سورة القَدْر
*ـ محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيى، عن محمّد بن الحسين، عن عليّ ابنأسباط، عن الحسين بن أبي العلاء، عن سعد الإسكاف، قال: أتى رجل أمير المؤمنين (عليهالسلام) يسأله عن الروح أليس هو جبرئيل (عليه السلام) ؟ فقال له أمير المؤمنين (عليه السلام) : جبرئيل من الملائكة، والروح غير جبرئيل، فكرّر ذلك على الرجل فقالله: لقد قلت عظيماً من القول، ما أحد يزعم أنّ الروح غير جبرئيل، فقال له أميرالمؤمنين (عليه السلام) : إنّك ضالّ تروي عن أهل الضلال، يقول الله عزّ وجلّ لنبيّه (صلى الله عليه وآله) : {أَتَى أَمْرُ اللهِ فَلاَتَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ يُنَزّل الْمَلاَئِكَةُبِالرُّوحِوالروح غير الملائكة ([1])
*ـ الصدوق، حدّثنا عليّ بن أحمد بن موسى (رضي الله عنه)، قال: حدّثنا أحمدبن
يحيى بن زكريّا القطّان، قال: حدّثنا محمّد بن العباس بنبسّام، قال: حدّثني محمّد ابن أبي السري، قال: حدّثنا أحمد بن عبد الله بن يونس، عنسعد بن طريف الكناني، عن الأصبغ بن نباتة، عن عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) قال: قال لي رسول الله (صلى الله عليه وآله) : يا علي أتدري ما معنى ليلة القدر؟ فقلت: لا يا رسول الله، فقال (صلى الله عليه وآله) : إنّ الله تبارك وتعالى قدّر فيها ماهو كائن إلى يوم القيامة، فكان فيما قدّر عزّ وجلّ ولايتك وولاية الأئمة من ولدكإلى يوم القيامة ([2])
*ـ الصدوق، حدّثنا محمّد بن موسى بن المتوكّل، قال: حدّثنا محمّد بن يحيىالعطّار، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، قال: حدّثنا الحسن بن العباس بن الحريش الرازي،عن أبي جعفر محمّد بن عليّ الثاني (عليه السلام) إنّ أمير المؤمنين (عليه السلام) قال لابن عباس:إنّ ليلة القدر في كلّ سنة، وإنّه يتنزّل في تلك الليلة أمر السّنة، ولذلك الأمرولاة بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، فقال ابن عباس: مَن هُم؟ قال: أنا وأحدعشر من صلبي أئمة مُحدّثون. ([3])
*ـ وبهذا الإسناد، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : آمِنوا بليلةالقدر، إنّها تكون لعليّ ابن أبي طالب وولده الأحد عشر من بعدي ([4])
* ـ محمّد بن عليّ بن أحمد الفتّال، قال: وذكر الشيخ الفاضل جعفر بن محمّدالدوريستي في كتاب (الحسني)، عن أبيه، عن محمّد بن عليّ بن بابويه، عنمحمّد بن موسى بن المتوكّل، عن محمّد بن أبي عبد اللهالكوفي، عن سهل بن زياد، عن الحسن بن العباس بن الحريش، عن أبي جعفر محمّد بن علي،عن الرضا، عن آبائه، عن عليّ (عليه السلام) قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله) : من أحيا ليلة القدر غفرت له ذنوبه ولو كانت عدد نجوم السماء ومثاقيل الجبال ومكائيلالبحار ([5])
*ـ عن عليّ (عليه السلام) قال:سَلُوا الله الحجّ في ليلة سبع عشرة من شهر رمضان، وفي تسع عشرة، وفي إحدىوعشرين، وفي ثلاث وعشرين منه، فإنّه يُكتَب الوفدُ في كلّ عام في ليلة القدر، وفيهاكما قال الله عزّ وجلّ: {يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرحَكِيم ([6])
*ـ عن عليّ (عليه السلام) أنّه قال:سئل رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن ليلة القدر، فقال: التمسوها في العَشْرِالأواخر من شهر رمضان، فقد رُأيتُها ثمّ اُنسيتُها، إلاّ أني رأيتني أصلي تلكالليلة في ماء وطين، فلمّا كانت ليلة ثلاث وعشرين اُمطرنا مطراً شديداً وَوَكَفَالمسجد، فصلّى رسول الله (صلى الله عليه وآله) بنا وإنّ أرْنَبَة أنفه فيالطين ([7])
*ـ عن عليّ (عليه السلام) أنّه قال:التمسوها في العشر الأواخر، فإنّ المشاعر سبعٌ، والسماوات سبعٌ، والأرضين سبعٌ،وبقرات سبعٌ، وسبع سنبلات، والإنسان يسجد على سبع ([8])
*ـ عن أحمد، (قال عبد الله بن أحمد:) حدّثني سُويد بن سعيد، أخبرني عبدالحميد بن الحسن الهلالي، عن أبي إسحاق، عن هبيرة بن مريم، عن علي [ (عليه السلام) ]:انّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: اُطلبوا ليلةالقدر في العشر الأواخر من رمضان، فإن غُلِبتم فلا تُغلَبوا على البواقي ([9])
*ـ وعنه، (قال عبد الله بن أحمد:) حدّثني محمّد بن سليمان لُوَين، حدّثناحُدَيج، عن أبي إسحاق، عن أبي حذيفة، عن عليّ [ (عليه السلام) ] قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله) : خرجت حين بزغ القمر، كأنّه فلق جفنه، فقال: الليلة ليلةالقدر ([10])
1*ـ عن عليّ (عليه السلام) :إنّ النبيّ (صلى الله عليه وآله) كان يوقظ أهله في العشر الأواخر من شهر رمضان،قال: وكان إذا دخل العشر الأواخر دأب وأدأب أهله ([11])
([1])الكافي 1: 274; البحار 25: 64; تفسير البرهان 2: 360; بصائر الدرجات: 484باب19.
([2])معاني الأخبار: 315; تفسير الصافي 2: 835; البحار 97: 18; تفسير نور الثقلين 5: 629.
([3])خصال الصدوق، باب الاثني عشر: 479; الكافي 5: 351; روضة الواعظين، في مجلسإمامة صاحب الزمان: 261; كفاية الأثر في النصوص على الائمة الاثني عشر; إكمالالدين; اعلام الورى للطبرسي، النصوص الوارد على الأئمة الاثني عشر: 37 الفصول المهمة: 146; تفسير نور الثقلين 5: 619.اثبات الهداة 2: 393;
([4])خصال الصدوق، باب الاثني عشر: 480; البحار 36: 243; اثبات الهداة 2: 393.
([5])وسائل الشيعة 5: 173; الاقبال: 213
([6])دعائم الإسلام 1: 281; مستدرك الوسائل 7: 468 ح8673; البحار 97: 9.
([7])دعائم الإسلام 1: 282; مستدرك الوسائل 7: 469 ح8678; البحار 97: 10.
([8])دعائم الإسلام 1: 282; مستدرك الوسائل 7: 469 ح8678; البحار 97: 10.
([9])مسند أحمد، في مسند علي (عليه السلام) 1: 133.
([10])مسند أحمد، في مسند علي (عليه السلام) 1: 101.
([11])مجمع البيان 5: 518.