الفهرس

(ما نزل من القرآن في عليّ(ع)(2

 


سورة يونس

1 / قوله تعالى‏ :
( وَبَشِّرِ الَّذِينَ ءَامَنُواْ أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِندَ رَبِّهِمْ) (الآية: 2).
1 . ابن مردويه، عن جابر قال: نزلت هذه الآية في ولاية عليّ بن أبي طالب.(1)

سورة هود

2 / قوله تعالى‏ :
( وَيُؤْتِ كُلَّ ذِى فَضْلٍ فَضْلَهُ‏و) (الآية: 3).
2 . ابن مردويه، عن ابن عباس، قال: إن المعني به عليّ بن أبي طالب.(2)
3 . ابن مردويه، عن أبي جعفر الباقر(ع) قال: هو عليّ.(3)
4 . ابن مردويه، عن موسى الكاظم(ع) قال: نزلت في عليّ.(4)
3 / قوله تعالى‏ :
( فَلَعَلَّكَ تَارِكُ‏م بَعْضَ مَا يُوحَى‏ إِلَيْكَ وَضَآلِقُ‏م بِهِ‏ى صَدْرُكَ أَن يَقُولُواْ لَوْلَآ أُنزِلَ عَلَيْهِ كَنزٌ أَوْ جَآءَ مَعَهُ‏و مَلَكٌ إِنَّمَآ أَنتَ نَذِيرٌ وَاللَّهُ عَلَى‏ كُلِ‏ّ شَىْ‏ءٍ وَكِيلٌ) (الآية: 12).
5 . ابن مردويه، عن أبي عبداللَّه الصادق(ع) أنه قال: سبب نزول هذه الآية أنَّ رسول اللَّه(ص) خرج ذات يوم، فقال لعليّ(ع): «يا عليّ، إنّي سألت اللَّه الليلة بأن يجعلك وزيري ففعل، وسألته أن يجعلك وصيي ففعل، وسألته أن يجعلك خليفتي في اُمتي ففعل»، فقال رجل من أصحابه المنافقين: «واللَّه، لصاعٍ من تمر في شنٍّ بال أحب إليّ مما سأل محمّد ربّه. ألا سأله ملكاً يعضده، أو مالاً يستعين به على‏ مافيه، وواللَّه ما دعا ربّه إلى حق أو باطل إلّا أجابه»، فأنزل اللَّه على‏ رسوله:
( فَلَعَلَّكَ تَارِكُ‏م بَعْضَ مَا يُوحَى‏ إِلَيْكَ وَضَآلِقُ‏م بِهِ‏ى صَدْرُكَ أَن يَقُولُواْ لَوْلَآ أُنزِلَ عَلَيْهِ كَنزٌ أَوْ جَآءَ مَعَهُ‏و مَلَكٌ إِنَّمَآ أَنتَ نَذِيرٌ وَاللَّهُ عَلَى‏ كُلِ‏ّ شَىْ‏ءٍ وَكِيلٌ).(5)
4 / قوله تعالى‏ :
( أَفَمَن كَانَ عَلَى‏ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ‏ى وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ)(الآية: 17).
6 . ابن مردويه، عن عليّ‏2 قال: رسول اللَّه« على‏ بينة من ربّه، وأنا شاهد منه.(6)
7 . ابن مردويه، عن عليّ‏2 قال: قال رسول اللَّه«:
( أَفَمَن كَانَ عَلَى‏ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ‏ى)
أنا
( وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ)
قال: عليّ.(7)
8 . ابن مردويه، عن عليّ‏2 قال: ما من رجل من قريش إلّا نزل فيه طائفة من القرآن، فقال له رجل: مانزل فيك؟ قال: أما تقرأ سورة هود:
( أَفَمَن كَانَ عَلَى‏ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ‏ى وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ).
رسول اللَّه« على‏ بيّنة من ربّه، وأنا شاهد منه.(8)
9 . ابن مردويه، عن عباد بن عبداللَّه الأسدي قال: سمعت عليّاً يقول وهو على المنبر: ما من رجل من قريش إلّا وقد نزلت فيه آية أو آيتان. فقال رجل ممن تحته: فما نزل فيك أنت؟ فغضب ثمّ قال: أما إنّك لو لم تسألني على‏ رؤوس الأشهاد ما حدّثتك، ويحك! هل تقرأ سورة هود، ثمّ قرأ:
( أَفَمَن كَانَ عَلَى‏ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ‏ى وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ)
رسول اللَّه« على‏ بينة من ربّه، وأنا شاهد منه.(9)
10 . ابن مردويه، عن عباد بن عبداللَّه الأسدي قال: بينا أنا وعليّ بن أبي طالب‏2 في الرحبة إذ أتاه رجل فسأله عن هذه الآية:
( أَفَمَن كَانَ عَلَى‏ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ‏ى وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ)،
فقال: ما من رجل من قريش جرت عليه المواسي إلّا قد نزلت فيه طائفة من القرآن، واللَّه واللَّه، لأن تكونوا تعلمون ما سبق لنا على‏ لسان النبيّ« أحب إليّ من أن يكون لي مل‏ء هذه الرحبة ذهباً وفضة، واللَّه إن مثلنا في هذه الاُمة كمثل سفينة نوح في قوم نوح، وإن مثلنا في هذهِ الآية كمثل باب حطة في بني إسرائيل.(10)

سورة يوسف

5 / قوله تعالى‏ :
( قُلْ هَذِهِ‏ى سَبِيلِى أَدْعُواْ إِلَى اللَّهِ عَلَى‏ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِى) (الآية: 108).
11 . ابن مردويه، عن أبي جعفر(ع):
( أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِى)
عليّ بن أبي طالب وآل محمّد.(11)
12 . ابن مردويه، عن موسى الكاظم(ع):
( أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِى)
هو عليّ بن أبي‏طالب.(12)

سورة الرعد

6 / قوله تعالى‏ :
( وَفِى الْأَرْضِ قِطَعٌ مُّتَجَوِرَتٌ وَجَنَّتٌ مِّنْ أَعْنَبٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى‏ بِمَآءٍ وَحِدٍ) (الآية: 4).
13 . ابن مردويه، عن جابر: سمعت رسول اللَّه« يقول: «يا عليّ، الناس من شجر شتّى‏، وأنا وأنت يا عليّ من شجرة واحدة»، ثمّ قرأ النبيّ«:
( وَجَنَّتٌ مِّنْ أَعْنَبٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ).(13)
14 . ابن مردويه، عن ابن عباس، أنّه سمع النبيّ« يقول: «الناس من شجر شتّى‏، وأنا وأنت يا عليّ من شجرة واحدة»، ثمّ قرأ «:
( وَفِى الْأَرْضِ قِطَعٌ مُّتَجَوِرَتٌ)
حتّى بلغ:
( يُسْقَى‏ بِمَآءٍ وَحِدٍ).(14)
7 / قوله تعالى‏ :
( إِنَّمَآ أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِ‏ّ قَوْمٍ هَادٍ) (الآية: 7).
15 . ابن مردويه، عن ابن عباس‏2 قال: لمّا نزلت
( إِنَّمَآ أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِ‏ّ قَوْمٍ هَادٍ)
وضع رسول اللَّه« يده على‏ صدره فقال: «أنا المنذر - وأومأ بيده إلى منكب عليّ‏2 فقال -: أنت الهادي يا عليّ، بك يهتدي المهتدون من بعدي».(15)
16 . ابن مردويه، عن ابن عباس‏2 قال: قال رسول اللَّه«: «أنا المنذر وعليّ هادي - وأشار بيده إلى عليّ وقال -: بك يهتدي المهتدون».(16)
17 . ابن مردويه، عن أبي برزة الأسلمي‏2: سمعت رسول اللَّه« يقول: «
( إِنَّمَآ أَنتَ مُنذِرٌ)
- ووضع يده على‏ صدر نفسه، ثمّ وضعها على‏ صدر عليّ ويقول:
( لِكُلِ‏ّ قَوْمٍ هَادٍ)».(17)
18 . ابن مردويه، عن ابن عباس‏2 في الآية، قال: «رسول اللَّه« المنذر، والهادي عليّ بن أبي طالب‏2».(18)
19 . ابن مردويه، عن عليّ بن أبي طالب‏2 قال: «رسول اللَّه« المنذر، وأنا الهادي». وفي لفظ: «والهادي رجل من بني هاشم»، يعني: نفسه.(19)
8 / قوله تعالى‏ :
( أَفَمَن يَعْلَمُ أَنَّمَآ أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ الْحَقُّ) (الآية: 19).
20 . ابن مردويه، عن ابن عباس قال:
( أَفَمَن يَعْلَمُ أَنَّمَآ أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ الْحَقُّ)
هو عليّ بن أبي طالب.(20)
21 . ابن مردويه عن أبي جعفر(ع) قال: هو عليّ.(21)
9 / قوله تعالى‏ :
( الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَتَطْمَل-ِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَل-ِنُّ الْقُلُوبُ) (الآية: 28).
22 . ابن مردويه، عن عليّ، أنّ رسول اللَّه« لمّا نزلت هذه الآية:
( أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَل-ِنُّ الْقُلُوبُ)
قال: «ذاك من أحبّ اللَّه ورسوله، وأحبّ أهل بيتي صادقاً غير كاذب».(22)
23 . ابن مردويه، عن عليّ‏2 أنّ رسول اللَّه« لمّا نزلت هذه الآية:
( أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَل-ِنُّ الْقُلُوبُ)
قال: «ذاك من أحبّ اللَّه ورسوله، وأحبّ أهل بيتي صادقاً غيركاذب، وأحبّ المؤمنين شاهداً وغائباً، ألا بذكر اللَّه يتحابون».(23)
10 / قوله تعالى‏ :
( الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّلِحَتِ طُوبَى‏ لَهُمْ وَحُسْنُ مََابٍ)(الآية: 29).
24 . ابن مردويه، عن محمّد بن سيرين قال: (طوبى‏) هي شجرة في الجنّة أصلها في حجرة عليّ، وليس في الجنّة إلّا وفيها غصن من أغصانها.(24)
11 / قوله تعالى‏ :
( وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَسْتَ مُرْسَلاً قُلْ كَفَى‏ بِاللَّهِ شَهِيدَم‏ا بَيْنِى وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ‏و عِلْمُ الْكِتَبِ) (الآية: 43).
25 . ابن مردويه، عن ابن عباس في قوله تعالى‏:
( وَمَنْ عِندَهُ‏و عِلْمُ الْكِتَبِ)
قال: هو عليّ بن أبي طالب.(25)
26 . ابن مردويه، عن أبي جعفر في قوله تعالى‏:
( وَمَنْ عِندَهُ‏و عِلْمُ الْكِتَبِ)
قال: عليّ بن أبي طالب.(26)

