العتبة العلوية المقدسة - كلماته عليه السلام في التوحيد والصفات -
» سيرة الإمام » » المناسبات » من سيرة الامام الجواد عليه السلام » كلماته في المسائل العقائدية » كلماته عليه السلام في التوحيد والصفات

كلماته عليه السلام في  التوحيد والصفات

 

    معنى التوحيد

  * - عن عبد الرحمان ابن أبي نجران، قال: سألت أبا جعفر الثاني‏ عليه السلام عن التوحيد، فقلت: أتوهّم([1]) شيئاً؟  فقال: نعم! غير معقول ولامحدود؛ فما وقع وهمك عليه من شي‏ء، فهو خلافه، لايشبهه شي‏ء، ولاتدركه الأوهام؛ كيف تدركه الأوهام وهو خلاف ما يعقل، وخلاف ما يتصوّر في الأوهام؟! إنّما يتوهّم شي‏ء غير معقول ولامحدود(

 

[2]).

 

   * - عن أبي هاشم الجعفري قال: سألت أبا جعفر الثاني عليه السلام: ما معنى الواحد؟

 قال: الذي اجتمع الألسُن عليه بالتوحيد، كما قال اللّه عزّوجلّ: ([3]) (ولئن سئلتهم من خلق السموات والأرض ليقولنّ اللَّه) (

 

[4])

   * - عن أبي هاشم الجعفري، قال: سألت أبا جعفر محمد بن علي الثاني عليهما السلام: ما معنى الواحد؟  فقال: المجتمع عليه بجميع الألسن بالوحدانيّة(

 

[5])

   * - روى أبو هاشم داود بن القاسم الجعفري، قال: قلت لأبي جعفر الثاني عليه السلام: (قل هو اللّه أحد)([6])، ما معنى الأحد؟  قال: المجمع عليه بالوحدانيّة، أما سمعته يقول: (ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض وسخّر الشمس والقمر ليقولنّ اللّه([7]).)؛ ثمّ يقولون بعد ذلك: له شريك وصاحبة.  فقلت: قوله: (لاتدركه الأبصار)؟ ([8]) قال: يا أبا هاشم! أوهام القلوب أدقّ من أبصار العيون، أنت قد تدرك بوهمك السند والهند، والبلدان التي لم تدخلها،ولا تدرك ببصرك ذلك،فأوهام القلوب لاتدركه،فكيف تدركه الأبصار؟!(

 

[9])

 

  * - عن أبي هاشم الجعفري، قال: أخبرني الأشعث بن حاتم أنّه سأل الرضاعليه السلام عن شي‏ء من التوحيد؟  ... قال عليه السلام: إقرء (لاتدركه الأبصار و هو يدرك الأبصار).

 فقرأت، فقال: ما الأبصار؟  قلت: أبصار العين.  قال: لا ! إنّما عنى الأوهام، لاتدرك الأوهام كيفيّته، و هو يدرك كلّ فهم.  عنه عن محمد بن عيسى عن أبي هاشم عن أبى جعفر عليه السلام نحوه، إلاّ أنّه قال: الأبصار ههنا أوهام العباد، فالأوهام أكثر من الأبصار، و هو يدرك الأوهام، ولاتدركه الأوهام(

 

[10]) .

 

  صفاته وأسماؤه عزّوجلّ

 

 * - عن أبي هاشم الجعفري، قال: كنت عند أبي جعفر الثاني عليه السلام فسأله رجل، فقال: أخبرني عن الربّ تبارك وتعالى، له أسماء وصفات في كتابه؟ فأسماؤه وصفاته هي هو؟

