العتبة العلوية المقدسة - النص على امامته عليه السلام -
» سيرة الإمام » » المناسبات » لمحات من حياة الامام الجواد عليه السلام » حياة الامام الجواد عليه السلام » النص على امامته عليه السلام

النص على امامته عليه السلام  

 

نص الإمام علي الرضا عليه السلام  على إمامة ولده الإمام محمد الجواد في مواطن عديدة، نذكر بعضها، هذا مضافاً الى النص من النبي صلى الله عليه واله  على الأئمة واحداً بعد واحد، والنص الوارد عن عدة من الأئمة الأطهار على الأئمة بأجمعهم أو بعضهم(صلوات الله عليهم أجمعين):

 

 

 

*- فممن روى النص عن أبي الحسن الرضا عليه السلام  على ابنه أبي جعفر عليه السلام  بالإمامة:علي بن جعفر بن محمد الصادق عليه السلام  ، وصفوان بن يحيى، ومعمّر بن خلاد، والحسين بن بتّار، وابن أبي نصر البزنطي، والحسن بن الجهم، وأبو يحيى الصنعاني، والخيراني، ويحيى بن حبيب الزيّات، وجماعة كثيرة يطول بذكرهم الكتاب.

 

 

*- الشيخ الطبرسي رحمه الله  في كتاب إعلام الورى([1]) قال: ويدّل على إمامته بعد طريقة الاعتبار، وطريقة التواتر اللتين تقدّم ذكرهما  في إمامة آبائه عليهم السلام ، ما ثبت من إشارة أبيه بالإمامة، ورواية الثقات من أصحابه وأهل بيته مثل عمّه علي بن جعفر الصادق عليه السلام  وعدد من الجماعة الذين ذكرهم الشيخ المفيد رحمه الله (

[2]) والنصوص التي رويت فيه عن أبيه عليه السلام .

 

 

*- قال الشيخ المفيد قدس سره (

[3]): كان علي بن جعفر بن محمّد يحدّث الحسن بن الحسين بن علي بن الحسين، فقال في حديثه: لقد نصر الله أبا الحسن الرضا عليه السلام  لما بغى عليه اخوته، وعمومته، وذكر حديثاً طويلاً حتى انتهى إلى قوله: فقمت وقبضت على يد أبي جعفر محمد بن علي الرضا عليه السلام  وقلت له عليه السلام : أشهد أنّك إمام عند الله، فبكى الرضاعليه السلام  وقال: يا عمّ ألم تسمع أبي وهو يقول: قال رسول الله صلى الله عليه واله : بأبي ابن خيرة الإماء النوبيّة الطيبة، يكون من ولده الطريد الشريد الموتور بأبيه، وجدّه صاحب الغيبة، فيقال: مات أو هلك، وأي واد سلك؟ فقلت: صدقت جعلت فداك.

 

 

 

*- وعن يحيى بن صفوان، قال: قلت للرضا عليه السلام : قد كنّا نسألك قبل أن يهب الله لك أبا جعفر فكنت تقول: يهب الله لي غلاماً، وقد وهبك الله، وأقرّ عيوننا، فلا أرانا الله يومك، فإن كان كون فإلى من؟ فأشار عليه السلام  بيده إلى أبي جعفر عليه السلام  وهو قائم بين يديه، فقلت له عليه السلام : جعلت فداك وهذا ابن ثلاث سنين؟.

 

قال عليه السلام : وما يضرّه من ذلك، وقد قام عيسى بن مريم بالحجّة وهو ابن أقل من ثلاثة سنين؟.

 

 

*- وعن معمّر بن خلاّد، قال: سمعت الرضا عليه السلام  يقول، وقد ذكر شيئاً: وما حاجتكم إلى ذلك، هذا أبو جعفر، قد أجلسته مجلسي، وصيّرته مكاني، وقالعليه السلام : إنّا أهل بيت يتوارث أصاغرنا عن أكابرنا القّذة بالقّذة (

[4]).

