
|
(ما نزل من القرآن في عليّ(ع)(4 |
|
سورة الزخرف
1 / قوله تعالى :
( فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُم مُّنتَقِمُونَ) (الآية: 41).
1 . ابن مردويه، عن ابن عباس في قوله تعالى:
( فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُم مُّنتَقِمُونَ)
قال: بعليّ.(1)
2 . ابن مردويه، من طريق محمّد بن مروان، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن جابر بن عبداللَّه، عن النبيّ« في قوله:
( فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُم مُّنتَقِمُونَ)
«نزلت في عليّ بن أبي طالب2 إنّه ينتقم من الناكثين والقاسطين والمارقين بعدي».(2)
3 . ابن مردويه، عن عبدالرحمان بن مسعود العبدي قال: قرأ عليّ بن أبي طالب2 هذه الآية:
( فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُم مُّنتَقِمُونَ)
قال: ذهب نبيّه«، وبقيت نقمته في عدوّه.(3)
2 / قوله تعالى:
( وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلاً إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ) (الآية: 57).
4 . ابن مردويه، عن عليّ2 قال: فيَّ نزلت هذه الآية:
( وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلاً إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ).
(4)
5 . ابن مردويه، حدّثنا عبدالرحمان بن محمّد بن أحمد بن محمّد، حدّثنا أحمد ابن الحسن، حدّثنا أبي، حدّثنا حصين، عن سعيد، عن الأصبغ، عن عليّ(ع) قال: قال النبيّ(ص): «يا عليّ، إنّ فيك مثلاً من عيسى، أحبّه قوم فهلكوا فيه، وأبغضه قوم فهلكوا فيه»، فقال المنافقون: أما رضي له مثلاً إلّا عيسى. فنزلت:
( وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلاً إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ).
(5)
سورة محمّد
3 / قوله تعالى :
( الَّذِينَ كَفَرُواْ وَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَلَهُمْ* وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّلِحَتِ وَءَامَنُواْ بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيَِّاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ) (الآية: 1 - 2).
6 . ابن مردويه، عن عليّ2 قال: سورة محمّد« آية فينا وآية في بني أُمية.(6)
4 / قوله تعالى :
( وَلَوْ نَشَآءُ لَأَرَيْنَكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُم بِسِيمَهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِى لَحْنِ الْقَوْلِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَلَكُمْ) (الآية: 30).
7 . ابن مردويه، عن أبي سعيد الخدري في قوله تعالى:
( وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِى لَحْنِ الْقَوْلِ)
قال: ببغضهم عليّ بن أبي طالب2.(7)
8 . ابن مردويه، عن ابن مسعود قال: ما كنّا نعرف المنافقين على عهد رسول اللَّه« إلّا ببغضهم عليّ بن أبي طالب2.(8)
5 / قوله تعالى :
( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَشَآقُّواْ الرَّسُولَ مِنم بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى لَن يَضُرُّواْ اللَّهَ شَيًْا وَسَيُحْبِطُ أَعْمَلَهُمْ) (الآية: 32).
9 . ابن مردويه، عن أبي جعفر في قوله تعالى:
( وَشَآقُّواْ الرَّسُولَ مِنم بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى)
قال: في أمر عليّ.(9)
سورة الفتح
6 / قوله تعالى :
( إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا) (الآية: 1).
10 . ابن مردويه، عن أنس، في قوله تعالى:
( إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا)
، قال: فتح خيبر.(10)
11 . ابن مردويه، عن عليّ قال: لمّا أخذت الراية يوم خيبر قال لي رسول اللَّه«: «امض بها فجبريل معك، والنصر أمامك، والرعب مبثوث في صدور القوم، واعلم يا عليّ، إنّهم يجدون في كتبهم أنّ الّذي يدمّر عليهم إسمه إيليا، فإذا لقيتهم فقل: أنا عليّ، فإنّهم يخذلون إنشاء اللَّه تعالى».
فقال عليّ: فمضيت بها حتّى أتيت الحصن، فقال لي حبرٌ من أحبارهم: مَنْ أنت؟ فقلت له: أنا عليّ بن أبي طالب. فقال: قد علوتم، وما أنزل على موسى إفكاً.(11)
7 / قوله تعالى :
( تَرَلهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا) (الآية: 29).
12 . ابن مردويه، عن ابن عباس - في حديث -:
( تَرَلهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا)
عليّ.(12)
13 . ابن مردويه، عن موسى بن جعفر، عن آبائه(ع) في قوله تعالى:
( تَرَلهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا)
أنّها نزلت في عليّ.(13)
8 / قوله تعالى :
( فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِى) (الآية: 29).
14 . ابن مردويه، عن الحسن (البصري) قال: استوى الإسلام بسيف عليّ(ع).(14)
15 . ابن مردويه، عن جعفر بن محمّد، والحسن (البصري)، أنّ هذه الكلمة في شأن أميرالمؤمنين عليّ؛ لأن دين الإسلام استوى بسيفه.(15)
9 / قوله تعالى :
( يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ) (الآية: 29).
16 . ابن مردويه، عن ابن عباس:
( لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ)
بعليّ2.(16)
17 . ابن مردويه، عن جعفر بن محمّد(ع) قال: هو عليّ بن أبي طالب(ع).(17)
سورة ق
10 / قوله تعالى :
( أَلْقِيَا فِى جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ) (الآية: 24).
18 . ابن مردويه، عن عباية بن ربعي، أنّ المأمورَيْن بالإلقاء النبيّ« وعليّ.(18)
سورة النجم
11 / قوله تعالى :
( وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى * مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى * وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى* إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْىٌ يُوحَى) (الآيات: 4-1).
19 . ابن مردويه، عن حبّة العرني قال: إن رسول اللَّه(ص) حيث أمر بسدّ الأبواب عن المسجد إلّا باب عليّ قال بعضهم: أخرجَ عباساً وأبابكر وعمر وعثمان وغيرهم، وأحلّ محلّه ابن عمه.
فلمّا رأى رسول اللَّه(ص) ذلك، صلّى جامعة، ثمّ خطب وقرأ:
( وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى* مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى).
(19)
20 . ابن مردويه، عن أبي الحمراء وحبّة العرني قالا: أمر رسول اللَّه« أن تُسدّ الأبواب الّتي في المسجد. فشق عليهم.
قال حبّة: إنّي لأنظر إلى حمزة بن عبدالمطلب وهو تحت قطيفة حمراء وعيناه تذرفان وهو يقول: أخرجت عمّك وأبابكر وعمر والعباس وأسكنت ابن عمّك. فقال رجل يومئذٍ: ما يألوا برفع ابن عمّه! قال: فعلم رسول اللَّه« أنّه قد شق عليهم، فدعا الصلاة جامعة. فلمّا اجتمعوا، صعد المنبر، فلم يسمع لرسول اللَّه« خطبة قط كان أبلغ منها تمجيداً وتوحيداً. فلمّا فرغ قال: «يا أيّها الناس، ما أنا سددتها، ولا أنا فتحتها، ولا أنا أخرجتكم وأسكنته». ثمّ قرأ:
( وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى * مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى * وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْىٌ يُوحَى).
(20)
سورة القمر
12 / قوله تعالى :
( إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِى جَنَّتٍ وَنَهَرٍ * فِى مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرِم) (الآية: 54 - 55).
21 . ابن مردويه، عن جابر بن عبداللَّه قال: كنا عند رسول اللَّه(ص) فتذاكر أصحابنا الجنّة، فقال رسول اللَّه(ص): «إن أوّل أهل الجنّة دخولاً إليها عليّ بن أبي طالب»(ع).
فقال أبودجانة الأنصاري: يا رسول اللَّه، أخبرتنا أنّ الجنّة محرّمة على الأنبياء حتّى تدخلها، وعلى الأُمم حتّى تدخلها أُمّتك؟
قال: «بلى يا أبا دجانة، أما علمت أنّ للَّه لواءً من نور، وعموداً من ياقوت، مكتوب على ذلك النور: لا إله إلّا اللَّه، محمّد رسول اللَّه، آل محمّد خير البريّة، صاحب اللواء إمام القيامة. وضرب بيده إلى عليّ بن أبي طالب(ع)».
قال: فسرَّ رسول اللَّه بذلك عليّاً، فقال: الحمد للَّه الّذي كرّمنا وشرّفنا بك. فقال له: «أبشر يا عليّ، ما من عبد ينتحل مودّتك إلّا بعثه اللَّه معنا يوم القيامة». ثمّ قرأ رسول اللَّه(ص):
( فِى مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرِم).
(21)
سورة الرحمان
13 / قوله تعالى :
( مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ * بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَّايَبْغِيَانِ * فَبِأَىِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ) (الآيات: 22-19).
22 . ابن مردويه، عن أنس بن مالك في قوله تعالى:
( مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ)
قال: عليّ وفاطمة - رضي اللَّه عنهما -
( يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ)
قال: الحسن والحسين - رضي اللَّه عنهما -.(22)
23 . ابن مردويه، عن ابن عباس في قوله:
( مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ)
قال: عليّ وفاطمة - رضياللَّهعنهما -.
( بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌلَّايَبْغِيَانِ)
قال:النبيّ«.
( يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ)
قال: الحسن والحسين - رضي اللَّه عنهما-.(23)
سورة الواقعة
14 / قوله تعالى :
( وَالسَّبِقُونَ السَّبِقُونَ * أُوْلَل-ِكَ الْمُقَرَّبُونَ)(الآية: 11-10).
24 . ابن مردويه، عن ابن عباس2 قال: سألت رسول اللَّه« عن قوله تعالى:
( وَالسَّبِقُونَ السَّبِقُونَ)
فقال«: «قال لي جبرئيل: ذلك عليّ».(24)
25 . ابن مردويه، عن ابن عباس، عن النبيّ« قال: «السُبَّق ثلاثة؛ فالسابق إلى موسى يوشع بن نون، والسابق إلى عيسى صاحب يس، والسابق إلى محمّد« عليّبن أبي طالب2».(25)
26 . ابن مردويه، عن ابن عباس في قوله تعالى:
( وَالسَّبِقُونَ السَّبِقُونَ)
قال: يوشع بن نون سبق إلى موسى، ومؤمن آل يس سبق إلى عيسى، وعليّ بن أبي طالب2 سبق إلى رسول اللَّه«.(26)
27 . ابن مردويه، عن مجاهد، عن ابن عباس في هذه الآية: يوشع بن نون سبق إلى موسى بن عمران، ومؤمن آل ياسين سبق إلى عيسى بن مريم، وعليّ بن أبي طالب سبق إلى رسول اللَّه«، وكلّ رجل منهم سابق أُمّته، وعليّ أفضلهم.(27)
28 . ابن مردويه، عن ابن عبّاس في قوله تعالى:
( وَالسَّبِقُونَ السَّبِقُونَ)
قال: نزلت في حزقيل مؤمن آل فرعون، وحبيب النجار الّذي ذكر في يس، وعليّبن أبي طالب2، وكلّ رجل سابق أُمّته، وعليّ أفضلهم سبقاً.(28)
سورة الحديد
15 / قوله تعالى :
( وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِى أُوْلَل-ِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ) (الآية: 19).
29 . ابن مردويه، أخبرنا جدّي، أخبرنا أبوبكر أحمد بن محمّد بن السري بن يحيى، حدّثنا محمّد بن عثمان بن سعيد، حدّثنا الحسن بن عبدالرحمان بن أبيليلى، حدّثنا أبي، عن أبي ليلى، عن عيسى بن عبدالرحمان بن أبي ليلى، عن أبيه، عن أبي ليلى قال: قال رسول اللَّه(ص): «الصديقون ثلاثة: حبيب النجار مؤمن آل ياسين، وحزبيل مؤمن آل فرعون، وعليّ بن أبي طالب الثالث، وهو أفضلهم».(29)
سورة المجادله
16 / قوله تعالى :
( يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ إِذَا نَجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُواْ بَيْنَ يَدَىْ نَجْوَلكُمْ صَدَقَةً) (الآية: 12).
30 . ابن مردويه، عن عليّ2 قال: ما عمل بها أحد غيري حتّى نسخت، وماكانت إلّا ساعة. يعني: آية النجوى.(30)
31 . ابن مردويه، عن عليّ2 قال: إنّ في كتاب اللَّه لآية ما عمل بها أحد قبلي، ولايعمل بها أحد بعدي، آية النجوى
( يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ إِذَا نَجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُواْ بَيْنَ يَدَىْ نَجْوَلكُمْ صَدَقَةً)،
كان عندي دينار فبعته بعشرة دراهم. فكنت كلّما ناجيت النبيّ« قدّمت بين يدي درهماً. ثمّ نُسخت، فلم يعمل بها أحد، فنزلت:
( ءَأَشْفَقْتُمْ أَن تُقَدِّمُواْ بَيْنَ يَدَىْ نَجْوَلكُمْ صَدَقَتٍ فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُواْ وَتَابَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَأَقِيمُواْ الصَّلَوةَ وَءَاتُواْ الزَّكَوةَ وَأَطِيعُواْ اللَّهَ وَرَسُولَهُو وَاللَّهُ خَبِيرُم بِمَا تَعْمَلُونَ).
(31)
32 . ابن مردويه، عن مجاهد قال: لقد نزلت آية ما عمل بها أحد قبل عليّ، وما عمل بها أحد بعده:
( يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ إِذَا نَجَيْتُمُ الرَّسُولَ).
كان عنده دينار، فصرّفه بعشرة دراهم، فكان كلّما ناجى النبيّ« تصدق بدرهم حتّى نفذت. ثمّ نسخت.(32)
33 . ابن مردويه، عن سالم بن أبي الجعد، عن عليّ(ع) قال: لمّا نزلت آية المناجات، قال: قال لي رسول اللَّه(ص): «ماتقول في دينار؟» قلت: لايطيقونه. قال: «فكم؟» قلت: شعيرة. قال: «إنّك لزهيد». ونزلت:
( ءَأَشْفَقْتُمْ)
الآية. قال عليّ(ع): بي خفّف اللَّه تعالى عن هذه الأُمة، فلم تنزل في أحد قبلي ولا بعدي.(33)
34 . ابن مردويه عن عليّ2 قال: لمّا نزلت:
( يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ إِذَا نَجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُواْ بَيْنَ يَدَىْ نَجْوَلكُمْ صَدَقَةً)
الآية، قال لي النبيّ«: «ما ترى؟ ديناراً». قلت: لايطيقونه. قال: «فنصف دينار؟» قلت: لايطيقونه. قال: «فكم؟» قلت: شعيرة. قال: «إنّك لزهيد». قال: فنزلت:
( ءَأَشْفَقْتُمْ أَن تُقَدِّمُواْ بَيْنَ يَدَىْ نَجْوَلكُمْ صَدَقَتٍ)
الآية. قال: فبي خفّف اللَّه عن هذه الأُمة.(34)
سورة الصف
17 / قوله تعالى :
( يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ كُونُواْ أَنصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنصَارِى إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ) (الآية: 14).
35 . ابن مردويه، بثلاثة طرق، عن الحسين بن زيد بن عليّ بن الحسين، عن جعفربن محمّد(ع) قال: أشهد لقد حدّثني أبي، عن أبيه، عن جدّه الحسين ابنعليّ(ع) قال: لمّا جاءت الأنصار تبايع رسول اللَّه على العقبة قال: «قم يا عليّ»، فقال عليّ: على ما أبايعهم يا رسول اللَّه؟ قال: «على أن يُطاع اللَّه فلا يعصى، وعلى أن يمنعوا رسول اللَّه وأهل بيته وذريّته مما يمنعون منه أنفسهم وذراريهم»، ثمّ إنّه كان الّذي كتب الكتاب بينهم.(35)
سورة التحريم
18 / قوله تعالى :
( وَإِن تَظَهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَل-هُ وَجِبْرِيلُ وَصَلِحُ الْمُؤْمِنِينَ) (الآية: 4).
36 . ابن مردويه، عن ابن عباس في قوله تعالى:
( وَصَلِحُ الْمُؤْمِنِينَ)
قال: هو عليّ بن أبي طالب2.(36)
37 . ابن مردويه، عن أسماء بنت عميس: سمعت رسول اللَّه« يقول: «
( وَصَلِحُ الْمُؤْمِنِينَ)
عليّ بن أبي طالب2».(37)
19 / قوله تعالى :
( يَوْمَ لَايُخْزِى اللَّهُ النَّبِىَّ وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ مَعَهُو) (الآية:8).
38 . ابن مردويه، عن ابن عباس قال: أوّل من يُكسى من حلل الجنّة إبراهيم(ع)، لخلّته من اللَّه تعالى، ثمّ محمّد«؛ لأنّه صفوة اللَّه، ثمّ عليّ يزفّ بينهما إلى الجنان زفّاً. ثمّ قرأ:
( يَوْمَ لَايُخْزِى اللَّهُ النَّبِىَّ وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ مَعَهُو).
(38)
39 . ابن مردويه، حدّثنا جدي، حدّثنا محمّد بن الحسين، حدّثنا محمّد بن جرير ابنيزيد، حدّثنا محمّد بن عيسى الدامغاني، حدّثنا محمّد بن حسان، عن أبي الأحوص، عن زبيد الأيامي، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال:
قال رسول اللَّه(ص): «أوّل من يُكسى يوم القيامة إبراهيم؛ لخلّته، ثمّ أنا؛ لصفوتي، ثمّ عليّ بن أبي طالب يزفّ بيني وبين إبراهيم زفّاً إلى الجنّة».(39)
سورة الحاقة
20 / قوله تعالى :
( لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَآ أُذُنٌ وَعِيَةٌ) (الآية: 12).
40 . ابن مردويه، عن بريدة قال: لمّا نزلت:
( وَتَعِيَهَآ أُذُنٌ وَعِيَةٌ)
قال رسول اللَّه«: «يا عليّ، فأنت واعية».(40)
41 . ابن مردويه، عن بريدة، قال النبيّ« لعليّ: «إنّ اللَّه أمرني أن أدنيك ولاأقصيك، وأن أعلّمك، وأن تعي، وحقّ لك أن تعي». فنزلت هذه الآية:
( وَتَعِيَهَآ أُذُنٌ وَعِيَةٌ).