 فقال أبو جعفر عليه السلام: إنّ لهذا الكلام وجهين:  إن كنت تقول: هي هو، أي أنّه ذو عدد وكثرة، فتعالى اللّه عن ذلك.  وإن كنت تقول: لم تزل هذه الصفات والأسماء، فإنّ لم تزل يحتمل معنيين:  فإن قلت: لم تزل عنده في علمه وهو مستحقّها، فنعم.  وإن كنت تقول: لم يزل تصويرها وهجاؤها وتقطيع حروفها فمعاذ اللّه أن يكون معه شي‏ء غيره؛ بل كان اللّه ولاخلق، ثمّ خلقها وسيلة بينه وبين خلقه، يتضرّعون بها إليه، ويعبدونه، وهي ذكره وكان اللّه ولا ذكر، والمذكور بالذكر هو اللّه القديم الذي لم يزل.  والأسماء والصفات مخلوقات المعاني، والمعني بها هواللّه الذي لايليق به الاختلاف والائتلاف، وإنّما يختلف ويأتلف المتجزّئ فلايقال: اللّه مؤتلف، ولا اللّه كثير، ولا قليل، ولكنّه القديم في ذاته، لأنّ ما سوى الواحد متجزّئ، واللّه واحد لامتجزئ.  ولا متوهّم بالقلّة والكثرة، وكلّ متجزّى‏ء ومتوهّم بالقلّة والكثرة، فهو مخلوق دالّ على خالق له.  فقولك: إنّ اللّه (قدير) خبّرت أ نّه لايعجزه شي‏ء، فنفيت بالكلمة: العجز، وجعلت العجز سواه.  وكذلك قولك: (عالم) إنّما نفيت بالكلمة: الجهل، وجعلت الجهل سواه، فإذا أفنى اللّه الأشياء أفنى الصور والهجاء، ولا ينقطع ولا يزال من لم يزل عالماً.  قال الرجل: كيف سمّي ربّنا (سميعاً)؟  قال: لأنّه لايخفى عليه ما يدرك بالأسماع، ولم نصفه بالسمع المعقول في الرأس.  وكذلك سمّيناه (بصيراً) لأنّه لايخفى عليه ما يدرك بالأبصار، من لون وشخص وغير ذلك، ولم نصفه بنظر لحظ العين.  وكذلك سمّيناه (لطيفاً) لعلمه بالشي‏ء اللطيف مثل البعوضة وأحقر من ذلك، وموضع الشقّ منها، والعقل والشهوة، والسفاد، والحدب([11]) على نسلها، وإفهام بعضها عن بعض، ونقلها الطعام والشراب إلى أولادها في الجبال، والمفاوز([12])، والأودية، والقفار، فعلمنا أنّ خالقها لطيف بلا كيف، وإنّما الكيفيّة للمخلوق، المكيّف.  وكذلك سمّي ربّنا (قويّاً) لابقوّة البطش المعروف من المخلوق، ولو كان قوّته قوّة البطش المعروف من الخلق لوقع التشبيه ولاحتمل الزيادة، وما احتمل الزيادة احتمل النقصان، وما كان ناقصاً كان غير قديم، وما كان غير قديم كان عاجزاً.  فربّنا تبارك وتعالى لاشبه له ولا ضدّ، ولاندّ، ولاكيف، ولانهاية، ولا أقطار، محرّم على القلوب أن تمثّله، وعلى الأوهام أن تحدّه، وعلى الضمائر أن تكيّفه جلّ عن أداة خلقه، وسمات بريّته، وتعالى عن ذلك علوّاً كبيراً(

 

[13]).

  * - كان من دعاءه عليه السلام في قنوته:  (اللهمّ أنت الأوّل بلا أوّليّة معدودة، والآخر بلا آخريّة محدودة، أنشأتنا لا لعلّة اقتساراً، واخترعتنا لا لحاجة اقتداراً، وابتدعتنا بحكمتك اختياراً، وبلوتنا بأمرك ونهيك اختباراً، وأيّدتنا بالآلات، ومنحتنا بالأدوات، وكلّفتنا الطّاقة، وجشّمتنا الطّاعة.  فأمرت تخييراً، ونهيت تحذيراً، وخوّلت كثيراً، وسألت يسيراً، فعصى أمرك فحلُمت، وجهل قدرك فتكرّمت. فأنت ربّ العزّة والبهاء، والعظمة والكبرياء، والإحسان والنعماء، والمنّ والآلاء، والمنح والعطاء، والإنجاز والوفاء، ولا تحيط القلوب لك بكنهٍ، ولا تدرك الأوهام لك صفة، ولا يشبّهك شي‏ء من خلقك، ولا يمثّل بك شي‏ء من صنعتك.  تباركت أن تحسّ أو تمسّ، أو تدركك الحواسّ الخمس، وأ نّى يدرك مخلوق خالقه.  وتعاليت يا الهى عمّا يقول الظالمون علوّاً كبيراً ...) (

 

[14])

 

  * - قال عليه السلام‏:  (اللهمّ! يامن يملك التدبير، وهو على كلّ شي‏ء قدير، يامن يعلم خائنة الأعين، وما تخفى الصدور، ويجنّ الضمير، وهو اللطيف الخبير ... .