سورة إبراهيم

12 / قوله تعالى‏ :
( أَلَمْ تَرَكَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِى السَّمَآءِ * تُؤْتِى أُكُلَهَا كُلَّ حِينِ‏م بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُنَ) (الآية: 24 - 25).
27 . ابن مردويه، حدّثنا سليمان بن أحمد، حدّثنا محمّد بن الحسين بن حفص، حدّثنا عبّاد بن يعقوب، حدّثنا يحيى‏ بن بشّار الكندي، عن عمرو بن إسماعيل الهمداني، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن عليّ، وعن عاصم ابن‏ضمرة عن عليّ مرفوعاً: «مَثَلي مثل شجرة أنا أصلها، وعليّ فرعها، والحسن والحسين ثمرتها، والشيعة ورثتها، فأي شي‏ء يخرج من الطيّب إلّا الطيّب!».(27)

سورة الحجر

13 / قوله تعالى‏ :
( وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ * لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَبٍ لِّكُلِ‏ّ بَابٍ مِّنْهُمْ جُزْءٌ مَّقْسُومٌ) (الآية: 43 - 44).
28 . ابن مردويه، عن أبي ذر، قال: قال رسول اللَّه«: «لجهنّم باب لايدخل منه إلّا من أخفرني‏(28) في أهل بيتي، وأراق دماءهم من بعدي».(29)
14 / قوله تعالى‏ :
( وَنَزَعْنَا مَا فِى صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَنًا عَلَى‏ سُرُرٍ مُّتَقَبِلِينَ) (الآية: 47).
29 . ابن مردويه، عن زيد بن أرقم‏2 قال: دخلت على‏ رسول اللَّه« فقال: «إنّي مؤاخ بينكم كما آخى اللَّه بين الملائكة - ثمّ قال لعليّ -: أنت أخي ورفيقي»، ثمّ تلاهذه الآية:
( إِخْوَنًا عَلَى‏ سُرُرٍ مُّتَقَبِلِينَ).(30)
30 . ابن مردويه، أخبرنا سليمان بن أحمد، أخبرنا محمّد بن موسى‏، أخبرنا الحسن بن كثير، أخبرنا سليمان بن عقبة، أخبرنا عكرمة بن عمّار، عن يحيى‏ بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: قال عليّ بن أبي طالب(ع): يا رسول اللَّه، أيّما أحبّ إليك أنا أم فاطمة؟ قال: «فاطمة أحبّ إليَّ منك، وأنت أعزّ عليَّ منها، وكأني بك وأنت على‏ حوضي تذود عنه الناس، وأنّ عليه الأباريق مثل عدد نجوم السماء، وأني وأنت والحسن والحسين وفاطمة وعقيلاً وجعفراً في الجنّة، إخواناً على‏ سرر متقابلين، لاينظر أحدهم في قفا صاحبه».(31)
31 . ابن مردويه، عن الحسن البصري قال: قال عليّ بن أبي طالب‏2: فينا واللَّه أهل بدر نزلت:
( وَنَزَعْنَا مَا فِى صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَنًا عَلَى‏ سُرُرٍ مُّتَقَبِلِينَ).(32)

سورة النحل

32 . ابن مردويه، حدّثني محمّد بن عبداللَّه بن الحسين، حدّثنا عليّ بن الحسين بن إسماعيل، حدّثنا محمّد بن الوليد العقيلي، حدّثني إبراهيم بن عبداللَّه الخوارزمي، حدّثنا وكيع، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن ابن عباس قال: إستقبل النبيّ(ص) عليّ بن أبي طالب(ع) فقال له: «يا أبا الحسن، ما أوّل نعمة أنعم اللَّه عليك؟»، قال: خلقني ذكراً ولم يخلقني أُنثى‏. قال: «فما الثانية؟» قال: هداني لدينه وعرّفني نفسه. قال: «فما الثالثة؟» فقال:
( وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللَّهِ لَاتُحْصُوهَآ)،
فقال النبيّ: «بخٍ بخٍ، يا أبا الحسن، حُشيتَ حكماً وعلماً، أدنِ اليتيم و آوِ الغريب وارحم المسكين، فإنّه لايبغضك من العرب إلّا دَعي، ولا من الأنصار إلّا يهودي، ولا من سائر الناس إلّا شقي».(33)
15 / قوله تعالى‏:
( وَأَقْسَمُواْ بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَنِهِمْ لَايَبْعَثُ اللَّهُ مَن يَمُوتُ) (الآية: 38).
33 . ابن مردويه، عن عليّ‏2 في قوله:
( وَأَقْسَمُواْ بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَنِهِمْ لَايَبْعَثُ اللَّهُ مَن يَمُوتُ)،
قال: نزلت فيَّ.(34)
16 / قوله تعالى‏ :
( وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً رَّجُلَيْنِ أَحَدُهُمَآ أَبْكَمُ لَايَقْدِرُ عَلَى‏ شَىْ‏ءٍ وَهُوَ كَلٌّ عَلَى‏ مَوْلَل-هُ أَيْنَمَا يُوَجِّههُّ لَايَأْتِ بِخَيْرٍ هَلْ يَسْتَوِى هُوَ وَمَن يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَهُوَ عَلَى‏ صِرَطٍ مُّسْتَقِيمٍ) (الآية: 76).
34 . ابن مردويه، عن عطاء، عن أبي جعفر قال: عليّ بن أبي طالب يأمر بالعدل، وهو على‏ صراط مستقيم.(35)
17 / قوله تعالى‏:
( إِنَ‏اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَنِ وَإِيتَآىِ ذِى الْقُرْبَى‏) (الآية:90).
35 . ابن مردويه: قوله:
( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَنِ)
فالعدل رسول اللَّه، والإحسان عليّ.(36)

سورة الإسراء

18 / قوله تعالى‏ :
( وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُم بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِى الْأَمْوَلِ وَالْأَوْلَدِ وَعِدْهُمْ وَمَإ؛غ‏غ‏قص يَعِدُهُمُ الشَّيْطَنُ إِلَّا غُرُورًا) (الآية: 64).
36 . ابن مردويه، حدّثني عبيد اللَّه بن محمّد بن معدان، حدّثنا أبوبكر بن أبي الأزهر ببغداد، حدّثنا إسحاق بن إسرائيل، حدّثنا حجاج بن محمّد، عن أبي جريح، عن مجاهد، عن ابن عباس، قال: بينما نحن بفناء الكعبة ورسول اللَّه(ص) بحذانا، إذ خرج علينا مما يلي الركن اليماني شي‏ء عظيم، كأعظم مايكون من الفيلة. قال: فتفل رسول اللَّه(ص) وقال: لعنتَ، أو قال: خزيت - شك إسحاق - قال: فقال عليّ بن أبي طالب: ما هذا يا رسول اللَّه؟ فقال: «أو ما تعرفه يا علي؟» قال: اللَّه ورسوله أعلم، قال: «هذا إبليس». فوثب عليّ(ع) وجذبه، فأزاله عن موضعه وقال: يا رسول اللَّه أقتله؟ قال: «أو ماعلمت يا عليّ، أنه قد أُجّل إلى الوقت المعلوم». قال: فتركه من يده، فوقف ناحية ثمّ قال: مالي وما لك يا بن أبي طالب؟ واللَّه، ما أبغضك أحد إلّا وقد شاركت أباه فيه.(37)

سورة مريم

19 / قوله تعالى‏ :
( إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّلِحَتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا) (الآية: 96).
37 . ابن مردويه، عن ابن عباس قال: نزلت في عليّ بن أبي طالب:
( إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّلِحَتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا)
قال: محبّة في قلوب المؤمنين.(38)
38 . ابن مردويه، عن البراء قال: قال رسول اللَّه« لعليّ‏2: «قل: اللهمّ اجعل لي عندك عهداً، واجعل لي عندك ودّاً، واجعل لي في صدور المؤمنين مودة»، فأنزل اللَّه:
( إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّلِحَتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا)
قال: فنزلت في عليّ.(39)
39 . ابن مردويه، عن البراء قال: قال رسول اللَّه« لعليّ - كرّم اللَّه وجهه -: «قل: اللهمّ اجعل لي عندك عهداً، واجعل لي في صدور المؤمنين ودّاً»، فأنزل اللَّه سبحانه هذه الآية.(40)
40 . ابن مردويه، عن البراء بن عازب قال: قال النبيّ« لعليّ: «قل: اللهمّ اجعل لي عندك عهداً، وفي صدور عبادك ودّاً، واجعل لي في صدور المؤمنين مودة». قال: فنزلت:
( إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّلِحَتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا).(41)