 

 

 

*-وكتب ابن قيام الواسطي إلى أبي الحسن الرضا عليه السلام  كتاباً يقول فيه: كيف تكون إماماً وليس لك ولد؟ فأجابه أبو الحسن عليه السلام : وما علمك أن لا يكون لي ولد؟ والله لا تنقضي الأيام والليالي حتى يرزقني الله ولداً يفرق بين الحق والباطل.

 

 

 

*- وعن أبي نصر البزنطي، قال: قال لي ابن النجاشي، من الإمام بعد صاحبك؟ فأحبّ أن تسأله حتى أعلم؛ فدخلت على الرضا عليه السلام  فأخبرته، فقالعليه السلام : الإمام بعدي ابني، ثم قال عليه السلام : هل يجترئ أحد أن يقول: ابني وليس له ولد، ولم يكن ولد ـ يوم ذاك ـ أبو جعفر عليه السلام  فلم تمض الأيام حتى ولد عليه السلام .

 

 

*- وعن ابن قيام الواسطي، وكان واقفيّاً، قال: دخلت على علي بن موسىعليه السلام  فقلت له: أيكون إمامان؟(

[5]) قال عليه السلام : لا إلاّ أن يكون أحدهما صامتاً، فقلت له: هو ذا أنت، ليس لك صامت، فقال عليه السلام  لي: والله ليجعلن الله مني ما يثبت به الحقّ وأهله ويمحق به الباطل وأهله، ولم يكن له عليه السلام  في الوقت ولد، فولد له عليه السلام  أبو جعفر عليه السلام  بعد سنة.

 

 

 

*- وعن الحسن بن الجهم قال: كنت مع أبي الحسنعليه السلام  جالساً فدعا عليه السلام  بإبنه وهو صغير فأجلسه في حجري، وقال عليه السلام  لي: جرّده وانزع قميصه، فنزعته، فقال عليه السلام : انظر بين كتفيه، قال: فنظرت فإذا في إحدى كتفيه شبه الخاتم، داخل في اللحم، ثم قال عليه السلام  لي: أترى هذا؟ مثله في هذا الموضع كان في أبي عليه السلام .

 

 

 

*- وعن أبي يحيى الصنعاني، قال: كنت عند أبي الحسن عليه السلام  فجيء بإبنه أبي جعفر عليه السلام  وهو صغير فقال عليه السلام : هذا المولود الذي لم يولد مولود أعظم على شيعتنا بركة منه.

 

 

 

*- عن الخيراتي، عن أبيه، قال: كنت واقفاً بين يدي أبي الحسن الرضا عليه السلام  بخراسان، فقال قائل: يا سيّدي إن كان كون فإلى من؟ قال عليه السلام : إلى أبي جعفر ابني، فكأن القائل استصغر سنّ أبي جعفر عليه السلام  فقال أبو الحسن عليه السلام : إنّ الله بعث عيسى بن مريم رسولاً نبيّاً صاحب شريعة مبتدأة في أصغر سنّ من السن الذي فيه أبو جعفر عليه السلام .

 

 

 

*- وعن يحيى بن حبيب الزيّات قال: أخبرني من كان عند أبي الحسن عليه السلام  جالساً، فلمّا نهض القوم قال لهم الرضا عليه السلام : ألقوا أبا جعفر فسلّموا عليه، وجددوا به عهداً، ثم التفتعليه السلام  إليّ وقال: رحم الله المفضّل إنّه كان ليقنع بدون هذا.

 

 

 

*- قال ابن شهر آشوب في المناقب: بنان بن نافع قال: سألت علي بن موسى الرضا عليه السلام  فقلت: جعلت فداك من صاحب الأمر بعدك؟

 

فقال عليه السلام  لي: يا ابن نافع يدخل عليك من هذا الباب من ورث ما ورثته من قبلي، وهو حجّة الله تعالى من بعدي.

 

فبينما أنا كذلك إذ دخل علينا محمد بن علي عليه السلام  فلمّا بصر بي قال عليه السلام  لي: يا ابن نافع، ألاّ أحدّثك بحديث:

 

إنّا معاشر الأئمة إذا حملت أمّه يسمع الصوت من بطن أمّه أربعين يوماً، فإذا أتى له في بطن أمّه أربعة أشهر رفع الله تعالى له أعلام الأرض فقرب له ما بعد عنه حتى لا يعزب عنه حلول قطرة غيث نافعة، ولا ضارة، وإنّ قولك لأبي الحسن عليه السلام : من حجّة الدهر والزمان من بعده، فالذي حدّثك أبو الحسن عليه السلام  ما سألت عنه هو الحجّة عليك.

