العتبة العلوية المقدسة - الإمام علي عليه السلام والقضاء -
» » سيرة الإمام » قضاء الامام علي عليه السلام » الإمام علي عليه السلام والقضاء

 

الإمام علي عليه السلام والقضاء
 
يعتبر القضاء من المناصب الالهية ولا يستطيع ان يقوم به الا من كان مؤيدا بروح قدسية او من ياخذ بعلم وامانة عن مؤيد بتلك الروح لانه قرين الحكومة الالهية التي بينها الله سبحانه وتعالى في قوله (يَادَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلاَ تَتَّبِعْ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِص/26)
وقد بين ذلك ائمة اهل البيت عليهم السلام في الكثير من كلماتهم وحددوا صفا القاضي ومن يجب عليه القضاء
فقدذكر الكليني رحمه الله في باب ان الحكومة إنما هي للإمام عليه السلام بعض الاخبار الدالة على المراد منها
عن أبي عبد الله عليه السلام قال : اتقوا الحكومة فإن الحكومة إنما هي للامام العالم بالقضاء العادل في المسلمين لنبي أو وصى نبي ([1])
.قال العلامة المجلسي معلقا على هذا الخبر في مراة العقول :  لا يخفى أن هذه الأخبار تدل بظواهرها على عدم جواز القضاء لغير المعصوم عليه السلام ولا ريب أنهم عليهم السلام كان يبعثون القضاة إلى البلاد فلابد من حملها على أن القضاء بالأصالة لهم ولا يجوز لغيرهم تصدى ذلك الا باذنهم وكذا في قوله : ( لا يجلسه الا نبي ) أي بالأصالة والحاصل ان الحصر إضافي بالنسبة إلى من جلس فيها بغير اذنهم ونصبهم عليهم السلام
ومن الاخبار الاخرى :
 عن أبي عبد الله عليه السلام قال : القضاة أربعة ثلاثة في النار وواحد في الجنة : رجل قضى بجور وهو يعلم فهو في النار ، ورجل قضى بجور وهو لا يعلم فهو في النار ، ورجل قضى بالحق وهو لا يعلم فهو في النار ، ورجل قضى بالحق وهو يعلم فهو في الجنة ، وقال عليه السلام : الحكم حكمان : حكم الله وحكم الجاهلية فمن أخطأ حكم الله حكم بحكم الجاهلية ([2])
وعن أبي جعفر عليه السلام قال : الحكم حكمان حكم الله وحكم الجاهلية ، وقد قال الله عز وجل : ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون وأشهدوا على زيد بن ثابت لقد حكم في الفرائض بحكم الجاهلية .([3])
ومن شروط القضاة ان يحكموا بعلم وبما انزل الله والا فحكمهم حكم الشيطان:
عن أبي عبد الله عليه السلام قالا : من حكم في درهمين بغير ما أنزل الله عز وجل ممن له سوط أو عصا فهو كافر بما أنزل الله عز وجل على محمد صلى الله عليه وآله ([4])
و عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : من حكم في درهمين بغير ما أنزل الله عز وجل فهو كافر بالله العظيم .([5])
 عن عبد الله بن مسكان رفعه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من حكم في درهمين بحكم جور ثم جبر عليه كان من أهل هذه الآية ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون فقلت : وكيف يجبر عليه ؟ فقال : يكون له سوط وسجن فيحكم عليه فإذا رضي بحكومته وإلا ضربه بسوطه وحبسه في سجنه ([6])
و عن معاوية بن وهب قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : أي قاض قضى بين اثنين فأخطأ سقط أبعد من السماء ([7])
والامام امير المؤمنين باعتباره النموذج الاكمل في النوع الانساني بعد النبي محمد صلى الله عليه واله قد افاض عليه النبي صلى الله عليه واله من نوره وعلمه مما جعله لذلك العلم بابا
انما المصطفى مدينة علم 

 
وهو الباب من اتاه اتاها

 
وقد توجه النبي صلى الله عليه واله بتاج القضاء تخصيصا له بهذه المزية لئلا يقول قائل ويتاول مفتر بان بابية العلم غير القضاء فكان هذا التاج ( على اقضاكم )
وقبل الخوض في بحار قضاء امير المؤمنين والاطلاع على تلك القضايا والمعضلات الحكمية التي حل مشكلها لابد لنا من وقفة مع الادلة النبوية في تخصيص القضاء بامير المؤمنين عليه السلام من قبل النبي صلى الله عليه واله
ان امير المؤمنين عليه السلام أقضى الامة
* - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أقضى امتي علي بن أبي طالب([8])
* - عنه ( صلى الله عليه وآله ) : أقضى امتي وأعلم امتي بعدي علي([9])