سورة طه

20 / قوله تعالى‏:
( قَالَ‏رَبِ‏ّاشْرَحْ لِى صَدْرِى * وَيَسِّرْلِى أَمْرِى* وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِى * يَفْقَهُواْ قَوْلِى* وَاجْعَل لِّى وَزِيرًا مِّنْ أَهْلِى * هَرُونَ أَخِى * اشْدُدْ بِهِ‏ى أَزْرِى * وَأَشْرِكْهُ فِى أَمْرِى * كَىْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا * وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا * إِنَّكَ كُنتَ بِنَا بَصِيرًا) (الآيات: 25 - 35).
41 . ابن مردويه، عن أسماء بنت عميس، قالت: قال النبيّ(ص): «اللهمّ أقول كما قال موسى‏ بن عمران: اللهمّ اجعل لي وزيراً من أهلي عليّ بن أبي طالب».(42)
42 . ابن مردويه، عن أسماء بنت عميس، قالت: سمعت رسول اللَّه« وهو يقول: «اللهمّ إنّي أسألك بما سألك أخي موسى‏ أن تشرح لي صدري، وأن تيسّر لي أمري، وأن تحلّ عقدة من لساني يفقهوا قولي، واجعل لي وزيراً من أهلي عليّاً أخي، اشدد به أزري، وأشركه في أمري، كي نسبّحك كثيراً، ونذكرك كثيراً، إنّك كنت بنا بصيراً».(43)
43 . ابن مردويه، عن أسماء بنت عميس قالت: رأيت رسول اللَّه« بإزاء ثبير وهو يقول: «أشرق ثبير، أشرق ثبير، اللهمّ إني أسألك بما سألك أخي موسى‏ أن تشرح لي صدري، وأن تيسّر لي أمري، وأن تحلّ عقدة من لساني يفقهوا قولي، واجعل لي وزيراً من أهلي هارون أخي، اشدد به أزري، وأشركه في أمري، كي نسبّحك كثيراً، ونذكرك كثيراًإنّك كنت بنا بصيراً».(44)
21 / قوله تعالى‏:
( وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَوةِ) (الآية: 132).
44 . ابن مردويه، عن أبي سعيد الخدري قال: لمّا نزلت
( وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَوةِ)
كان النبيّ« يجي‏ء إلى باب عليّ صلاة الغداة ثمانية أشهر يقول: «الصلاة رحمكم اللَّه
( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا)».(45)

سورة الأنبياء

22 / قوله تعالى‏ :
( إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُم مِّنَّا الْحُسْنَى‏ أُوْلَل-ِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ * لَايَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِى مَا اشْتَهَتْ أَنفُسُهُمْ خَلِدُونَ) (الآية: 101 - 102).
45 . ابن مردويه، عن النعمان بن بشير، أنّ عليّاً قرأ:
( إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُم مِّنَّا الْحُسْنَى‏ أُوْلَل-ِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ)
فقال: أنا منهم....(46)
46 . ابن مردويه، عن أبي سعيد في قوله تعالى‏:
( إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُم مِّنَّا الْحُسْنَى‏)
قال عليّ بن أبي طالب: أنا منهم.(47)
47 . ابن مردويه، عن النعمان بن بشير، أنّ عليّاً تلا ليلة:
( إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُم مِّنَّا الْحُسْنَى‏ أُوْلَل-ِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ)
وقال: أنا منهم، واُقيمت الصلاة، فقام وهو يقول:
( لَايَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا).(48)

سورة الحج

23 / قوله تعالى‏ :
( هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُواْ فِى رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُواْ قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِّن‏نَّارٍ يُصَبُّ مِن فَوْقِ رُءُوسِهِمُ الْحَمِيمُ * يُصْهَرُ بِهِ‏ى مَا فِى بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ * وَلَهُم مَّقَمِعُ مِنْ حَدِيدٍ * كُلَّمَآ أَرَادُواْ أَن يَخْرُجُواْ مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُواْ فِيهَا وَذُوقُواْ عَذَابَ الْحَرِيقِ) (الآيات: 19 - 22).
48 . ابن مردويه، عن ابن عباس قال: لمّا بارز عليّ وحمزة وعبيدة وعتبة وشيبة والوليد، قالوا لهم: تكلّموا نعرفكم، قال: أنا عليّ وهذا حمزة وهذا عبيدة، فقالوا: أكفاء كرام. فقال عليّ: أدعوكم إلى اللَّه وإلى رسوله. فقال عتبة: هلمّ للمبارزة. فبارز عليّ شيبة، فلم يلبث أن قتله، وبارز حمزة عتبة فقتله، وبارز عبيدة الوليد، فصعب عليه فأتى‏ عليّ فقتله، فأنزل اللَّه:
( هَذَانِ خَصْمَانِ) الآية.(49)
49 . ابن مردويه، عن أبي ذر2، أنّه كان يقسم قسمان أنّ هذه الآية:
( هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُواْ فِى رَبِّهِمْ)
نزلت في الثلاثة. والثلاثة الّذين تبارزوا يوم بدر، وهم حمزة بن عبدالمطلب وعبيدة بن الحارث وعليّ بن أبي طالب، وعتبة وشيبة ابنا ربيعة والوليد بن عتبة.(50)
50 . ابن مردويه، عن عليّ‏2 قال: فينا نزلت هذه الآية:
( هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُواْ فِى رَبِّهِمْ)
في الّذين بارزوا يوم بدر، حمزة وعليّ وعبيدة بن الحارث، وعتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة والوليد بن عتبة.(51)
51 . ابن مردويه، عن مجاهد قال: نزلت في عليّ وحمزة وعبيدة بن الحارث حين بارزوا عتبة وشيبة والوليد.(52)
24 / قوله تعالى‏ :
( إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّلِحَتِ جَنَّتٍ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَرُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ) (الآية: 23).
52 . ابن مردويه، عن مجاهد قال: في عليّ وأصحابه نزلت:
( إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّلِحَتِ) الآية.(53)
53 . ابن مردويه، عن مجاهد، قوله تعالى‏:
( إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّلِحَتِ جَنَّتٍ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَرُ)
نزلت في عليّ وحمزة وعبيدة حيث قاتلوا مع عتبة وشيبة.(54)
25 / قوله تعالى‏ :
( وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ * الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصَّبِرِينَ عَلَى‏ مَآ أَصَابَهُمْ وَالْمُقِيمِى الصَّلَوةِ وَمِمَّا رَزَقْنَهُمْ يُنفِقُونَ) (الآيات: 34 - 35).
54 . ابن مردويه، عن ابن عباس قال: منهم عليّ(ع) وسلمان.(55)

سورة المؤمنون

26 / قوله تعالى‏:
( وَإِنَّ الَّذِينَ لَايُؤْمِنُونَ بِالْأَخِرَةِ عَنِ‏الصِّرَطِ لَنَكِبُونَ) (الآية: 74).
55 . ابن مردويه، عن الأصبغ بن نباتة، عن أميرالمؤمنين عليّ في قول اللَّه:
( عَنِ الصِّرَطِ لَنَكِبُونَ)
قال: عن ولايتي.(56)
56 . ابن مردويه، عن عليّ في قوله تعالى‏:
( وَإِنَّ الَّذِينَ لَايُؤْمِنُونَ بِالْأَخِرَةِ عَنِ الصِّرَطِ لَنَكِبُونَ)
قال: ناكبون عن ولايتنا.(57)

سورة النور

27 / قوله تعالى‏ :
( فِى بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ‏و يُسَبِّحُ لَهُ‏و فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْأَصَالِ) (الآية: 36).
57 . ابن مردويه، عن أنس بن مالك وبريدة قال: قرأ رسول اللَّه« هذه الآية
( فِى بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ)
فقام إليه رجل فقال: أيّ بيوت هذه يا رسول اللَّه؟ قال: «بيوت الأنبياء»، فقام إليه أبوبكر فقال: يا رسول اللَّه، هذا البيت منها؟ -لبيت عليّ وفاطمة - قال: «نعم من أفاضلها».(58)
28 / قوله تعالى‏ :
( وَيَقُولُونَ ءَامَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى‏ فَرِيقٌ مِّنْهُم مِّن‏م بَعْدِ ذَلِكَ وَمَآ أُوْلَل-ِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ * وَإِذَا دُعُواْ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ‏ى‏لِيَحْكُمَ‏بَيْنَهُمْ‏إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُم مُّعْرِضُونَ) (الآية:48-47).
58 . ابن مردويه، عن ابن عباس، أنّها نزلت في عليّ(ع) ورجل من قريش ابتاع منه أرضاً.(59)

