الفهرس

(ما نزل من القرآن في عليّ(ع)(3

 


سورة الشعراء

1 / قوله تعالى‏ :
( وَاجْعَل لِّى لِسَانَ صِدْقٍ فِى الْأَخِرِينَ) (الآية: 84).
1 . ابن مردويه، عن علاء بن فضيل قال: سألت أبا عبداللَّه جعفر بن محمّد عن هذه الآية؟ قال:
( لِسَانَ صِدْقٍ)
هو عليّ بن أبي طالب‏2. إن إبراهيم(ع) عرضت ولايته عليه فقال: «اللهمّ اجعله من ذريتي». ففعل اللَّه ذلك.(1)
2 / قوله تعالى‏ :
( وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ) (الآية: 214).
2 . ابن مردويه، عن عليّ‏2 قال: لمّا نزلت:
( وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ)
قال رسول اللَّه«: عليّ يقضي ديني، وينجز بوعدي.(2)
3 . ابن مردويه، عن ابن عباس في قوله تعالى‏:
( وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ)
قال: أمر اللَّه محمّداً« أن ينذر قومه ويبدأ بأهل بيته وفصيلته. قال:
( وَكَذَّبَ بِهِ‏ى قَوْمُكَ وَهُوَ الْحَقُّ).(3)
4 . ابن مردويه، عن ربيعة بن ناجد، أنّ رجلاً قال لعليّ: يا أميرالمؤمنين لِمَ ورثت ابن عمّك دون عمّك؟
قال: لمّا أُنزلت:
(وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ)
دعاني رسول اللَّه« فقال: «يا عليّ، إنّ اللَّه أمرني أن أنذر عشيرتك الأقربين، فاصنع لنا صاعاً من الطعام، واجعل عليه رجل شاة، وعساً من لبن، ثمّ اجمع لي بني عبدالمطلب وأبلغهم ما أمرت به».
فصنعت كما أمرني، ثمّ دعوتهم له وهم يومئذٍ أربعون رجلاً فيهم أعمامه: أبوطالب وحمزة وعباس وأبولهب، فلمّا اجتمعوا إليه دعاني بالطعام الّذي صنعت لهم، فجئت به، فلمّا وضعته تناول رسول اللَّه« ثمّ قال: «خذوا بسم اللَّه». فأكل القوم حتّى مالهم بشق حاجة، وماأرى‏ إلّا موضع أيديهم، وأيم اللَّه الّذي نفسي بيده، وإن كان الرجل الواحد منهم ليأكل ما قدمت لجميعهم، ثمّ قال: «اسق القوم»، فجئت بذلك العس، فشربوا حتّى رووا وبقي الشراب كأنّه لم يشرب.
فقال: «يا بني عبدالمطلب، إنّي بُعثت إليكم خاصة وإلى الناس عامة، وقد رأيتم من فضل اللَّه الآيات ما قد رأيتم، فأيّكم يبايعني على‏ أن يكون أخي وصاحبي!» فلم يقم إليه أحد. قال: فقمت إليه، وكنت أصغر القوم سناً، قال: «اجلس»، ثمّ قال ذلك ثلاث مرات كل ذلك أقوم إليه وهو يقول: «اجلس»، حتّى كان في الثالثة فضرب بيده على‏ يدي ثمّ قال: «أنت أخي وصاحبي ووزيري»، فبذلك ورثت ابن عمّي دون عمّي.(4)
5 . ابن مردويه، عن عليّ قال: لمّا نزلت هذه الآية:
( وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ)
دعا النبيّ« بني عبدالمطلب، وصنع لهم طعاماً ليس بالكثير، فقال: «كلوا بسم اللَّه من جوانبها، فإن البركة تنزل من ذروتها»، ووضع يده أوّلهم، فأكلوا حتّى شبعوا، ثمّ دعا بقدح فشرب أوّلهم، ثمّ سقاهم فشربوا حتّى رووا، فقال أبولهب: لقد سحركم! وقال: «يا بني عبدالمطلب إنّي جئتكم بما لم يجي‏ء به أحد قط، أدعوكم إلى شهادة أن لا إله إلّا اللَّه، وإلى اللَّه، وإلى كتابه»، فنفروا وتفرقوا، ثمّ دعاهم الثانيّة على‏ مثلها، فقال أبولهب كما قال المرة الأُولى‏، فدعاهم، ففعلوا مثل ذلك، ثمّ قال لهم - ومدّ يده -: «من يبايعني على‏ أن يكون أخي، وصاحبي، ووليّكم من بعدي؟»، فمددت يدي وقلت: أنا أُبايعك - وأنا يومئذٍ أصغر القوم، عظيم البطن، فبايعني على‏ ذلك. قال: وذلك الطعام أنا صنعته.(5)
6 . ابن مردويه، عن عليّ‏2 قال: لمّا نزلت هذه الآية على‏ رسول اللَّه«:
( وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ)
دعاني رسول اللَّه« فقال: «يا عليّ، إنّ اللَّه أمرني أن أنذر عشيرتي الأقربين، فضقت بذلك ذرعاً، وعرفتُ أني مهما أناديهم بهذا الأمر أرى‏ منهم ما أكره، فصمت عليها حتّى جاءني جبريل فقال: يا محمّد، إنّك إن لم تفعل ماتؤمر به يعذبك ربّك‏، فاصنع لي صاعاً من طعام، واجعل عليه رجل شاة، واجعل لنا عُسَّاً من لبن، ثمّ اجمع لي بني عبدالمطلب حتّى أُكلّمهم وأُبلغ ما أُمرت به»، ففعلت ماأمرني به، ثمّ دعوتهم له، وهم يومئذٍ أربعون رجلاً يزيدون رجلاً أو ينقصونه، فيهم أعمامه: أبوطالب وحمزة والعباس وأبولهب، فلمّا اجتمعوا إليه دعاني بالطعام الّذي صنعته لهم فجئت به، فلمّا وضعته تناول النبيّ« جَشْبَ حزبة من اللّحم فشقّها بأسنانه ثمّ ألقاها في نواحي الصفحة، ثمّ قال: «كلوا بسم اللَّه»، فأكل القوم حتّى نهلوا عنه، ما نرى‏ إلّا آثار أصابعهم، واللَّه إن كان الرجل الواحد منهم ليأكل مثلَ ما قدمتُ لجميعهم! ثمّ قال: «اسق القوم يا عليّ»، فجئتهم بذلك العُسِّ، فشربوا منه حتّى رووا جميعاً! وأيمُ اللَّه، إن كان الرجل منهم ليشرب مثله! فلمّا أراد النبيّ« أن يكلّمهم بَدَره أبولهب إلى الكلام فقال: لقد سحركم صاحبكم، فتفرق القوم ولم يكلّمهم النبيّ«، فلمّا كان الغد قال: «ياعليّ، إن هذا الرجل قد سبقني إلى ما سمعت من القول فتفرق القوم قبل أن أكلّمهم، فَعُدَّ لنا مثل الّذي صنعت بالأمس من الطعام والشراب ثمّ اجمعهم لي»، ففعلتُ ثم جمعتهم، ثمّ دعاني بالطعام فقربته، ففعل به كما فعل بالأمسِ، فأكلوا وشربوا حتّى نهلوا، ثمّ تكلّم النبيّ« فقال: «يا بني عبدالمطلب، إنّي واللَّهِ ما أعلم شاباً في العرب جاء قومه بأفضل ما جئتكم به! إنّي قد جئتكم بخير الدنيا والآخرة! وقد أمرني اللَّه أن أدعوكم إليه، فأيّكم يؤازِرُني على‏ أمري هذا؟»، فقلتُ - وأنا أحْدَثُهم سنّاً، وأرمَصُهم عيناً، وأعظمهم بطناً، وأحمشهم ساقاً -: أنا يا نبي اللَّه أكون وزيرك عليه! فأخذ برقبتي فقال: «إنّ هذا أخي ووصيي وخليفتي فيكم فاسمعوا له وأطيعوا»، فقام القوم يضحكون ويقولون لأبي طالب: قد أمرك أن تسمع وتطيع لعليّ.(6)
7 . ابن مردويه، عن البراء بن عازب قال: لمّا نزلت هذه الآية:
( وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ)
جمع رسول اللَّه« بني عبدالمطلب، وهم يومئذٍ أربعون رجلاً منهم العشرة يأكلون المسنة ويشربون العس، وأمر عليّاً برجلِ شاةٍ صنعها لهم، ثمّ قربها إلى رسول اللَّه« فأخذ منها بضعة، فأكل منها، ثمّ تتبع بها جوانب القصعة، ثمّ قال: «ادنوا بسم اللَّه»، فدنا القوم عشرة عشرة فأكلوا حتّى صدروا، ثمّ دعا بقعب من لبن، فجرع منها جرعة فناولهم فقال: «اشربوا بسم اللَّه»، فشربوا حتّى رووا عن آخرهم، فقطع كلامهم رجل فقال لهم: ما سحركم مثل هذا الرجل! فأُسكت النبيّ« يومئذٍ فلم يتكلّم، ثمّ دعاهم من الغد على مثل ذلك من الطعام والشراب، ثمّ بدرهم بالكلام فقال: «يا بني عبدالمطلب إنّي أنا النذير إليكم من اللَّه والبشير، قد جئتكم بما لم يجي‏ء به أحد، جئتكم بالدنيا والآخرة، فأسلموا تسلموا وأطيعوا تهتدوا».(7)