* - عنه ( صلى الله عليه وآله ) : أعلم بالسنة والقضاء بعدي علي بن أبي طالب([10])
*- عنه ( صلى الله عليه وآله ) : علي أقضى امتي بكتاب الله ، فمن أحبني فليحبه ؛ فإن العبد لا ينال ولايتي إلا بحب علي ( عليه السلام )([11])
* - فضائل الصحابة عن حميد بن عبد الله بن يزيد المدني : أنه ذكر عند النبي ( صلى الله عليه وآله ) قضاء قضى به علي بن أبي طالب ، فأعجب النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، فقال : الحمد لله الذي جعل فينا الحكمة أهل البيت ([12])
* - المستدرك على الصحيحين عن عبد الله [ بن مسعود ] : كنا نتحدث أن أقضى أهل المدينة علي بن أبي طالب ( رضي الله عنه )([13])
* - صحيح البخاري عن عمر : أقضانا علي ([14])
* - المناقب لابن شهر آشوب عن عمر : كنا أمرنا إذا اختلفنا في شيء أن نحكم عليا ([15])
* - شرح نهج البلاغة : إن عليا ( عليه السلام ) جلس إلى عمر في المسجد وعنده ناس ، فلما قام عرض واحد بذكره ، ونسبه إلى التيه والعجب . فقال عمر : حق لمثله أن يتيه ! والله ، لولا سيفه لما قام عمود الإسلام ، وهو بعد أقضى الأمة ، وذو سابقتها ، وذو شرفها([16])
* - الإمام الباقر ( عليه السلام ) : تقدم إلى عمر بن الخطاب رجلان يختصمان وعلي ( عليه السلام ) جالس إلى جانبه ، فقال له : اقض بينهما يا أبا الحسن . فقال أحد الخصمين : يا أمير المؤمنين ، يقضي هذا بيننا وأنت قاعد ! قال : ويحك ! أتدري من هذا ؟ ! هذا مولاي ومولى كل مسلم ؛ فمن لم يكن هذا مولاه فليس بمسلم ([17])
* - المناقب لابن شهر آشوب عن ابن عباس : إن عمر بن الخطاب قال له : يا أبا الحسن ، إنك لتعجل في الحكم والفصل للشيء إذا سئلت عنه . قال : فأبرز علي ( عليه السلام ) كفه وقال له : كم هذا ؟ فقال عمر : خمسة ، فقال : عجلت يا أبا حفص . قال : لم يخف علي ، فقال علي ( عليه السلام ) : وأنا أسرع فيما لا يخفى علي !([18])
* - تاريخ الطبري عن المقداد : ما رأيت مثل ما أوتي إلى أهل هذا البيت بعد نبيهم . إني لأعجب من قريش أنهم تركوا رجلا ما أقول إن أحدا أعلم ولا أقضى منه بالعدل ([19])
* - الإمام علي ( عليه السلام ) : والله لو ثنيت لي الوسادة لقضيت بين أهل التوراة بتوراتهم ، وبين أهل الإنجيل بإنجيلهم ، وبين أهل الزبور بزبورهم ، وبين أهل القرآن بقرآنهم([20])
* - عنه ( عليه السلام ) : لو ثني لي الوساد لحكمت بين أهل التوراة بتوراتهم ، وبين أهل الإنجيل بإنجيلهم ، وأهل الزبور بزبورهم ، وأهل القرآن بقرآنهم ، حتى يزهر كل كتاب من هذه الكتب ويقول : يا رب إن عليا قضى بقضائك([21])
*- الإمام الصادق ( عليه السلام ) : كان علي ( عليه السلام ) يقول : لو اختصم إلي رجلان فقضيت بينهما ، ثم مكثا أحوالا كثيرة ، ثم أتياني في ذلك الأمر لقضيت بينهما قضاء واحدا ؛ لأن القضاء لا يحول ولا يزول أبدا ([22])
الاحاديث في قضاء امير المؤمنين عند العامة
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : اقضاكم علي ذكره على اختلاف الفاظه جمع غفير من اعلام المسلمين بلغ حد التواتر
وفيما يلي جملة من هؤلاء الاعلام ومؤلفي العامة ممن روى هذا الحديث والاحاديث النبويةالاخرى في فضل قضاء علي عليه السلام وانه اقضى الامة بعد نبيها صلى الله عليه واله
ومنهم : العلامة الشيخ حسام الدين المردي الحنفي في آل محمد ص 47 نسخة مكتبة السيد الأشكوري ) قال : روى الحافظ السلفي بسنده عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : أقضى أمتي علي . وقال أيضا : روى الحاكم وصحح بسنده عن علي عليه السلام عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : أقضاكم علي
وقال في  ( ص 105 ) قال : قال النبي : أقضى أمتي علي بن أبي طالب .
ومنهم: العلامة الشيخ جمال الدين محمد بن مكرم الأنصاري الخزرجي المتوفى سنة 710 في كتابه مختصر تاريخ دمشق ( ج 17 ص 144 ) قال : وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : علي أقضى أمتي بكتاب الله ، فمن أحبني فليحبه ، فإن العبد لا ينال ولايتي الا بحب علي عليه السلام .