سورة الفرقان

29 / قوله تعالى‏ :
( وَهُوَ الَّذِى خَلَقَ مِنَ الْمَآءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ‏و نَسَبًا وَصِهْرًا وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا) (الآية: 54).
59 . ابن مردويه، عن كثير بن كلثمة، عن أبي جعفر(ع) قال: هو عليّ وفاطمة(ع).(60)
60 . ابن مردويه، عن عليّ، أن النبيّ« قال: «كنت أنا وعلي نوراً بين يدي اللَّه تعالى‏ قبل أن يخلق آدم بأربعة عشر ألف عام، فلمّا خلق اللَّه آدم قسم ذلك النور جزئين، فجزء أنا وجزء عليّ».(61)
61 . ابن مردويه، حدّثنا إسحاق بن محمّد بن عليّ بن خالد، حدّثنا أحمد بن زكريا، حدّثنا ابن طهمان، حدّثنا محمّد بن خالد الهاشمي، حدّثنا الحسن ابن‏إسماعيل بن حمّاد، عن أبيه، عن زياد بن المنذر، عن محمّد بن عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن جدّه قال: قال رسول اللَّه(ص): «كنت أنا وعليّ نوراً بين يدي اللَّه تعالى‏ من قبل أن يخلق آدم بأربعة عشر ألف عام، فلمّا خلق اللَّه تعالى‏ آدم سلك ذلك النور في صلبه، فلم يزل اللَّه تعالى‏ ينقله من صلب إلى صلب حتى‏ أقرّه في صلب عبدالمطلب، فقسمه قسمين: قسماً في صلب عبداللَّه، وقسماً في صلب أبي طالب، فعليّ منّي وأنا منه، لحمه لحمي، ودمه دمي، فمن أحبّه فبحبّي أحبّه، ومن أبغضه فببغضي أبغضه».(62)