 

[ قال ابن نافع ]: فقلت: أنا أول العابدين.

ثم دخل علينا أبو الحسن عليه السلام  فقال لي: يا ابن نافع سلّم وأذعن له بالطاعة، فروحه روحي، وروحي روح رسول الله صلى الله عليه واله (

[6]).

 

 

*- العلامة المجلسي رحمه الله  في بحار الأنوار(

[7]): عيون أخبار الرضا عليه السلام  : الوراق، عن الأسدي، عن الحسن بن عيسى الخراط، عن جعفر بن محمد النوفلي، قال: أتيت الرضا عليه السلام  وهو بقنطرة إبريق، فسلّمت عليه، ثم جلست، وقلت: جعلت فداك، إنّ أناساً يزعمون أن أباك حيّ.

فقال عليه السلام : كذبوا لعنهم الله، لو كان حيّاً ما أقسم ميراثه.. ولكنه والله ذاق الموت كما ذاقه علي بن أبي طالب عليه السلام .

 

قال: قلت: ما تأمرني؟

 

قال عليه السلام : عليك بإبني محمد من بعدي، وأما أنا فإنّي ذاهب في وجه لا أرجع.

 

 

*- والبحار([8]): عن عيون أخبار الرضا عليه السلام (

[9]): البيهقي عن الصولي، عن عون بن محمد، عن محمد بن أبي عبّاد، وكان يكتب للرضا عليه السلام  ضمّه إليه الفضل بن سهل، قال: ما كان عليه السلام  يذكر ابنه محمداً عليه السلام  إلا بكنيته يقول عليه السلام : كتب إلي أبو جعفر، وكنت أكتب إلى أبي جعفر، وهو صبيّ بالمدينة، فيخاطبه بالتعظيم، وترد كتب أبي جعفر عليه السلام  في نهاية البلاغة، والحسن، فسمعته عليه السلام  يقول: أبو جعفر وصيّي، وخليفتي في أهلي من بعدي..

 

 

*- والبحار([10]) عن أعلام الورى، عن الكليني(

[11]): عن محمد بن علي، عن أبي الحكم، وروى الصدوق عن أبيه، وجماعة عن محمد العطار، عن الأشعري، عن عبد الله بن محمد، عن الخشّاب عن ابن أسباط، عن الحسين مولى أبي عبد الله عن أبي الحكم عن عبد الله بن إبراهيم بن علي بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب،  عن يزيد بن سليط، قال:

 

لقيت أبا إبراهيم ـ الإمام موسى الكاظم عليه السلام  ـ ونحن نريد العمرة في بعض الطريق، فقلت: جعلت فداك هل تثبت هذا الموضع الذي نحن فيه.

 

قال عليه السلام  نعم، فهل تثبته أنت؟

 

قلت: نعم، إني أنا وأبي لقيناك ههنا مع أبي عبد الله عليه السلام  ومعه اخوتك، فقال له عليه السلام  أبي: بأبي أنت وأمي أنتم كلكم أئمة مطهرون، والموت لا يعري منه أحد، فأحدث إليِّ شيئاً أحدّث به من يخلفني من بعدي فلا يضلوا.

فقال عليه السلام : نعم يا أبا عمارة، هؤلاء ولدي وهذا سيدهم، وأشار إليك، وقد علم الحكم والفهم، وله السخاء والمعرفة بما يحتاج إليه الناس، وما اختلفوا فيه من أمر دينهم ودنياهم، وفيه حسن الخلق، وحسن الجوار(

[12]) وهو باب من أبواب الله عزّ وجلّ، وفيه آخر خير من كل هذه.