ومنهم: العلامة محمد بن مكرم الأنصاري في ( ( مختصر تاريخ دمشق ) ) ( ج 17 ص 144 والنسخة مصورة من إحدى مكاتب اسلامبول ) قال : وروي عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : علي أقضى أمتي بكتاب الله ، فمن أحبني فليحبه ، فإن العبد لا ينال ولايتي الا بحب علي عليه السلام .
 ومنهم : العلامة أبو حفص عمر بن محمد بن الخضر الملا الموصلي المتوفى سنة 570 في ( ( الوسيلة ) ) ( ص 161 ط حيدر آباد الدكن ) قال : وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : علي أقضى أمتي بكتاب الله ، فمن أحبني فليحبه ، فإن العبد لا ينال - أو لا يأتي - الا بحب علي رضي الله عنه .
 ومنهم:  العلامة أبو البركات عبد المحسن بن عثمان الحنفي في ( ( الفائق من اللفظ الرائق ) ) ( ص 22 نسخة مكتبة جستربيتي بإيرلندة ) قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أقضى أمتي علي بن أبي طالب .
 وقال أيضا في ص 31 : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أقضاكم علي بن أبي طالب . ومنهم العلامة السيد حسين بن السيد روشن عليشاه الحسيني النقوي البخاري الحنفي الهندي في كتابه ( ( تحقيق الحقايق - وگلزار مرتضوي - محبوب التواريخ ) ) ( ص 7 ط أحسن المطابع في لاهور ) قال : قال النبي : أقضاكم علي .
ومنهم : العلامة ابن سيد الكل في ( ( الأنباء المستطابة ) ) ( ص 50 ) قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أقضاكم علي .
ومنهم:  العلامة القاضي الشيخ محمود بن سليمان الكفوي في كتابه ( ( اعلام الأخيار في فقهاء مذهب النعمان المختار ) ) ( ص 47 والنسخة مصورة من مخطوطة جستربيتي بإيرلندة ) قال : وقال النبي فيه : أقضاكم علي .
ومنهم:  العلامة يحيى بن الحسن بن القاسم المتوفى سنة 1099 في ( ( الطبقات والزهر في أعيان مصر ) ) ( ص 3 من مخطوطة دار الكتب المصرية ) قال : وعن النبي : أقضى أمتي بكتاب الله علي بن أبي طالب ، فمن أحبني فليحبه ، فإن العبد لا ينال ولا يقي الا بحب علي . أخرجه صاحب الترجمان .
ومنهم:  العلامة أبو الحسن علي بن محمد الخزرجي المتوفى سنة 789 في ( ( تخريج الدلالات السمعية ) ) ( ص 264 ) قال : وقال أبو عمر في ( ( الاستيعاب ) ) : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في أصحابه رضوان الله عليهم : أقضاهم علي بن أبي طالب . وروى ان المغيرة حلف بالله ما أخطأ علي في قضاء قط .
 ومنهم : الحافظ الشيخ جلال الدين السيوطي المتوفى سنة 911 في ( ( عقود الزبرجد على مسند الامام أحمد ) ) ( ج 1 ص 121 ط بيروت ) قال : لأن معنى ( ( ولا أبا حسن لها ) ) ولا فيصل لها ، إذ علي رضي الله عنه كان فيصلا في الحكومات على ما قال النبي رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ( أقضاكم علي ) ) .
وقال أيضا في ص 117 : ومثله قول عمر بن الخطاب : قضية ولا أبا حسن لها . وقال في ص 121 : ( ( ولا أبا حسن لها ) ) أي لا فيصل لها ، إذ علي رضي الله عنه كان فيصلا في الحكومات على ما قال النبي ( صلى الله عليه واله ) : أقضاكم علي .
 ومنهم: العلامة الشيخ أبو بكر عبد الله بن محمد المالكي المغربي المتوفى سنة 449 وقيل سنة 460 في كتابه ( ( رياض النفوس في طبقات علماء القيروان وإفريقية ) ) ( ج 2 ص 79 طبع مطبعة دار الغرب الإسلامي للطباعة والنشر في بيروت ) قال : فقال لموسى القطان : أو لم يقل النبي : أقضاكم علي . فجعل موسى وهو ينص عليه الحديث . . . وأعلمكم بحلال الله وحرامه .
 ومنهم : علامة التاريخ صارم الدين إبراهيم بن محمد بن أيدمر بن دقماق القاهري المتوفى سنة 809 في ( ( الجوهر الثمين في سيرة الخلفاء والسلاطين ) ) ( ج 1 ص 61 ط عالم الكتب في بيروت سنة 1405 ) قال : وقال عن الصحابة : أقضاهم علي بن أبي طالب .