(41)
42 . ابن مردويه، عن بريدة الأسلمي قال: قال رسول اللَّه« لعليّ: «أمرني ربّي أن أدنيك ولاأقصيك، وأن أعلّمك، وأن تسمع وتعي». قال: فنزلت:
( وَتَعِيَهَآ أُذُنٌ وَعِيَةٌ).
قال عليّ: فما سمعت من نبي اللَّه كلاماً إلّا وعيته وحفظته، فلم أنسه.(42)
43 . ابن مردويه، عن مكحول قال: لمّا نزلت:
( وَتَعِيَهَآ أُذُنٌ وَعِيَةٌ)
قال رسول اللَّه«: «سألت ربّي أن يجعلها أُذن عليّ». قال مكحول: فكان عليّ2 يقول: ما سمعت من رسول اللَّه« شيئاً فنسيته.(43)
44 . ابن مردويه، عن عليّ2 في قوله:
( وَتَعِيَهَآ أُذُنٌ وَعِيَةٌ)
قال: قال رسول اللَّه«: «سألت اللَّه أن يجعلها أُذنك يا عليّ». فما سمعت من رسول اللَّه« شيئاً فنسيته.(44)
45 . ابن مردويه، عن مكحول قال: قرأ رسول اللَّه« هذه الآية:
( وَتَعِيَهَآ أُذُنٌ وَعِيَةٌ)
ثمّ أقبل على عليّ فقال: «إنّي سألت اللَّه أن يجعلها أُذنك». وكان عليّ يقول: ما سمعت من نبي اللَّه« كلاماً إلّا وعيته وحفظته، فلم أنسه(45).
21 / قوله تعالى :
( فَأَمَّا مَنْ أُوتِىَ كِتَبَهُو بِيَمِينِهِى) (الآية: 19).
46 . ابن مردويه، عن ابن عباس2 في قوله:
( فَأَمَّا مَنْ أُوتِىَ كِتَبَهُو بِيَمِينِهِى)
هو عليّ بن أبي طالب.(46)
47 . ابن مردويه، عن جعفر بن محمّد(ع) في قوله تعالى:
( فَأَمَّا مَنْ أُوتِىَ كِتَبَهُو بِيَمِينِهِى)
قال: هو عليّ بن أبي طالب.(47)
سورة المعارج
22 / قوله تعالى :
( سَأَلَ سَآلِلُم بِعَذَابٍ وَاقِعٍ) (الآية: 1).
48 . ابن مردويه، عن سفيان بن عيينة، أنّه سُئل عن قول اللَّه
( سَأَلَ سَآلِلُم بِعَذَابٍ وَاقِعٍ)
(48) فيمن نزلت؟ فقال للسائل: سألتني عن مسئلة ما سألني عنها أحد قبلك. حدّثني جعفر بن محمّد عن آبائه: أنّ رسول اللَّه« لمّا كان بغدير خمنادى الناس فاجتمعوا، فأخذ بيد عليّ وقال: «من كنت مولاه فعلي مولاه»، فشاعذلك وطار في البلاد، فبلغذلك الحارثبنالنعمان الفهري، فأتى رسول اللَّه« على ناقة له، فنزل بالأبطح عن ناقته وأناخها، فقال: يا محمّد، أمرتنا عناللَّه أن نشهد أن لا إله إلّا اللَّهوأنّك رسول اللَّه فقبلنا منك، وأمرتنا أن نصلي خمساً فقبلنا منك، وأمرتنا بالزكاةفقبلنا، وأمرتنا أننصوم شهراً فقبلنا، وأمرتنا بالحج فقبلنا، ثمّ لم ترضَ بهذا حتّى رفعت بضبعي ابن عمّك تفضله علينا! وقلت: من كنت مولاه فعليّ مولاه، فهذا شيء منك أم من اللَّه؟ فقال له النبيّ«: «والّذي لا إله إلّا هو إن هذا من اللَّه»، فولّى الحارث بن النعمان وهو يريد راحلته وهو يقول: اللهمّ إن كان مايقوله محمّد حقاً، فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم! فما وصل إلى راحلته حتّى رماه اللَّه بحجر فسقط على هامته وخرج من دبره فقتله، وأنزل اللَّه:
( سَأَلَ سَآلِلُم بِعَذَابٍ وَاقِعٍ * لِّلْكَفِرِينَ لَيْسَ لَهُو دَافِعٌ).
(49)
سورة الإنسان
23 / قوله تعالى:
(وَيُطْعِمُونَالطَّعَامَ عَلَىحُبِّهِىمِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا) (الآية: 8).
49 . ابن مردويه، عن ابن عباس قال: نزلت هذه الآية في عليّ بن أبي طالب2 وفاطمة بنت رسول اللَّه«.(50)
50 . ابن مردويه، حدّثنا محمّد بن أحمد بن سالم، حدّثني إبراهيم بن أبيطالب النيشابوري، حدّثنا محمّد بن النعمان بن شبل، حدّثنا يحيى بن أبي زوق الهمداني، عن أبيه، عن الضحاك، عن ابن عباس في قوله تعالى:
( وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِى مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا)
قال: نزلت هذه الآية في عليّ بن أبي طالب(ع) وفاطمة بنت رسول اللَّه(ص)، ظلّا صائمين حتّى إذا كان آخر النهار واقترب الإفطار قامت فاطمة(س) إلى شيء من طحين كان عندها فخبزته قرص ملة، وكان عندها «نحي» فيه شيء من سمن قليل، فأدّمت القرصة الملة شيء من السمن ينتظران بها إفطارهما، فأقبل مسكين رافع صوته ينادي: المسكين الجائع المحتاج، فهتف على بابهم فقال عليّ(ع) لفاطمة: عندك شيء تطعمينه هذا المسكين؟
قالت فاطمة: هيأت قرصاً، وكان في النحي شيء من سمن، فجعلته فيه أنتظر به إفطارنا.
فقال لها عليّ(ع): آثري به هذا المسكين الجائع المحتاج.
فقامت فاطمة(س) بالقرص مأدوماً فدفعته إلى المسكين، فجعله المسكين في حضنه وخرج به متوجهاً من عندهما يأكل من حضن نفسه، فأقبلت امرأة معها صبي صغير تنادي: اليتيم المسكين الّذي لا أب له ولا أم، ولا أحد، فلمّا رأت المرأة الّتي معها اليتيم المسكينَ يأكل من حضن نفسه، أقبلت باليتيم فقالت: ياعبداللَّه، أطعم هذا اليتيم المسكين ممّا أراك تأكل، فقال لها المسكين: لالعمرك واللَّه، ما كنت لأُطعمك من رزق ساقه اللَّه تعالى إليَّ ولكني أدلّك على من أطعمني، فقالت: فادللني عليه؟ فقال لها: أهل ذلك البيت الّذيترين، - وأشار إليه من بعيد - فإن في ذلك المنزل رجلاً وامرأة أطعمانيه. قالت المرأة: فان الدال على الخير كفاعله. قال المسكين: وإنّي لأرجو أن يطعما يتيمكِ كما أطعماني.
فأقبلت باليتيم حتّى ضربت على عليّ ونادت: يا أهل المنزل، أطعموا اليتيم المسكين الّذي لا أب له ولا أمّ، من فضل مارزقكم اللَّه.
فقال عليّ(ع) لفاطمة: عندك شيء؟
فقالت: فضل طحين عندي فجعلته حريرة، وليس عندنا غيره، وقد اقترب الإفطار.
فقال لها عليّ: آثري به هذا المسكين اليتيم
( وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ َأَبْقَى)
(51).
فقامت فاطمة(س) بالقدر بما فيه فكبتها في حضن المرأة، فخرجت المرأة تطعم الصبي اليتيم ممّا في حضنها، فلم تجز بعيداً حتّى أقبل أسير من اُسراء المشركين ينادي: الأسير الغريب المسكين الجائع، فلمّا نظر الأسير إلى المرأة تطعم الصبي من حضنها، أقبل إليها فقال: يا أمة اللَّه أطعميني ممّا أراك تطعمينه هذا الصبي.
قالت المرأة: لا لعمرك واللَّه، ماكنت لأُطعمك من رزقٍ رزق اللَّه هذا اليتيم المسكين، ولكني أدلّك على من أطعمني كما دلّني عليه سائل قبلك.
قال لها الأسير: وأن الدال على الخير كفاعله.
فقالت له: أهل ذلك المنزل الّذي ترى فيه رجلاً وامرأة، أطعما مسكيناً سائلاً وهذا اليتيم.
سورة الشمس
24 / قوله تعالى : (إِذِ امنبَعَثَ أَشْقَل-هَا) (الآية: 12). 51. ابن مردويه،
أنّه قال سعيد بن المسيب: كان عليّ يقرأ: (إِذِ امنبَعَثَ أَشْقَل-هَا) قال:
فوالّذي نفسي بيده، لتخضبنّ هذهِ من هذا، وأشار إلى لحيته ورأسه.(52) 52.