سورة النمل

3 / قوله تعالى‏ :
( مَن جَآءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ‏و خَيْرٌ مِّنْهَا وَهُم مِّن فَزَعٍ يَوْمَل-ِذٍ ءَامِنُونَ وَمَن جَآءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِى النَّارِ) (الآية: 89 - 90).
8 . ابن مردويه، عن أبي عبداللَّه الجدلي قال: قال عليّ: أتدري ما معنى‏ هذه الآية يا أبا عبداللَّه؟ الحسنة حبّنا، والسيئة بغضنا.(8)

سورة القصص

4 / قوله تعالى‏ :
( سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ)(الآية: 35).
9 . ابن مردويه، عن ابن عبّاس، بينا هو جالس على‏ شفير زمزم يقول: قال رسول اللَّه« إذ أقبل رجل متعمم بعمامة، فجعل ابن عباس لايقول: قال رسول اللَّه« إلّا قال الرجل: قال رسول اللَّه«، فقال ابن عباس: سألتك باللَّه من أنت؟ فكشف العمامة عن وجهه وقال: أيّها الناس! من عرفني فقد عرفني، أنا جندب بن جنادة البدري أبوذر الغفاري، سمعت رسول اللَّه« بهاتين وإلّا فصمّتا، ورأيته بهاتين وإلّا فعميتا يقول عن عليّ: إنّه «قائد البررة وقاتل الكفرة، منصور من نصره، مخذول من خذله»، أما إنّي صليت مع رسول اللَّه« يوماً من الأيام الظهر، فسأل سائل في المسجد، فلم يعطه أحد شيئاً، وكان عليّ في الصلاة راكعاً، فأومى‏ إليه بخنصره اليمنى‏، وكان متختماً خاتماً، فأقبل السائل فأخذ الخاتم من خنصره وذلك بمرأى‏ من النبيّ« وهو يصلي، فلمّا فرغ النبيّ من صلاته رفع رأسه إلى السماء وقال: «اللهمّ إنّ أخي موسى‏ سألك فقال:
( رَبِ‏ّ اشْرَحْ لِى صَدْرِى * وَيَسِّرْ لِى أَمْرِى * وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِى * يَفْقَهُواْ قَوْلِى * وَاجْعَل لِّى وَزِيرًا مِّنْ أَهْلِى * هَرُونَ أَخِى * اشْدُدْ بِهِ‏ى أَزْرِى * وَأَشْرِكْهُ فِى أَمْرِى)(9)،
فأنزلت عليه قرآناً ناطقاً:
( سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَنَجْعَلُ لَكُمَا سُلْطَنًا فَلَايَصِلُونَ إِلَيْكُمَا بَِايَتِنَآ).
اللهمّ، وأنا محمّد نبيّك وصفيّك، اللهمّ، فاشرح لي صدري، ويسّر لي أمري، واجعل لي وزيراً من أهلي عليّاً اشدد به ظهري».
قال أبوذر: فما استتم رسول اللَّه« كلامه حتّى نزل جبرئيل(ع) من عنداللَّه فقال: يا محمّد، اقرأ، فأنزل اللَّه عليه:
( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ‏و وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَوةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَوةَ وَهُمْ رَكِعُونَ).(10)
5 / قوله تعالى‏ :
( أَفَمَن وَعَدْنَهُ وَعْدًا حَسَنًا فَهُوَ لَقِيهِ كَمَن مَّتَّعْنَهُ مَتَعَ الْحَيَوةِ الدُّنْيَا ثُمَ‏هُوَ يَوْمَ الْقِيَمَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ) (الآية: 61).
10 . ابن مردويه، عن مجاهد: نزلت في عليّ وحمزة.(11)
6 / قوله تعالى‏ :
( تِلْكَ الدَّارُ الْأَخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَايُرِيدُونَ عُلُوًّا فِى الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ) (الآية: 83).
11 . ابن مردويه، عن عليّ بن أبي طالب‏2: أنّه كان يمشي في الأسواق وحده وهو والٍ، يرشد الضال، ويعين الضعيف، ويمرّ بالبقّال والبيّع، فيفتح عليه القرآن ويقرأ:
( تِلْكَ الدَّارُ الْأَخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَايُرِيدُونَ عُلُوًّا فِى الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا)
ويقول: نزلت هذه الآية في أهل العدل والتواضع في الولاة، وأهل القدرة من سائر الناس.(12)

سورة العنكبوت

7 / قوله تعالى‏ :
( الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُواْ أَن يَقُولُواْ ءَامَنَّا وَهُمْ لَايُفْتَنُونَ) (الآية: 2).
12 . ابن مردويه، عن عليّ قال: قلت: يا رسول اللَّه، ما هذه الفتنة؟ قال: «ياعليّ، بك فإنّك تخاصم، فأعد للخصومة».(13)
13 . ابن مردويه، عن عليّ قال: قلت: يا رسول اللَّه، ما هذه الفتنة؟ قال: «ياعليّ، إنّك مبتلى‏ ومبتلى‏ بك، وإنّك مخاصم فأعدّ للخصومة».(14)

سورة السجدة

8 / قوله تعالى‏ :
( أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا لَّايَسْتَوُونَ) (الآية: 18).
14 . ابن مردويه، عن ابن عباس - رضي اللَّه عنهما - في قوله:
( أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا)
قال: أمّا المؤمن فعليّ بن أبي طالب‏2، وأمّا الفاسق فالوليد بن عقبة بن أبي معيط؛ وذلك لسباب كان بينهما، فأنزل اللَّه ذلك.(15)
15 . ابن مردويه، من رواية سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: قال الوليد بن عقبة لعليّ بن أبي طالب: أنا أحدّ منك سناناً، وأبسط منك لساناً، وأملأ للكتيبة منك. فقال له عليّ: اسكت يا فاسق، فإنّما أنت فاسق فنزلت:
( أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا لَّايَسْتَوُونَ).(16)
16 . ابن مردويه، من رواية الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس: مثله.(17)
17 . ابن مردويه، عن ابن عباس - رضي اللَّه عنهما - قال: قال الوليد بن عقبة لعليّ ابن أبي طالب‏2: أنا أحدّ منك سناناً، وأبسط منك لساناً، وأملأ للكتيبة منك.
فقال له عليّ‏2: اسكت فإنّما أنت فاسق. فنزلت:
( أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا لَّايَسْتَوُونَ)،
يعني بالمؤمن: عليّاً، وبالفاسق: الوليد بن عقبة بن أبي معيط.(18)