ومنهم: العلامة أحمد بن محمد الخافي الحسيني الشافعي في ( ( التبر المذاب ) ) ( ص 45 نسخة مكتبتنا العامة بقم ) قال : وعن انس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أقضاكم علي .
 وقال أيضا في ص 57 : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أقضاكم علي . ثم قال : فقال [ علي عليه السلام ] : ما شككت والله في قضأ بين اثنين منذ استقضاني رسول الله ، ولا والله ما شككت في الحق منذ عرفته ، فهذا مقام مراد محبوب يكاشف بالسر مطلوب .
ومنهم:  العلامة القاضي الشيخ محمود بن سليمان الكوفي المتوفى سنة 990 في ( ( كتائب اعلام الأخيار ) ) ( ص 47 مصورة طوب قابوسراي بإستانبول قال : وهو الذي ولاه النبي قضأ اليمن في حياته وقال فيه : أقضاكم علي ، وولي القضاء في زمن عمر بن الخطاب ، وكان يشاور فيما يمضيه من الاحكام ويرجع إلى قوله ، وإنما كثر علمه لطول زمانه بعد الخلفاء وانتشرت قضاياه ، وكان علي رضي الله عنه ذكيا فطنا سريع الجواب بديهي الخطاب . [ إلى أن قال ] وروي أن نصرانيا جاء إلى النبي فقال : انكم تقرؤن في كتابكم ( ( ثلاثمائة سنين وازدادوا تسعا ) ) ونحن نقرأ في كتابنا ثلاثمائة سنين ، فخالف كتابنا كتابكم . فقال علي رضي الله عنه لا مخالفة ، لان ثلاثمائة سنين في كتابكم على حساب اليونانيين ، وهو يكون على حساب العرب ثلاثمائة وتسعا . فتعجب النصراني من جوابه بداهة وآمن ، فقال : أشهد أن لا اله الا الله وأشهد أن محمدا رسول الله . ولهذا قيل : أن عليا كان معجزة من معجزات النبي ، لأنه مع تبحره في العلوم وشجاعته في الحروب كان منقادا ومقرا بنبوته ، ولذا عد من معجزاته .
 وقال فيه أيضا : سئل عنه رضي الله عنه على منبر الكوفة عن مسألة اجتمع فيها الثمن والثلثان والسدسان ، فأجاب عنها بديهة ، فقال السائل متعنتا : أليس للزوجة الثمن ؟ فقال : صار ثمنها تسعا ، ومضى في خطبته ، فتعجبوا من فطنته . وهذه المسألة إذا اجتمع امرأة وبنتان وأبوان ، وتسمى هذه المسألة المنبرية .
ومنهم : العلامة أبو الحسن علي بن محمد عراق الكناني المتوفى سنة 963 ه في ( ( تنزيه الشريعة المرفوعة ) ) ( ج 1 ص ط دار الكتب العلمية بيروت ) قال : [ قال رسول الله صلى الله عليه وآله ] : أنا ميزان العلم وعلي كفتاه والحسن والحسين خيوطه وفاطمة علاقته والأئمة من أمتي عموده توزن فيه أعمال المحبين والمبغضين لنا ) ) .
 ومنهم : الفاضل صالح يوسف معتوق في ( ( التذكرة المشفوعة في ترتيب أحاديث تنزيه الشريعة المرفوعة ) ) ( ص 17 ط دار البشائر الإسلامية بيروت ) قال : أنا ميزان العلم وعلي كفتاه والحسن والحسين خيوطه
وقد ايد قوله ( صلى الله عليه وسلم ) : اقضانا علي ابن حجر في الصواعق المحرقة ص 78 وابن حجر العسقلاني في تهذيب التهذيب 7 ص 237
وقال عمر علي اقضانا . واخرجه ابو نعيم في حلية الأولياء 1 / 65 والبخاري في صحيحه 18 / 485 وابن عبد البر في الاستيعاب 2 / 474 والبغوي في مصابيح السنة 2 / 213 وابن كثير في البداية والنهاية 7 / 359 ومحمد الصبان الشافعي في اسعاف الراغبين بهامش نور الابصار ص 142 وقال سبب ذلك ان النبي ( صلى الله عليه وسلم ) كان جالسا مع جماعة من الصحابة فجاء خصمان فقال احدهما يا رسول الله ان لي حمارا وان لهذا بقرة وان بقرة هذا قتلت حماري فافتى بذلك علي
اخرج قول رسول الله اقضاكم علي الطبري في ذخائر العقبى ص 83 وعبر عنه انه ( صلى الله عليه وسلم ) قال اقضى امتي علي كما اخرجه البغوي في المصابيح كما نقل عن عمر قوله اقضانا علي "
 كما اخرجه الحافظ السلفي وابن سعد في الطبقات وابن حجر في الصواعق ص 78 والشيخ سلمان الحنفي في الينابيع ص 211 بلفظه ( صلى الله عليه وسلم ) يا علي انت اعلمهم وابصرهم بالقضية
كما اخرجه أبو نعيم في الحلية 1 / 66 والكنجي ص 189 في كفاية الطالب وابن عساكر في تاريخه وابن طلحة في مطالب السؤول ص 22 وفي كفاية الشنقيطي ص 41
 
وقد ايد قوله ( صلى الله عليه وسلم ) : اقضانا علي ابن حجر في الصواعق المحرقة ص 78 وابن حجر العسقلاني في تهذيب التهذيب 7 ص 237
وقال عمر علي اقضانا .