ابن مردويه، عن عليّ قال: قال لي رسول اللَّه«: «يا عليّ، مَن أشقى الأوّلين؟»
قلت: عاقر الناقة. قال: «صدقت». قال: «فمن أشقى الآخرين؟» قلت: لا أدري. قال:
«الّذي يضربك على هذه، كما أن عاقر الناقة أشقى بني فلان من ثمود». ونسبه« إلى
فخذه الأدنى دون ثمود، أو كما قال«.(53)
سورة البينة
25 / قولهتعالى: (إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّلِحَتِ
أُوْلَل-ِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ) (الآية:7). 53 . ابن مردويه، عن ابن عباس
قال: لمّا نزلت هذه الآية: (إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّلِحَتِ
أُوْلَل-ِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ)، قال رسول اللَّه« لعليّ2: «هو أنت وشيعتك
يوم القيامة راضين مرضيين».(54) 54 .
ابن مردويه، عن ابن عباس قال: لمّا نزلت هذه الآية، قال« لعليّ: «هو أنت وشيعتك.
تأتي يوم القيامة أنت وشيعتك راضين مرضيين. ويأتي عداك غضاباً مقمحين». فقال عليّ:
يا رسول اللَّه مَن عدوّي؟ قال: «من تبرّأ منكَ ولعنكَ». ثمّ قال رسول اللَّه«: «من
قال: رحم اللَّه عليّاً رحمه اللَّه».(55) 55
. ابن مردويه، عن ابن عباس، أن النبيّ« قال: لعليّ: «جاء خير البريّة، أنت وشيعتك
يوم القيامة راضين مرضيين».(56) 56. ابن مردويه، حدّثنا أحمد بن محمّد بن
السري، حدّثنا المنذر بن محمّد ابنالمنذر، حدّثني أبي، حدّثني عمي الحسين بن سعيد،
عن أبيه، عن إسماعيل بن زياد البزاز، عن إبراهيم بن مهاجر، حدّثني يزيد بن شراحيل
الأنصاري -كاتب عليّ7- قال: سمعت عليّاً(ع) يقول:
حدّثني رسول اللَّه9 وأنا مسنده إلى صدري فقال: «أي عليّ! ألم تسمع قول اللَّه
تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّلِحَتِ أُوْلَل-ِكَ هُمْ
خَيْرُ الْبَرِيَّةِ)! أنت وشيعتك، وموعدي وموعدكم الحوض، إذا جثت الأُمم للحساب
تدعون غرّاً محجّلين».(57)
سورة العصر
26 / قوله تعالى : (وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنسَنَ لَفِى خُسْرٍ * إِلَّا
الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّلِحَتِ) (الآيات: 1 - 3). 57 . ابن مردويه،
عن ابن عباس في قوله تعالى: (وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنسَنَ لَفِى خُسْرٍ) يعني:
أباجهل بن هشام. (إِلَّا الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّلِحَتِ) عليّاً
وسلمان.(58) 27 / قوله تعالى :
(وَتَوَاصَوْاْ بِالصَّبْرِ) (الآية: 3). 58 . ابن مردويه، عن ابن عبّاس2 قال:
(وَتَوَاصَوْاْ بِالصَّبْرِ) نزلت في عليّبن أبي طالب.(59)
سورة الكوثر
28 / قوله تعالى : (إِنَّآ أَعْطَيْنَكَ
الْكَوْثَرَ) (الآية: 1). 59 . ابن مردويه، عن أنس، قال: دخلت على رسول اللَّه«
فقال: «قد أُعطيتُ الكوثر». قلت: يا رسول اللَّه، ما الكوثر؟ قال: «نهر في الجنّة
عرضه وطوله ما بين المشرق والمغرب، لايشرب منه أحد فيظمأ، ولايتوضأ منه أحد فيتشعث
أبداً، لايشرب منه من أخفر ذمتي، ولامن قتل أهل بيتي».(60)
سورة النصر
29 / قوله تعالى : (إِذَا جَآءَ نَصْرُ اللَّهِ
وَالْفَتْحُ * وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِى دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا
فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُو كَانَ تَوَّابَام) (الآيات:
1 - 3). 60 . ابن مردويه، عن عليّ قال: لمّا نزلت هذه السورة على النبيّ« (إِذَا
جَآءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ ) أرسل النبيّ« إلى عليّ فقال: «يا عليّ، إنّه قد
جاء نصر اللَّه والفتح، ورأيت الناس يدخلون في دين اللَّه أفواجاً، فسبحت ربّي
بحمده، واستغفرت ربّي إنّه كان توّاباً، إنّ اللَّه قد كتب على المؤمنين الجهاد في
الفتنة من بعدي». قالوا: يا رسول اللَّه، وكيف نقاتلهم وهم يقولون قد آمنا؟ قال:
«على إحداثهم في دينهم، وهلك المحدّثون في دين اللَّه».(61)
1 . مفتاح النجا، ص 41.
ورواه ابن مردويه كما في كشف الغمّة (ج 1، ص 323) وكشف اليقين (ص 395).
ورواه النيشابوري في تفسيره المطبوع بهامش تفسير الطبري (ج 25، ص 65)، قال: عن
جابر أنّه قال: لمّا نزلت: (فَإِنَّا مِنْهُم مُّنتَقِمُونَ) قال النبيّ«: «بعليّ
بن أبي طالب2». أورده في تفسير اللباب.
ورواه القندوزي في ينابيع المودة (ص 98)، قال: أبونعيم بسنده عن ذر بن حبيش، عن
حذيفة بن اليمان2 قال: قوله تعالى: (فَإِنَّا مِنْهُم مُّنتَقِمُونَ) بعليّ.
2 . الدرّ المنثور، ج 6، ص 18.
ورواه ابن مردويه كما في أرجح المطالب (ص 74).
3 . الدرّ المنثور، ج 6، ص 18.
ورواه ابن مردويه كما في كنز العمّال (ج 2، ص 501، ح 4597).
4 . الجامع الكبير، ج 15، ص 315، ح 5906.
ورواه ابن مردويه كما في كنز العمّال (ج 2، ص 501).
5 . المناقب، الخوارزمي، ص 324، ح 333، قال: وبهذا الإسناد (أي: إسناد الحديث 329 وهو: أخبرني شهردار -إجازةً، أخبرنا عبدوس - إجازةً، عن الشريف أبي طالب المفضل بن محمّد بن طاهر الجعفري، عن الحافظ أبي بكر بن مردويه).
ورواه البخاري في ترجمة ربيعة بن ناجذ، تحت الرقم «966» من التاريخ الكبير (ج 3، ص 281)، قال: قال مالك ابن إسماعيل: حدّثنا الحكم بن عبدالملك، عن الحارث بن حصيرة، عن أبي صادق، عن ربيعة بن ناجذ، عن عليّ: دعاني النبيّ« فقال: «يا عليّ، إن لك من عيسى مثلاً، أبغضته اليهود حتّى بهتوا أُمّه، وأحبّته النصارى حتّى أنزلوه بالمنزل الّذي ليس به».
ورواه أحمد بن حنبل في المسند (ج 1، ص 160) والنسائي في خصائص الإمام أميرالمؤمنين عليّ(ع) (ص196، ح103) وابن حجر في الصواعق المحرقة (ص 123).
ورواه ابن مردويه كما في توضيح الدلائل (ص 165) ومفتاح النجا (ص 42) وكشف الغمّة (ج 1، ص 321) وكشف اليقين (ص 387).
6 . الدرّ المنثور، ج 6، ص 46.
ورواه الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل (ج 2، ص 171، ح 876)، قال: حدّثنا الحاكم أبوعبداللَّه الحافظ -إملاءً وقراءةً، حدّثنا أبوالحسين عليّ بن الحسين الرصافي في بغداد، قال: أخبرني أبوعبداللَّه العباس بن عبداللَّه بن الحسن بن سعيد بن عثمان الخزاز، عن جدّه الحسن بن سعيد، عن حصين بن مخارق، عن صباح المزني، عن الحرث بن حصيرة، عن أبي صادق، عن ربيعة بن ناجذ، عن عليّ(ع) قال: سورة محمّد آية فينا، وآية في بني أُمية.
7 . نفس المصدر، ص 66، قال فيه: أخرج ابن مردويه، وابن عساكر، عن أبي سعيد الخدري....
ورواه ابن مردويه كما في توضيح الدلائل (ص 165) ومفتاح النجا (ص 41).
ورواه ابن المغازلي في مناقب عليّ بن أبي طالب(ع) (ص 315، ح 359)، قال: أخبرنا أحمد بن محمّد بن عبدالوهاب - إذناً -، أخبرنا أبوأحمد عمر بن عبداللَّه بن شوذب، حدّثنا جعفر بن محمّد بن نصير - وهو الخُلدي -، حدّثنا عبداللَّه بن أيّوب بن زاذان الخزاز، حدّثنا زكريا بن يحيى، حدّثنا عليّ بن قادم، عن رجل، عن أبي هارون العبدي، عن أبي سعيد الخدري في قوله: (وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِى لَحْنِ الْقَوْلِ) قال: ببغضهم عليّ ابن أبي طالب.
وفتح القدير (ج 5، ص 40) وكشف اليقين (ص 385) وكشف الغمّة (ج 1، ص 320).
8 . نفس المصدر.