سورة الأحزاب

9 / قوله تعالى‏ :
( النَّبِىُّ أَوْلَى‏ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَجُهُ‏و أُمَّهَتُهُمْ وَأُوْلُواْ الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى‏ بِبَعْضٍ فِى كِتَبِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَجِرِينَ) (الآية: 6).
18 . ابن مردويه، عن ابن عباس‏2 قال: ذلك عليّ؛ لأنّه كان مؤمناً مهاجراً ذارحم.(19)
19 . ابن مردويه، عن زيد بن عليّ قال: كان ذاك عليّ بن أبي طالب، كان مؤمناً مهاجراً ذا رحم.(20)
10 / قوله تعالى‏ :
( مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُواْ مَا عَهَدُواْ اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى‏ نَحْبَهُ‏و وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُواْ تَبْدِيلاً) (الآية: 23).
20 . ابن مردويه، عن أبي الورد، عن أبي جعفر قال:
( رِجَالٌ صَدَقُواْ)
حمزة وعليّ وجعفر.
( فَمِنْهُم مَّن قَضَى‏ نَحْبَهُ‏و)
أي: عهده، وهو حمزة وجعفر.
( وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ)
قال: عليّ بن أبي طالب(ع).(21)
21 . ابن مردويه، عن عكرمة قال: سُئل عليّ وهو على‏ منبر الكوفة
( مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُواْ مَا عَهَدُواْ اللَّهَ عَلَيْهِ)؟
فقال: اللهمّ عفواً، هذه الآية نزلت فيَّ وفي عمّي حمزة وفي ابن عمّي عبيدة ابن الحارث، فإنّه قضى‏ نحبه يوم بدر. فأما عمّي حمزة فإنّه قضى‏ نحبه يوم اُحد، وأما أنا فأنتظر أشقاها يخضّب هذه من هذه - وأشار إلى لحيته ورأسه، وقال: - عهد عهده إليَّ أبوالقاسم رسول اللَّه«.(22)
11 / قوله تعالى‏ :
( وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا) (الآية: 25).
22 . ابن مردويه، عن ابن مسعود2 أنّه كان يقرأ هذا الحرف: وكفى اللَّه المؤمنين القتال بعليّ بن أبي طالب.(23)
23 . ابن مردويه، عن ابن عباس: كنا نقرأ على‏ عهد رسول اللَّه: كفى اللَّه المؤمنين القتال بعليّ.(24)
12 / قوله تعالى‏ :
( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا) (الآية: 33).
24 . ابن مردويه، من أزيد من مئة طريق أنّها في محمّد وعليّ وفاطمة والحسن والحسين(ع).(25)
25 . ابن مردويه، عن سعد قال: نزل على‏ رسول اللَّه« الوحي، فأدْخلَ عليّاً وفاطمة وابنيهما تحت ثوبه ثمّ قال: «اللهمّ هؤلاء أهلي وأهل بيتي».(26)
26 . ابن مردويه، عن اُمّ سلمة - رضي اللَّه عنها - قالت: في بيتي نزلت:
( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ)
وفي البيت فاطمة وعليّ والحسن والحسين. فجلَّلهم رسول اللَّه« بكساء كان عليه ثمّ قال: «هؤلاء أهل بيتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً».(27)
27 . ابن مردويه، عن أُمّ سلمة قالت: اُنزلت هذه الآية في بيتي وأنا جالسة على‏ باب البيت. فقلت: يا رسول اللَّه، ألست من أهل البيت؟
قال(ص): «أنتِ على‏ خير. إنّك من أزواج النبيّ»، قالت: وفي البيت رسول اللَّه(ص)، وعليّ وفاطمة، والحسن والحسين.(28)
28 . ابن مردويه، عن أُمّ المؤمنين أُمّ سلمة - رضي اللَّه عنها - قالت: إن هذه الآية:
( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ)،
نزلت في بيتي، وأنا جالسة عندالباب، وفي البيت رسول اللَّه«، وعليّ وفاطمة، وحسن وحسين. فجلّلهم بكساء وقال: «اللهمّ هؤلاء أهل بيتي، وخاصتي، أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً». فقالت: وأنا معهم يا رسول اللَّه؟
قال: «إنّكِ على‏ خير».(29)
29 . ابن مردويه، عن أبي سعيد الخدري‏2 قال: كان يوم أُم سلمة أُم المؤمنين -رضي اللَّه عنها - فنزل جبرئيل(ع) على‏ رسول اللَّه« بهذه الآية:
( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا).
قال: فدعا رسول اللَّه« بحسن وحسين وفاطمة وعليّ، فضمّهم إليه ونشر عليهم الثوب، والحجاب على‏ أُم سلمة مضروب. ثمّ قال:
«اللهمّ هؤلاء أهل بيتي. اللهمّ أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً».
قالت أُم سلمة: فأنا معهم يا نبي اللَّه؟
قال: «أنتِ على‏ مكانكِ، وإنّكِ على‏ خير».(30)
30 . ابن مردويه، عن أُم سلمة - رضي اللَّه عنها -: أنّ رسول اللَّه« كان ببيتها على‏ منامة له، عليه كساء خيبري، فجاءت فاطمة(س) ببرمة فيها خزيرة، فقال رسول اللَّه«:
«ادعي زوجكِ وابنيكِ حسناً وحسيناً». فدعتهم، فبينما هم يأكلون إذ نزلت على‏ رسول اللَّه«:
( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا)،
فأخذ النبيّ« بفضلة إزاره فغشاهم إيّاها، ثمّ أخرج يده من الكساء وأومأ بها إلى السماء ثمّ قال: «اللهمّ هؤلاء أهل بيتي وخاصتي، فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً»، قالها ثلاث مرات.
قالت أُم سلمة: فأدخلت رأسي في الستر فقلت: يا رسول اللَّه، وأنا معكم؟
فقال: «إنّكِ إلى خير» مرتين.(31)
31 . ابن مردويه، عن عمر بن أبي سلمة قال: نزلت هذه الآية على النبيّ«:
( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ‏تَطْهِيرًا)
في بيت أُم سلمة، وأنا في بيت أُم سلمة، فدعا النبيّ« فاطمة وعليّاً وحسناً وحسيناً فجلّلهم بكساء، ثمّ قال: «اللهمّ هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً». وقالت أُم سلمة: أنا معهم يا رسول اللَّه؟
قال: «أنت على‏ مكانكِ، أنتِ على الخير».(32)
32 . ابن مردويه، عن أُم سلمة - رضي اللَّه عنها - قالت: نزلت هذه الآية في بيتي:
( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا)،
وفي البيت سبعة: جبريل وميكائيل(ع)، وعليّ وفاطمة، والحسن والحسين -رضي اللَّه عنهم - وأنا على‏ باب البيت. يا رسول اللَّه، ألست من أهل البيت؟
قال: «إنّكِ إلى خير، إنّكِ من أزواج النبيّ«».(33)
33 . ابن مردويه، عن أُم سلمة قالت: كان جبرئيل في الكساء معهم كما قال الحسين(ع).(34)
34 . ابن مردويه، عن الحسن بن عليّ - رضي اللَّه عنها - قال: نحن أهل البيت الّذين قال اللَّه:
( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا).(35)
35 . ابن مردويه، عن أنس أنّ رسول اللَّه« كان يمرّ بباب فاطمة(س) إذا خرج إلى صلاة الفجر ويقول: «الصلاة يا أهل البيت، الصلاة
( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا)».(36)
36 . ابن مردويه، عن أبي سعيد الخدري‏2 قال: لمّا دخل عليّ‏2 بفاطمة -رضي اللَّه عنها- جاء النبيّ« أربعين صباحاً إلى بابها يقول: «السلام عليكم أهل البيت ورحمة اللَّه وبركاته. الصلاة رحمكم اللَّه
( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا)
أنا حرب لمن حاربتم، أنا سلم لمن سالمتم».(37)
37 . ابن مردويه، عن أنس بن مالك، أنّ رسول اللَّه« كان يمرّ بباب فاطمة ستة أشهر، إذا خرج إلى صلاة الفجر، يقول: «الصلاة يا أهل البيت
( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا)».(38)
38 . ابن مردويه، عن أبي الحمراء قال: رابطت المدينة سبعة أشهر على‏ عهد رسول اللَّه«، قال: رأيت رسول اللَّه« إذا طلع الفجر جاء إلى باب عليّ‏2 وفاطمة -رضي اللَّه عنها- فقال: «الصلاة الصلاة
( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا)».(39)
39 . ابن مردويه، عن أبي الحمراء2 قال: صحبت رسول اللَّه« ثمانية أشهر، فكان إذا أصبح أتى‏ باب فاطمة وهو يقول: «أهل البيت يرحمكم اللَّه
( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا)».(40)
40 . ابن مردويه، عن أبي الحمراء2 قال: حفظت من رسول اللَّه« ثمانية أشهر بالمدينة، ليس من مرّة يخرج إلى صلاة الغداة إلّا أتى‏ إلى باب عليّ‏2، فوضع يده على‏ جنبتي الباب، ثمّ قال: «الصلاة الصلاة.
( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا)».(41)
41 . ابن مردويه، عن ابن عباس‏2 قال: شهدنا رسول اللَّه« تسعة أشهر، يأتي كلّ يوم باب عليّ بن أبي طالب‏2 عند وقت كلّ صلاة، فيقول: «السلام عليكم ورحمة اللَّه وبركاته أهل البيت
( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا)،
الصلاة رحمكم اللَّه»، كلّ يوم خمس مرات.(42)
42 . ابن مردويه، عن ابن عباس‏2 قال: قال رسول اللَّه«: «إنّ اللَّه قسم الخلق قسمين، فجعلني في خيرهما قسماً، فذلك قوله:
( وَأَصْحَبُ الْيَمِينِ)