 واخرجه ابو نعيم في حلية الأولياء 1 / 65 والبخاري في صحيحه 18 / 485 وابن عبد البر في الاستيعاب 2 / 474 والبغوي في مصابيح السنة 2 / 213 وابن كثير في البداية والنهاية 7 / 359
 ومحمد الصبان الشافعي في اسعاف الراغبين بهامش نور الابصار ص 142 وقال سبب ذلك ان النبي ( صلى الله عليه وسلم ) كان جالسا مع جماعة من الصحابة فجاء خصمان فقال احدهما يا رسول الله ان لي حمارا وان لهذا بقرة وان بقرة هذا قتلت حماري فافتى بذلك علي
واخرج قول رسول الله اقضاكم علي الطبري في ذخائر العقبى ص 83 وعبر عنه انه ( صلى الله عليه وسلم ) قال اقضى امتي علي كما اخرجه البغوي في المصابيح كما نقل عن عمر قوله اقضانا علي "
 كما اخرجه الحافظ السلفي وابن سعد في الطبقات وابن حجر في الصواعق ص 78 والشيخ سلمان الحنفي في الينابيع ص 211 بلفظه ( صلى الله عليه وسلم ) يا علي انت اعلمهم وابصرهم بالقضية
كما اخرجه أبو نعيم في الحلية 1 / 66 والكنجي ص 189 في كفاية الطالب وابن عساكر في تاريخه وابن طلحة في مطالب السؤول ص 22 وفي كفاية الشنقيطي ص 41
وروى الحاكم بسنده عن علي عليه السلام عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : اللهم اهد قلبه وثبت لسانه ، فوالذي فلق الحبة ما شككت في قضاء بين اثنين .
كشف الغمة للإربلي ج 1 ص 115
وعن ابن عباس : خطبنا عمر فقال : علي أقضانا وأبي أقرأنا .
و عن ابن عباس قال : العلم ستة أسداس ، لعلي من ذلك خمسة أسداس وللناس سدس ولقد شاركنا في السدس حتى لهو أعلم به منا .
وعن أنس ورواه البخاري وابن الامام أحمد عن ابن عباس بلفظ قال قال عمر بن الخطاب علي أقضانا وأبي أقرؤنا
رواه الحاكم وصححه عن ابن مسعود بلفظ كنا نتحدث أن أقضى أهل المدينة علي ورواه الملا في سيرته
وروى البغوي في المرفوع عن أنس أيضا أقضى أمتي علي وعزاه الطبري في الرياض النضرة للحاكم بسند واه عن معاذ بن جبل مرفوعا في حديث أوله يا علي تخصم الناس بسبع وذكر منها وأبصرهم بالقضية لكن أورده ابن الجوزي في الموضوعات ونحوه عند أبي نعيم عن أبي سعيد يا علي لك سبع خصال لا يحاجك فيها أحد
و روى البخاري في التفسير وأبو نعيم عن ابن عباس قال قال عمر أقضانا علي وأقرؤنا أبي
وللحاكم عن ابن مسعود قال كنا نتحدث أن أقضى أهل المدينة علي
استدلال العلماء في قضاء الامام علي على احقيته بالخلافة
وان ثناء النبي صلى الله عليه واله في مجال القضاء على أمير المؤمنين عليه السلام بل وتعينه قاضيا من قبله في حياته وإقراره لما قضاه من أعظم الأدلة على تقدمه على الكل في الحكومة والولاية فضلا عن احتياج الخلفاء اليه حتى اشتهر على لسان الفريقين قول عمر بن الخطاب بعد كل قضية يفزع فيها الى امير المؤمنين فتنحل على يده مشكلها يقول ( لولا علي لهلك عمر
ذكر الطوسي في تجريد الاعتقاد ، من جملة دلائل إمامية علي عليه السلام ( لأنه أعلم . وقال النبي صلى الله عليه واله أقضاكم علي عليه السلام
 ونعم ما قال سيبويه عن علي عليه السلام
( احتياج الكل إليه دليل على أنه امام)
قال صلى الله عليه واله : أقضاكم علي ، والقضاء يستلزم العلم والدين . فإذا كان أقضى من غيره وجب أن يكون أعلم منه
قال ابن بطريق ( اعلم أن القضاء والحكومة إنما هي منازل الأنبياء وبعد الأنبياء ( ع ) الأئمة ولا يجوز لاحد أن يحكم في قضية في زمن نبي إلا أحد رجلين : إما أن يكون نائبا عن النبي فلا يمكن أن يتولى ذلك في زمن نبي إلا من قام مقامه بعد موته ، ومن كان أعلم أمته ومن كان أقضى الأمة كان بنيابة النبي أولى من غيره وهذا قد حصل لأمير المؤمنين ( ع ) في حال حياة النبي صلى الله عليه واله فثبت له استحقاق الولاء للأمة في حال كون النبي صلى الله عليه واله حيا وبدليل قوله تعالى ( إنما وليكم الله ) والثاني أن يكون يؤتى الحكمة في حال وجود النبي صلى الله عليه واله فقد صارت الحكومة دليلا لاستحقاق النبوة والإمامة . . .
