العتبة العلوية المقدسة - اصناف المقاتلين معه والملتحقين به -
» سيرة الإمام » » المناسبات » حياة الامام المهدي والغيبتين والظهور » الامام والمهدي والظهور » اصناف المقاتلين معه والملتحقين به

 

اصناف المقاتلين معه والملتحقين به

*-  عن الثمالي قال : سمعت أبا جعفر  محمد بن  علي يقول : لوقد خرج قائم آل محمد عليهم السلام لنصره الله بالملائكة المسو مين والمردفين  والمنزلين والكروبيين يكون جبرائيل أمامه وميكائيل عن يمينه وإسرافيل عن  بساره والرعب مسيرة شهر أمامه وخلفه وعن يمينه وعن شماله ، والملائكة المقربون  حذاه ، أول من يتبعه محمد صلى الله عليه واله وعلي عليه السلام الثاني ، ومعه سيف مخترط يفتح الله  له الروم والصين والترك والديلم والسند والهند وكابل شاه والخزر .  يا أبا حمزة لا يقوم القائم عليه السلام إلا على خوف شديد ، وزلازل وفتنة وبلاء  يصيب الناس ، وطاعون قبل ذلك ، وسيف قاطع بين العرب  واختلاف شديد بين  الناس وتشتت في دينهم وتغير من حالهم حتى يتمنى المتمني الموت صباحا ومساء  من عظم مايرى من كلب الناس وأكل بعضهم بعضا ، وخروجه إذا خرج عندالاياس  والقنوط .  فياطوبى لمن أدركه وكان من أنصاره ، والويل كل الويل لمن خالفه  وخالف أمره ، وكان من أعدائه ، ثم قال : يقوم بأمر جديد ، وسنة جديدة  وقضاء جديد ، على العرب شديد ، وليس شأنه إلا القتل ، ولا يستنيب أحدا ولا  تأخذه في الله لومة لائم .(

[1]) 

*- عن ابن تغلب قال : قال أبوعبدالله عليه السلام : كأني أنظر      ( إلى ) القائم على ظهر نجف ( فإذا استوى على ظهر النجف ) ركب فرسا أدهم  أبلق بين عينيه شمراخ ثم ينتفض به فرسه ، فلا يبقى أهل بلدة إلا وهم يظنون أنه  معهم في بلادهم ، فإذا نشر راية رسول الله صلى الله عليه واله انحط عليه ثلاثة عشرألف ملك  وثلاثة عشر ملكا كلهم ينتظرون القائم عليه السلام . وهم الذين كانوا مع نوح عليه السلام في السفينة ، والذين كانوا مع إبراهيم الخليل عليه السلام  حيث القي في النار ، وكانوا مع عيسى عليه السلام حين رفع  وأربعة آلاف مسومين ومردفين  وثلاثمائة وثلاثة عشر ملكا يوم بدر   وأربعة آلاف ملك الذين هبطوا يريدون  القتال مع الحسين بن علي عليهما السلام فلم يؤذن لهم ، فصعدوا في الاستيذان وهبطوا وقد  قتل الحسين عليه السلام فهم شعث غبر يبكون عند قبر الحسين إلى يوم القيامة ، وما بين قبرالحسين إلى السماء مختلف الملائكة (

[2]).

*-  عن البطائني قال : قال عليه السلام : إذا قام القائم عليه السلام نزلت الملائكة بثلاثمائة وثلاثة عشر : ثلث على خيول شهب  وثلث على خيول بلق ، وثلث على خيول حسو . قلت : وما الحو ؟ قال  الحمر (

[3])

* عن أبي عبدالله عليه السلام في قول  (أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ) قال : هو أمرنا أمرالله عزوجل أ لا نستعجل  به  يؤيده بثلاثة أجناد بالملائكة والمؤمنين والرعب وخروجه كخروج رسول الله صلى الله عليه واله  وذلك قوله عز وجل (كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقاً مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ) (

[4]) .

*-  عن علي بن الحسين عليهما السلام في ذكر القائم عليه السلام في  خبر طويل قال : فيجلس تحت شجرة سمرة ، فيجيئه جبرئيل في صورة رجل من  كلب ، فيقول : يا عبدالله ما يجلسك ههنا ؟ فيقول يا عبدالله إني أنتطر أن يأتيني العشاء  فأخرج في دبره إلى مكة وأكره أن أخرج في هذا الحر قال : فيضحك فاذا ضحك عرفه أنه جبرئيل قال  فيأخذ بيده ويصافحه ، ويسلم عليه ، ويقول له : قم ويجيئه بفرس  يقال له البراق فيركبه ثم يأتي إلى جبل رضوى ، فيأتي محمد وعلي فيكتبان  له عهدا منشورا يقرؤه على الناس ثم يخرج إلى مكة والناس يجتمعون بها .قال : فيقوم رجل منه فينادي أيها الناس هذا طلبتكم قد جاءكم  يدعوكم  إلى ما دعاكم إليه رسول الله صلى الله عليه واله  قال : فيقومون ، قال : فيقوم هو بنفسه ، فيقول :  أيها الناس أنا فلان بن فلان أنا ابن نبي الله ، أدعوكم إلى مادعاكم إليه نبي الله .  فيقومون إليه ليقتلوه ، فيقوم ثلاثمائة وينيف على الثلاثمائة فيمنعونه منه  خمسون من أهل الكوفة ، وسائرهم من أفناء الناس لا يعرف بعضهم بعضا اجتمعوا  على غير ميعاد .(

[5]) 

*- أتدري لم سمي قم قلت : الله ورسوله وأنت أعلم قال : إنما سمي قم  لان أهله يجتمعون مع قائم آل محمد صلى الله عليه وآله ويقومون معه ويستقيمون عليه وينصرونه  (

[6])

 



([1])  مختصر بصائر الدرجات 213

([2])  بحار الانوار 52/ 325

([3])  غيبة النعماني 244

([4])غيبة النعماني 243

([5]) بحار الانوار  52/ 306

([6])البحار: ج 60 ص 216ب 36 ح 38