1 . توضيح الدلائل، ص 159.
ورواه ابن مردويه كما في أرجح المطالب (ص 83) وكشف الغمّة (ج 1، ص 322) وكشف اليقين (ص 391).
قال الزمخشري في تفسيره الكشاف (ج 2، ص 224): قوله تعالى‏: (قَدَمَ صِدْقٍ عِندَ رَبِّهِمْ) أي: سابقة وفضلاً ومنزلة رفيعة. فإن قلت: لم سميت السابقة قدماً؟ قلت: لمّا كان السعي والسبق بالقدم، سميت المسعاة الجميلة والسابقة: قدماً، كما سميت النعمة يداً؛ لأنّها تُعطى‏ باليد، و باعاً؛ لأنّ صاحبها يبوع بها فقيل: لفلان قدم في الخير، وإضافته إلى صدق، دلالة على‏ زيادة فضل، وأنّه من السوابق العظيمة.
وروى الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل (ج 1، ص 74، ح 113)، قال: حدثونا عن القاضي أبي الحسين قالوا: حدّثنا محمّد بن عثمان بن الحسن بن عبداللَّه النصيبي ببغداد، حدّثنا أبوبكر محمّد بن الحسين بن صالح السبيعي بحلب، حدّثنا أبوالطيب عليّ بن محمّد بن مخلد الدهان ببغداد، وأبوعبداللَّه الحسين بن إبراهيم بن الحسن الجصاص بالكوفة قالا: حدّثنا الحسين بن الحكم بن مسلم الحبري، حدّثنا أبوعبداللَّه حسن بن حسين الأنصاري العابد، حدّثنا أبوعليّ العرني، حدّثنا حبّان بن عليّ العنزي، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس قال: ممّا نزل من القرآن خاصة في رسول اللَّه وعليّ وأهل بيته من سورة البقرة: (وَبَشِّرِ الَّذِينَ...) الآية، نزلت في عليّ وحمزة وجعفر وعبيدة بن الحارث بن عبدالمطلب.
وروى‏ مثل هذا الحبري في تفسيره (ص 235، ح 4).
2 . تأويل الآيات الظاهرة، ج 1، ص 223.
3 . أرجح المطالب، ص 86.
ورواه ابن مردويه كما في كشف الغمّة (ج 1، ص 317).
ورواه الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل (ج 1، ص 271، ح 367)، قال: في كتاب فهم القرآن: عن الإمام جعفر بن محمّد في قوله تعالى: (وَيُؤْتِ كُلَّ ذِى فَضْلٍ فَضْلَهُ‏و) قال: قال الباقر: هو عليّ بن أبي طالب(ع).
4 . درّ بحر المناقب، ص 94.
5 . مناقب مرتضوي، ص 57. قال: في تفسير عليّ بن إبراهيم، وعليّ بن عيسى‏، والفخر الرازي، ومناقب ابن مردويه، عن جعفر الصادق(ع)....
قلت: أورد مؤلف الكتاب نص الحديث بالفارسية، ونقلناه - كما اشار إليه - عن تفسير عليّ بن إبراهيم (ج 1، ص 324)، ومن أراد الاطمئنان فقد دللته على الكتابين.
ورواه الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل (ج 1، ص 272)، قال: قرأت في التفسير العتيق الّذي عندي: حدّثنا محمّد بن سهل أبوعبداللَّه الكوفي، عن عثمان بن يزيد، عن جابر بن يزيد، عن أبي جعفر محمّد بن عليّ قال: قال رسول اللَّه«: إنّي سألت ربّي مؤاخاة عليّ ومودته، فأعطاني ذلك ربّي، فقال رجل من قريش: واللَّه، لصاع من تمر أحبّ إلينا مما سأل محمّد ربّه، أفلا سأل ملكاً يعضده، أو مُلكاً يستعين به على‏ عدوّه، فبلغ ذلك رسول اللَّه(ص)، فشق عليه ذلك فأنزل اللَّه تعالى‏ عليه: (فَلَعَلَّكَ تَارِكُ‏م بَعْضَ مَا يُوحَى‏ إِلَيْكَ وَضَآلِقُ‏م بِهِ‏ى صَدْرُكَ أَن يَقُولُواْ لَوْلَآ أُنزِلَ عَلَيْهِ كَنزٌ أَوْ جَآءَ مَعَهُ‏و مَلَكٌ إِنَّمَآ أَنتَ نَذِيرٌ وَاللَّهُ عَلَى‏ كُلِ‏ّ شَىْ‏ءٍ وَكِيلٌ). ورواه أبوالجارود، عن أبي جعفر مثله. (وقال الحاكم الحسكاني:) حدّثنا أبوالفضل عليّ بن الحسين الحافظ، عن القاضي أبي الحسين محمّد بن عثمان بن الحسن النصيبي، وقال: حدّثني أبوبكر محمّد بن الحسين بن صالح السبيعي، عن عليّ بن جعفر بن موسى‏، عن جندل بن والق، عن محمّد بن عمر، عن عبادة، عن جعفر بن عبادة، عن أبيه قال: قال رسول اللَّه«: «سألت ربّي خلاص قلب عليّ وموازرته ومرافقته فأعطيت ذلك»، فقال رجل من قريش: لو سأل محمّد ربّه شيئاً فيه صاع من تمر كان خيراً له مما سأله! فبلغ ذلك النبيّ فشق عليه، فأنزل اللَّه تعالى‏: (فَلَعَلَّكَ تَارِكُ‏م بَعْضَ مَا يُوحَى‏ إِلَيْكَ وَضَآلِقُ‏م بِهِ‏ى صَدْرُكَ).
6 . الدرّ المنثور، ج 3، ص 324.
ورواه ابن مردويه على‏ ما رواه السيوطي في مسند عليّ بن أبي طالب (ج 1، ص 202).
ورواه ابن عساكر في ترجمة الإمام عليّ بن أبي طالب(ع) من تاريخ دمشق (ج 2، ص 420، ح 928)، قال: أخبرنا أبوعبداللَّه الحسين بن عبدالملك، أنبأنا سعيد بن أحمد بن محمّد، أنبأنا أبوبكر (محمّد بن عبداللَّه بن محمّد بن زكريا) الجوزقي، أنبأنا عمر بن الحسن بن عليّ، أنبأنا أحمد بن الحسن الحرار، أنبأنا أبي، أنبأنا حصين بن مخارق، عن ضمرة، عن عطاء، عن أبي اسحاق، عن الحارث، عن عليّ قال: رسول اللَّه« على‏ بينة من ربّه، وأنا شاهد منه.
وروى ابن الجوزي في تذكرة الخواص (ص 25)، قال: قوله تعالى‏: (أَفَمَن كَانَ عَلَى‏ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ‏ى وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ) ذكر الثعلبي في تفسيره، عن ابن عباس أنّه عليّ(ع). ومعنى‏ (وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ) أنّه أقرب الناس إلى رسول اللَّه(ص).
7 . الدرّ المنثور، ج 3، ص 324.
ورواه ابن مردويه كما في روح المعاني (ج 12، ص 25).
8 . الدرّ المنثور، ج 3، ص 324، قال فيه: أخرج ابن أبي حاتم، وابن مردويه، وأبونعيم في المعرفة، عن عليّ....
ورواه ابن مردويه كما في مسند عليّ بن أبي طالب (ج 1، ص 202) وروح المعاني (ج 12، ص 25).
ورواه الطبري في تفسيره (ج 12، ص 11)، قال: حدّثني محمّد بن عمارة الأسدي، قال: حدّثنا رزيق بن مرزوق، قال: حدّثنا صباح الفراء، عن جابر، عن عبداللَّه بن يحيى‏، قال: قال عليّ‏2: ما من رجل من قريش إلّا وقد نزلت فيه الآية والآيتان، فقال له رجل: فأنت فأي شي‏ء نزل فيك؟ فقال عليّ: أما تقرأ الآية الّتي نزلت في هود: (وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ).
9 . مفتاح النجا، ص 40.
ورواه ابن مردويه كما في أرجح المطالب (ص 102).
10 . مسند عليّ بن أبي طالب، ج 1، ص 426.
ورواه ابن مردويه كما في توضيح الدلائل (ص 160) وليس فيه: «فقال: ما من رجل من قريش جرت عليه المواسي الا وقد نزلت فيه طائفة من القرآن». وفيه: «ما سبق لنا أهل البيت على‏ لسان النبيّ».
ورواه ابن مردويه كما في كنز العمّال (ج 2، ص 434)، وفيه:
( ما سبق لنا اهل البيت على‏ لسان النبيّ).
ورواه ابن المغازلي في مناقب عليّ بن أبي طالب(ع) (ص 270، ح 318)، قال: أخبرنا أبوطاهر محمّد بن عليّ ابن‏محمّد البيّع مكاتبة، حدّثنا أبوأحمد بن أبي مسلم الفرضي، حدّثنا أبوالعباس ابن عقدة الحافظ، حدّثنا يحيى‏ بن زكريّا، حدّثنا عليّ بن يوسف بن عمير، حدّثنا أبي، قال: أخبرني الوليد بن المسيب، عن أبيه، عن المنهال بن عمرو، عن عباد بن عبداللَّه قال: سمعت عليّاً يقول: ما نزلت آية في كتاب اللَّه -جلّ وعزّ- إلّا وقد علمت متى‏ نزلت؟ وفيم اُنزلت؟ وما من قريش رجل إلّا وقد نزلت فيه آية من كتاب اللَّه تسوقه إلى جنّة أو نار. فقام إليه رجل فقال: يا أمير المؤمنين فما نزلت فيك؟ فقال: لولا أنّك سألتني على‏ رؤسي الملأ ما حدّثتك، أما تقرأ: (أَفَمَن كَانَ عَلَى‏ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ‏ى وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ)؟ رسول اللَّه(ص) على‏ بينة من ربّه، وأنا الشاهد منه أتلوه وأتبعه. واللَّه، لأن تعلمون ما خصنا اللَّه‏ به أهل البيت أحبّ إليّ ممّا على الأرض من ذهبة حمراء أو فضة بيضاء.
11 . كشف الغمّة، ج 1، ص 317.
ورواه الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل (ج 1، ص 285)، قال: فرات، عن إسماعيل بن إبراهيم، ومحمّد بن الحسين بن خطاب، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن ثعلبة بن ميمون، عن نجم، عن أبي جعفر قال: سألته عن قول اللَّه تعالى‏: (قُلْ هَذِهِ‏ى سَبِيلِى أَدْعُواْ إِلَى اللَّهِ عَلَى‏ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِى)؟ قال: (وَمَنِ اتَّبَعَنِى) عليّ‏بن أبي طالب.
(وقال الحاكم:) أبوالقاسم عبدالرحمان بن محمّد الحسني بن عليّ بن يزيد الجعفري قال: حدّثني سعيد بن الحسن بن مالك، عن بكار، عن إسماعيل بن اُمية بن غورك (كذا) عن عبدالحميد، عن أبي جعفر قال: لا نالتني شفاعة جدّي إن لم يكن هذه الآية نزلت في عليّ خاصة (قُلْ هَذِهِ‏ى سَبِيلِى أَدْعُواْ إِلَى اللَّهِ عَلَى‏ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِى وَسُبْحَنَ اللَّهِ وَمَآ أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ) لفظاً واحداً.
12 . در بحر المناقب، ص 94.
13 . الدرّ المنثور، ج 4، ص 44، قال فيه: أخرج الحاكم وصححه، وابن مردويه، عن جابر بن عبداللَّه‏2....
ورواه ابن مردويه كما في توضيح الدلائل (ص 161) ومفتاح النجا (ص 40) وأرجح المطالب (ص 457) وكشف الغمّة (ج 1، ص 316) وكشف اليقين (ص 369).