 

فقال له عليه السلام  أبي: وما هي؟

فقال عليه السلام : يخرج الله منه غوث هذه الأمة وغياثها، وعَلَمَها، ونورها، خير مولود، وخير ناشئ، يحقن الله به الدماء، ويصلح به ذات البين، ويلم به الشعث، ويشعب الصدع، ويكسو به العاري، ويشبع به الجائع، ويؤمن به الخائف، وينزل الله به القطر(

[13]) ويرحم به العباد، خير كهل وخير ناشئ، قوله حكم، وصمته علم، يبيّن للناس ما يختلفون فيه، ويسود عشيرته من قبل أوان حلمه.

 

فقال له عليه السلام  أبي: بأبي أنت وأمّي، ما يكون له ولد بعده؟

 

فقال عليه السلام : نعم، ثم قطع الكلام.

 

قال يزيد ـ ابن سليط ـ فقلت له عليه السلام : بأبي أنت وأمّي فأخبرني أنت بمثل ما أخبرنا به أبوك ـ الصادق عليه السلام  ـ.

 

فقال عليه السلام  لي: نعم إنّ أبي عليه السلام  كان في زمان ليس هذا الزمان مثله.

 

فقلت له عليه السلام : من يرضى بهذا منك فعليه لعنة الله.

 

قال: فضحك أبو إبراهيم عليه السلام  ثم قال عليه السلام : أخبرك يا أبا عمارة: إنيّ خرجت من منزلي فأوصيت إلى ابني فلان، وأشركت معه بنيّ في الظاهر، وأوصيته في الباطن وأفردته وحده، ولو كان الأمر إليَّ لجعلته في القاسم لحبيّ إيّاه ورقّتي عليه، ولكن ذلك إلى الله يجعله حيث يشاء، ولقد جاءني بخبره رسول الله صلى الله عليه واله .ثم أرانيه، وأراني من يكون بعده، وكذلك نحن لا نوصي أحدا منّا حتّى يخبره رسول الله صلى الله عليه واله  وجدّي علي بن أبي طالب عليه السلام .

 

ورأيت مع رسول الله صلى الله عليه واله  خاتماً، وسيفاً، وعصاً، وكتاباً، وعمامة، فقلت: ما هذا يا رسول الله، فقال صلى الله عليه واله  لي: أمّا العمامة فسلطان الله، وأما السيف فعزّ الله، وأمّا الكتاب فنور الله، وأما العصا فقوّة الله، وأمّا الخاتم فجامع هذه الأمور، ثم قال صلى الله عليه واله : والأمر قد خرج منك إلى غيرك، فقلت: يا رسول الله أرنيه أيّهم هو، فقال رسول الله صلى الله عليه واله : ما رأيت من الأئمة أحداً أجزع على فراق هذا الأمر منك، ولو كانت بالمحبّة لكان إسماعيل أحبّ إلى أبيك منك، ولكن ذلك إلى الله عزّ وجلّ.

 

ثم قال أبو إبراهيم عليه السلام : ورأيت ولدي جميعاً الأحياء منهم والأموات فقال لي أمير المؤمنين عليه السلام : هذا سيّدهم، وأشار إلى ابني علي ـ الرضا عليه السلام  ـ فهو منّي وأنا منّه.قال يزيد ـ ابن سليط ـ: ثم قال أبو إبراهيم عليه السلام : يا يزيد إنّها وديعة عندك فلا تخبر بها إلاّ عافلاً، أو عبداً تعرفه صادقاً، وإن سئلت عن الشهادة فاشهد بها، وهو قول الله عزّ وجلّ لنا:

]إنّ الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها[([14]).. وقال لنا: ]ومن أظلم ممّن كتم شهادة عنده من الله[(

[15]).

 

قال يزيد: وقال أبو إبراهيم عليه السلام : فأقبلت على رسول الله صلى الله عليه واله  فقلت: قد اجتمعوا إليَّ بأبي أنت وأمّي فأيّهم هو؟

فقال صلى الله عليه واله : هو الذي ينظر بنور الله، ويسمع بتفهيمه، وينطق بحكمته، ويصيب فلا يخطئ، ويعلم فلا يجهل، هو هذا، وأخذ بيد عليّ ابني ـ الرضا عليه السلام  ـ ثم قال صلى الله عليه واله : ما أقلّ مقامك معه، فإذا رجعت من سفرتك فأوص، وأصلح أمرك، وأفرغ ممّا أردت، فإنّك منتقل عنه، ومجاور غيرهم(

[16]) وإذا أردت فادع عليّاً ـ الرضا عليه السلام  ـ فمره فليغسّلنك، وليكفّنك، وليتطّهر لك، ولا يصلح إلاّ ذلك، وذلك سنّة قد مضت..