ورواه ابن مردويه كما في روح المعاني (ج 26، ص 71).
ورواه ابن عساكر بأسانيده عن ابن عباس، وأبي سعيد الخدري، وجابر بن عبداللَّه، وعبادة بن الصامت، في ترجمة الإمام عليّ بن أبي طالب(ع) من تاريخ دمشق (ج 2، ص 218، ح 721 - 735). قال في (ح 723): أخبرنا أبوالقاسم ابن مندويه، أنبأنا عليّ بن محمّد بن أحمد، أنبأنا أحمد بن محمّد الأهوازي، أنبأنا أبوالعباس ابنعقدة، أنبأنا أحمد بن الحسين بن عبدالملك، أنبأنا إسحاق بن يزيد، أنبأنا فضيل بن يسار، وإسماعيل بن زياد، ويونس بن أرقم، وجعفر بن زياد، وعليّ بن داوود، وربعي الأشجعي، عن أبي هارون، عن أبي سعيد، قال: ما كنّا نعرف المنافقين على عهد رسول اللَّه« إلّا ببغضهم عليّاً.
ورواه ابن الأثير في جامع الأُصول (ج 9، ص 473، ح 6486): قال أبوسعيد الخدري: «إنّا كنّا لنعرف المنافقين -نحن معاشر الأنصار- ببغضهم عليّ بن أبي طالب». أخرجه الترمذي.
ورواه ابن الأثير في أُسد الغابة (ج 4، ص 29)، قال: حدّثنا محمّد بن عيسى، حدّثنا قتيبة، حدّثنا جعفر بن سليمان، عن أبي هارون العبدي، عن أبي سعيد الخدري قال: كنّا نعرف المنافقين نحن معاشر الأنصار ببغضهم عليّ بن أبي طالب.
ورواه ابن حجر الهيثمي في الصواعق المحرقة (ص 174)، قال: أخرج أحمد، والترمذي، عن جابر: ما كنّا نعرف المنافقين إلّا ببغضهم عليّاً.
9 . مفتاح النجا، ص 41.
ورواه ابن مردويه كما في مناقب مرتضوي (ص 61) وكما في أرجح المطالب (ص 85) وكشف الغمّة (ج 1، ص317).
10 . الدرّ المنثور (ج 6، ص 68)، قال: أخرج بن أبي شيبة، وابن المنذر، والحاكم، وابن مردويه عن أنس.
ورواه القرطبي في ذيل الآية من تفسيره (ج 16، ص 261) قال: وقال مجاهد والعوفي: هو فتح خيبر.
11 . أرجح المطالب، ص 48.
روى أحمد زيني دحلان في السيرة النبويّة بهامش السيرة الحلبية (ج 2، ص 200)، قال: وعن حذيفة2 قال: لمّا تهيأ عليّ2 يوم خيبر للحملة قال رسول اللَّه«: «يا عليّ، والّذي نفسي بيده إنّ معك من لايخذلك، هذا جبريل عن يمينك بيده سيف، لو ضرب به الجبال لقطعها، فابشر بالرضوان والجنّة، يا عليّ، إنّك سيّد العرب، وأنا سيّد ولد آدم».
وفي رواية: ألبسه درعه الحديد، وشدّ ذا الفقار - الّذي هو سيفه - في وسطه، وأعطاه الراية، ووجهه إلى الحصن، فخرج عليّ2 يهرول حتّى ركزها تحت الحصن، فأطلع عليه يهودي من رأس الحصن فقال: مَن أنت؟ قال: عليّ بن أبي طالب. قال اليهودي: علوتم والتوراة الّتي أنزل اللَّه على موسى.
12 . الدرّ المنثور، ج 6، ص 83، قال فيه: أخرج ابن مردويه، والقلظي، وأحمد بن محمّد الزهري في فضائل الخلفاء الأربعة، والشيرازي في الألقاب، عن ابن عباس....
13 . مفتاح النجا، ص 40.
ورواه ابن مردويه كما في أرجح المطالب (ص 86) وكشف الغمّة (ج 1، ص 322) وكشف اليقين (ص 389).
14 . كشف الغمّة، ج 1، ص 316.
ورواه ابن مردويه كما في كشف اليقين (ص 368) وتأويل الآيات الظاهرة (ج 2، ص 600).
ورواه أبونعيم في مانزل من القرآن في عليّ (ص 230، ح 62)، قال: حدّث أحمد بن منصور، حدّثنا سلمة بن سليمان، عن المبارك بن فضالة، عن الحسن (البصري) في قوله تعالى: (فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِى) قال: استوى الإسلام بسيف عليّ بن أبي طالب.
وروى الزمخشري في الكشاف (ج 4، ص 551)، قال: عن عكرمة قال - في حديث -: (فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِى) بعليّ.
وروى مثل هذا النيسابوري في تفسيره المطبوع بهامش تفسير الطبري (ج 26، ص 64).
15 . توضيح الدلائل، ص 165.
16 . الدرّ المنثور، ج 6، ص 83، قال فيه: أخرج ابن مردويه والقلظي وأحمد بن محمّد الزهري في فضائل الخلفاء الأربعة، والشيرازي في الألقاب عن ابن عباس... وأخرجه ابن مردويه والخطيب وابن عساكر عن ابنعباس.
ورواه ابن مردويه كما في روح المعاني (ج 26، ص 117).
17 . كشف الغمّة، ج 1، ص 325.
ورواه ابن مردويه كما في كشف اليقين (ص 405).
18 . توضيح الدلائل، ص 165.
روى الخوارزمي في جامع مسانيد أبي حنيفة (ج 2، ص 284): دخل أبوحنيفة على سليمان بن مهران الأعمش ومعه ابن أبي ليلى وابن شبرمة في مرضه الّذي مات فيه، فقال له أبوحنيفة: يا أبا محمّد، إنّك في أوّل يوم من أيّام الآخرة، وآخر يوم من أيّام الدنيا، فقد كنت تحدّث عن عليّ بن أبي طالب أحاديث إن سَكتَّ عنها كان خيراً، فقال الأعمش: أ لمثلي يقال هذا؟ أسندوني أسندوني. حدّثني أبوالمتوكل الناجي، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول اللَّه(ص): «إذا كان يوم القيامة يقول اللَّه تبارك وتعالى لي ولعليّ: أدخلا الجنّة من أحبّكما، وأدخلا النّار من أبغضكما وذلك قوله تعالى: (أَلْقِيَا فِى جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ...) الآية. فقال أبوحنيفة: قوموا لايجيئ بأعظم من هذا.
ورواه الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل (ج 2، ص 189) والقندوزي في ينابيع المودة (ص 85).
19 . مناقب مرتضوي، ص 50.
20 . الدرّ المنثور، ج 6، ص 122.
ورواه ابن مردويه عن حبّة العرني كما في كشف الغمّة (ج 1، ص 320) وكشف اليقين (ص 382).
21 . در بحر المناقب، ص 87.
ورواه ابن مردويه كما في أرجح المطالب (ص 82) وكشف الغمّة (ج 1، ص 321) وكشف اليقين (ص 386).
ورواه مختصراً الموفّق الخوارزمي في المناقب (ص 276، ح 259)، قال: روى السيّد أبوطالب بإسناده عن جابر بن عبداللَّه، قال: قال رسول اللَّه(ص) لعليّ: «من أحبّك وتولّاك أسكنه اللَّه معنا»، ثمّ تلا رسول اللَّه(ص): (إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِى جَنَّتٍ وَنَهَرٍ * فِى مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرِم).
22 . الدرّ المنثور، ج 6، ص 143.
ورواه ابن مردويه كما في توضيح الدلائل (ص 166) وكشف الغمّة (ج 1، ص 323) وكشف اليقين (ص 396).
ورواه ابن الجوزي في تذكرة الخواص (ص 212)، قال: ذكر الثعلبي في تأويل قوله تعالى: (مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ * بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَّايَبْغِيَانِ) عن سفيان الثوري وسعيد بن جبير: أنّ البحرين عليّاً وفاطمة، والبرزخ محمّد رسول اللَّه(ص). (يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ) الحسن والحسين(ع).
23 . الدرّ المنثور، ج 6، ص 142.
ورواه ابن مردويه كما في مفتاح النجا (ص 13) وتوضيح الدلائل (ص 166) وكشف الغمّة (ج 1، ص 323) وكشف اليقين (ص 396).
ورواه الخوارزمي في مقتل الحسين (ج 1، ص 112)، قال: أخبرني سيّد الحفاظ أبومنصور شهردار بن شيرويه الديلمي - فيما كتب إليَّ من همدان -، حدّثنا الرئيس أبوالفتح ابن عبداللَّه الهمداني - كتابةً -، حدّثنا الإمام عبداللَّه بن عبدان، حدّثنا أبوعبداللَّه نافع بن عليّ، حدّثنا عليّ بن إبراهيم القطان، حدّثنا أحمد بن حمّاد الكوفي، حدّثنا محمّد بن زيدان الهاشمي، حدّثنا عبداللَّه بن عبدالرحمان الموصلي، حدّثنا محمّد بن يوسف الفريابي، عن سفيان بن سعيد الثوري، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، عن ابن عباس في قوله تعالى: (مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ) قال: عليّ وفاطمة. (بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَّايَبْغِيَانِ) قال: ودّ لايتباغضان. (يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ) قال: الحسن والحسين.
