العتبة العلوية المقدسة - الصحبة -
» سيرة الإمام » » بلاغة الامام علي وحكمته » موسوعة كلمات الامام علي عليه السلام » حرف الصاد » الصحبة

 

 

الصحبة

* - الإمام علي عليه السلام : صحبة الأشرار تكسب الشر ، كالريح إذا مرت بالنتن حملت نتنا

 * - عنه عليه السلام : صحبة الأحمق عذاب الروح

* - عنه عليه السلام : صحبة الولي اللبيب حياة الروح .

 * - عنه عليه السلام : صحبة الأشرار توجب سوء الظن بالأخيار .

 * - عنه عليه السلام : في كل صحبة اختيار .

 * - عنه عليه السلام : كفى بالصحبة اختبارا

* - عنه عليه السلام : كلما طالت الصحبة تأكدت الحرمة

* - عنه عليه السلام : ليس شئ أدعى لخير ، وأنجى من شر ، من صحبة الأخيار

* - عنه عليه السلام : منع خيرك يدعو إلى صحبة غيرك .

* - عن أبي جعفر عليه السلام قال : ذكر علي عليه السلام أنه وجد في قائمة  سيف من سيوف رسول الله صحيفة فيها ثلاثة أحرف : صل من قطعك ، وقل الحق  ولو على نفسك ، وأحسن إلى من أساء إليك الخبر . 

* - عن جعفر عليه السلام ، عن أبيه عليه السلام قال : إن  عليا عليه السلام صاحب رجلا ذميا فقال له الذمي : أين تريد يا عبدالله ؟ قال : اريد  الكوفة فلما عدل الطريق بالذمي عدل معه علي عليه السلام فقال له الذمي : أليس زعمت  تريد الكوفة ؟ قال : بلى فقال له الذمي : فقد تركت الطريق ، فقال له قد علمت  فقال له فلم عدلت معي وقد علمت ذلك ؟ فقال له علي : هذا من تمام حسن الصحبة  أن يشيع الرجل صاحبه هنيهة إذا فارقه ، وكذلك أمرنا نبينا ، فقال له : هكذا  قال ؟ قال : نعم فقال له الذمي : لا جرم إنما تبعه من تبعة لافعاله الكريمة وأنا  اشهدك أني على دينك فرجع الذمي مع علي فلما عرفه أسلم . 

*- عن أميرالمؤمنين صلوات الله عليهم قال :  إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فسعوهم بطلاقة الوجه وحسن اللقاء . 

* - عن أبي جعفر عليه السلام قال : لما احتضر أمير المؤمنين عليه السلام جمع بنيه حسنا  وحسينا وابن الحنفية والاصاغر من ولده ، فوصاهم وكان في آخر وصيته : يا بني  عاشروا الناس عشرة إن غبتم حنوا إليكم ، وإن فقدتم بكوا عليكم ، يا بني إن  القلوب جنود مجندة تتلاحظ بالمودة ، وتتناجى بها ، وكذلك هي في البغض ، فإذا  أحببتم الرجل من غير خير سبق منه إليكم فارجوه ، وإذا أبغضتم الرجل من غير سوء  سبق منه إليكم فاحذروه . 

* - قال  امير المؤمنين عليه السلام : لا يكون الصديق صديقا حتى يحفظ أخاه في ثلاث : في نكبته ، وغيبته ، ووفاته . 

*-  وقال عليه السلام : من قضى حق من لا يقضي حقه فقد عبده . 

*-  وقال عليه السلام : في تقلب الاحوال علم جواهر الرجال . وقال عليه السلام : حسد الصديق  من سقم المودة .

*-  وقال عليه السلام : ليس من العدل القضاء على الثقة بالظن . 

*-  وقال عليه السلام : من أطاع الواشي ضيع الصديق . 

*-  وقال عليه السلام : أصدقاؤك ثلاثة وأعداؤك ثلاثة فأصدقاؤك : صديقك ، وصديق  صديقك ، وعدو عدوك ، وأعداؤك : عدوك ، وعدو صديقك ، وصديق عدوك . 

*-  وقال عليه السلام : القرابة إلى المودة أحوج من المودة إلى القرابة . 

*-  وقال عليه السلام : الاستغناء عن العذر أعز من الصدق به . 

*-  وقال عليه السلام : اخبر تقله ، ومن الناس من روى هذا لرسول الله ومما يقوي  أنه من كلام أمير المؤمنين عليه السلام ما حكاه تغلب عن ابن الاعرابي قال : قال المأمون  لولا أن عليا عليه السلام قال :  اخبر تقله  لقلت أنا : اقله تخبر . 

*-  وقال عليه السلام : أولى الناس بالكرم من عرقت فيه الكرام . 

*-  وقال عليه السلام . زهدك في راغب فيك نقصان عقل ، ورغبتك في زاهد فيك ذل نفس . 

*-  وقال عليه السلام : شر الاخوان من تكلف له . 

*-  وقال عليه السلام : إذا احتشم الرجل أخاه فقد فارقه . 

*-  وقال عليه السلام : الصاحب مناسب والصديق من صدق غيبه ، رب بعيد أقرب من  قريب وقريب أبعد من بعيد ، والغريب من لم يكن له حبيب وقطيعة الجاهل تعدل  صلة العاقل ، ومن لم يبالك فهو عدوك ، لا خير في معين مهين ، ولا في صديق  ظنين . 