ورواه الحاكم النيسابوري في المستدرك (ج 2، ص 241)، قال: أخبرني الحسين بن عليّ التميمي، حدّثنا أبوالعباس أحمد بن محمّد، حدّثنا هارون بن حاتم، أنبأنا عبدالرحمان بن أبي حمّاد، حدّثني إسحاق بن يوسف، عن عبداللَّه بن محمّد بن عقيل، عن جابر بن عبداللَّه‏2 قال: سمعت رسول اللَّه(ص) يقول لعليّ: «يا عليّ، الناس من شجر شتّى‏ وأنا وأنت من شجرة واحدة»، ثمّ قرأ رسول اللَّه(ص): (وَجَنَّتٌ مِّنْ أَعْنَبٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى‏ بِمَآءٍ وَحِدٍ) هذا صحيح الإسناد، ولم يخرجاه.
ورواه المتقي الهندي في كنز العمّال (ج 11، ص 608، ح 32944).
14 . توضيح الدلائل، ص 123.
15 . الدرّ المنثور، ج 4، ص 45، قال فيه: أخرج ابن جرير، وابن مردويه، وأبونعيم في المعرفة، والديلمي، وابن عساكر، وابن النجار، عن ابن عباس....
ورواه ابن مردويه كما في مفتاح النجا (ص 39) وأرجح المطالب (ص 58) وروح المعاني (ج 13، ص 97) وفتح القدير (ج 3، ص 70) وكشف الغمّة (ج 1، ص 315).
ورواه الطبري في تفسيره (ج 3، ص 72)، قال: حدّثنا أحمد بن يحيى الصوفي، قال: حدّثنا الحسن بن الحسين الأنصاري، قال: حدّثنا معاذ بن مسلم، حدّثنا الهروي، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: لما نزلت: (إِنَّمَآ أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِ‏ّ قَوْمٍ هَادٍ) وضع« يده على‏ صدره فقال: «أنا المنذر (وَلِكُلِ‏ّ قَوْمٍ هَادٍ) - وأومأ بيده إلى منكب عليّ فقال -: أنت الهادي يا عليّ، بك يهتدي المهتدون بعدي».
ورواه فخر الدين الرازي في تفسيره (ج 9، ص 14) وابن كثير في تفسيره (ج 4، ص 70).
16 . أرجح المطالب، ص 57.
ورواه ابن عساكر في ترجمة الإمام عليّ بن أبي طالب(ع) من تاريخ دمشق (ج 2، ص 416، ح 923)، قال: وأخبرناه أبوطالب، أنبأنا أبوالحسن، أنبأنا أبومحمّد، أنبأنا أبوسعيد بن الأعرابي، أنبأنا أبوالعباس الفضل بن يوسف بن يعقوب بن حمزة الجعفي، أنبأنا الحسن بن الحسين الأنصاري في هذا المسجد -وهو مسجد حبة العرني - أنبأنا معاذ بن مسلم، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: لما نزلت: (إِنَّمَآ أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِ‏ّ قَوْمٍ هَادٍ) قال النبيّ«: «أنا المنذر، وعلي الهادي، بك يا عليّ، يهتدي المهتدون».
17 . الدرّ المنثور، ج 4، ص 45.
ورواه ابن مردويه كما في أرجح المطالب (ص 57) وفتح القدير (ج 3، ص 70).
18 . الدرّ المنثور، ج 4، ص 45.
ورواه ابن مردويه كما في توضيح الدلائل (ص 160).
19 . الدرّ المنثور، ج 4، ص 45، وقال فيه: أخرج عبداللَّه بن أحمد في زوائد المسند، وابن أبي حاتم، والطبراني في الأوسط، والحاكم وصححه، وابن مردويه، وابن عساكر، عن عليّ بن أبي طالب‏2....
ورواه ابن عساكر في ترجمة الإمام عليّ بن أبي طالب(ع) من تاريخ دمشق (ج 2، ص 416، ح 922)، قال: أخبرنا أبوطالب عليّ بن عبدالرحمان، أنبأنا أبوالحسن الخلعي، أنبأنا أبومحمّد بن النحاس، أنبأنا أبوسعيد ابن الأعرابي، أنبأنا أبوسعيد عبدالرحمان بن محمّد بن منصور المحاربي، أنبأنا حسين بن عليّ الأشقر، أنبأنا منصور بن أبي الأسود، عن الأعمش، عن المنهال، عن عباد بن عبداللَّه، عن عليّ، قال في قوله تعالى‏: (إِنَّمَآ أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِ‏ّ قَوْمٍ هَادٍ) قال عليّ: رسول اللَّه« المنذر، وأنا الهاد وقال (في ح 920): أخبرنا أبوعليّ بن السبط، أنبأنا أبومحمّد الجوهري حيلولة: وأخبرنا أبوالقاسم بن الحصين، أنبأنا أبوعليّ بن المذهب، قالا: أنبأنا أبوبكر القطيعي، أنبأنا عبداللَّه بن أحمد، حدّثني عثمان بن أبي شيبة، أنبأنا مطلب بن زياد (عن السدي) عن عبد خير، عن عليّ في قوله: (إِنَّمَآ أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِ‏ّ قَوْمٍ هَادٍ) قال: رسول اللَّه« المنذر، والهادي رجل من بني هاشم.
20 . تأويل الآيات الظاهرة، ج 1، ص 231.
21 . كشف الغمّة، ج 1، ص 317.
22 . أرجح المطالب، ص 87.
23 . الدرّ المنثور، ج 4، ص 58.
24 . توضيح الدلائل، ص 145.
ورواه ابن مردويه كما في مفتاح النجا (ص 40) وأرجح المطالب (ص 83) وكشف الغمّة (ج 1، ص 323) وكشف اليقين (ص 394).
ورواه القرطبي في تفسيره (ج 9، ص 317)، قال: وقال ابن عبّاس: «طوبى‏» شجرة في الجنّة أصلها في دار عليّ، وفي دار كل مؤمن غصن.
ورواه السيوطي في الدرّ المنثور (ج 4، ص 59)، قال: أخرج ابن أبي حاتم، عن ابن سيرين‏2 قال: شجرة في الجنّة أصلها في حجرة عليّ، وليس في الجنّة حجرة إلّا ومنها غصن من أغصانها.
25 . مفتاح النجا، ص 40.
ورواه ابن مردويه كما في كشف الغمّة (ج 1، ص 324).
26 . توضيح الدلائل، ص 161. ف
روى القرطبي في تفسيره (ج 9، ص 236)، قال: وقال عبداللَّه بن عطاء: قلت لأبي جعفر بن عليّ بن الحسين ابن‏عليّ بن أبي طالب - رضي اللَّه عنهم -: زعموا أن الّذي عنده علم الكتاب «عبداللَّه بن سلام»، فقال: إنّما ذلك عليّ بن أبي طالب‏2. وكذلك قال محمّد بن الحنفية.
قال: وذكر الثعلبي: وكيف يكون عبداللَّه بن سلام وهذه السورة مكيّة؟ وابن سلام ما أسلم إلّا بالمدينة؟!
27 . اللئالئ المصنوعة، ج 1، ص 379.
روى الحاكم النيسابوري في المستدرك (ج 3، ص 160)، قال: حدّثنا أبوبكر بن حيوية بن المؤمل الهمداني، حدّثنا إسحاق بن إبراهيم بن عباد، أخبرنا عبدالرزاق بن همام، حدّثني أبي، حدّثني أبي، عن ميناء بن أبي ميناء مولى‏ عبدالرحمان بن عوف قال: خذوا عنّي قبل أن تشاب الأحاديث بالأباطيل، سمعت رسول اللَّه(ص) يقول: «أنا الشجرة، وفاطمة فرعها، وعليّ لقاحها، والحسن والحسين ثمرتها، وشيعتنا ورقها، وأصل الشجرة في جنة عدن، وسائر ذلك في سائر الجنّة».
وروى الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل (ج 1، ص 311، ح 428)، قال: أخبرنا أبوعبداللَّه الشيرازي، أخبرنا أبوبكر الجرجرائي، أخبرنا أبوأحمد البصري، قال: حدّثني المغيرة بن محمّد، قال: حدّثني جابر بن سلمة، قال: حدّثني حسين بن حسن، عن عامر السراج، عن سلام الخثعمي قال: دخلت على‏ أبي جعفر محمّد ابن‏عليّ(ع) فقلت: يابن رسول اللَّه، قول اللَّه تعالى‏: (أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِى السَّمَآءِ)؟ قال: يا سلام، الشجرة محمّد، والفرع عليّ أميرالمؤمنين، والثمر الحسن والحسين، والغصن فاطمة، وشعب ذلك الغصن الأئمّة من ولد فاطمة، والورق شيعتنا ومحبونا أهل البيت، فإذا مات من شيعتنا رجل تناثر من الشجرة ورقة، فإذا ولد لمحبينا مولود إخضرَّ مكان تلك الورقة ورقة. فقلت: يا بن رسول اللَّه، قول اللَّه تعالى‏: (تُؤْتِى أُكُلَهَا كُلَّ حِينِ‏م بِإِذْنِ رَبِّهَا) مايعني؟ قال: يعني الأئمّة، تفتي شيعتهم في الحلال والحرام في كل حج وعمرة.
وروى الحاكم الحسكاني بأسانيد مختلفة نحو هذا الحديث.
28 . أخْفَرَهُ: نقض عهده وغَدَر به.
29 . الدرّ المنثور، ج 4، ص 100.
30 . أرجح المطالب، ص 424.
روى السيوطي في الدرّ المنثور، (ج 4، ص 371)، قال: أخرج البغوي في معجمه والبارودي وابن قانع والطبراني وابن عساكر عن زيد بن أبي أوفى‏ - أن النبيّ(ص) قال لعليّ(ع) في حديث -: «أنت معي في قصري في الجنّة مع فاطمة ابنتي، وأنت أخي ورفيقي - ثمّ تلا رسول اللَّه« هذه الآية -: (إِخْوَنًا عَلَى‏ سُرُرٍ مُّتَقَبِلِينَ)، الأخلّاء في اللَّه ينظر بعضهم إلى بعض».
31 . مقتل الحسين، ص 68، قال فيه: أخبرني شهاب الدين أبوالنجيب سعد بن عبداللَّه -فيما كتب إليَّ من همدان-، أخبرنا الحافظ أبوعليّ الحسن بن أحمد الحداد - إذناً -، أخبرنا الأديب أبويعلى‏ عبدالرزاق بن عمر الطبراني، أخبرنا الإمام الحافظ طراز المحدثين أبوبكر أحمد بن موسى‏ بن مردويه الأصبهاني....
وروى النسائي شطر الحديث في خصائص الإمام أمير المؤمنين عليّ(ع) (ص 260، ح 145)، قال: أخبرني زكريا بن يحيى‏ (السجزي) قال: حدّثنا ابن أبي عمر (محمّد بن يحيى العدني) قال: حدّثنا سفيان (بن عيينة) عن ابن أبي نجيح (عبداللَّه بن يسار) عن أبيه، عن رجل قال: سمعت عليّاً2 على المنبر بالكوفة يقول: خطبت إلى رسول اللَّه« فاطمة(س) فزوجني فقلت: يا رسول اللَّه أنا أحبّ إليك أم هي؟ قال: «هي أحب إليَّ منك، وأنت أعز عليَّ منها».
ورواه ابن مردويه عن أبي هريرة كما في كشف الغمّة (ج 1، ص 325).
32 . الدرّ المنثور، ج 4، ص 101، قال فيه: أخرج سعيد بن منصور، وابن جرير، وابن المنذر، وابن مردويه، عن الحسن البصري....