( وَأَصْحَبُ الشِّمَالِ).
فأنا من أصحاب اليمين، وأنا خير أصحاب اليمين. ثمّ جعل القسمين أثلاثاً، فجعلني في خيرهما ثلثاً، فذلك قوله:
( فَأَصْحَبُ الْمَيْمَنَةِ مَآ أَصْحَبُ الْمَيْمَنَةِ * وَأَصْحَبُ الْمَشَْمَةِ مَآ أَصْحَبُ الْمَشَْمَةِ * وَالسَّبِقُونَ السَّبِقُونَ).
فأنا من السابقين، وأنا خير السابقين. ثمّ جعل الأثلاث قبائل، فجعلني في خيرها قبيلة، وذلك قوله:
( وَجَعَلْنَكُمْ شُعُوبًا وَقَبَآلِلَ لِتَعَارَفُواْ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَل-كُمْ).
وأنا أتقى‏ ولد آدم، وأكرمهم على اللَّه تعالى‏، ولا فخر. ثمّ جعل القبائل بيوتاً، فجعلني في خيرها بيتاً، فذلك قوله:
( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا).
فأنا وأهل بيتي مطهرون من الذنوب».(43)
13 / قوله تعالى‏ :
( إِنَّ اللَّهَ وَمَلَل-ِكَتَهُ‏و يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِىِ‏ّ يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا) (الآية: 56).
43 . ابن مردويه، يرفعه بسنده، عن ابن عباس قال: قال النبيّ«: «اللهمّ هؤلاء آل محمّد، فاجعل صلواتك وبركاتك على‏ آل محمّد كما جعلتها على‏ إبراهيم وعلى‏ آل إبراهيم، إنّك حميد مجيد».(44)
44 . ابن مردويه، حدّثنا محمّد بن عبداللَّه، حدّثنا أحمد بن خالد، حدّثنا يحيى‏ بن هاشم، حدّثنا زياد بن المنذر، عن الأصبغ بن نباتة، عن عليّ(ع) قال: إنّ لكل شي‏ء ذروة وإنّ ذروة الجنان الفردوس في بطنان العرش، فيها قصران من لؤلؤتين: واحدة بيضاء، وواحدة صفراء، وإنّ في البيضاء لسبعين ألف قصر، مسكن محمّد وآل محمّد، وإنّ في الصفراء لسبعين ألف قصر، مسكن إبراهيم وآل إبراهيم، فإذا صلّيتم على‏ محمّد وآل محمّد فصلّوا على‏ إبراهيم وآل إبراهيم.(45)
45 . ابن مردويه، عن عليّ‏2 قال: قلت: يا رسول اللَّه، كيف نصلّي عليك؟ قال: قولوا: «اللهمّ صلّ على‏ محمّد وعلى‏ آل محمّد كما صلّيت على‏ إبراهيم وآل إبراهيم، إنّك حميد مجيد».(46)
46 . ابن مردويه، عن طلحة بن عبيد اللَّه قال: قلت: يا رسول اللَّه، كيف الصلاة عليك؟ قال: قل: «اللهمّ صلّ على‏ محمّد وعلى‏ آل محمّد كما صلّيت على‏ إبراهيم وعلى‏ آل إبراهيم، إنّك حميد مجيد».(47)
47 . ابن مردويه، من طريق الأجلح، عن الحكم بن أبي ليلى‏، عن كعب بن عجرة، قيل: يا رسول اللَّه، أمّا السلام عليك فقد عرفناه، فكيف الصلاة عليك؟ قال: قولوا: «اللهمّ صلّ على‏ محمّد وعلى‏ آل محمّد كما صلّيت على‏ آل إبراهيم، إنّك حميد مجيد، اللهمّ بارك على‏ محمّد وعلى‏ آل محمّد كما باركت على‏ آل إبراهيم، إنّك حميد مجيد».(48)
48 . ابن مردويه، عن كعب بن عجرة2 قال: لمّا نزلت:
( إِنَّ اللَّهَ وَمَلَل-ِكَتَهُ‏و يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِىِ‏ّ يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا)
قلنا: يا رسول اللَّه، قد علمنا السلام عليك، فكيف الصلاة عليك؟ قال: قولوا: «اللهمّ صلّ على‏ محمّد وعلى‏ آل محمّد كما صلّيت على‏ إبراهيم وعلى‏ آل إبراهيم، إنّك حميد مجيد، وبارك على‏ محمّد وعلى‏ آل محمّد كما باركت على‏ إبراهيم وآل إبراهيم، إنّك حميد مجيد».(49)
49 . ابن مردويه، عن أبي سعيد الخدري‏2 قال: قلنا يا رسول اللَّه، هذا السلام عليك قد علمناه، فكيف الصلاة عليك؟ قال: قولوا: «اللهمّ صلّ على‏ محمّد عبدك ورسولك كما صلّيت على‏ آل إبراهيم، وبارك على‏ محمّد وعلى‏ آل محمّد كما باركت على‏ آل إبراهيم».(50)
50 . ابن مردويه، عن زيد بن خارجة، قال: قلت: يا رسول اللَّه، قد علمنا كيف السلام عليك، فكيف نصلي عليك؟ فقال: «صلّوا عليَّ واجتهدوا، ثمّ قولوا: اللهمّ بارك على‏ محمّد وعلى‏ آل محمّد كما باركت على‏ إبراهيم وآل إبراهيم، إنّك حميد مجيد».(51)
51 . ابن مردويه، عن أبي هريرة2 عن النبيّ« قال: «من سرّه أن يكتال بالمكيال الأوفى‏ إذا صلّى‏ علينا أهل البيت، فليقل: اللهمّ صلّ على‏ محمّد النبيّ وأزواجه وذريّته وأهل بيته كما صلّيت على‏ آل إبراهيم، إنّك حميد مجيد».(52)
52 . ابن مردويه، عن أبي هريرة2 أنّهم سألوا رسول اللَّه«: كيف نصلّي عليك؟ قال: قولوا: «اللهمّ صلّ على‏ محمّد وعلى‏ آل محمّد، وبارك على‏ محمّد وعلى‏ آل محمّد كما صلّيت و باركت على‏ إبراهيم وآل إبراهيم في العالمين، إنّك حميد مجيد. والسلام كما قد علمتم».(53)
53 . ابن مردويه، عن أبي مسعود الأنصاري، أنّ بشير بن سعد، قال: يا رسول اللَّه، أمرنا اللَّه أن نصلّي عليك، فكيف نصلّي عليك؟ فسكت، حتّى تمنينا أنّا لم نسأله، ثمّ قال: قولوا: «اللهمّ صلّ على‏ محمّد وعلى‏ آل محمّد كما صلّيت على‏ إبراهيم، وبارك على‏ محمّد وعلى‏ آل محمّد كما باركت على‏ إبراهيم في العالمين، إنّك حميد مجيد. والسلام قد علمتم».(54)
54 . ابن مردويه، عن أبي هريرة2 قال: قلنا: يا رسول اللَّه، قد علمنا كيف السلام عليك، فكيف نصلّي عليك؟ قال: قولوا: «اللهمّ اجعل صلواتك وبركاتك على‏ آل محمّد كما جعلتها على‏ آل إبراهيم، إنّك حميد مجيد».(55)
55 . ابن مردويه، عن بريدة، قال: قلنا: يا رسول اللَّه، قد علمنا كيف نسلّم عليك، فكيف نصلّي عليك؟ قال: قولوا: «اللهمّ اجعل صلواتك ورحمتك وبركاتك على‏ محمّد وعلى‏ آل محمّد كما جعلتها على‏ إبراهيم، إنّك حميد مجيد».(56)
56 . ابن مردويه، عن ابن مسعود2 قال: إذا صلّيتم على النبيّ فأحسنوا الصلاة عليه، فإنّكم لاتدرون لعلّ ذلك يعرض عليه، قالوا: فعلّمنا. قال: قولوا: اللهمّ اجعل صلواتك ورحمتك وبركاتك على‏ سيّد المرسلين، وإمام المتقين، وخاتم النبيين، محمّد عبدك ورسولك، إمام الخير، وقائد الخير، ورسول الرحمة. اللهمّ ابعثه مقاماً محموداً يغبطه به الأوّلون والآخرون. اللهمّ صلّ على‏ محمّد وعلى‏ آل محمّد كما صلّيت على‏ إبراهيم وآل إبراهيم، إنّك حميد مجيد.(57)
57 . ابن مردويه، عن ابن مسعود2 قال: قلنا يا رسول اللَّه، قد عرفنا كيف السلام عليك، فكيف نصلّي عليك؟ قال: قولوا: «اللهمّ صلّ على‏ محمّد وأبلغه درجة الوسيلة من الجنّة. اللهمّ اجعل في المصطفين محبّته، وفي المقربين مودته، وفي علّيين ذكره وداره، والسلام عليك ورحمة اللَّه وبركاته. اللهمّ صلّ على‏ محمّد وعلى‏ آل محمّد كما صلّيت على‏ إبراهيم وعلى‏ آل إبراهيم، إنّك حميد مجيد، وبارك على‏ محمّد وعلى‏ آل محمّد».(58)
14 / قوله تعالى‏ :
( وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُواْ فَقَدِ احْتَمَلُواْ بُهْتَنًا وَإِثْمًا مُّبِينًا) (الآية: 58).
58 . ابن مردويه، عن مقاتل بن سليمان قال: إنّها نزلت في عليّ بن أبي طالب. وذلك أنّ نفراً من المنافقين كانوا يؤذونه ويكذبون عليه.(59)