وفي شرح التجريد للحلي ص 383 : ( في ان عليا أفضل من الصحابة ) . . قال : ولأنه اعلم لقوة حدسه وشدة ملازمته للرسول صلى الله عليه واله ورجعت الصحابة إليه في أكثر الوقائع بعد غلطهم وقال النبي صلى الله عليه واله : أقضاكم علي ، واستند الفضلاء في جميع العلوم إليه وأخبر ( ع ) بذلك .
وقال محمد ابن طلحة الشافعي في مطالب السؤل ص 122   عند ذكر حديث النبي صلى الله عليه واله وتعينه لامير المؤمنين عليه السلام قاضيا في اليمن
ان ذلك يقتضي علم علي بجميع العلوم وفصل ذلك مؤيدا ما يتصف به القاضي من العقل والنزاهة والتقوى . ويستدل الامام أبو عبد الله محمد ابن يوسف بن محمد القرشي الكنجي الشافعي في كتابه كفاية الطالب ص 103 - 59 فيه شرحا مسهبا من احاطة علي بعلم رسول الله الذي منذ الصغر وهو الولع الشديد بذلك وكان ظله في كل مكان وقال : ان العلم في الصغر كالنقش في الحجر والعلم في الكبر كالنقش في البدر يريد بهذا الأخير قايسه مع كبار الصحابة .
 وقال ( صلى الله عليه وسلم ) اقضاكم علي الى ان قال والقاضي محتاج الى جميع انواع العلوم فلما رجحه ( صلى الله عليه وسلم ) على الكل في القضاء لزم ترجيحه عليهم في جميع العلوم وفضل عليا على الجميع في جميع الخصال والعلوم وان خص البعض ببعض الخصال كقوله في ابو ذر اصدقكم لهجة فهو يريد الصحابة غير علي لانه من اهل البيت ولا يقاس به احد .
 وذكرفي ص 22 شرحا مفصلا في احاطة القاضي بجميع العلوم وعددها واخص وانه اقضى الامة وبالختام قال : فظهر لك ايدك الله تعالى انه ( صلى الله عليه وسلم ) حيث وجدت عليا بهذه الصفة العالية بمنطوق لفظه المثبت له فضلا فقد وصفه بمفهومه بهذه العلوم المشروحة المتنوعة الأقسام فرعا واصلا وكفى بذلك دلالة لمن خص بهذه الهداية قولا وفعلا على ارتقاء علي ( رض ) في مناهج معارج العلوم الى المقام الأعلى وضربه في احشاء الفضائل المجزأة بالتساهم بالقدح المعلى . فعلم علي من علم رسول الله من الله ولا يمكن ان نقيسه بباقي افراد البشر كما لا نستطيع ان نقيس علم رسول الله باحد من البشر وقال علم آدم حنيما علمه الأسماء وعرضه على الملائكة وقد قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) نحن اهل بيت لا يقاس بنا أحد . قال ( صلى الله عليه وسلم ) لعلي وضرب بين كتفيه : يا علي لك سبع خصال لا يحاجك فيهن أحد يوم القيامة ، انت اول المؤمنين بالله ايمانا وأوفاهم بعهد الله وأرأفهم بالرعية ، واقسمهم بالسوية ، واعلمهم بالقضية واعظمهم مزية يوم القيامة
ورد في ذخائر العقبى ص 83 والصواعق المحرقة لابن حجر ص 78 وينابيع المودة ص 211 وحلية الأولياء 1 / 26 وكنز العمال 6 / 153 ، 156 398
وايد الكنجي ذلك بقول عمر حينما أمر برجم امرأة ولدت لستة اشهر فرفع ذلك لعلي فنهاهم عن رجمها وقال اقل مدة الحمل ستة اشهر فانكروا ذلك ، فقال هو في كتاب الله تعالى قوله عز اسمه ( وحمله وفصاله ثلاثون شهرا ) ثم بين ارضاع الصغير بقوله : ( والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين ) فتبين من مجموع الاثنين ان اقل مدة الحمل ستة أشهر فقال عمر : ( لولا علي لهلك عمر )
ارسال النبي صلى الله عليه واله امير المؤمنين الى اليمن قاضيا
جاء في كنز العمال 6 / 392 بسنده عن علي وفي ص 395 من مصادر اخرى وص 401 عن تاريخ الخطيب وبألفاظ مختلفة بنفس المعنى عن علي ان رسول الله نظر لطلب أهل اليمن أن يرسل لهم من يفقههم في الدين ويعلمهم السنن ويحكم فيهم بكتاب الله . فأمر رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) عليا بالذهاب الى اليمن ودعا له بقوله اللهم اهد قلبه وثبت لسانه فقال علي فكانما اصبح كل علم عندي وحشي قلبي علما وفهما فما شككت في قضاء بين اثنين .