 

ثم قال أبو إبراهيم عليه السلام : إنّي أوخذ في هذه السنة، والأمر إلى ابني علي ـ الرضا عليه السلام  ـ فسمّى عليّ وعليّ، فأمّا علي الأوّل فعليّ بن أبي طالب عليه السلام  وأمّا علي الآخر فعلي بن الحسين عليه السلام  أعطى فهم الأوّل وحكمته، وبصره، وودّه، ودينه، ومحنة الآخر، وصبره على ما يكره، وليس به أن يتكلّم إلاّ بعد موت هارون ـ العباسي ـ بأربع سنين.

 

ثم قال عليه السلام : يا يزيد فإذا مررت بهذا الموضع، ولقيته، وستلقاه فبّشره أنه سيولد له غلام أمين مأمون مبارك، وسيعلمك أنك لقيتني، فأخبره عند ذلك أنّ الجارية التي يكون منها هذا الغلام جارية من أهل بيت مارية القبطية جارية رسول الله صلى الله عليه واله  وإن قدرت أن تبلغها مني السلام فافعل ذلك.

 

قال يزيد: فلقيت بعد مضي أبي إبراهيم عليه السلام  عليّاً ـ الرضا  عليه السلام  ـ فبدأني فقال لي: يا يزيد ما تقول في العمرة.

 

فقلت: فداك أبي وأمّي ذاك إليك، وما عندي نفقة.

 

فقال عليه السلام : سبحان الله ما كنّا نكلّفك ولا نكفيك.

 

فخرجنا حتى إذا انتهينا إلى ذلك الموضع، ابتدأني فقال عليه السلام : يا يزيد إنّ هذا الموضع لكثيراً ما لقيت فيه خيراً لك من عمرتك.

 

فقلت: نعم، ثمّ قصصت عليه الخبر.

 

فقال عليه السلام  لي: أما الجارية فلم تجيء بعد، فإذا دخلت أبلغتها منك السلام، فانطلقنا إلى مكّة، واشتراها تلك السنة، فلم تلبث إلاّ قليلاً حتّى حملت، فولدت ذلك الغلام.

 

قال يزيد: وكان أخوة عليّ ـ الرضا عليه السلام  ـ يرجون أن يرثوه، فعادوني من غير ذنب، فقال لهم إسحاق بن جعفر: والله لقد رأيت وإنّه ليقعد من أبي إبراهيمعليه السلام  المجلس الذي لا أجلس فيه أنا.

 

 

*-  وفي كتاب (الإمامة والتبصرة) لعلي بن بابويه(

[17]) عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن عبد الله بن محمد الشامي مثله.



([1]) إعلام الورى: ص330.

([2]) في الإرشاد: ص317.

([3]) كشف الغمة: ج2 ص351. والإرشاد: ص317.

([4]) القذة: ريش السهم، يضرب مثلاً للشيئين يستويان ولا يتفاوتان.

([5]) الظاهر وجود سقط، وربما تكون العبارة: (امامان في عصر» والله أعلم..

([6]) المناقب: ج4 ص338.

([7]) بحار الأنوار: ج50 ص18 ح1،  عيون اخبار الرضا عليه السلام : ج2 ص216.

([8]) بحار الأنوار: ج50 ص18 ح2.

([9]) عيون اخبار الرضا عليه السلام : ج2 ص240.

([10]) البحار: ج50 ص25 ط بيروت.

([11]) الكافي: ج1 ص313 ح14.

([12]) في نسخة الكافي: حسن الجواب.

([13]) القطر: المطر.

([14]) سورة النساء: 58.

([15]) سورة البقرة: 140.

([16]) كذا، والظاهر المراد من غيرهم الرسول والأئمة عليهم السلام  في جوار رحمة الله.

([17]) ورواه في عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج1 ص23.