33 . المناقب، الخوارزمي، ص 323، ح 330، قال: وبهذا الإسناد (أي إسناد الحديث 329 المتقدم في كتابه، قال: أخبرني شهردار بن شيرويه الديلمي إجازة، أخبرنا عبدوس بن عبداللَّه بن عبدوس الهمداني، عن الشريف أبي طالب المفضل بن محمّد بن طاهر الجعفري بإصبهان، عن الحافظ أبي بكر أحمد بن موسى‏ بن مردويه الأصبهاني).
ورواه الحاكم الحسكاني في ذيل الآية الكريمة من كتابه شواهد التنزيل (ج 1، ص 329، ح 455)، قال: أخبرونا عن أبي بكر محمّد بن عبداللَّه بن الجراح المروزي، أخبرنا أبورخاء محمّد بن حمويه السبخي، أخبرنا الحسن بن هارون الهمداني، أخبرنا عبداللَّه بن واقد الحرّاني، عن عثمان بن سعيد، عن مجاهد، عن ابن عباس، قال: كنا مع رسول اللَّه(ص) في دار الندوة إذ قال لعليّ: «أخبرني بأوّل نعم أنعمها (اللَّه) عليك». قال: أن خلقني ذكراً ولم يخلقني أنثى‏. قال: «فالثانية»، قال: الإسلام. قال: «فالثالثة»، قال: فتلا عليّ هذه الآية: (وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللَّهِ لَاتُحْصُوهَآ)، فضرب النبيّ(ص) بين كتفيه وقال: «لايبغضك إلّا منافق».
34 . الدرّ المنثور، ج 4، ص 118.
ورواه الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل (ج 1، ص 332، ح 457) قال: أخبرنا أبويحيى الحيكاني، أخبرنا أبويعقوب الصيدلاني بمكة، أخبرنا أبوجعفر العقيلي، قال: حدّثني أحمد بن محمّد بن سعيد المروزي، أخبرنا الفضل بن سهل، أخبرنا عبدالعزيز بن أبان، أخبرنا شعبة، عن أبي جمرة، قال: سمعت بريد بن أصرم قال: سمعت عليّاً يقول: (وَأَقْسَمُواْ بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَنِهِمْ لَايَبْعَثُ اللَّهُ مَن يَمُوتُ) قال: قال عليّ: فيَّ نزلت.
35 . توضيح الدلائل، ص 161.
ورواه ابن مردويه كما في كشف الغمّة (ج 1، ص 324)، ذكر القول بأن المراد منه عليّ بن أبي طالب(ع).
36 . ألقاب الرسول وعترته (المجموعة النفيسة)، ص 13.
روى ابن حجر في لسان الميزان (ج 6، ص 76)، قال: حدّثنا عبدالأعلى‏ بن أبي المساور، سمعت المغيرة بن سعيد يقول: (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ): عليّ (وَالْإِحْسَنِ): فاطمة (وَإِيتَآىِ ذِى الْقُرْبَى‏): الحسن والحسين....
وروى القمي في تفسيره (ج 1، ص 388)، قال: (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَنِ وَإِيتَآىِ ذِى الْقُرْبَى‏) العدل شهادة أن لا إله إلّا اللَّه، وأن محمّداً رسول اللَّه(ص)، والإحسان أميرالمؤمنين....
37 . المناقب، الخوارزمي، ص 324، ح 332. قال: وبهذا الإسناد (أي: إسناد الحديث 329 وهو: أخبرني شهردار ابن‏شيرويه إجازه، أخبرنا عبدوس، عن الشريف أبي طالب المفضل محمّد بن طاهر الجعفري بإصبهان، عن الحافظ أبي بكر أحمد بن موسى‏ بن مردويه).
ورواه ابن عساكر في ترجمة الإمام عليّ بن أبي طالب(ع) من تاريخ دمشق (ج 2، ص 226، ح 739)، قال: أخبرنا أبوالقاسم عليّ بن إبراهيم، وأبوالحسن عليّ بن أحمد، قالا: أنبأنا أبومنصور بن زريق، أنبأنا أبوبكر الخطيب، أخبرني عبيد اللَّه بن أحمد بن عثمان الصيرفي وأحمد بن عمر بن روح النهرواني، قالا: أنبأنا المعافا ابن‏زكريا، أنبأنا محمّد بن مزيد بن أبي الأزهر البوسنجي، أنبأنا إسحاق بن أبي إسرائيل، أنبأنا حجاج بن محمّد، عن ابن جريح، عن مجاهد، عن ابن عباس، قال: بينا نحن بفناء الكعبة ورسول اللَّه« يحدّثنا إذ خرج علينا ممايلي الركن اليماني شي‏ء عظيم كأعظم مايكون من الفيلة، قال: فتفل رسول اللَّه« وقال: «لعنت - أو قال: خزيت» - شك إسحاق - قال: فقال عليّ بن أبي طالب: ما هذا يا رسول اللَّه؟ قال: «أو ما تعرفه يا علي؟» قال: اللَّه ورسوله أعلم. قال: «هذا إبليس»، فوثب إليه فقبض على‏ ناصيته وجذبه، فأزاله عن موضعه وقال: يا رسول اللَّه أقتله؟ قال: «أو ماعلمت أنّه أُجل إلى الوقت المعلوم؟» قال: فتركه من يده فوقف ناحية ثمّ قال: مالي ولك يا ابن أبي طالب؟ واللَّه، ما أبغضك أحد إلّا وقد شاركت أباه فيه، إقرأ ما قال اللَّه تعالى‏: (وَشَارِكْهُمْ فِى الْأَمْوَلِ وَالْأَوْلَدِ).
ورواه ابن عساكر بإسناد آخر في الحديث 470.
وقريباً منه معنى روى الحاكم الحسكاني في ذيل الآية الكريمة ثلاثة أحاديث من كتابه شواهد التنزيل (ج 1، ص‏343، ح 475، 476، 478).
38 . الدرّ المنثور، ج 4، ص 287، وقال فيه: أخرج الطبراني، وابن مردويه، عن ابن عباس....
ورواه ابن مردويه كما في فتح القدير (ج 3، ص 354).
39 . الدرّ المنثور، ج 4، ص 287، قال فيه: أخرج الديلمي، وابن مردويه، عن البراء....
ورواه ابن مردويه كما في مفتاح النجا (ص 41) وفتح القدير (ج 3، ص 354) وأرجح المطالب (ص 69)، وليس فيه: «واجعل لي عندك ودا».
وكشف الغمّة (ج 1، ص 315) وكشف اليقين (ص 360).
40 . روح المعاني، ج 16، ص 130.
ورواه ابن مردويه كما في أرجح المطالب، ص 69.
ورواه الزمخشري في الكشّاف (ج 2، ص 425)، قال: روي أن النبيّ« قال لعليّ‏2: «يا عليّ، قل: اللهمّ اجعل لي عندك عهداً، واجعل لي في صدور المؤمنين مودة»، فأنزل اللَّه هذه الآية.
وروى ابن الجوزي في تذكرة الخواص (ص 26)، قال: قوله تعالى‏: (إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّلِحَتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا) قال ابن عباس: هذا الود جعله اللَّه لعليّ في قلوب المؤمنين.
وقد روى‏ أبوإسحاق الثعلبي هذا المعنى‏ مسنداً في تفسيره إلى البراء بن عازب قال: قال رسول اللَّه(ص) لعليّ(ع): «قل: اللهمّ اجعل لي عندك عهداً، واجعل لي في صدور المؤمنين مودة»، فأنزل اللَّه هذه الآية.
ورواه القرطبي في تفسيره (ج 11، ص 161). والنيشابوري في تفسيره المطبوع بهامش تفسير الطبري (ج 16، ص 74).
وروى المحب الطبري في ذخائر العقبى‏ (ص 89)، قال: روي عن ابن الحنفية في قوله تعالى‏: (سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا) قال: لايبقى‏ مؤمن إلّا وفي قلبه ودّ لعليّ وأهل بيته. أخرجه الحافظ السلفي.
41 . توضيح الدلائل، ص 161.
42 . تحفة الأبرار، ص 212، قال: القطان، والصالحاني، وابن مردويه، والشيرازي، عن أسماء بنت عميس....
43 . أرجح المطالب، ص 445.
ورواه محب الدين الطبري في ذخائر العقبى‏ (ص 63)، قال: وعن أسماء بنت عميس -رضي اللَّه عنها- قالت: سمعت رسول اللَّه« يقول: «اللهمّ إنّي أقول كما قال أخي موسى‏: واجعل لي وزيراً من أهلي أخي عليّاً اشدد به أزري، وأشركه في أمري، كي نسبّحك كثيراً ونذكرك كثيراً إنّك كنت بنا بصيرا». أخرجه أحمد في المناقب.
وروى‏ أبونعيم في ما نزل من القرآن في عليّ (ص 138، ح 37). قال: حدّثنا محمّد بن حميد، قال: حدّثنا الهيثم بن خلف، قال: حدّثنا أحمد بن موسى‏، قال: حدّثنا الحسن بن ثابت بن عمرو المدني، قال: حدّثني أبي، عن شعبة، عن الحكم، عن عكرمة، عن ابن عباس‏2 قال: أخذ النبيّ(ص) بيد عليّ بن أبي طالب ونحن بمكة وبيدي، وصلى‏ أربع ركعات، ثمّ رفع يده إلى السماء فقال: «اللهمّ إنّ موسى‏ بن عمران سألك وأنا محمّد نبيّك أسألك أن تشرح لي صدري، وتحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي، واجعل لي وزيراً من أهلي عليّ بن أبي طالب أخي، اشدد به أزري، وأشركه في أمري». قال ابن عباس: فسمعت منادياً ينادي: يا محمّد، قد أُوتيت ما سألت.
44 . الدرّ المنثور، ج 4، ص 295. قال: أخرج ابن مردويه، والخطيب، وابن عساكر، عن أسماء بنت عميس....
45 . الدرّ المنثور، ج 4، ص 313.
ورواه الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل (ج 1، ص 381). قال: أخبرنا الحاكم الوالد أبومحمّد(ره) أن أبا حفص أخبرهم ببغداد قال: أخبرنا أحمد بن محمّد بن سعيد الهمداني، أخبرنا أحمد بن الحسن الخزاز، أخبرنا حصين، عن عبداللَّه بن الحسن، عن أبيه، عن جده قال: قال أبوالحمراء خادم النبيّ(ص): لما نزلت هذه الآية: (وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَوةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا) كان النبيّ(ص) يأتي باب عليّ وفاطمة عند كل صلاة فيقول: «الصلاة رحمكم اللَّه (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا)».
46 . نفس المصدر، ج 4، ص 339، قال: أخرج ابن أبي حاتم، وابن عدي، وابن مردويه، عن النعمان بن بشير....
ورواه ابن مردويه كما في كنز العمّال (ج 2، ص 668).
ورواه أبوحيّان الأندلسي في تفسيره المسمى‏ بالبحر المحيط (ج 6، ص 342)، قال: روي أن عليّاً - كرّم اللَّه وجهه - قرأ هذه الآية ثمّ قال: أنا منهم.
47 . توضيح الدلائل، ص 162.
48 . مفتاح النجا، ص 38.
ورواه ابن مردويه كما في كشف الغمّة (ج 1، ص 320) وكشف اليقين (ص 384).