سورة فاطر

15 / قوله تعالى‏ :
( ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَبَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا) (الآية:32).
59 . ابن مردويه، عن عليّ في هذه الآية، قال: نحن هم.(60)
60 . ابن مردويه، عن عليّ قال: نحن أولئك.(61)

سورة الصافات

16 / قوله تعالى‏ :
( وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسُْولُونَ) (الآية: 24).
61 . ابن مردويه، عن ابن عباس، أن النبيّ« قال:
( وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسُْولُونَ)
عن ولاية عليّ بن أبي طالب.(62)
62 . ابن مردويه، عن مجاهد في الآية قال: يعني مسؤلون عن ولاية عليّ بن أبي طالب.(63)
17 / قوله تعالى‏ :
( سَلَمٌ عَلَى‏ إِلْ يَاسِينَ) (الآية: 130).
63 . ابن مردويه، عن ابن عباس في قوله:
( سَلَمٌ عَلَى‏ إِلْ يَاسِينَ)
قال: نحن آل محمّد آل ياسين.(64)
64 . ابن مردويه، عن ابن عباس قال: آل ياسين، آل محمّد«. ونحن كبابِ حطة بني إسرائيل.(65)

سورة الزمر

18 / قوله تعالى‏ :
( فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَبَ عَلَى اللَّهِ وَكَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جَآءَهُ‏و أَلَيْسَ فِى جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْكَفِرِينَ) (الآية: 32).
65 . ابن مردويه، عن عليّ(ع) قال: الصدق، ولايتنا أهل البيت.(66)
66 . ابن مردويه، عن موسى‏ بن جعفر، عن أبيه في قوله تعالى‏:
( فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَبَ عَلَى اللَّهِ وَكَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جَآءَهُ‏و)
قال: هو من ردّ قول رسول اللَّه« في عليّ.(67)
19 / قوله تعالى‏:
( وَالَّذِى جَآءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ‏ى أُوْلَل-ِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ)(الآية: 33).
67 . ابن مردويه، عن أبي هريرة:
( وَالَّذِى جَآءَ بِالصِّدْقِ)
قال: رسول اللَّه«،
( وَصَدَّقَ بِهِ‏ى)
قال: عليّ بن أبي طالب‏2.(68)
68 . ابن مردويه، عن مجاهد في الآية قال:
( وَصَدَّقَ بِهِ‏ى)
عليّ بن أبي طالب.(69)
69 . ابن مردويه، عن أبي جعفر(ع):
( الَّذِى جَآءَ بِالصِّدْقِ)
محمّد(ص). والّذي
( وَصَدَّقَ بِهِ‏ى)
عليّ بن أبي طالب.(70)

سورة الشورى‏

20 / قوله تعالى‏ :
( قُل لَّآ أَسَْلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبَى‏) (الآية:23).
70 . ابن مردويه، من طريق سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: لمّا نزلت هذه الآية:
( قُل لَّآ أَسَْلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبَى‏)
قالوا: يا رسول اللَّه، مَن قرابتك هؤلاء الّذين وجبت مودتهم؟ قال: «عليّ وفاطمة وولداها».(71)
71 . ابن مردويه، عن ابن عباس‏2 قال: لمّا نزلت هذه الآية:
( قُل لَّآ أَسَْلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبَى‏)
قالوا: يا رسول اللَّه، مَن قرابتك هؤلاء الّذين وجبت علينا مودّتهم؟ قال: «عليّ وفاطمة وولدهما، وأبنائها».(72)
72 . ابن مردويه، من طريق ابن المبارك، عن ابن عباس في قوله:
( إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبَى‏)
قال: تحفظوني في قرابتي.(73)
73 . ابن مردويه، عن عليّ‏2 قال - في حديث -: فينا في الرحم آية لايحفظ مودتنا إلّا كلّ مؤمن، ثمّ قرأ:
( قُل لَّآ أَسَْلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبَى‏).(74)
74 . ابن مردويه، من طريق سعيد بن جبير قال: قالت الأنصار فيما بينهم: لولا جمعنا لرسول اللَّه« مالاً يبسط يده لايحول بينه وبينه أحد، فقالوا: يا رسول اللَّه، إنّا أردنا أن نجمع لك من أموالنا. فأنزل اللَّه:
( قُل لَّآ أَسَْلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبَى‏).
فخرجوا مختلفين. فقالوا: لمن ترون ما قال رسول اللَّه«. فقال بعضهم: إنّما قال هذا لنقاتل عن أهل بيته وننصرهم. فأنزل اللَّه:
( أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَى‏ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا - إلى قوله - وَهُوَ الَّذِى يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ‏ى)(75).
فعرض لهم بالتوبة، إلى قوله:
( وَيَسْتَجِيبُ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّلِحَتِ وَيَزِيدُهُم مِّن فَضْلِهِ‏ى)(76)
هم الّذين قالوا هذا إن يتوبوا إلى اللَّه ويستغفرونه.(77)