 فإنّك الإله المجيب، الحبيب، والربّ القريب، وأنت بكلّ شي‏ء محيط)(

 

[15]).

  * - عن علي بن مهزيار قال: كتب أبو جعفر عليه السلام ...:  (يا ذا الذي كان قبل كلّ شي‏ء، ثمّ خلق كلّ شي‏ء، ثمّ يبقى ويفنى كلّ شي‏ء، ويا ذا الذي ليس في السّموات العلى، ولا في الأرضين السفلى‏، ولا فوقهنّ ولابينهنّ ولاتحتهنّ إلهٌ يُعبد غيره)(

 

[16]).

  * - كان يقول عليه السلام‏ في دعائه ‏عليه السلام:  (يامَن لاشبيه له ولا مثال، أنت اللّه الذي لا إله إلاّ أنت، ولا خالق إلاّ أنت، تفني المخلوقين، وتبقي أنت.  حلمت عمّن عصاك، وفي المغفرة رضاك)(

 

[17]).

  * - عن عبد الرحمن بن أبي نجران، قال: كتبت إلى أبي جعفرعليه السلام ... نعبد الرحمن الرحيم الواحد الأحد الصمد؟  قال: فقال عليه السلام: إنّ من عبد الاسم دون المسمّى بالأسماء، أشرك وكفر وجحد ولم يعبد شيئاً، بل اعبداللّه الواحد الأحد الصمد المسمّى بهذه الأسماء دون الأسماء.  إنّ الأسماء صفات وصف بها نفسه(

 

[18]).

   * - قال داود بن القاسم: سألته أي أبا جعفر الثاني عليه السلام عن (الصمد)؟  فقال عليه السلام: الذي لاسُرَّة له، قلت فإنّهم يقولون: إنّه الذي لا جوف له.  فقال عليه السلام: كلّ ذي جوف له سُرَّة(

 

[19]).

  * - عن داود بن القاسم الجعفري قال: قلت لأبي جعفر الثاني عليه السلام: جعلت فداك! ما (الصمد)؟  قال: السيّد المصمود إليه في القليل والكثير(

 

[20]).

   * - عن الحسين بن سعيد، قال: سئل أبو جعفر الثاني عليه السلام: يجوز أن يقال للّه: إنّه شي‏ء؟  فقال: نعم! يخرجه من الحدّين([21]): حدّ التعطيل، وحدّ التشبيه(

 

[22]).

 * - عن أبي جعفر الجواد عليهما السلام، أ نّهما قالا: من قال بالجسم، فلا تعطوه من الزكاة، ولا تصلّوا وراءه(

 

[23]).

 * - قال أبو جعفر عليه السلام لاحدهم : ...: يقدر اللّه تعالى‏ أن يفوّض علم ذلك إلى بعوضته من خلقه أم لا؟ قلت: نعم! يقدر ... (

 

[24]).

 * - محمد بن سنان قال: كنت عند أبي جعفر الثاني عليه السلام فقال: يا محمد! إنّ اللّه تبارك وتعالى لم يزل متفرّداً بوحدانيّته ... (

 

[25]).

 

  القضاء والقدر والمشيّة

 * - أبو هاشم داود بن القاسم الجعفري:... قلت لأبي جعفر عليه السلام: هل يبدو للّه في المحتوم؟  قال: نعم! ... (

 

[26]).

  * - محمد بن إسماعيل ، قال: قلت لأبي جعفرعليه السلام: جعلت فداك! الرجل يدعو للحبلى أن يجعل اللّه ما في بطنها ذكراً سوّياً؟  قال: يدعو ما بينه وبين أربعة أشهر ... وميثاقه بين عينيه ينظر إليه، ولا يزال منتصباً في بطن أُمّه حتّى إذا دنا خروجه، بعث اللّه عزّوجلّ إليه، ملكاً فزجره زجرة، فيخرج، وينسى الميثاق (

 

[27]).