ورواه ابن كثير في تفسيره (ج 4، ص 598)، قال: قال ابن أبي حاتم: حدّثنا أبي، حدّثنا أحمد بن أبي شريح، حدّثنا محمّد بن الحسن بن أبي يزيد الهمداني، عن ليث بن أبي سليم، عن ابن عم النعمان بن بشير، عن نعمان ابن‏بشير قال: وسمر مع عليّ ذات ليلة فقرأ: (إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُم مِّنَّا الْحُسْنَى‏ أُوْلَل-ِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ) قال: أنا منهم... قال: وأُقيمت الصلاة، فقام وأظنه يجرّ بثوبه وهو يقول: (لَايَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا).
49 . الدرّ المنثور، ج 4، ص 348.
روى البخاري في كتاب المغازي من صحيحه (ج 5، ص 6)، قال: حدّثنا عليّ بن عبداللَّه قال: كتبت عن يوسف ابن‏الماجشون، عن صالح بن إبراهيم، عن أبيه، عن جده في بدر، يعني: حديث ابني عفراء، حدّثني محمّد بن عبداللَّه الرقاشي، حدّثنا معتمر، قال: سمعت أبي يقول: حدّثنا أبومجلز، عن قيس بن عباد، عن عليّ بن أبي طالب‏2 أنه قال: أنا أوّل من يجثو بين يدي الرحمان للخصومة يوم القيامة. وقال قيس بن عباد: وفيهم أُنزلت: (هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُواْ فِى رَبِّهِمْ) قال: هم الّذين تبارزوا يوم بدر، حمزة وعلي وعبيدة بن الحرث، وشيبة ابن‏ربيعة وعتبة بن ربيعة والوليد بن عتبة.
50 . الدرّ المنثور، ج 4 ص 348، قال فيه: أخرج سعيد بن منصور، وابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، والبخاري، ومسلم، والترمذي، وابن ماجة، وابن جرير وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه، والبيهقي في الدلائل، عن أبي‏ذر....
ورواه مسلم في صحيحه (ج 8، ص 245) قال: حدّثنا عمرو بن زرارة، حدّثنا هشيم، عن أبي هاشم، عن أبي مجلز، عن قيس بن عباد قال: سمعت أباذر يقسم قسماً أنّ: (هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُواْ فِى رَبِّهِمْ) أنّها نزلت في الّذين برزوا يوم بدر، حمزة وعليّ وعبيدة بن الحارث وعتبة وشيبة ابنا ربيعة والوليد بن عتبة.
51 . مسند عليّ بن أبي طالب، ج 1، ص 162.
ورواه البخاري في كتاب المغازي من صحيحه (ج 5، ص 7)، قال: حدّثنا إسحاق بن إبراهيم الصوّاف، حدّثنا يوسف بن يعقوب، حدّثنا سليمان التيمي، عن أبي مجلز، عن قيس بن عباد قال: قال عليّ‏2: فينا نزلت هذه الآية: (هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُواْ فِى رَبِّهِمْ).
52 . مفتاح النجا، ص 38.
53 . نفس المصدر.
54 . مناقب مرتضوي، ص 53.
ورواه الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل (ج 1، ص 395، ح 447). قال: أخبرنا حسن بن عليّ الجوهري، أخبرنا محمّد بن عمران، أخبرنا عليّ بن محمّد الحافظ قال: حدّثني الحسين بن الحكم الحبري، حدّثنا حسن ابن‏حسين، حدّثنا حبّان، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس في قوله: (إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ ءَامَنُواْ -إلى قوله- وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ) قال: هم عليّ وحمزة وعبيدة.
55 . درّ بحر المناقب، ص 94.
ورواه ابن مردويه كما في كشف الغمّة (ج 1، ص 320).
ورواه الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل (ج 1، ص 397، ح 550)، قال: حدثونا عن أبي بكر محمّد بن الحسين بن صالح السبيعي، أخبرنا أبوعبداللَّه الحسين بن عليّ بن محمّد بن عفير الأنصاري، أخبرنا الحجاج ابن‏يوسف، أخبرنا بشر بن الحسين، عن الزبير بن عدي، عن الضحاك، عن ابن عباس في قوله تعالى‏: (وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ) قال: نزلت في علي وسلمان.
56 . توضيح الدلائل، ص 162.
ورواه القندوزي في ينابيع المودة (ص 114)، قال: أخرج الحمويني بسنده عن الأصبغ بن نباتة، عن عليّ -كرّم اللَّه وجهه- في هذه الآية قال: الصراط ولايتنا أهل البيت.
ورواه محمّد صالح الكشفي الترمذي في مناقب مرتضوي (ص 49)، قال: عن المحدّث الحنبلي في قوله تعالى‏: (وَإِنَّ الَّذِينَ لَايُؤْمِنُونَ بِالْأَخِرَةِ عَنِ الصِّرَطِ لَنَكِبُونَ) إنّ الصراط هو محمّد وآل محمّد.
57 . مفتاح النجا، ص 41.
ورواه ابن مردويه كما في كشف الغمّة (ج 1، ص 324).
58 . الدرّ المنثور، ج 5، ص 50.
ورواه ابن مردويه كما في توضيح الدلائل (ص 162) وروح المعاني (ج 18، ص 157) وأرجح المطالب (ص 75) وكشف الغمّة (ج 1، ص 319) وكشف اليقين (ص 380).
ورواه الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل (ج 1، ص 410، ح 567)، قال: حدّثني أبوالحسن الصيدلاني وأبوالقاسم بن أبي الوفاء العدناني، قالا: حدّثنا أبومحمّد بن أبي الشيباني، حدّثنا أبوبكر بن أبي دارم بالكوفة، حدّثنا المنذر بن محمّد بن المنذر بن سعيد بن أبي الجهم، حدّثنا أبي، حدّثنا عمي أبان بن تغلب، عن بقيع بن الحرث، عن أنس بن مالك، وعن بريدة قالا: قرأ رسول اللَّه(ص) هذه الآية: (فِى بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ - إلى قوله - وَالْأَصَالِ) فقام إليه رجل فقال: يا رسول اللَّه، أي بيوت هذه؟ قال: «بيوت الأنبياء». فقام إليه أبوبكر فقال: يا رسول اللَّه هذا البيت منها؟ - لبيت عليّ وفاطمة - قال: «نعم من أفضلها».
59 . در بحر المناقب، ص 94.
ورواه ابن مردويه كما في كشف الغمّة (ج 1، ص 322).
ورواه النيشابوري في تفسيره المطبوع بهامش تفسير الطبري (ج 18، ص 105)، قال: عن الضحاك نزلت في المغيرة بن وائل، كان بينه وبين عليّ بن أبي طالب أرض، فتقاسما، فدفع إلى علي منها مالايصيبه الماء إلّا بمشقة، فقال المغيرة: بعني أرضك، فباعها منه وتقابضا. فقيل للمغيرة: أخذت سبخة لاينالها الماء. فقال لعليّ: اقبض أرضك، فأبى‏ ودعا المغيرة إلى محاكمة رسول اللَّه«. فقال المغيرة: أما محمّد فلست آتيه، ولا أحاكم إليه، فإنّه يبغضني، وأنا أخاف أن يحيف عليَّ.
60 . توضيح الدلائل، ص 163.
وروى‏ نزول الآية في عليّ(ع) القرطبي في تفسيره (ج 13، ص 61)، وأبوحيان الأندلسي في تفسيره (ج 6، ص‏507)، قالا: وقال ابن سيرين: نزلت هذه الآية في النبيّ« وعليّ‏2؛ لأنّه جمعه معه نسب وصهر.
61 . مناقب سيّدنا عليّ، ص 21. قال: أحمد بن حنبل وابنه عبداللَّه عن سلمان، وابن مردويه عن علي، والخطيب عن ابن عباس، والعاصمي عن أنس، وابن عساكر والديلمي والطالبي عن سلمان عن النبيّ«....
ورواه القندوزي في ينابيع المودة (ص 118). قال: تفسير: (وَهُوَ الَّذِى خَلَقَ مِنَ الْمَآءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ‏و نَسَبًا وَصِهْرًا). أبونعيم الحافظ وابن المغازلي أخرجا بسنديهما عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس - رضي اللَّه عنهما - قال: نزلت هذه الآية في الخمسة أهل العبا، ثمّ قال: المراد من الماء نور النبيّ(ص) الّذي كان قبل خلق الخلق، ثمّ أودعه في صلب آدم(ع)، ثمّ نقله من صلب إلى صلب إلى أن وصل صلب عبدالمطلب، فصار جزئين، جزء إلى صلب عبداللَّه فولد النبيّ(ص)، وجزء إلى صلب أبي طالب فولد عليّاً، ثمّ ألفّ النكاح فزوج عليّاً بفاطمة فولدا حسناً وحسيناً - رضي اللَّه عنهم -.
أيضاً الثعلبي وموفق بن أحمد الخوارزمي أخرجاه عن أبي صالح، عن ابن عباس.
أيضاً ابن مسعود وجابر والبراء وأنس وأُم سلمة -رضي اللَّه عنهم - قالوا: نزلت في الخمسة أهل العبا.
62 . المناقب، الخوارزمي، ص 145، ح 170. ومقتل الحسين (ص 50)، قال الخوارزمي: أخبرني شهردار بن شيرويه بن شهردار الديلمي إجازةً، أخبرنا أبوالفتح عبدوس بن عبداللَّه بن عبدوس الهمداني كتابةً، حدّثنا الشريف أبوطالب الجعفري، حدّثنا ابن مردويه الحافظ .
ورواه ابن مردويه على‏ ما رواه الأمْرتْسَري في أرجح المطالب (ص 459).
ورواه ابن عساكر في ترجمة الإمام عليّ بن أبي طالب(ع) من تاريخ دمشق (ج 1، ص 151، ح 186)، قال: أخبرنا أبوغالب ابن البناء، أنبأنا أبومحمّد الجوهري، أنبأنا أبوعليّ محمّد بن أحمد بن يحيى العطشى، أنبأنا أبوسعيد العدوي الحسن بن عليّ، أنبأنا أحمد بن المقدام العجلي أبوالأشعث (السمرقندي الزاهد) أنبأنا الفضيل بن عياض، عن ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن زاذان، عن سلمان قال: سمعت حبيبي رسول اللَّه« يقول: «كنت أنا وعليّ نوراً بين يدي اللَّه مطيعاً، يُسبّح اللَّه ذلك النور ويقدسه قبل أن يخلق آدم بأربعة عشر ألف عام، فلمّا خلق اللَّه آدم ركز ذلك النور في صلبه، فلم نزل في شي‏ء واحد حتّى افترقنا في صلب عبدالمطلب فجزء أنا وجزء عليّ».
عنه رواه الكنجي الشافعي في كفاية الطالب (الباب 87، ص 315)، قال: أخبرنا أبوإسحاق الدمشقي، أخبرنا أبوالقاسم الحافظ، أخبرنا أبوغالب بن البناء... وذكر تمام السند، وذكر مثله.
ورواه ابن المغازلي في مناقب عليّ بن أبي طالب (ص 78، ح 130 - 132).

الصفحة السابقة

مناقب علي بن أبي طالب عليه السلام

طباعة

الصفحة اللاحقة