1 . توضيح الدلائل، ص 163.
ورواه ابن مردويه كما في مفتاح النجا (ص 41) وأرجح المطالب (ص 71) وكشف الغمّة (ج 1، ص 320) وكشف اليقين (ص 382).
2 . الجامع الكبير، ج 16، ص 260، ح 7883.
ورواه ابن مردويه كما في كنز العمّال (ج 13، ص 150، ح 36466).
3 . الدرّ المنثور، ج 5، ص 97.
4 . أرجح المطالب، ص 430.
رواه النسائي في خصائص أميرالمؤمنين عليّ بن أبي طالب(ع) (ص 133، ح 66)، قال: أخبرنا الفضل بن سهل، قال: حدّثني عفان بن مسلم، قال: حدّثنا أبوعوانة، عن عثمان بن المغيرة، عن أبي صادق، عن ربيعة ابن‏ناجد، أن رجلاً قال لعليّ: يا أميرالمؤمنين بم ورثت ابن عمّك (رسول اللَّه) دون عمّك (العباس)؟ قال: جمع رسول اللَّه صلى اللَّه عليه (وآله) وسلم - أو قال: دعا رسول اللَّه صلى اللَّه عليه (وآله) وسلم - بني‏عبدالمطلب فصنع لهم مدّاً من طعام، فأكلوا حتّى شبعوا، وبقي الطعام كما هو كأنّه لم يمسّ! ثمّ دعا بغمر فشربوا حتّى رووا وبقي الشراب كأنّه لم يمسّ - أو لم يشرب - فقال: «يا بني عبدالمطلب إنّي بعثت إليكم بخاصة وإلى الناس بعامة، وقد رأيتم من هذه الآية ما قد رأيتم، فأيّكم يبايعني على‏ أن يكون أخي وصاحبي ووارثي ووزيري؟» فلم يقم إليه أحد، فقمت إليه، وكنت أصغر القوم سناً، فقال: «إجلس»، ثمّ قال ثلاث مرات، كل ذلك أقوم إليه فيقول: «إجلس»، حتّى (إذا) كان في الثالثة فضرب بيده على‏ يدي، ثمّ قال: «أنت أخي وصاحبي ووارثي ووزيري». فبذلك ورثت ابن عمّي دون عمّي.
5 . الجامع الكبير، ج 16، ص 259، ح 7882.
ورواه ابن مردويه كما في كنز العمّال (ج 13، ص 149، ح 36465).
روى‏ أحمد بن حنبل في مسنده (ج 1، ص 111)، قال: حدّثنا أسود بن عامر، حدّثنا شريك، عن الأعمش، عن المنهال، عن عباد بن عبداللَّه الأسدي، عن عليّ‏2، قال: لما نزلت هذه الآية: (وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ) قال: جمع النبيّ« من أهل بيته فاجتمع ثلاثون، فأكلوا وشربوا، قال: فقال لهم: «من يضمن عنّي ديني ومواعيدي؟ ويكون معي في الجنّة ويكون خليفتي في أهلي؟» فقال رجل - لم يسمه شريك -: يا رسول اللَّه، أنت كنت بحراً من يقوم بهذا؟ قال: ثمّ قال الآخر قال: فعرض ذلك على‏ أهل بيته، فقال عليّ‏2: أنا.
6 . مسند عليّ بن‏أبي‏طالب، ج 1، ص 149، قال: ابن إسحاق، وابن جرير، وابن أبي حاتم، وابن مردويه، وأبونعيم.
ورواه ابن مردويه كما في كنز العمّال (ج 13، ص 131، ح 36419).
ورواه الطبري في تفسيره (ج 19، ص 74) وابن كثير في تفسيره: (ج 5، ص 211).
7 . الدرّ المنثور، ج 5، ص 97.
8 . توضيح الدلائل، ص‏163.
ورواه ابن مردويه - من قوله: الحسنة - كما في مفتاح النجا (ص 6) وأرجح المطالب (ص 83) وكشف الغمّة (ج‏1، ص 324) وكشف اليقين (ص 400).
ورواه الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل (ج 1، ص 425، ح 581)، قال: أخبرنا أحمد بن عبداللَّه بن أحمد، أخبرنا محمّد بن أحمد بن محمّد، أخبرنا عبدالعزيز بن يحيى‏ بن أحمد، قال: حدّثني محمّد بن عبداللَّه عبدالرحمان (خ) بن الفضل، قال: حدّثني جعفر بن الحسين، قال: حدّثني أبي، قال: حدّثني محمّد بن زيد، عن أبيه قال: سمعت أبا جعفر يقول: دخل أبوعبداللَّه الجدلي على‏ أميرالمؤمنين فقال له: يا أبا عبداللَّه، ألا أخبرك بقول اللَّه تعالى‏: (مَن جَآءَ بِالْحَسَنَةِ - إلى قوله - تَعْمَلُونَ)؟ قال: بلى‏ جعلت فداك. قال: الحسنة حبّنا أهل البيت، والسيئة بغضنا، ثمّ قرأ الآية.
ورواه الحاكم بإسناد آخر، وذكر نحو الحديث.
9 . طه: 25 - 35.
10 . مفتاح النجا، ص 38. قال فيه: أخرج ابن مردويه، والثعلبي في تفسيره، عن ابن عباس....
ورواه الشبلنجي في نور الأبصار (ص 86)، قال: نقل أبوإسحاق أحمد الثعلبي في تفسيره عن أبي ذر الغفاري‏2 قال: صليت مع رسول اللَّه(ص) يوماً من الأيام الظهر، فسأل سائل في المسجد، فلم يعطه أحد شيئاً، فرفع السائل يديه إلى السماء وقال: اللهمّ إنّي سألت في مسجد نبيّك محمّد(ص) فلم يعطني أحد شيئاً، وكان عليّ‏2 في الصلاة راكعاً، فأومأ إليه بخنصره اليمنى‏ وفيها خاتم، فأقبل السائل فأخذ الخاتم من خنصره وذلك بمرأى من النبيّ« وهو في المسجد، فرفع رسول اللَّه(ص) طرفه إلى السماء وقال: «اللهمّ، إن أخي موسى‏ سألك فقال: (رَبِ‏ّ اشْرَحْ لِى صَدْرِى * وَيَسِّرْ لِى أَمْرِى * وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِى * يَفْقَهُواْ قَوْلِى * وَاجْعَل لِّى وَزِيرًا مِّنْ أَهْلِى * هَرُونَ أَخِى * اشْدُدْ بِهِ‏ى أَزْرِى * وَأَشْرِكْهُ فِى أَمْرِى)، فأنزلت عليه قرآناً: (سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَنَجْعَلُ لَكُمَا سُلْطَنًا فَلَايَصِلُونَ إِلَيْكُمَا). اللهمّ وإنّي محمّد نبيّك وصفيّك، اللهمّ فاشرح لي صدري، ويسّر لي أمري، واجعل لي وزيراً من أهلي عليّاً، أشدد به ظهري. قال أبوذر2: فما استتم دعاءه حتّى نزل جبرئيل(ع) من عنداللَّه‏ وقال إقرأ: (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ‏و وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَوةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَوةَ وَهُمْ رَكِعُونَ)».
وروى الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل (ج 1، ص 435، ح 598)، قال: أخبرنا الحاكم أبوعبداللَّه الحافظ، أخبرنا أبومحمّد الحسن بن محمّد بن يحيى‏ بن الحسن العقيقي ببغداد، سنة اثنتين وأربعين، حدّثني أبوالحسين يحيى‏، حدّثني أحمد بن يحيى الأودي، حدّثني عمرو بن حمّاد العباد، حدّثني عبداللَّه بن المهلّب البصري، عن المنذر بن زياد الضبي، عن ثابت البنائي، والمنذر عن أبان، عن أنس، عن النبيّ(ص) قال: بعث النبيّ مصدّقاً إلى قوم، فعدوا على المصدّق فقتلوه، فبلغ ذلك النبيّ(ص) فبعث عليّاً، فقتل المقاتلة وسبى الذريّة، فبلّغ ذلك النبيّ فسرّه، فلمّا بلغ عليّ أدنى المدينة تلقاه رسول اللَّه، فاعتنقه وقبّل بين عينيه وقال: «بأبي أنت وأُمي من شدَّ اللَّه عضدي به كما شدّ عضد موسى‏ بهارون». كذا ورد في الآثار للعقيقي.
11 . كشف الغمّة، ج 1، ص 325.
ورواه ابن مردويه كما في كشف اليقين (ص 404).
ورواه محبّ الدين الطبري في ذخائر العقبى‏ (ص 88)، قال: عن مجاهد في قوله تعالى‏: (أَفَمَن وَعَدْنَهُ وَعْدًا حَسَنًا فَهُوَ لَقِيهِ) الآية، نزلت في عليّ وحمزة، وكان الممتّع أبوجهل.
ورواه الحاكم الحسكاني بأسانيد مختلفة في شواهد التنزيل (ج 1، ص 436، ح 599، 600، 601).
12 . الدرّ المنثور، ج 5، ص 139، قال: أخرج ابن مردويه، وابن عساكر، عن عليّ بن أبي طالب....
رواه ابن عساكر في ترجمة الإمام عليّ بن أبي طالب(ع) من تاريخ دمشق (ج 3، ص 249، ح 1267)، قال: أخبرنا أبومحمّد عبدالجبار بن محمّد بن أحمد، أنبأنا أبوالحسن الواحدي، أنبأنا أبوبكر الحاري (كذا) أنبأنا أبوالشيخ الحافظ، أنبأنا أبوالعباس أحمد بن محمّد الجمال.
حيلولة وحدّثنا أبوالقاسم إسماعيل بن محمّد بن الفضل إملاءاً، أنبأنا الفضل بن محمّد المؤدب، أنبأنا أبوالقاسم بن أبي بكر، أنبأنا أبوالشيخ، أنبأنا أبوالعباس الجمّال، أنبأنا إسماعيل بن يزيد، أنبأنا قتيبة بن مهران، عن أبي هاشم، عن زاذان، عن عليّ أنّه كان يمشي في الأسواق وحده وهو والٍ، يرشد الضال، ويعين الضعيف، ويمر بالبياع والبقال فيفتح عليه القرآن ويقرأ: (تِلْكَ الدَّارُ الْأَخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَايُرِيدُونَ عُلُوًّا فِى الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا) ويقول: نزلت هذه الآية في أهل العدل والتواضع من الولاة، وأهل القدرة من سائر الناس. وروى‏ قريباً منه لفظاً أحمد بن حنبل في فضائل الصحابة (ج 1، ص 345، ح 497؛ ج 2، ص 621، ح‏1064).