([1])  أتوهّم شيئاً: الظاهر أَنّه استفهام بحذف أداته أي أتصوّره شيئاً، وأثبت له الشيئيّة؟  وقيل: الهمزة للاستفهام، والفعل ماض مجهول، أو مضارع معلوم بصيغة الخطاب، وقيل: على صيغة التكلّم خبر، مرآة العقول: ج ١، ص ٢٨١

([2])  التوحيد: ص ١٠٦، ح ٦  عنه نور الثقلين: ج ٤، ص ٥٦١، ح ٢۷، والبحار: ج ٣، ص ٢٦٦، ح ٣٢، و الوافي: ج ١، ص ٣٣٢، ح ٢٥۷  الفصول المهمّة للحرّ العاملي: ج ١، ص ١٣٦، ح ٣٦  الكافي: ج ١، ص ٨٢، ح ١، عن علي بن ابراهيم، عن محمد بن عيسى ... .   في ف ٢، ب ٣، علمه ‏عليه السلام في التوحيد

([3])  لقمان : ٣١/٢٥ و الزمر: ٣٩/٣٨

([4])  التوحيد: ص ٨٣، ح ٢ ،عنه نور الثقلين: ج ٤، ص ٢١٥، ح ٨٩، والبحار: ج ٣، ص ٢٠٨، ح ٤، الكافي: ج ١، ص ١١٨، ح ١٢  عنه الوافي: ج ١، ص‏٤۷۷، ح ٣٩٠   في ف ٦، ب ١، سورة لقمان: ٣١/٢٥ و الزمر: ٣٩/٣٨

([5])  التوحيد: ص ٨٢، ح ١ عنه البرهان: ج ١، ص ١۷١، ح ١ ، معاني الأخبار: ص ٥، ح ١  عنه وعن التوحيد، البحار: ج ٣، ص ٢٠٨، ح ٢

([6])  الإخلاص: ١١٢/١

([7])  العنكبوت: ٢٩/٦١

([8])  الأنعام: ٦/١٠٣

([9])  الاحتجاج: ج ٢، ص ٤٦٥، ح ٣١٩  عنه البحار: ج ٣، ص ٢٠٨، ح ٣، ، و نور الثّقلين: ج ٥، ص ۷١٠، ح ٦٤، والبرهان: ج ٤، ص ٥٢۷، ح ١٥،  . التوحيد: ص ١١٣، ح ١٢، حدّثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقّاق‏ رحمه الله قال: حدّثنا محمد بن أبي عبد اللّه الكوفي، عمّن ذكره ، عن محمد بن عيسى، عن داود بن القاسم، عن أبي هاشم الجعفري، .  عنه نور الثقلين: ج ١، ص ۷٥٣، ح ٢١٨، والبحار: ج ٤، ص ٣٩، ح ١۷  الكافي: ج ١، ص ٩٩، ح ١١، محمد بن أبي عبد اللّه، عمّن ذكره، عن محمد بن عيسى، عن داود بن القاسم أبي هاشم الجعفري، . عنه الوافي: ج ١، ص ٣٨٦، ح ٣٠٨، والبرهان: ج ١، ص ٥٤٦، ح ٢  الفصول المهمّة للحرّ العاملي: ج ١، ص ١٨٢، ح ١٣١   في ف ٦، ب ١، سورة الأنعام: ٦/١٠٣سورة العنكبوت: ٢٩/٦١، سورة الإخلاص: ١١٢/١

([10])المحاسن: ص ٢٣٩، ح ٢١٥

([11])  والحَدَب على نسلها، أي التعطّف والتحنّن، مجمع البحرين: ج ٢، ص ٣٦ حدب.