24 . أرجح المطالب، ص 81.
روى ابن الجوزي في تذكرة الخواص (ص 26) قال: قوله تعالى: (وَالسَّبِقُونَ السَّبِقُونَ) روى سعيد بن جبير، عن ابن عباس: أوّل من صلى مع رسول اللَّه(ص) عليّ(ع)، وفيه نزلت هذه الآية.
25 . الدرّ المنثور، ج 5، ص 262، قال فيه: أخرج الطبراني، وابن مردويه، عن ابن عباس....
ورواه ابن مردويه كما في الصواعق المحرقة (ص 125) وكنز العمّال (ج 11، ص 601، ح 32896، ومفتاح النجا (ص 22) وآل محمّد (ص 77) ومناقب سيّدنا عليّ (ص 35).
ورواه ابن حجر الهيثمي في الصواعق المحرقة (ص 125)، قال: أخرج الديلمي عن عائشة، والطبراني عن ابن عباس، أنّ النبيّ« قال: «السبّق ثلاثة؛ فالسابق إلى موسى يوشع بن نون، والسابق إلى عيسى صاحب يس، والسابق إلى محمّد عليّ بن أبي طالب».
26 . نفس المصدر، ج 6، ص 154، قال فيه: أخرج ابن أبي حاتم، وابن مردويه، عن ابن عباس....
ورواه ابن مردويه كما في فتح القدير (ج5، ص151) وكشف الغمّة (ج 1، ص323) وكشف اليقين (ص391).
ورواه ابن المغازلي في مناقب عليّ بن أبي طالب (ص 320، ح 365)، قال: أخبرنا أحمد بن محمّد بن عبدالوهاب - إجازةً -، أخبرنا عمر بن عبداللَّه بن شوذب، حدّثنا محمّد بن أحمد بن منصور، حدّثنا أحمد بن الحسين، حدّثنا زكريا، حدّثنا أبوصالح ابن الضحّاك، حدّثنا سفيان بن عيينة، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، عن ابن عباس في قول اللَّه تعالى: (وَالسَّبِقُونَ السَّبِقُونَ) قال: سبق يوشع بن نون إلى موسى، وسبق صاحب يس إلى عيسى، وسبق عليّ إلى محمّد(ص).
ورواه ابن كثير في تفسيره (ح 6، ص 509)، قال: عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، عن ابن عباس (وَالسَّبِقُونَ السَّبِقُونَ) قال: يوشع بن نون سبق إلى موسى، ومؤمن آل يس سبق إلى عيسى، وعليّ بن أبي طالب سبق إلى محمّد رسول اللَّه«.
ورواه ابن أبي حاتم، عن محمّد بن هارون الغلاس، عن عبداللَّه بن إسماعيل المدائني البزاز، عن سفيان بن الضحاك المدائني، عن سفيان بن عيينة، عن ابن أبي نجيح به.
27 . توضيح الدلائل، ص 166.
28 . الدرّ المنثور، ج 6، ص 154.
ورواه ابن مردويه كما في فتح القدير (ج 4، ص 151) وروح المعاني (ج 27، ص 114)، وليس فيه كلمة: «سبقاً».
29 . المناقب، الخوارزمي، ص 310، ح 307، قال: وبهذا الإسناد (أي إسناد الحديث 305، قال: أخبرني الشيخ الإمام الحافظ سيّد الحفاظ أبومنصور شهردار بن شيرويه بن شهردار الديلمي -فيما كتب إليَّ من همدان-، أخبرنا الرئيس عبدوس بن عبداللَّه بن عبدوس التاني بهمدان -إجازةً-، أخبرنا الشريف أبوطالب المفضل بن محمّد الجعفري بأصبهان، أخبرنا الحافظ أبوبكر بن مردويه).
ورواه أبونعيم في ما نزل من القرآن في عليّ (ص 246، ح 67)، قال: حدّثنا أبوبكر بن خلّاد، قال: حدّثنا محمّد بن يونس. وحدّثنا إبراهيم بن (أحمد بن) أبي حصين قالا: حدّثنا عبيد بن غنّام، قال: حدّثنا الحسن بن عبدالرحمان الأنصاري، قال: حدّثنا عمر بن جميع، عن (ابن ) أبي ليلى، عن أخيه عيسى بن عبدالرحمان بن أبي ليلى، عن أبيه قال: قال رسول اللَّه(ص): «الصديقون ثلاثة: حبيب النجار مؤمن آل ياسين، وحزبيل مؤمن آل فرعون، وعليّ بن أبي طالب، وهو أفضلهم».
عنه رواه ابن عساكر في ترجمة الإمام عليّ بن أبي طالب(ع) من تاريخ دمشق (ج 2، ص 282، ح 812)، قال: أنبأنا أبوسعد المطرز، وأبوعلي الحسن بن أحمد، قالا: أنبأنا أبونعيم الحافظ، أنبأنا إبراهيم بن أحمد بن أبيحصين. وذكر تمام السند، وذكر مثله سواء.
ورواه ابن المغازلي في مناقب عليّ بن أبي طالب(ع) (ص 245، ح 293) والرازي في تفسيره (ج 27، ص 57) والسيوطي في الجامع الصغير (ج 2، ص 115، ح 5148) وابن حجر في الصواعق المحرقة (ص 125).
30 . الدرّ المنثور، ج 6، ص 185، قال فيه: أخرج عبدالرزاق، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه، عن عليّ....
ورواه ابن مردويه كما في فتح القدير (ج 4، ص 191).
روى ابن كثير في ذيل الآية من تفسيره (ج 6، ص 588)، قال: روى عبدالرزاق: أخبرنا معمر، عن أيوب، عن مجاهد، قال عليّ: ما عمل بها أحد غيري حتّى نسخت، وأحسبه قال: وما كانت إلّا ساعة.
31 . الدرّ المنثور، ج 6، ص 185، قال فيه: أخرج سعيد بن منصور، وابن راهويه، وابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه، والحاكم وصححه، عن عليّ....
ورواه ابن مردويه كما في مسند عليّ بن أبي طالب (ج 1، ص 10) وفتح القدير (ج 4، ص 191).
ورواه الطبري في تفسيره (ج 28، ص 15)، قال: حدّثنا أبوكريب، قال: حدّثنا ابن إدريس، قال: سمعت ليثاً عن مجاهد قال: قال عليّ2: آية من كتاب اللَّه لم يعمل بها أحد قبلي ولايعمل بها أحد بعدي، كان عندي دينار فصرّفته بعشرة دراهم، فكنت إذا جئت إلى النبيّ« تصدقت بدرهم، فنسخت فلم يعمل بها أحد قبلي (يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ إِذَا نَجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُواْ بَيْنَ يَدَىْ نَجْوَلكُمْ صَدَقَةً).
32 . توضيح الدلائل، ص 166.
33 . الطرائف، ح 36، ص 41، قال فيه: روى ابن مردويه في كتاب المناقب في تفسير آية النجوى من أربع طرق هذه أحدها يرفعه إلى سالم بن أبي الجعد عن عليّ....
34 . الدرّ المنثور، ج 6، ص 185، قال فيه: أخرج ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، والترمذي وحسنه، وأبويعلى، وابن جرير، وابن المنذر، وابن مردويه، والنحاس، عن عليّ....
ورواه ابن مردويه كما في مسند عليّ بن أبي طالب (ج 1، ص 161) وفتح القدير (ج 5، ص 191).
ورواه النسائي في خصائص الإمام أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب(ع) (ص 276، ح 151)، قال: أخبرني محمّد بن عبداللَّه بن عمّار، قال: حدّثنا قاسم الجرمي، عن سفيان (الثوري)، عن عثمان -وهو ابن المغيرة-، عن سالم (بن أبي الجعد)، عن عليّ بن علقمة (الأنماري)، عن علي2 قال: لمّا نزلت: (يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ إِذَا نَجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُواْ بَيْنَ يَدَىْ نَجْوَلكُمْ صَدَقَةً) قال رسول اللَّه« لعليّ2: «مرهم أن يتصدقوا» قال: بكم يا رسول اللَّه؟ قال: «بدينار». قال: (قلت:) لايطيقون، قال: «فبنصف دينار»، قال: لايطيقون. قال: «فبكم؟» قال: بشعيرة. فقال له رسول اللَّه«: «إنّك لزهيد». فأنزل اللَّه: (ءَأَشْفَقْتُمْ أَن تُقَدِّمُواْ بَيْنَ يَدَىْ نَجْوَلكُمْ صَدَقَتٍ) الآية، وكان عليّ2 (بعد ذلك) يقول: بي خفف اللَّه عن هذه الأُمة.
35 . مناقب آل أبي طالب، ج 1، ص 305.