13 . أرجح المطالب، ص 86.
ورواه ابن مردويه كما في كشف الغمّة (ج 1، ص 316) وكشف اليقين (ص 373).
14 . توضيح الدلائل (ص 163).
ورواه الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل (ج 1، ص 438، ح 602)، قال: حدّثنا الحاكم الوالد أبومحمّد(ره)، حدّثنا أبوحفص عمر بن أحمد بن عثمان ببغداد، حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد الكوفي، أخبرنا أحمد بن الحسن الخزاز، عن أبي حضيرة بن مخارق، عن عبيد اللَّه بن الحسين، عن أبيه، عن جدّه، عن الحسين بن عليّ، عن عليّ(ع) قال: لمّا نزلت: (الم * أَحَسِبَ النَّاسُ) الآية، قلت: يا رسول اللَّه، ما هذه الفتنة؟ قال: يا علي، إنّك مبتلى‏ ومبتلى‏ بك.
وقال: حدّثني أبوسعد السعيدي، حدّثني أبوالحسن الركابي، حدّثنا مطين، حدّثنا عتبةبن أبي هارون المقري، حدّثنا أبويزيد خالد بن عيسى العكلي، عن إسماعيل بن مسلم، عن أحمد بن عامر، عن أبي معاذ البصري، قال: لمّا افتتح عليّ بن أبي طالب البصرة صلى‏ بالناس الظهر، ثمّ التفت إليهم فقال: سلوا. فقام عبّاد بن قيس فقال: حدّثنا عن الفتنة، هل سألت رسول اللَّه عنها؟ قال: نعم. لمّا أنزل اللَّه: (الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُواْ - إلى قوله - الْكَذِبِينَ) جثوت بين يدي النبيّ(ص) فقلت: بأبي أنت وأُمي فما هذه الفتنة الّتي تصيب أُمتك من بعدك؟
قال: «سل عما بدا لك»، فقلت: يا رسول اللَّه، على‏ ما أجاهد من بعدك؟ قال: «على الإحداث يا عليّ». قلت: يا رسول اللَّه، فبيّنها لي. قال: «كل شي‏ء يخالف القرآن وسنتي».
15 . الدرّ المنثور، ج 5، ص 178، قال فيه: أخرج ابن مردويه، والخطيب، وابن عساكر، عن ابن عباس....
ورواه ابن مردويه كما في فتح القدير (ج 4، ص 255).
16 17 و . الكشاف، ج 3، ص 514 (الهامش)
ورواه ابن مردويه كما في توضيح الدلائل (ص 163)، وفيه: «أنا أبسط منك لساناً، أحدّ منك سناناً» بتقديم وتأخير.
18 . الدرّ المنثور، ج 5، ص 177، قال: أخرج أبوالفرج الأصبهاني في كتاب الأغاني، والواحدي، وابن عدي، وابن مردويه، والخطيب، وابن عساكر من طرق، عن ابن عباس....
ورواه ابن مردويه كما في فتح القدير (ج 4، ص 255).
19 . أرجح المطالب، ص 83.
20 . توضيح الدلائل، ص 158.
21 . نفس المصدر، ص 164.
ورواه ابن الجوزي في فضائل أميرالمؤمنين عليّ(ع) من تذكرة الخواص (ص 26)، قال: ومنها قوله تعالى‏: (فَمِنْهُم مَّن قَضَى‏ نَحْبَهُ‏و وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ)، قال عكرمة: الّذي ينتظر أميرالمؤمنين(ع).
ورواه الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل (ج 2، ص 1)، قال: أخبرنا أبوالعباس المحمّدي، أخبرنا ابن قيدة الفسوي، أخبرنا أبوبكر بن مؤمن، أخبرنا عثمان بن أحمد بن عبيد اللَّه الدقاق ببغداد، أخبرنا عبداللَّه بن ثابت المقري، قال: حدّثني أبي، عن الهذيل، عن مقاتل، عن الضحاك، عن عبداللَّه بن عباس في قول اللَّه تعالى‏: (مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُواْ مَا عَهَدُواْ اللَّهَ عَلَيْهِ) يعني: عليّاً وحمزة وجعفر. (فَمِنْهُم مَّن قَضَى‏ نَحْبَهُ‏و) يعني: حمزة وجعفرا (وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ) يعني: عليّاً(ع) كان ينتظر أجله، والوفاء للَّه بالعهد، والشهادة في سبيل اللَّه، فواللَّه لقد رزق الشهادة.
ورواه الموفّق الخوارزمي في المناقب (ص 279، ح 270).
22 . أرجح المطالب، ص 60، قال فيه: أخرجه ابن مردويه، وسبط بن الجوزي، وابن حجر في الصواعق المحرقة.
23 . الدرّ المنثور، ج 5، ص 192، قال فيه: أخرج ابن أبي حاتم، وابن مردويه، وابن عساكر، عن ابن مسعود....
ورواه ابن مردويه كما في توضيح الدلائل (ص 164) ومفتاح النجا (ص 41) وروح المعاني (ج 21، ص 156) وكشف الغمّة (ج 1، ص 317) وكشف اليقين (ص 377).
24 . كشف اليقين، ص 402.
25 . مناقب مرتضوي، ص 55.
26 . الدرّ المنثور، ج 5، ص 199، قال فيه: أخرج ابن جرير، والحاكم، وابن مردويه، عن سعد....
ورواه ابن مردويه كما في أرجح المطالب (ص 199).
27 . الدرّ المنثور، ج 5، ص 198، قال فيه: أخرج الترمذي وصححه، وابن جرير، وابن المنذر، والحاكم وصححه، وابن مردويه، والبيهقي في سننه من طرق، عن أُم سلمة....
ورواه ابن مردويه كما في فتح القدير (ج 4، ص 279).
28 . توضيح الدلائل، ص 164.
29 . أرجح المطالب، ص 52.
30 . الدرّ المنثور، ج 5، ص 198، قال فيه: أخرج ابن مردويه، والخطيب، عن أبي سعيد الخدري....
31 . المصدر السابق، قال فيه: أخرج ابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، والطبراني، وابن مردويه، عن اُم‏سلمة....
32 . أرجح المطالب، ص 52.
33 . الدرّ المنثور، ج 5، ص 198.
34 . ينابيع المودة، ص 108.
35 . أرجح المطالب، ص 55، قال فيه: أخرجه سعد، وابن أبي حاتم، والطبراني، وابن مردويه، والسيوطي في الدرّ المنثور.
36 . الدرّ المنثور، ج 5، ص 199، قال فيه: أخرج ابن أبي شيبة، وأحمد، والترمذي وحسنه، وابن جرير، وابن المنذر، والطبراني، والحاكم وصححه، وابن مردويه، عن أنس....
37 . نفس المصدر.
ورواه ابن مردويه كما في أرجح المطالب (ص 53).
38 . أرجح المطالب، ص 54.
39 . فتح القدير، ج 4، ص 280، قال فيه: أخرج ابن جرير، وابن مردويه، عن أبي الحمراء....
ورواه ابن مردويه - من قوله: «رأيت رسول اللَّه«» كما في تحفة الأحوذي (ج 4، ص 164).
40 . أرجح المطالب، ص 54.
41 . الدرّ المنثور، ج 5، ص 199، قال فيه: أخرج ابن جرير، وابن مردويه، عن أبي الحمراء....
42 . المصدر السابق.
43 . نفس المصدر، قال فيه: أخرج الحكيم الترمذي، والطبراني، وابن مردويه، وأبونعيم، عن ابن عباس....
ورواه ابن مردويه كما في فتح القدير (ج 4، ص 280) وكنز العمّال (ج 2، ص 44)، وفيه: «جعل القسمين بيوتا، فجعلني في خيرها بيتا». وليس فيه: «فأنا وأهلي مطهرون من الذنوب».
44 . آل محمّد، ص 65.
45 . مقتل الحسين، ص 110. قال: أخبرنا شهاب الإسلام أبوالنجيب سعد بن عبداللَّه الهمداني - فيما كتب إليّ من همدان-، أخبرنا سليمان بن إبراهيم الحافظ - فيما كتب إليّ من إصبهان - حدّثنا الحافظ أبوبكر بن مردويه....
46 . الدرّ المنثور، ج 5، ص 217.
47 . المصدر السابق، ص 216، قال فيه: أخرج ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، والنسائي، وابن أبي عاصم، والهيثم ابن كليب الشاشي، وابن مردويه، عن طلحة بن عبيد اللَّه....
48 . فتح الباري، ج 8، ص 432.
ورواه ابن مردويه كما في الدرّ المنثور (ج 5، ص 216) و روح المعاني (ج 22، ص 72).
49 . الدرّ المنثور، ج 5، ص 215، قال: أخرج سعيد بن منصور، وعبد بن حميد وابن أبي حاتم، وابن مردويه، عن كعب بن عجرة....
50 . المصدر السابق، ص 216، قال: أخرج ابن أبي شيبة، وأحمد، وعبد بن حميد، والبخاري، والنسائي،ف وابن مردويه، عن أبي سعيد الخدري.
51 . الدرّ المنثور، ج 5، ص 218، قال: أخرج ابن سعد، وأحمد، والنسائي، وابن مردويه، عن زيد بن أبي خارجة....
