللَّه(ص) في بيته فغدا عليه عليّ بن أبي طالب(ع) الغداة - وكان يحب أن لايسبقه إليه أحد -، فدخل وإذا النبيّ(ص) في صحن الدار، وإذا رأسه في حجر دحية بن خليفة الكلبي.
فقال: السلام عليك، كيف أصبح رسول اللَّه؟
قال: بخير يا أخا رسول اللَّه.
قال له عليّ: جزاك اللَّه عنّا أهل البيت خيراً.
قال له دحية: إنّي اُحبّك، وإنّ لك عندي مدحة أزفّها إليك:
أنت أمير المؤمنين، وقائد الغرّ المحجّلين، وسيّد ولد آدم يوم القيامة ما خلا النبيين والمرسلين، ولواء الحمد بيدك يوم القيامة، تُزف أنت وشيعتك مع محمّد وحزبه إلى الجنان، زفّاً زفّاً، قد أفلح من تولاك، وخسر من عاداك، بحبّ محمّد أحبّوك، ومبغضوك لن تنالهم شفاعة محمّد(ص)، أدن منّي صفوة اللَّه.
فأخذ رأس النبيّ فوضعه في حجره وذهب. فرفع رسول اللَّه رأسه فقال: «ما هذه الهمهمة؟» فأخبره الحديث.
فقال: «يا عليّ، لم يكن دحية الكلبي، كان جبرئيل، سمّاك باسم سمّاك اللَّه به. وهو الّذي ألقى محبّتك في صدور المؤمنين، ورهّبك في صدور الكافرين».(22)
22 . ابن مردويه، حدّثنا أحمد بن إسحاق، قال: حدّثنا أحمد بن عمرو بن الضحاك، حدّثنا محمّد بن ضريس، قال: حدّثنا عيسى بن عبداللَّه بن محمّد ابنعمر، قال: حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه، عن عليّ(ع)، قال: قال رسول اللَّه(ص): «عليّ يعسوب المؤمنين، والمال يعسوب المنافقين».(23)
23 . ابن مردويه، حدّثنا محمّد بن عبداللَّه بن الحسين، قال: حدّثنا عبداللَّه بن أحمد بن عامر الطائي، قال: حدّثني أبي، قال: حدّثني عليّ بن موسى الرضا، قال: حدّثني أبي موسى بن جعفر، قال: حدّثني أبي جعفر بن محمّد، قال: حدّثني أبي محمّد بن عليّ، قال: حدّثني أبي عليّ بن الحسين، قال: حدّثني أبي الحسين بن عليّ، قال: حدّثني أبي عليّ بن أبي طالب(ع): قال: قال رسول اللَّه(ص): «يا عليّ، إنّك سيّد المسلمين، وإمام المتقين، وقائد الغرّ المحجّلين، ويعسوب المؤمنين».(24)
24 . ابن مردويه، حدّثنا أحمد بن محمّد بن عاصم، قال: حدّثنا عمران بن عبدالرحيم، قال: حدّثنا عبدالسلام بن صالح بن أبي الصلت، قال: حدّثنا عليّ بن هاشم بن البريد، قال: حدّثنا محمّد بن عبداللَّه بن عبيد اللَّه بن أبي رافع مولى النبيّ(ص)، قال: حدّثني أبي، عن جدّي، عن أبي ذر2، قال:
سمعت النبيّ(ص) يقول لعليّ: «أنت أوّل من آمن بي وصدّقني، وأنت أوّل من يصافحني يوم القيامة، وأنت الصدّيق الأكبر، وأنت الفاروق الّذي يفرق بين الحق والباطل، وأنت يعسوب المؤمنين، والمال يعسوب الظلمة».(25)
25 . ابن مردويه، حدّثنا محمّد بن إبراهيم بن الفضل، قال: حدّثنا عبّاد بن يعقوب، قال: حدّثنا عليّ بن هاشم، قال: حدّثنا محمّد بن عبداللَّه بن أبي رافع، عن أبي ذر2، أنّه سمع رسول اللَّه(ص) يقول لعليّ:
«أنت أوّل من يصافحني يوم القيامة، وأنت الصدّيق الأكبر، وأنت الفاروق الأعظم تفرق بين الحق والباطل، وأنت يعسوب المؤمنين، والمال يعسوب الكفرة».(26)
26 . ابن مردويه، أخبرنا محمّد بن إبراهيم بن الفضل، قال: أخبرنا أحمد بن عمرو ابنعبد الخالق، قال: حدّثنا محمّد بن عبيد اللَّه بن أبي رافع، عن أبيه، عن أبي رافع، عن أبي ذر، أنّه سمع رسول اللَّه(ص) يقول لعليّ:
«أنت أوّل من يصافحني يوم القيامة، وأنت الصدّيق الأكبر، وأنت الفاروق تفرق بين الحق والباطل، وأنت يعسوب المؤمنين، والمال يعسوب الكفار».(27)
27 . ابن مردويه، حدّثنا سليمان بن أحمد قال: حدّثنا عبداللَّه بن داهر، قال: حدّثني أبي، عن الأعمش، عن عبادة الأسدي، عن ابن عباس، قال:
ستكون فتنة فإن أدركها أحد منكم فعليه بخصلتين، كتاب اللَّه وعليّ بن أبي طالب(ع)، فإنّي سمعت رسول اللَّه(ص) يقول وهو آخذ بيد عليّ بن أبي طالب: «هذا أوّل من آمن بي، وأوّل من يصافحني يوم القيامة، وهو فاروق هذه الأُمّة، يفرق بين الحق والباطل، وهو يعسوب المؤمنين، والمال يعسوب الظلمة، وهو الصدّيق الأكبر، وهو بابي الّذي أُوتى منه».(28)