روى الطبري في تفسيره (ج 28، ص 59)، قال: حدّثني بشر، قال: حدّثنا يزيد، قال: حدّثنا سعيد عن قتادة: (يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ كُونُواْ أَنصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنصَارِى إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ) قال: قد كانت للَّه أنصار من هذه الأُمة تجاهد على كتابه وحقه. وذكر لنا أنّه بايعه ليلة العقبة اثنان وسبعون رجلاً من الأنصار، ذكر لنا أن بعضهم قال: هل تدرون علام تبايعون هذا الرجل، إنّكم تبايعون على محاربة العرب كلّها أو يسلموا. ذكر لنا أن رجلاً قال: يا نبياللَّه، اشترط لربّك ولنفسك ماشئت، قال: «أشترط لربّي أن تعبدوه ولاتشركوا به شيئاً، وأشترط لنفسي أن تمنعوني (وأهل بيتي وذريّتي) مما منعتم منه أنفسكم وأبناءكم». قالوا: فإذا فعلنا ذلك فما لنا يا نبي اللَّه؟ قال: «لكم النصر في الدنيا، والجنّة في الآخرة». ففعلوا، ففعل اللَّه.
قلت: وما بين المعقوفتين أثبتناه من حديث الهيثمي. ولايخفى عليك أيّها القارئ أنّها اسقطت وأخلّت باستواء سياق الحديث. قال الهيثمي في مجمع الزوائد (ج 6، باب ابتداء أمر الأنصار والبيعة على الحرب، ص 49): وعن حسين بن عليّ قال: جاءت الأنصار تبايع رسول اللَّه« على العقبة، فقال: «يا علي، قم يا علي، فبايعهم». فقال: على ما أبايعهم يا رسول اللَّه؟ قال: «على أن يُطاع اللَّه ولايعصى، وعلى أن تمنعوا رسول اللَّه« وأهل بيته وذريّته مما تمنعون منه أنفسكم وذراريكم». رواه الطبراني في الأوسط من طريق عبداللَّه بن مروان.
36 . الدرّ المنثور، ج 6، ص 244، قال فيه: أخرج ابن مردويه، وابن عساكر، عن ابن عباس....
ورواه ابن مردويه كما في فتح القدير (ج 5، ص 246) وروح المعاني (ج 28، ص 135) وأرجح المطالب (ص 23، 35).
ورواه ابن عساكر في ترجمة الإمام عليّ بن أبي طالب(ع) من تاريخ دمشق (ج 2، ص 425، ح 932)، قال: أخبرنا أبوالحسن عليّ بن المسلم الفقيه، أنبأنا أبومحمّد عبدالعزيز بن أحمد الحافظ، أنبأنا أبونصر عبدالوهاب بن عبداللَّه بن عمر المري، أنبأنا عبدالرحمان بن عمر المسلي، أنبأنا أبوقتيبة المسلم بن الفضل، أنبأنا محمّد بن يونس الكديمي، أنبأنا أحمد بن معمر الأسدي، أنبأنا الحكم بن ظهير، عن السدي، عن ابن عباس في قوله: (وَصَلِحُ الْمُؤْمِنِينَ) قال: هو عليّ بن أبي طالب.
ورواه ابن عساكر بإسناد آخر عن حذيفة بن اليمان في الحديث «933».
37 . الدرّ المنثور، ج 6، ص 244.
ورواه ابن مردويه كما في توضيح الدلائل (167).
ومفتاح النجا (ص 40) وفتح القدير (ج 5، ص 246) وكشف الغمّة (ج 1، ص 316) وكشف اليقين (ص 368).
ورواه أبونعيم في ما نزل من القرآن في علي (ص 257، ح 71)، قال: حدّثنا أحمد بن جعفر النسائي، قال: حدّثنا محمّد بن جرير، قال: حدّثنا الحسين بن الحكم، قال: حدّثنا حسن - يعني: ابن حسين - قال: حدّثنا حفص بن راشد، عن يونس بن أرقم، عن إبراهيم بن حيّان، عن أُم جعفر بنت عبداللَّه بن جعفر، عن جدّتها أسماء بنت عميس قالت: سمعت رسول اللَّه(ص) يقرأ هذه الآية: «(فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَل-هُ وَجِبْرِيلُ وَصَلِحُ الْمُؤْمِنِينَ) قال: (صَلِحُ الْمُؤْمِنِينَ) عليّ بن أبي طالب».
38 . توضيح الدلائل، ص 168.
ورواه ابن مردويه كما في مفتاح النجا (ص 40) وأرجح المطالب (ص 75) وكشف الغمّة (ج 1، ص 316) وفي آخر حديث الأخيرين: «وقال: عليّ وأصحابه».
ورواه أبونعيم في ما نزل من القرآن في عليّ (ص 262، ح 72)، قال: وفيما أخبرني به إبراهيم بن محمّد -إجازةً - قال: حدّثنا يعقوب بن إسحاق بن دينار، قال: حدّثنا حي بن خالد الهاشمي، قال: حدّثنا سلام الطويل، عن زبيد اليمامي، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس2 قال: أوّل من يكسى من حلل الجنّة إبراهيم(ع)، لخلّته من اللَّه، ومحمّد(ص)؛ لأنّه صفوة اللَّه، ثمّ عليّ(ع) يزف بينهما إلى الجنان. ثمّ قرأ ابن عباس: (يَوْمَ لَايُخْزِى اللَّهُ النَّبِىَّ وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ مَعَهُو) قال: عليّ وأصحابه.
39 . المناقب، الخوارزمي، ص 309، ح 305، قال: أخبرني سيّد الحفاظ أبومنصور شهردار بن شيرويه الديلمي، أخبرنا الرئيس عبدوس بن عبداللَّه التاني، أخبرنا الشريف أبوطالب، أخبرنا ابن مردويه....
40 . مناقب سيّدنا عليّ، ص 55، قال فيه: ابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه، عن بريدة وأبونعيم عن ابن عباس....
ورواه السيوطي في الدرّ المنثور (ج 6، ص 260)، قال: أخرج أبونعيم في الحلية عن عليّ2 قال: قال رسول اللَّه«: «يا عليّ، إنّ اللَّه أمرني أن أُدنيك، وأعلّمك لتعي» - فأُنزلت هذه الآية - فأنت أذن واعية لعلمي».
41 . الدرّ المنثور، ج 6، ص 260، قال: أخرج ابن جرير، وابن أبي حاتم، والواحدي، وابن مردويه، عن بريدة....
ورواه ابن مردويه كما في مفتاح النجا (ص 40) وكما في كشف الغمّة (ج 1، ص 322) وكشف اليقين (ص 388).
ورواه الطبري في تفسيره (ج 29، ص 31)، قال: حدّثني محمّد بن خلف، قال: حدّثنا بشر بن آدم، قال: حدّثنا عبداللَّه بن الزبير، قال: حدّثنا عبداللَّه بن رستم، قال: سمعت بريدة يقول: سمعت رسول اللَّه« يقول لعليّ: «يا عليّ، إنّ اللَّه أمرني أن أُدنيك ولا أقصيك، وأن أعلّمك، وأن تعي، وحق على اللَّه أن تعي»، قال: ونزلت: (أُذُنٌ وَعِيَةٌ).
42 . توضيح الدلائل، ص 168.
43 . الدرّ المنثور، ج 6، ص 260، قال فيه: أخرج سعيد بن منصور، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه، عن مكحول....
ورواه الطبري في تفسيره (ج 29، ص 31)، قال: حدّثنا عليّ بن سهل، قال: حدّثنا الوليد بن مسلم، عن عليّ ابنحوشب قال: سمعت مكحولاً يقول: قرأ رسول اللَّه«: (وَتَعِيَهَآ أُذُنٌ وَعِيَةٌ) ثمّ التفت إلى عليّ فقال: «سألت اللَّه أن يجعلها أذنك». قال عليّ2: فما سمعت شيئاً من رسول اللَّه« فنسيته.
44 . مسند عليّ بن أبي طالب (ج 1، ص 187)، قال فيه: ابن مردويه، وأبونعيم في المعرفة.
ورواه ابن مردويه كما في كنز العمّال (ج 13، ص 177، ح 36526).
ورواه الزمخشري في الكشاف (ج 4، ص 151)، قال: وعن النبيّ« أنّه قال لعليّ2 عند نزول هذه الآية: «سألت اللَّه أن يجعلها أذنك يا عليّ». قال عليّ2: فما نسيت شيئاً بعد، وما كان لي أن أنسى.
وروى مثل هذا الرازي في تفسيره (ج 30، ص 107). والنيشابوري في تفسيره المطبوع بهامش تفسير الطبري (ج 29، ص 301).
45 . مفتاح النجا، ص 41.
ورواه ابن مردويه كما في كشف الغمّة (ج 1، ص 322).
46 . أرجح المطالب، ص 85.
ورواه ابن مردويه كما في كشف الغمّة (ج 1، ص 324) وتأويل الآيات الظاهرة (ج 2، ص 717).
47 . در بحر المناقب، ص 94.
48 . سورة المعارج، الآية 1.
49 . توضيح الدلائل، ص 158.
تقدمت الاشاره لشواهد هذا الحديث ص 246 (الهامش).
50 . الدرّ المنثور، ج 6، ص 299.
ورواه ابن مردويه كما في روح المعاني (ج 29، ص 157) وفتح البيان (ج 10، ص 137).
قال الفخر الرازي في ذيل الآية من تفسيره (ج 30، ص 243): ذكر الواحدي في كتاب البسيط: أنّها نزلت في حق عليّ2.