52 . المصدر السابق، ص 216، قال: أخرج أبوداوود، وابن مردويه، والبيهقي في سننه، عن أبي هريرة....
53 . نفس المصدر، ص 217، قال: أخرج عبد بن حميد، والنسائي، وابن مردويه، عن أبي هريرة....
54 . نفس المصدر، أخرج مالك، وعبدالرزاق، وابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وأبوداوود، والترمذي، والنسائي، وابن مردويه، عن أبي مسعود الأنصاري....
55 . الدرّ المنثور، ج 5، ص 217.
56 . المصدر السابق، ص 218، قال: أخرج أحمد، وعبد بن حميد وابن مردويه، عن بريدة....
57 . نفس المصدر، ص 219، قال: أخرج عبدالرزاق، وعبد بن حميد، وابن ماجة، وابن مردويه، عن ابن مسعود....
58 . نفس المصدر.
59 . مفتاح النجا، ص 42.
ورواه ابن مردويه كما في أرجح المطالب (ص 82) وكشف الغمّة (ج 1، ص 322) وكشف اليقين (ص 389).
ورواه الواحدي في أسباب النزول (ص 244)، قال: وقال مقاتل: نزلت في عليّ بن أبي طالب، وذلك أنّ أُناساً من المنافقين كانوا يؤذونه ويسمعونه.
ورواه البغوي في تفسيره (ج 3، ص 543)، قال: وقال مقاتل: نزلت في عليّ بن أبي طالب، كانوا يؤذونه ويشتمونه.
60 . توضيح الدلائل، ص 164.
روى الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل (ج 2، ص 104، ح 782)، قال: حدّثونا عن أبي بكر محمّد بن الحسين بن صالح السبيعي، قال: حدّثني الحسين بن إبراهيم بن الحسن الجصاص، حدّثني الحسين بن الحكم، حدّثني عمرو بن خالد، حدّثني أبوجعفر الأعشى‏، عن أبي حمزة الثمالي، عن عليّ بن الحسين، قال: إنّي لجالس عنده إذ جاءه رجلان من أهل العراق فقالا: يابن رسول اللَّه، جئناك كي تخبرنا عن آيات من القرآن.
فقال: وماهي؟ قالا: قول اللَّه تعالى‏: (ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَبَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا).
فقال: يا أهل العراق، وأيّش يقولون؟ قالا: يقولون إنّها نزلت في أُمّة محمّد«.
فقال عليّ بن الحسين: أُمّة محمّد كلهم إذاً في الجنّة!! قال: فقلت: من بين القوم يابن رسول اللَّه، فيمن نزلت؟
فقال: نزلت واللَّه فينا أهل البيت - ثلاث مرات - قلت: أخبرنا من فيكم الظالم لنفسه؟
قال: الّذي استوت حسناته وسيئاته، وهو في الجنة. فقلت: والمقتصد؟
قال: العابد للَّه في بيته حتّى يأتيه اليقين. فقلت: السابق بالخيرات؟
فقال: من شهر سيفه، ودعا إلى سبيل ربّه.
وقال الحاكم: وبه حدّثنا الحسين بن الحكم، حدّثنا حسين بن حسن، عن يحيى‏ بن مساور، عن أبي خالد، عن زيد بن عليّ في قوله: (ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَبَ) - وساق الآية إلى آخرها وقال: - الظالم لنفسه المختلط منّا بالناس، والمقتصد العابد، والسابق الشاهر سيفه يدعو إلى سبيل ربّه.
61 . أرجح المطالب، ص 86.
ورواه ابن مردويه كما في كشف الغمّة (ج 1، ص 317) وكشف اليقين (ص 371).
ورواه الآلوسي في روح المعاني (ج 23، ص 74)، قال: عن ابن جبير عن ابن عباس: يسئلون عن ولاية عليّ -كرّم اللَّه وجهه-، وأيضاً عن أبي سعيد الخدري مثله.
62 . مفتاح النجا، ص 41.
ورواه ابن حجر في الصواعق المحرقة (ص 149)، قال: أخرج الديلمي عن أبي سعيد الخدري: إن النبيّ« قال: (وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسُْولُونَ) عن ولاية علي.
63 . توضيح الدلائل، 164.
روى ابن الجوزي في تذكرة الخواص (ص 26)، قال: قوله تعالى‏: (وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسُْولُونَ) قال مجاهد: عن حب عليّ(ع).
64 . الدرّ المنثور، ج 5، ص 286، قال فيه: أخرج ابن أبي حاتم، والطبراني، وابن مردويه، عن ابن عباس....
ورواه ابن مردويه كما في فتح القدير (ج 4، ص 412) وروح المعاني (ج 23، ص 129) وأرجح المطالب (ص‏73).
ورواه القرطبي في تفسيره (ج 15، ص 119)، قال: إنّهم آل محمّد«. قاله ابن عباس.
ورواه ابن كثير في تفسيره (ج 6، ص 34)، قال: (سَلَمٌ عَلَى‏ إِلْ يَاسِينَ) يعني: آل محمّد«.
وأورده ابن حجر في الصواعق المحرقة (ص 148)، قال: نقل جماعة من المفسرين، عن ابن عباس - رضي اللَّه عنهما - أن المراد بذلك سلام على‏ آل محمّد، وكذا قاله الكلبي.
65 . مفتاح النجا، ص 6.
ورواه ابن مردويه كما في كشف الغمّة (ج‏1، ص 324) وكشف اليقين (ص 401).
66 . درّ بحر المناقب، ص 91.
67 . مفتاح النجا، ص 40.
ورواه ابن مردويه كما في كشف الغمّة (ج 1، ص 317) وكشف اليقين (ص 377) وتأويل الآيات الظاهرة (ج 2، ص 516).
68 . الدرّ المنثور، ج 5، ص 328.
ورواه ابن مردويه كما في روح المعاني (ج 24، ص 3) وأرجح المطالب (ص 60).
ورواه ابن المغازلي في مناقب عليّ بن أبي طالب (ص 269، ح 317)، قال: أخبرنا عليّ بن الحسين -إذناً-، قال: حدّثنا عليّ بن محمّد بن أحمد، حدّثنا عبداللَّه بن محمّد الحافظ، حدّثنا الحسين بن عليّ، حدّثنا محمّد ابن الحسن، حدّثنا عمر بن سعيد، عن ليث، عن مجاهد في قوله تعالى‏: (وَالَّذِى جَآءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ‏ى) قال: جاء به محمّد(ص)، وصدّق به عليّ بن أبي طالب(ع).
ورواه القرطبي في تفسيره (ج 15، ص 256)، قال: عن مجاهد أن المراد بالّذي جاء بالصدق: النبيّ، وأن المراد بمن صدّق به: عليّ(ع).
ورواه أبوحيان الأندلسي في تفسيره المسمى‏ بالبحر المحيط (ج 7، ص 428)، قال: وقال أبوالأسود ومجاهد وجماعة: الّذي صدق به عليّ بن أبي طالب.
69 . توضيح الدلائل، ص 165.
ورواه ابن مردويه كما في مناقب مرتضوي (ص 51).
70 . كشف الغمّة، ج 1، ص 324.
ورواه ابن مردويه كما في كشف اليقين (ص 399).
71 . الدرّ المنثور، ج 6، ص 7، قال فيه: أخرج ابن المنذر، وابن أبي حاتم، والطبراني، وابن مردويه من طريق سعيد بن جبير، عن ابن عباس....
ورواه ابن مردويه كما في فتح القدير (ج 4، ص 536) وروح المعاني (ج 25، ص 29) وكشف الغمّة (ج 1، ص‏324) وكشف اليقين (ص 398) وفي آخر حديث الأخيرين: «قالها ثلاث مرات»، وفيهما: «ابناهما» بدل «ولداها».
ورواه الزمخشري في تفسيره الكشاف (ج 3، ص 402)، قال: روي أنّها لمّا نزلت، قيل: يا رسول اللَّه، مَن قرابتك هؤلاء الّذين وجبت علينا مودتهم؟ قال: عليّ وفاطمة وابناهما.
عنه رواه الفخر الرازي في تفسيره (ج 27، ص 166).
ورواه أبوحيان الأندلسي في تفسيره (ج 7، ص 516)، قال ابن عباس: قيل: يا رسول اللَّه، مَن قرابتك الّذين أمرتنا بمودّتهم؟ فقال عليّ وفاطمة وابناهما.
ورواه الهيثمي في مجمع الزوائد (ج 9، ص 168).
72 . إحياء الميت، ص 25، قال فيه: أخرج ابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه، عن ابن عباس....
ورواه ابن حجر في الكافي الشاف (ص 145)، قال: أخرج الطبراني، وابن أبي حاتم، والحاكم في مناقب الشافعي من رواية حسين الأشقر، عن قيس بن الربيع، عن الأعمش، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قيل: يا رسول اللَّه، مَن قرابتك هؤلاء الّذين وجبت علينا مودتهم؟ قال: عليّ وفاطمة والحسن والحسين وابناهما.
73 . الدرّ المنثور، ج 6، ص 24.
74 . الجامع الكبير، ج 15، ص 264، ح 5668.
75 . سورة الشورى‏، الآية 24 - 25.
76 . سورة الشورى‏، الآية 26.
77 . الدرّ المنثور، ج 6، ص 6، قال فيه: أخرج الطبراني في الأوسط، وابن مردويه... من طريق سعيد بن جبير....

الصفحة السابقة

مناقب علي بن أبي طالب عليه السلام

طباعة

الصفحة اللاحقة