 روى الحاكم وابن ماجة والترمذي والبزار من طرق عن علي أحسنها رواية البزار عنه بسند واه أنه صلى الله عليه وسلم لما بعثه إلى اليمن قاضيا قال يا رسول الله بعثتني أقضي بينهم وأنا شاب لا أدري ما القضاء فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم في صدره وقال اللهم اهده وثبت لسانه قال فوالذي فلق الحبة ما شككت في قضاء بين اثنين
 وقد رواه ابن حبان عن ابن عباس عنه وهذه الطرق يقوي بعضها بعضا
وقداورد ارسال علي الى اليمن في جميع الصحاح المعتبرة والروايات وما اخرجه المفسرون والمحدثون كالترمذي في جامعه 1 / 169 ، وابو داود في سننه 2 / 71
ورواه اصحاب المنفات من الخاصة والعامة
منهم العلامة الشيخ أبو الحسن علي بن محمد الماوردي الشافعي في ( ( اعلام النبوة ) ) ( ص 79 ط دمشق ) قال : ( ومن أعلامه صلى الله تعالى عليه وسلم ) ما روى عن علي بن أبي طالب كرم الله تعالى وجهه قال : بعثني رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم إلى اليمن ، فقلت : يا رسول الله تبعثني وأنا حديث السن لا علم لي بالقضاء ؟ قال : انطلق فإن الله تعالى سيهدي قلبك ويثبت لسانك . قال علي رضي الله تعالى عنه : فما شككت في قضاء بين اثنين ، ولذلك قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم : أقضاكم علي .
واما من طرق اهل البيت فقد ورد الحديث على لسان اميرالمؤمنين عليه السلام :
* - الإمام علي ( عليه السلام ) : بعثني رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إلى اليمن ، فقلت : يا رسول الله ، تبعثني وأنا شاب أقضي بينهم ولا أدري ما القضاء ؟ فضرب بيده في صدري ، ثم قال : اللهم اهد قلبه ، وثبت لسانه ، فما شككت بعد في قضاء بين اثنين ([23])
* - عنه ( عليه السلام ) : لما بعثني رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إلى اليمن ، فقلت : تبعثني وأنا رجل حديث السن ، وليس لي علم بكثير من القضاء ؟ فضرب صدري رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وقال : اذهب ؛ فإن الله سيثبت لسانك ، ويهدي قلبك ، فما أعياني قضاء بين اثنين ([24])
*- عنه ( عليه السلام ) : بعثني رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إلى اليمن قاضيا ، فقلت : يا رسول الله ، ترسلني وأنا حديث السن ولا علم لي بالقضاء ؟ فقال : إن الله سيهدي قلبك ، ويثبت لسانك ؛ فإذا جلس بين يديك الخصمان فلا تقضين حتى تسمع من الآخر كما سمعت من الأول ؛ فإنه أحرى أن يتبين لك القضاء ، قال : فما زلت قاضيا - أو : ما شككت في قضاء بعد –([25])
 


([1])الكافي ج 7 ص 406
([2])الكافي ج 7 ص 407
([3])الكافي ج 7 ص 407
([4])الكافي ج 7 ص 407
([5])الكافي ج 7 ص 407
([6])الكافي ج 7 ص 407
([7])الكافي ج 7 ص 407
[8]المعجم الصغير : 1 / 201 ، تاريخ أصبهان : 1 / 437 / 854 كلاهما عن جابر بن عبد الله الأنصاري ، المناقب للخوارزمي : 81 / 66 عن أبي سعيد الخدري ، ذخائر العقبى : 151 عن أنس 
[9]الأمالي للصدوق : 642 / 870 عن سلمان ، الإرشاد : 1 / 33 عن ابن عباس نحوه
[10]المناقب لابن شهر آشوب : 2 / 33 ؛ كفاية الطالب : 332 وفيه أعلم امتي بالسنة . . . وكلاهما عن أبي أمامة .  
[11]تاريخ دمشق : 42 / 241 / 8753 ؛ بشارة المصطفى : 149 كلاهما عن ابن عباس 
[12]فضائل الصحابة لابن حنبل : 2 / 654 / 1113 ، ذخائر العقبى : 154 ، الرياض النضرة : 3 / 169 عن جميل بن عبد الله بن يزيد ، المناقب لابن المغازلي : 288 / 329 عن عبد الله المازني ؛ شرح الأخبار : 2 / 309 / 631 كلاهما نحوه .
