العتبة العلوية المقدسة - سورة المعارج -
» » سيرة الإمام » نماذج من تفسير الامام علي للقران » سورة المعارج

 

سورة المعارج
فَمَا لِلَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَعَنِ الْيمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِيْنَ
*ـ عن أمير المؤمنين عليه السلام حديث طويل وفيه: قال عليه السلام وقدذكر المنافقين: وما زال رسول الله (صلى الله عليه وآله) يتألّفهم ويقرّبهم ويجلسهمعن يمينه وعن شماله، حتّى أذن الله عزّ وجلّ له في إبعادهم بقوله: وَاهْجُرْهُمْ هَجْراً جَمِيلاوبقوله: فَمَا لِلَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ عَنِالْيمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِيْنَ أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئ مِنْهُمْ أَنْيُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيم كَلاًّ إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِمَّايَعْلَمُونَ. ([1])
*ـ عن أمير المؤمنين عليه السلام وقد ذكر المنافقين، قال: وما زال رسولالله (صلى الله عليه وآله) يتألّفهم ويقرّبهم ويجلسهم عن يمينه وشماله، حتّى أذنالله عزّ وجلّ له في أبعادهمبقوله: وَاهْجُرْهُمْ هَجْراًجَمِيلا  وبقوله: فَمَالِلَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ ([2])
فَلاَ أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِوَالْمَغَارِبِ
*ـ الصدوق، حدّثنا محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد، قال: حدّثنا محمّدبن الحسن الصفّار، عن العباس بن معروف، عن الجمّال، عن عبد الله بن أبي حمّاد،يرفعه إلى أمير المؤمنين عليه السلام في قول الله عزّ وجلّ: رَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِقال: لها ثلاثمائة وستّونمشرقاً، وثلاثمائة وستّون مغرباً، فيومها الذي تشرق فيه لا تعود فيه إلاّ من قابل،ويومها الذي تغرب فيه لا تعود فيه إلاّ من قابل ([3])
*ـ عن علي عليه السلام فيها، قال: لها ثلاثمائة وستون برجاً، تطلع كلّيوم من برج وتغيب في آخر فلا تعود إليه إلاّ من قابل في ذلك اليوم ([4])
*ـ محمّد بن يعقوب، عن عليّ بن إبراهيم، وعدّة من أصحابنا، عن سهل ابنزياد، جميعاً، عن محمّد بن عيسى، عن أبي الصباح الكناني، عن الأصبغ بن نباتة، قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام : إنّ للشمس ثلاثمائة وستين برجاً، كلّ برج منهامثل جزيرة من جزائر العرب، فتنزل كلّ يوم على برج منها، فإذا غابت انتهت إلى حدّبطنان العرش، فلم تزل ساجدة إلى الغد، ثمّ تردّ إلى موضع مطلعها، ومعها ملكانيهتفان معها، وإنّ وجهها لأهل السماء وقفاها لأهل الأرض، ولو كان وجهها لأهل الأرضلاحترقت الأرض ومن عليها من شدّة حرّها، ومعنى سجودها ما قال سبحانه وتعالى: أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْفِي الاَْرْضِوَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُوَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ. ([5])
*ـ قال أمير المؤمنين عليه السلام : الأرض مسيرة خمسمائة عام، الخرابمنها مسيرة أربعمائة عام، والعمران منها مسيرة مائة، والشمس ستون فرسخاً في ستينفرسخاً، والقمر أربعون فرسخاً في أربعين فرسخاً، بطونهما يضيئان لأهل السماء،وظهورهما يضيئان لأهل الأرض، والكواكب كأعظم جبل على الأرض، وخلق الشمس قبلالقمر ([6])
 


([1])الاحتجاج 1: 597 ح 137، تفسير نور الثقلين 5: 420.
([2])تفسير الصافي 5: 228; الاحتجاج 1: 597 ح137.
([3])معاني الأخبار: 221; تفسير البرهان 4: 386; تفسير الصافي 5: 229.
([4])الاحتجاج 1: 614 ح139; تفسير الصافي 5: 229.
([5])الكافي 8: 157; تفسير البرهان 3: 80.
([6])تفسير القمي 2: 17.