([12])  المفازة: الموضع المهلك، مأخوذة من فوّز بالتشديد إذا مات لانّها مظنّة الموت، وقيل من فاز إذا نجا وسلم، وسمّيت به نفاء لابالسلامة. المصباح المنير فوز

([13])  التوحيد: ص ١٩٣، ح ۷  عنه البحار: ج ٥٤، ص ٨٢، ح ٦٢، ، ونورالثقلين: ج ١، ص ٣٨، ح ٣٢، ، وج ٣، ص ١٣٤، ح ٥٩، ، بتفاوت، وج ٥، ص ٢٣٤، ح ١۷، ، وتفسير الصافي: ج ٥، ص ١١٠، س ۷، .  الاحتجاج: ج ٢، ص ٤٦۷، ح ٣٢١، مرسلاً عن أبي هاشم الجعفري، عنه البحار: ج ٤، ص ١٥٣، ح ١، وج ٥٤، ص ٨٣، س ٦  الكافي: ج ١، ص ١١٦، ح ۷، عن محمد بن أبي عبداللّه، رفعه إلى أبي هاشم الجعفري،.  عنه البحار: ج ٥٤، ص ٨٣، س ۷، وج ٥٨، ص ١٠٥، س ١٤، ، والوافي: ج ١، ص ٤۷٢، ح ٣٨٥، ونورالثقلين: ج ١، ص ۷٥٦، ح ٢٣٠، ، وج ٢، ص ٢۷٥، ح ١٥٤،.  الفصول المهمّة للحرّ العاملي: ج ١، ص ١٤٩، ح ٦١، ، بتفاوت، وص ١٦٢، ح ٩٤، وص ٢٠٦، ح ١۷١، .

([14])مهج الدعوات: ص ٦٥، س ٤ و ص ٨٠، س ١٥  

([15])  إقبال الأعمال: ص ٢۷٩، س ١٥

([16])  التوحيد: ص ٤۷، ح ١١

([17])  عيون أخبار الرضا عليه السلام: ج ١، ص ٥٩، ح ٢٩

([18])  الكافى: ج ١، ص ٨۷، ح ٣

([19])تحف العقول: ص ٤٥٦، س ١٠  عنه البحار: ج ٣، ص ٢٢٩، ح ٢٠  

([20])  الكافى: ج ١، ص ١٢٣، ح ١

([21])  حدّ التعطيل: هو عدم إثبات الوجود والصفات الكماليّة والفعليّة والإضافيّة له، و حدّ التشبيه: الحكم بالاشتراك مع الممكنات في حقيقة الصفات، وعوارض الممكنات مرآة العقول: ج ١، ص ٢٨٢

([22])  التوحيد: ص ١٠۷، ح ۷، وص ١٠٤، ح ١، عن: أبي رحمه الله قال: حدّثنا سعد بن عبد اللّه الاشعري، قال: حدّثنا أحمد بن محمد بن خالد، عن محمد بن عيسى، عمّن ذكره، بتفاوت. عنه نورالثقلين: ج ٤، ص ٥٦١، ح ٢٩، والبحار: ج ٣، ص ٢٦٢، ح ١٨  الكافي: ج ١، ص ٨٢، ح ٢، وفي ص ٨٥، ح ۷: عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن محمد بن عيسى، عمّن ذكره، قال: سئل أبو جعفر عليه السلام: ... .  عنه الوافي: ج ١، ص ٣٣٣، ح ٢٥٨  معاني الأخبار: ص ٨، ح ٢، أبي، قال: حدّثنا سعد بن عبد اللّه، قال: حدّثنا أحمد بن محمد بن خالد، عن محمد بن عيسى، عمّن ذكره، رفعه، ...  عنه وعن التوحيد، البحار: ج ٣، ص ٢٦٠، ح ٩، المحاسن: ص ٢٤٠، ح ٢٢٠، أورده مرفوعاً وبتفاوت في المتنعنه البحار: ج ٣، ص ٢٦٥، ح ٢٩  الاحتجاج: ج ٢، ص ٤٦٦، ح ٣٢٠  الفصول المهمّة للحرّ العاملي: ج ١، ص ١٣۷، ح ٣۷،

([23]) التوحيد: ص ١٠١، ح ١١

([24])  عيون المعجزات: ص ١٢۷، س ٥

([25])  الكافى: ج ١، ص ٤٤١، ح ٥

([26])  الغيبة: ص ٣٠٢، ح ١٠

([27])  الكافى: ج ٦، ص ١٦، ح ٦