[13]المستدرك على الصحيحين : 3 / 145 / 4656 ، تاريخ دمشق : 42 / 404 و 405 ، أسد الغابة : 4 / 95 / 3789 ، الاستيعاب : 3 / 206 / 1875 ، الرياض النضرة : 3 / 167 ، الطبقات الكبرى : 2 / 339 وفيه إن عبد الله كان يقول وص 338 ، أنساب الأشراف : 2 / 350 وفيهما من أقضى بدل أقضى ؛ الأمالي للطوسي : 387 / 848 . .
[14]صحيح البخاري : 4 / 1629 / 4211 ، المعجم الأوسط : 7 / 357 / 7721 ، الرياض النضرة : 3 / 167 ، تاريخ دمشق : 42 / 403 وص 402 و 404 ، مسند ابن حنبل : 8 / 5 / 21142 ، المستدرك على الصحيحين : 3 / 345 / 5328 ، الطبقات الكبرى : 2 / 339 ، أنساب الأشراف : 2 / 350 ، حلية الأولياء : 1 / 65 ؛ الأمالي للطوسي : 251 / 445 وفي الثمانية الأخيرة علي أقضانا   
[15]المناقب لابن شهر آشوب : 2 / 30 وص 364 ، شرح الأخبار : 2 / 305 / 625  
[16]شرح نهج البلاغة : 12 / 82   
[17]شرح الأخبار : 1 / 110 / 31   .
[18]المناقب لابن شهر آشوب : 2 / 31 ، بحار الأنوار : 40 / 147 / 53 . 
[19]تاريخ الطبري : 4 / 233 ، الكامل في التاريخ : 2 / 223 ، العقد الفريد : 3 / 288   .
[20]الأمالي للطوسي : 523 / 1159 ، بشارة المصطفى : 216 وليس فيه وبين أهل الزبور بزبورهم وكلاهما عن المجاشعي عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، خصائص الأئمة عليهم السلام : 55 ، الاحتجاج : 1 / 625 / 145 ، الأصول الستة عشر : 40 ، تفسير فرات : 188 / 239 ، تفسير الحبري : 277 / 36 ، العمدة : 208 / 321 والأربعة الأخيرة عن زاذان ، شرح الأخبار : 2 / 311 / 639 ؛ ينابيع المودة : 1 / 216 / 28 وليس فيهما وبين أهل الزبور بزبورهم ، تذكرة الخواص : 16 ، شواهد التنزيل : 1 / 366 / 384 كلاهما عن زاذان نحوه وراجع تفسير العياشي : 1 / 15 / 3 وبصائر الدرجات : 132 - 134 . 
[21]الإرشاد : 1 / 35 عن الأصبغ بن نباتة ، المناقب لابن شهر آشوب : 2 / 38 عن ابن أبي البختري من ستة طرق وابن المفضل من عشرة طرق وإبراهيم الثقفي من أربعة عشر طريقا ؛ شرح نهج البلاغة : 20 / 283 / 242 نحوه 
[22]الأمالي للمفيد : 287 / 5 ، بشارة المصطفى : 254 كلاهما عن الحسن بن ظريف ، الأمالي للطوسي : 64 / 94 عن الحسن بن طريف . .
[23]سنن ابن ماجة : 2 / 774 / 2310 ، المستدرك على الصحيحين : 3 / 146 / 4658 ، خصائص أمير المؤمنين للنسائي : 94 / 34 ، الطبقات الكبرى : 2 / 337 ، أنساب الأشراف : 2 / 352 ، أسد الغابة : 4 / 95 / 3789 كلها عن أبي البختري ، تاريخ الخلفاء : 202 ؛ دعائم الإسلام : 2 / 529 / 1880 كلها نحوه وراجع مسند أبي يعلى : 1 / 180 / 288 . .
[24]مسند ابن حنبل : 1 / 288 / 1145 ، مسند أبي يعلى : 1 / 189 / 311 كلاهما عن أبي البختري الطائي عمن سمعه ، خصائص أمير المؤمنين للنسائي : 91 / 32 و ح 33 كلاهما عن أبي البختري وص 97 / 36 عن حارثة بن مضرب و ح 37 عن عمرو بن حبشي ، الطبقات الكبرى : 2 / 337 عن حارثة وكلها نحوه . .
[25]سنن أبي داود : 3 / 301 / 3582 ، السنن الكبرى : 10 / 236 / 20487 ، مسند ابن حنبل : 1 / 236 / 882 ، الطبقات الكبرى : 2 / 337 كلاهما نحوه وكلها عن حنش ، كنز العمال : 6 / 103 / 15036 ؛ مسند زيد : 294 نحوه