* - قال أمير المؤمنين عليه السلام : الناس إخوان فمن كانت  اخوته في غير ذات الله ، فهي عداوة ، وذلك قوله عزوجل  الاخلاء يومئذ بعضهم  لبعض عدو إلا المتقين  . 

*-  وقال عليه السلام : امحض أخاك النصيحة ، حسنة كانت أم قبيحة ، وزل معه حيث  ما زال ، ولا تطلبن منه المجازاة فانها من شيم الدناة . 

*-  وقال عليه السلام : ابذل لصديقك كل المودة ، ولا تبذل له كل الطمأنينة ، وأعطه  كل المواساة ، ولا تفض إليه بكل الاسرار توفي الحكمة حقها ، والصديق واجبه . 

*- وقال عليه السلام : لا يكون أخوك أقوى منك على مودته ، وقال عليه السلام : البشاشة  مخ المودة ، وقال عليه السلام : المودة قرابة مستفادة ، وقال عليه السلام : لا يفسدك الظن  على صديق أصلحه لك اليقين ، وقال عليه السلام : كفى بك أدبا لنفسك ما كرهته لغيرك  وقال عليه السلام : لاخيك عليك مثل الذي لك عليه . 

*-  وقال عليه السلام : لا تضيعن حق أخيك اتكالا على ما بينك وبينه فانه ليس لك 

بأخ من ضيعت حقه ، ولا يكن أهلك أشقى الناس بك ، اقبل عذر أخيك ، وإن لم 

يكن له عذر فالتمس له عذرا ، لا يكلف أحدكم أخاه الطلب إذا عرف حاجته ، لا 

ترغبن فيمن زهد فيك ، ولا تزهدن فيمن رغب فيك ، إذا كان للمحافظة موضعا ،  لا تكثرن العتاب فانه يورث الضغينة ، ويجر إلى البغضة ، وكثرته من سوء الادب .  وقال عليه السلام : ارحم أخاك وإن عصاك ، وصله وإن جفاك ، وقال عليه السلام : احتمل  زلة وليك لوقت وثبة عدوك ، وقال : من وعظ أخاه سرا فقد زانه ، ومن وعظه  علانية فقد شانه . 

*-  وعن أمير المؤمنين عليه السلام : احذر العاقل إذا أغضبته ، والكريم إذا أهنته ، والنذل  إذا أكرمته ، والجاهل إذا صاحبته ، ومن كف عنك شره فاصنع ما سره ، ومن أمنت  من أذيته فارغب في اخوته . 

* - روت ام هانى ء بنت أبي طالب عليه السلام ، عن النبي صلى الله عليه وآله أنه  قال : يأتي على الناس زمان إذا سمعت باسم رجل خير من أن تلقاه ، فاذا لقيته خير من  أن تجر به ، ولو جربته أظهر لك أحوالا ، دينهم دراهمهم ، وهمتهم بطونهم ، و  قبلتهم نساؤهم ، يركعون للرغيف ، ويسجدون للدرهم ، حيارى سكارى لا مسلمين  ولا نصارى . 

* - قال أمير المؤمنين عليه السلام : البشاشة حبالة المودة ، والاحتمال قبر  العيوب ، وفي رواية اخرى والمسالمة خبء العيوب . 

*-  وقال عليه السلام : خالطوا الناس مخالطة إن متم معها بكوا عليكم ، وإن عشتم 

حنوا إليكم . 

*-  وقال عليه السلام . التودد نصف العقل . 

*-  وقال عليه السلام : من لان عوده كثف أغصانه . 

*-  وقال عليه السلام : مقاربة الناس في أخلاقهم أمن من غوائلهم . 

*-  وقال عليه السلام : ليتأس صغيركم بكبيركم ، وليرؤف كبيركم بصغيركم ، ولا  تكونوا كجفاة الجاهلية لا في الدين تفقهون ولا عن الله تعقلون . 

*-  وقال عليه السلام في وصيته لابنه الحسن عليه السلام : احمل نفسك من أخيك عند صرمه  على الصلة ، وعن صدوده على اللطف والمقاربة ، وعند جموده على البذل ; وعند  تباعده على الدنو ، وعن شدته على اللين ، وعند جرمه على العذر حتى كأنك له  عبد وكأنه ذو نعمة عليك ، وإياك أن تضع ذلك في غير موضعه ، أو أن تفعله  بغير أهله .  لا تتخذن عدو صديقك صديقا فتعادي صديقك ، وامحض أخاك النصيحة حسنة  كانت أم قبيحة ، وتجرع الغيظ فاني لم أر جرعة أحلى منها عاقبة ولا ألذ مغبة .  ولن لمن غالظك ، فانه يوشك أن يلين لك ، وخذ على عدوك بالفضل  فانه أحلى الظفرين ، وإن أردت قطيعة أخيك فاستبق له من نفسك بقية يرجع  إليها إن بدا له ذلك يوما ما ، ومن ظن بك خيرا فصدق ظنه ، ولا تضيعن حق أخيك  اتكالا على ما بينك وبينه ، فانه ليس لك بأخ من أضعت حقه .  ولا يكن أهلك أشقى الخلق بك ، ولا ترغبن فيمن زهد فيك ، ولا يكونن  أخوك أقوى على قطيعتك منك على صلته ، ولا يكونن على الاساءة أقوى منك على  الاحسان ; ولا يكبرن عليك ظلم من ظلمك ، فانه يسعى في مضرته ويغفل وليس  جزاء من سرك أن تسوءه ،  إلى قوله عليه السلام : ما أقبح الخضوع عند الحاجة ، والجفاء عند الغناء