وقال القرطبي في تفسيره (ج 19، ص 130): قال أهل التفسير: نزلت في عليّ وفاطمة - رضي اللَّه عنهما - وجارية لهما اسمها فضة. ذكره الثعلبي. وقال القرطبي: وقد ذكر النقّاش والثعلبي والقشيري، وغير واحد من المفسرين في قصة عليّ وفاطمة وجاريتهما حديثاً....
51 . سورة القصص، الآية 60.
52 . مناقب آل أبي طالب، ج 3، ص 92. قريباً منه رواه الحاكم الحسكاني في شواهد
التنزيل (ج 2، ص 339)، قال: وبهذا الإسناد (أي: الإسناد المتقدم في كتابه) قال
الحسن بن عليّ الحلواني: أخبرنا الهيثم بن الأشعث، أخبرنا أبوحنيفة اليماني، عن
عمير بن عبدالملك قال: خطب عليّ7 على منبر الكوفة فأخذ بلحيته ثمّ قال: متى
ينبعث أشقاها! حتّى يخضب هذه من هذه
53 . الجامع الكبير، ج 16، ص 288، ح 7996.
ورواه ابن مردويه كما في كنز العمّال (ج 13، ص 140، ح 36442). ورواه ابن عساكر في
ترجمة الإمام عليّ بن أبي طالب7 من تاريخ دمشق (ج 3، ص 342، ح 1389)، قال: أخبرنا
أبوسهل محمّد بن إبراهيم، أنبأنا أبوالفضل الرازي، أنبأنا جعفر بن عبداللَّه،
أنبأنا محمّد بن هارون، أنبأنا محمّد بن إسحاق، أنبأنا سعيد بن عفير، أنبأنا ابن
لهيعة، عن ابن الهاد، عن عثمان بن صهيب، عن أبيه، أن رسول اللَّه« قال لعليّ بن أبي
طالب: «من أشقى الأوّلين؟»، قال: عاقر الناقة، قال: «فمن أشقى الآخرين؟»، قال: لا
أدري. قال: «الّذين يضربك على هذا» - وأشار إلى رأسه -. قال: فكان عليّ يقول: يا
أهل العراق، ولوددت أن لو قد انبعث أشقاها فخضّب هذه من هذا
54 . الدرّ المنثور،
ج 6، ص 379. ورواه ابن مردويه كما في فتح القدير (ج 5، ص 477) وروح المعاني (ج 30،
ص 207) ومناقب سيّدنا عليّ (ص 32). ورواه الطبري في تفسيره (ج 30، ص 171)، قال:
حدّثنا ابن حميد، حدّثنا عيسى بن فرقد، عن أبي الجارود، عن محمّد بن عليّ:
(أُوْلَل-ِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ) فقال النبيّ«: أنت يا علي، وشيعتك.
55 . توضيح الدلائل، ص 169. ورواه ابن حجر الهيثمي في الصواعق المحرقة (ص 161)،
قال: قوله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّلِحَتِ
أُوْلَل-ِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ) أخرج الحافظ الزرندي، عن ابن عباس - رضي
اللَّه عنهما -: أن هذه الآية لمّا نزلت قال« لعليّ: «هو أنت وشيعتك، تأتي أنت
وشيعتك يوم القيامة راضين مرضيين، ويأتي عدوك غضاباً مقمحين»، قال: ومن عدوّي؟ قال:
«من تبرّأ منك ولعنك».
56. مناقب سيّدنا عليّ، ص 32.
روى السيوطي في الدرّ المنثور (ج 6، ص 379)، قال: أخرج ابن عساكر، عن جابر بن
عبداللَّه قال: كنّا عند النبيّ« فأقبل عليّ، فقال النبيّ«: «والّذي نفسي بيده، إن
هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة»، ونزلت: (إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُواْ
وَعَمِلُواْ الصَّلِحَتِ أُوْلَل-ِكَ هُمْ .خَيْرُ
الْبَرِيَّةِ) فكان أصحاب النبيّ« إذا أقبل عليّ قالوا: جاء خير البريّة
57 .
المناقب، الخوارزمي، ص 265، ح 247، قال فيه: أخبرني سيّد الحفاظ أبومنصور شهردار بن
شيرويه بن شهردار الديلمي فيما كتب إليَّ من همدان - إجازةً -، عن الشريف أبي طالب
المفضل بن محمّد بن طاهر الجعفري2 وأرضاه في داره بأصبهان في سكة الخوز، أخبرنا
الشيخ الحافظ أبوبكر أحمد بن موسى بن مردويه بن فورك الأصبهاني.... ورواه ابن
مردويه كما في مفتاح النجا (ص 42) وكشف الغمّة (ج 1، ص 316) وكشف اليقين (ص 366).
ورواه من قوله: «ألم تسمع قول اللَّه»، كما في الدرّ المنثور (ج 6، ص 379) وروح
المعاني (ج 30، ص 207) وأرجح المطالب (ص 529). ورواه الحاكم الحسكاني في شواهد
التنزيل (ج 2، ص 356)، قال: أخبرنا أبوعبداللَّه الحافظ بالإسناد المرفوع إلى يزيد
بن شرحبيل الأنصاري - كاتب عليّ - قال: سمعت عليّاً7 يقول: قبض رسول اللَّه« وأنا
مسنده إلى صدري فقال: «يا عليّ، ألم تسمع قول اللَّه: (إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُواْ
وَعَمِلُواْ الصَّلِحَتِ أُوْلَل-ِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ)! هم شيعتك، وموعدي
وموعدكم الحوض إذا اجتمع الأُمم للحساب، تدعون غرّاً محجلين».
58 . الدرّ المنثور، ج 6، ص 392. ورواه ابن مردويه كما في توضيح الدلائل (ص 170) و
در بحر المناقب (ص 94) ومفتاح النجا (ص 38) وأرجح المطالب (ص 71) وكشف الغمّة (ج 1،
ص 320) وكشف اليقين (ص 383). ورواه الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل (ج 2، ص 372)،
قال: حدّثني أبوالحسن الفارسي، حدّثني الحسين بن عليّ بن جعفر، حدّثني عبداللَّه بن
محمّد بن عبداللَّه، حدّثني أحمد بن عثمان، حدّثني محمّد بن سران، حدّثني عليّ بن
المغيرة، حدّثني إبراهيم بن الحسين المدائني، حدّثني نعيم بن حمّاد، حدّثني ضمرةبن
ربيعة، عن يحيى بن أبي عمرو الشيباني، عن عمرو بن عبداللَّه، عن أبي أُمامة قال:
حدّثني أبيّ بن كعُب، قال: قرأت على النبيّ«: (وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنسَنَ
لَفِى خُسْرٍ) أبوجهل ابن هشام (إِلَّا الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ
الصَّلِحَتِ وَتَوَاصَوْاْ بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْاْ بِالصَّبْرِ) عليّ بن أبي
طالب. وروى الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل (ج 1، ص 374)، قال: حدّثنا أبونعيم،
عن سفيان، عن ابن جريح، عن عطاء، عن ابن عباس قال: جمع اللَّه هذه الخصال كلّها في
عليّ (إِلَّا الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّلِحَتِ) وكان أوّل من صلّى
وعبداللَّه من أهل الأرض مع رسول اللَّه (وَتَوَاصَوْاْ) وأوصاه رسول اللَّه9
بقضاء دينه، وبغسله بعد موته، وأن يبني حول قبره حائطاً؛ لئلّا يؤذيه النساء
بجلوسهن على قبره، وأوصاه بحفظ الحسن والحسين، فذلك قوله: (وَتَوَاصَوْاْ
بِالصَّبْرِ).
59 . أرجح المطالب، ص 86. ورواه ابن
مردويه كما في كشف الغمّة (ج 1، ص 320) وكشف اليقين (ص 384). ورواه القرطبي في
تفسيره (ج 20، ص 180): قال اُبيّ بن كعب: قرأت على رسول اللَّه«: (وَالْعَصْرِ)
ثّم قلت: ما تفسيرها يانبي اللَّه؟ قال: «... (وَتَوَاصَوْاْ بِالصَّبْرِ) عليّ2».
60. الدرّ المنثور، ج 6، ص 402. ورواه الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل (ج 2، ص
376)، قال: حدّثني الماوردي قال: حدّثني أبوعبداللَّه الحسين بن عليّ بن جعفر
الأصبهاني، حدّثني سليمان بن أحمد اللخمي، حدّثني روح بن الفرج، حدّثني يوسف بن
عدي، حدّثني حمّاد المختار، عن عطيّة العوفي، عن أنس بن مالك قال: دخلت على رسول
اللَّه فقال: «قد أُعطيت الكوثر». قلت: وما الكوثر؟ قال: «نهر في الجنّة، عرضه
وطوله ما بين المشرق والمغرب، لايشرب أحد منه فيظمأ، ولايتوضأ منه أحد أبداً فيشعث،
لايشربه إنسان خفر ذمتي، ولامن قتل أهل بيتي».
61 .
كنز العمّال، ج 2، ص 559، ح 4726. ورواه ابن مردويه كما في الجامع الكبير (ج 15، ص
328، ح 5969).

|
مناقب علي بن أبي طالب عليه السلام |

|

|