كلام له عليه السّلام للحارث الهمدانى
اِنَّ خَيْرَ شيعَتى النَّمَطُ الْأَوْسَطُ ، اِلَيْهِمْ يَرْجِعُ الْغالى ، وَ بِهِمْ يَلْحَقُ التَّالى ، وَ اِنَّكَ امْرَؤٌ مَلْبوُسٌ عَلَيْكَ(و فى رواية اخرى : اِنَّكَ مَلْبوُسٌ عَلَيْكَ ، اِنَّ الْحَقَّ وَ الْباطِلَ لا يُعْرَفانِ بِالنَّاسِ ، وَ لكِنْ اِعْرِفِ الْحَقِّ بِاتِّباعِ مَنِ اتَّبَعَهُ ، وَ الْباطِلَ بِاجْتِنابِ مَنْ اِجْتَنَبَهُ ) ، اِنَّ دينَ اللَّهِ لا يُعَرَّفُ بِالرِّجالِ ، فَاعْرِفِ الْحَقَّ تَعْرِفُ اَهْلَهُ.
يا حارِثُ ، اِنَّ الْحَقَّ اَحْسَنُ الْحَديثِ ، وَ الصَّادِعَ بِهِ مُجاهِدٌ ، وَ بِالْحَقِّ اُخْبِرُكَ فَارْعِنى سَمْعَكَ ، ثُمَّ خَبِّرْ بِهِ مَنْ كانَ لَهُ حَصاةٌ مِنْ اَصْحابِكَ ، اِلاَّ اَنّى عَبْدُ اللَّهِ ، وَ اَخوُ رَسوُلِهِ ، وَ صَديقُهُ وَ صاحِبُ نَجْواهُ ، اوُتيتُ فَهْمَ الْكِتابَ ، وَ فَصْلَ الْخِطابِ ، الى ان قال : اَنْتَ مَعَ مَنْ اَحْبَبْتَ ، وَ لَكَ مَا اكْتَسَبْتَ .