العتبة العلوية المقدسة - اراء علماء الامامية في ايمان ابي طالب -
» » سيرة الإمام » نسب امير المؤمنين ووالداه » اراء علماء الامامية في ايمان ابي طالب

 

اراء علماء الامامية في ايمان ابي طالب

 قال المفيد: إتفقت الإمامية على أن آباء رسول الله صلى الله عليه وآله من لدن آدم إلى عبد الله مؤمنون بالله عز وجل موحدون(إلى أن قال): واجمعوا على أن أبا طالب مات مؤمنا، وأن آمنة بنت وهب كانت على التوحيد(

 

[1])

 وقال شيخ الطائفة أبو جعفر الطوسي: عن أبي عبد الله وأبي جعفر عليهما السلام أن أبا طالب كان مسلما، وعليه إجماع الإمامية لا يختلفون فيه، ولها على ذلك أدلة قاطعة موجبة للعلم . (

 

[2])

 وقال شيخنا الطبرسي: قد ثبت إجماع أهل البيت على إيمان أبي طالب وإجماعهم حجة لأنهم أحد الثقلين الدين النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالتمسك بهما بقوله: إن تمسكم بهما لن تضلوا . (

 

[3])

 وقال سيدنا ابن معد الفخار: لقد يكفينا من الاستدلال على إيمان أبي طالب عليه السلام إجماع أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وعليهم أجمعين وعلماء شيعتهم على إسلامه و اتفاقهم على إيمانه، ولو لم يرد عنه من الأفعال التي لا يفعلها إلا المؤمنون، والأقوال التي لا يقولها إلا المسلمون، ما يشهد له بصحة الاسلام وتحقيق الإيمان، إذ كان إجماعهم حجة يعتمد عليها ودلالة يصمد إليها. (

 

[4])

 وقال شيخنا الفتال: إعلم أن الطائفة المحقة قد أجمعت على أن أبا طالب، و عبد الله بن المطلب، وآمنة بنت وهب، كانوا مؤمنين و إجماعهم حجة . (

 

[5])

 وقال ابن طاوس: إنني وجدت علماء العترة مجمعين على إيمان أبي طالب. (

 

[6])

 وقال: لا ريب أن العترة أعرف بباطن أبي طالب من الأجانب، وشيعة أهل البيت مجمعون على ذلك، ولهم فيه مصنفات وما رأينا وما سمعنا أن مسلما أحوجه ما أحوجهم في إيمان أبي طالب، والذي نعرفه منهم أنهم يثبتون إيمان الكافر بأدنى خبر واحد وبالتلويح، وقد بلغت عداوتهم لبني هاشم إلى إنكار إيمان أبي طالب مع ثبوت ذلك بالحجج الثواقب إن هذا من جملة العجائب . (

 

[7])

 وقال ابن أبي الحديد: إختلف الناس في أبي طالب فقالت الإمامية وأكثر الزيدية: ما مات إلا مسلما، وقال بعض شيوخنا المعتزلة بذلك منهم الشيخ أبو القاسم البلخي وأبو جعفر الاسكافي وغيرهما . (

 

[8])

 وقال العلامة المجلسي: قد أجمعت الشيعة على إسلامه وإنه قد آمن بالنبي صلى الله عليه وآله في أول الأمر ولم يعبد صنما قد بل كان من أوصياء إبراهيم عليه السلام واشتهر إسلامه من مذهب الشيعة حتى أن المخالفين كلهم نسبوا ذلك إليهم و تواترت الأخبار من طرق الخاصة والعامة في ذلك،. (

 

[9])



([1])في(أوائل المقالات) ص 45

([2])في التبيان 2: 398

([3])في مجمع البيان 2: 287

([4])كتاب الحجة ص 13 .

([5])في روضة الواعظين ص 120

([6])في الطرائف ص 84

([7])في الطرائف ص 84

([8])في شرحه 3: 311

([9])في البحار 9: 29